مُعان
06-05-2010, 03:16 PM
http://www.m3aq.net/vb/uploaded/147_01275738428.jpg
تتحول النظرة لأصوات ذوي الإعاقة على أنه اعتلاء لمنابر التسول واستجداء مالا يستحق دون التثبت مما يقال للأسف الشديد في ميادين العمل يتعامل الكثير من المسئولين مع مرؤسيهم من هذه الفئة بنظرة ضيقة لا تصل إلى تحقيق أبسط ألاحتياجات الملحة لها كمواقف السيارات وتهيئة المداخل للمكتب والمسجد واستحداث دورات مياه بمقاسات مناسبة وقد يحمل عمل فوق طاقته بحيث تكون الأقسام الإدارية في الطابق العلوي دون وجود مصعد ويطلب منه أن يتابع معامله استلمها حتى توقع وتصدر ويدون رقم صدورها في مثل هذه الأجواء ينتابه الإحباط ولا يشعر أنه قادر على تحمل هذه المسؤوليات التي تبني البطالة وتوحي بالشعور انه مغيب عن التوظيف والعمل ومعطل عن الإسهام بالتنمية شخصيا ويشهد الله أني أعرف أشخاصا من هذه الفئة من خروجهم من منازلهم باتجاه أعمالهم يصومون لأجل أن لا يتفاجؤا " أعزكم الله" بحاجة لقضاء الحاجة أو نقض وضوئهم وبعضهم ممن لم تسنح له الفرصة باكمال دراستة يشار عليه أن يجلس بالبيت ويقدم على الضمان ويستفيد من الاعانه التي تعطى للعاطلين من ذوي الاعاقة.
من هذا المنطلق أبعث بدعوة مشفوعة بالرجاء لكل مسئول بأن يتقرب من هذة الفئة ويأخذ لمحة عن انطباعاتهم ويتحاور معهم ويخفيف من معاناتهم ولو بالاستماع خاصة ولله الحمد أن اغلب المدراء يتصفون بالخلق الإنساني المتسم بالرحمة المفعم بالحب والعطاء والاحتواء مستشعرين أدوارهم بتواصل راقي مع البشر كشق من تواصلهم مع خالق الكون ولا يحتاجون سوى للتذكير للنظر مباشرة إلى تلك العراقيل التي تعترض طريق هؤلاء بوضوح وشفافية وتقصي نواقصهم ودفعهم نحو تحقيق النماء والتوازن الشامل والمتكامل ما أمكن ذلك من خلال الدعم والتشجيع لهم وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمتهم مما يرسم الابتسامة على وجوههم والأخذ بأيديهم لما في ذلك من أثر في إضفاء الراحة والرضا على سرائرهم , إن تلك الخطوة ولمسات خفيفة ستكون بمثابة البلسم والغذاء النفسي لجبر خواطر هؤلاء وستسهم في انطلاقهم وتحفيز قدرتهم على العطاء والنضج الفكري والعقلي والانفعالي وإيصال رسالة مفادها انهم يعملون ليس لأجل العائد المادي فحسب بل ليحققوا شيئا من طموحهم سعيا لتقدير الذات بتعاون تام مع الزملاء متممين العمل بروح الفريق الواحد وأن تواجدهم ليس فكرة فقط بل هو فعل وعلم وقيمة .
تتحول النظرة لأصوات ذوي الإعاقة على أنه اعتلاء لمنابر التسول واستجداء مالا يستحق دون التثبت مما يقال للأسف الشديد في ميادين العمل يتعامل الكثير من المسئولين مع مرؤسيهم من هذه الفئة بنظرة ضيقة لا تصل إلى تحقيق أبسط ألاحتياجات الملحة لها كمواقف السيارات وتهيئة المداخل للمكتب والمسجد واستحداث دورات مياه بمقاسات مناسبة وقد يحمل عمل فوق طاقته بحيث تكون الأقسام الإدارية في الطابق العلوي دون وجود مصعد ويطلب منه أن يتابع معامله استلمها حتى توقع وتصدر ويدون رقم صدورها في مثل هذه الأجواء ينتابه الإحباط ولا يشعر أنه قادر على تحمل هذه المسؤوليات التي تبني البطالة وتوحي بالشعور انه مغيب عن التوظيف والعمل ومعطل عن الإسهام بالتنمية شخصيا ويشهد الله أني أعرف أشخاصا من هذه الفئة من خروجهم من منازلهم باتجاه أعمالهم يصومون لأجل أن لا يتفاجؤا " أعزكم الله" بحاجة لقضاء الحاجة أو نقض وضوئهم وبعضهم ممن لم تسنح له الفرصة باكمال دراستة يشار عليه أن يجلس بالبيت ويقدم على الضمان ويستفيد من الاعانه التي تعطى للعاطلين من ذوي الاعاقة.
من هذا المنطلق أبعث بدعوة مشفوعة بالرجاء لكل مسئول بأن يتقرب من هذة الفئة ويأخذ لمحة عن انطباعاتهم ويتحاور معهم ويخفيف من معاناتهم ولو بالاستماع خاصة ولله الحمد أن اغلب المدراء يتصفون بالخلق الإنساني المتسم بالرحمة المفعم بالحب والعطاء والاحتواء مستشعرين أدوارهم بتواصل راقي مع البشر كشق من تواصلهم مع خالق الكون ولا يحتاجون سوى للتذكير للنظر مباشرة إلى تلك العراقيل التي تعترض طريق هؤلاء بوضوح وشفافية وتقصي نواقصهم ودفعهم نحو تحقيق النماء والتوازن الشامل والمتكامل ما أمكن ذلك من خلال الدعم والتشجيع لهم وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمتهم مما يرسم الابتسامة على وجوههم والأخذ بأيديهم لما في ذلك من أثر في إضفاء الراحة والرضا على سرائرهم , إن تلك الخطوة ولمسات خفيفة ستكون بمثابة البلسم والغذاء النفسي لجبر خواطر هؤلاء وستسهم في انطلاقهم وتحفيز قدرتهم على العطاء والنضج الفكري والعقلي والانفعالي وإيصال رسالة مفادها انهم يعملون ليس لأجل العائد المادي فحسب بل ليحققوا شيئا من طموحهم سعيا لتقدير الذات بتعاون تام مع الزملاء متممين العمل بروح الفريق الواحد وأن تواجدهم ليس فكرة فقط بل هو فعل وعلم وقيمة .