السندس
05-30-2010, 12:03 AM
يعد الإكتشا ف المبكر للأعاقة من أكثر العوامل أهمية التى تساعد الأهل على أتخاذ أجراءات تأهيلية لأطفالهم المعاقين وللأسف فى مجتمعاتنا الشرقية نجد أن الأهل يقومون بشكل لاواعى بتجاهل والتغافل أحيانا عن قصد لكل المؤشرات التى تشير الى وجود مشكلة فى أطفالهم وتكمن أهمية الاكتشاف المبكر للأعاقة فى عدة أسباب
1- اتخاذ أجراءات وقائية فى حالات الاصابة الوراثية
2- تحديد نوع ودرجة الاعاقة
3- تحديد البرامج التأهيلية المناسبة
4- توفير الوقت والتكلفة والجهد على الأهل
5- توجيه الأهل للمؤسسات المناسبة لمساعدة طفلهم
ومن أهم أسباب تأخر الأكتشاف المبكر للأعاقة عند كثير من الأسر عدم الوعى الكافى وقلة أهتمام وسائل الأعلام بتوضيح الأسباب التى يمكن أن تؤدى الى الإعاقة ونقص أعداد المتخصصين فى مجال التربية الخاصة فى مصر والوطن العربى بصفة عامة وندرة المؤسسات المتخصصة فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم التنسيق بين تلك الجهات وبعضها والعرف السائد بترك المعاق فى البيت بلا تأهيل مع أهمال أحتياجاته للإندماج والتعايش فى المجتمع
وعليه فمن واجب كل أسرة مراقبة أطفالها واللجوء للمراكز المختصة عند ظهور أى مؤشر لوجود مشكلة أعاقة لدى أطفالهم لأن التدخل المبكر يساعد كثيرا على سرعة التشخيص والتأهيل وبالتالى أستقرار عام للأسرة والطفل .
أخيرا الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور الحالة. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب
.
بتصريف من:
د .أمل صالح
دكتوراه في فلسفة التربية و علم النفس التربوي في إعداد البرامج التدريبية للأطفال المعاقين وأسرهم ومعلميهم – جامعة القاهرة.
استشاري اعداد البرامج التاهيلية والتعليمية لذوي الاعاقة واسرهم
ورئيس مجلس امناء مؤسسة السندس للايتام ذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة
1- اتخاذ أجراءات وقائية فى حالات الاصابة الوراثية
2- تحديد نوع ودرجة الاعاقة
3- تحديد البرامج التأهيلية المناسبة
4- توفير الوقت والتكلفة والجهد على الأهل
5- توجيه الأهل للمؤسسات المناسبة لمساعدة طفلهم
ومن أهم أسباب تأخر الأكتشاف المبكر للأعاقة عند كثير من الأسر عدم الوعى الكافى وقلة أهتمام وسائل الأعلام بتوضيح الأسباب التى يمكن أن تؤدى الى الإعاقة ونقص أعداد المتخصصين فى مجال التربية الخاصة فى مصر والوطن العربى بصفة عامة وندرة المؤسسات المتخصصة فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم التنسيق بين تلك الجهات وبعضها والعرف السائد بترك المعاق فى البيت بلا تأهيل مع أهمال أحتياجاته للإندماج والتعايش فى المجتمع
وعليه فمن واجب كل أسرة مراقبة أطفالها واللجوء للمراكز المختصة عند ظهور أى مؤشر لوجود مشكلة أعاقة لدى أطفالهم لأن التدخل المبكر يساعد كثيرا على سرعة التشخيص والتأهيل وبالتالى أستقرار عام للأسرة والطفل .
أخيرا الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور الحالة. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب
.
بتصريف من:
د .أمل صالح
دكتوراه في فلسفة التربية و علم النفس التربوي في إعداد البرامج التدريبية للأطفال المعاقين وأسرهم ومعلميهم – جامعة القاهرة.
استشاري اعداد البرامج التاهيلية والتعليمية لذوي الاعاقة واسرهم
ورئيس مجلس امناء مؤسسة السندس للايتام ذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة