عبد الإله راشد الغانم
05-30-2010, 12:34 PM
يدور في الأوساط التربوية جدل واسع حول تدريس الثقافة الجنسية للطلاب ,و الجدل واقع بين مؤيدين ومعارضين .أما المؤيدين فيرون أن أهميتها تكمن في تنشئة جيل قادر على كبح جماح أو وضع ضوابط لهذه الغريزة ,وأما المعارضين فيخشون أن تكون هدف بحد ذاتها أو أن يترتب عليها أمور أكبر.
ولكن تبقى أن الحاجة إلى تدريس وتثقيف الطالب بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص ليس الهدف من تنشئة جيل من حل .وليس المقصود من هذا التوجه تعليمهم ممارس الجنس بشكل حيواني إن جاز التعبير .ولكن نظرا لانتشار العديد من القضايا التي يكون سببها الجهل بالثقافة الجنسية.وكذلك لانتشار قضايا التحرش الجنسي في المجتمع.
ويعاني 80%من الفتيات و50%من الفتيان من ذوي التخلف العقلي من التحرش الجنس.
وكذلك أظهرت بعض الدراسات أن 13% إلى 34% من ذوي التخلف العقلي بعد سن المدرسة يتزوجون ,وليس لديهم الحد الأدنى من الثقافة الجنسية.
ومن هذا المنطلق كان لزامن تدريس الطلاب وتثقيفهم بحسب كل مرحله عمرية ودون أي مخالفه شرعيه.وكما نعلم أن تغليف هذه المسائل الجنسية بغلاف من التكتم والتجاهل بلا شك له من النتائج السليبة الشيء الكثير،
ويحتم المنطلق الشرعي والواقعي على المجتمع: أن يتناول باهتمام -عبر مؤسساته المختلفة- وضع صياغة تربوية مشروعة لمنهج التربية الجنسية، يُحقق للأطفال سلامتهم الخلقية والصحية، ويساعدهم على ضبط اتزانهم العاطفي والسلوكي,ولا شك أن الخجل والحرج يكتنفان الحديث عن مثل هذه القضايا الخاصة، فيستحوذ الحياء على المفتي والمستفتي، الكبار والصغار، خاصة الإناث من فئات المجتمع، إلا أن كسر باب الخجل في مثل هذه الموضوعات الشرعية أمر مهم.
فهذه أم سليم رضي الله عنها لما أرادت أن تواجه رسول الله rبسؤالها المحرج عن الاحتلام قالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق…"، ولما أكثر عليها النساء النقد في سؤالها هذا قالت لهن: "والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حلٍّ أنا أو في حرام"،
وكذلك لما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن حكم العزل، دعا جارية له، فقال: ((أخبريهم، فكأنها استحيت، فقال: هو ذلك ))، يعني أنه كان يفعله معها.
والنماذج كثير لممارسه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في تثقيف الناس وتبليغ الحق دون استحياء,وحتى لو كان السائل صغيراً,فتكون الإجابة على قدر حاجته.
ويبقى الموضوع الأهم وهو الكيفية ,و الضوابط التي يعمل بها ,لكي تؤتي هذه البذرة ثمارها .
وأذكر منها على سبيل المثال :
1-يجب الأخذ بعين الاعتبار من سيقوم بعملية التدريس , فيجب أن يكون مؤهل وعلى علم باحتياجات هؤلاء الطلاب
2-يجب وضع منهج يلبي أحتياجات كل مرحله عمرية , و يراعى في بناءه قدرات هؤلاء الطلاب .
3-يجب أن لا يكون تدريس الثقافة الجنسية هدف بحد ذاته , بل وسيلة لتحقيق نمو متكامل .
4-يتم الحديث في مثل هذه الموضوعات مع من يحتاجها , وليس كما يشاع في الغرب من تعليم الأطفال في سن ما قبل المدرسة
5- التمسك بأدب القرآن والسنة فيالكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدباوتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أنتقوم الساعة.
6- أدب الجنس بكل مافيه (ومرة أخرى بكل ما فيه) موجود في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وكتبسلفنا العامة كالتفسير وشروح الحديث،
ويعتبر هذا الموضوع متشعب وشاءك ويحتاج إلى دراسه متعمقة و أبحاث لمعرفة الجوانب السلبية و الايجابية قبل الدعوة إليه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
ولكن تبقى أن الحاجة إلى تدريس وتثقيف الطالب بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص ليس الهدف من تنشئة جيل من حل .وليس المقصود من هذا التوجه تعليمهم ممارس الجنس بشكل حيواني إن جاز التعبير .ولكن نظرا لانتشار العديد من القضايا التي يكون سببها الجهل بالثقافة الجنسية.وكذلك لانتشار قضايا التحرش الجنسي في المجتمع.
ويعاني 80%من الفتيات و50%من الفتيان من ذوي التخلف العقلي من التحرش الجنس.
وكذلك أظهرت بعض الدراسات أن 13% إلى 34% من ذوي التخلف العقلي بعد سن المدرسة يتزوجون ,وليس لديهم الحد الأدنى من الثقافة الجنسية.
ومن هذا المنطلق كان لزامن تدريس الطلاب وتثقيفهم بحسب كل مرحله عمرية ودون أي مخالفه شرعيه.وكما نعلم أن تغليف هذه المسائل الجنسية بغلاف من التكتم والتجاهل بلا شك له من النتائج السليبة الشيء الكثير،
ويحتم المنطلق الشرعي والواقعي على المجتمع: أن يتناول باهتمام -عبر مؤسساته المختلفة- وضع صياغة تربوية مشروعة لمنهج التربية الجنسية، يُحقق للأطفال سلامتهم الخلقية والصحية، ويساعدهم على ضبط اتزانهم العاطفي والسلوكي,ولا شك أن الخجل والحرج يكتنفان الحديث عن مثل هذه القضايا الخاصة، فيستحوذ الحياء على المفتي والمستفتي، الكبار والصغار، خاصة الإناث من فئات المجتمع، إلا أن كسر باب الخجل في مثل هذه الموضوعات الشرعية أمر مهم.
فهذه أم سليم رضي الله عنها لما أرادت أن تواجه رسول الله rبسؤالها المحرج عن الاحتلام قالت: "يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق…"، ولما أكثر عليها النساء النقد في سؤالها هذا قالت لهن: "والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حلٍّ أنا أو في حرام"،
وكذلك لما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن حكم العزل، دعا جارية له، فقال: ((أخبريهم، فكأنها استحيت، فقال: هو ذلك ))، يعني أنه كان يفعله معها.
والنماذج كثير لممارسه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في تثقيف الناس وتبليغ الحق دون استحياء,وحتى لو كان السائل صغيراً,فتكون الإجابة على قدر حاجته.
ويبقى الموضوع الأهم وهو الكيفية ,و الضوابط التي يعمل بها ,لكي تؤتي هذه البذرة ثمارها .
وأذكر منها على سبيل المثال :
1-يجب الأخذ بعين الاعتبار من سيقوم بعملية التدريس , فيجب أن يكون مؤهل وعلى علم باحتياجات هؤلاء الطلاب
2-يجب وضع منهج يلبي أحتياجات كل مرحله عمرية , و يراعى في بناءه قدرات هؤلاء الطلاب .
3-يجب أن لا يكون تدريس الثقافة الجنسية هدف بحد ذاته , بل وسيلة لتحقيق نمو متكامل .
4-يتم الحديث في مثل هذه الموضوعات مع من يحتاجها , وليس كما يشاع في الغرب من تعليم الأطفال في سن ما قبل المدرسة
5- التمسك بأدب القرآن والسنة فيالكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدباوتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أنتقوم الساعة.
6- أدب الجنس بكل مافيه (ومرة أخرى بكل ما فيه) موجود في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وكتبسلفنا العامة كالتفسير وشروح الحديث،
ويعتبر هذا الموضوع متشعب وشاءك ويحتاج إلى دراسه متعمقة و أبحاث لمعرفة الجوانب السلبية و الايجابية قبل الدعوة إليه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.