معلم متقاعد
05-27-2010, 03:19 PM
التدخل لتحسين المعتقدات والمعرفة حول الموهبة لدى معلمى المرحلة الابتدائية وأثره فى ترشيحاتهم للتلاميذ الموهوبين
د/ محمد رياض أحمد عبد الحليم
أستاذ علم النفس التربوي المساعد
كلية التربية – جامعة أسيوط
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- اختبار أثر برنامج تدريبى فى إكساب المعلمين بعض المفاهيم المتعلقة بالموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وفى تعديل معتقداتهم حول الموهبة.
4- التعرف على أثر البرنامج فى ترشيحات المعلمين واتفاقها مع التقييم بأنشطة الذكاءات المتعددة فى اكتشاف التلاميذ الموهوبين.
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة الحالية مما يلى :
1- اهتمام الدراسة بمجال الموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وهو ما يتواكب مع الاهتمامات الراهنة بالمواهب فى المجتمع والجهود الرامية إلى التعرف عليهم من خلال أفضل الطرق والأساليب وأنسبها.
2- الدراسة الحالية تهتم على نحو خاص بالمعلمين وأثرهم فى ترشيحات التلاميذ لبرامج رعاية الموهوبين ، حيث تهتم معظم الدراسات فى البيئة العربية بالتلاميذ أنفسهم ، مع اهتمام أقل بالأخذ فى الاعتبار المعلمين والدور الذى يلعبونه فى المراحل الأولى من اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، فبالرغم من أهمية هذا الدور إلا أن هذا لا يقابله اهتمام بتدريب هؤلاء المعلمين على أسس الاكتشاف للتلاميذ الموهوبين وإمدادهم بالمفاهيم والمعارف اللازمة لذلك ، خاصة فى ظل التطورات الراهنة فى مجال اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، ودراسة أثر ذلك فى ترشيحاتهم.
3- كما تنبع أهمية الدراسة الحالية من اهتمامها بدراسة معتقدات معلمى المرحلة الابتدائية حول الموهبة والتلاميذ الموهوبين والتى أظهرت العديد من الدراسات أهميتها وأثرها فى ترشيحات المعلمين للتلاميذ الموهوبين وكيف ينظرون إلى الموهبة ، هذه المعتقدات التى تتحول فى نهاية الأمر إلى ممارسات تؤثر فى سلوكهم نحو التلاميذ ، وبالتالى يكون دراسة هذه المعتقدات وتعديل جوانب القصور فيها على نحو كبير من الأهمية ، وهو ما تحاول فحصه الدراسة الحالية.
4- كما أن الدراسة الحالية تأتى فى إطار التأهيل المهنى للمعلمين فى مجال الموهبة وهو الجانب الذى أشارت الدراسات إلى وجود قصور فيه كبير وخاصة فى البيئة العربية والمصرية ، ففى دراسة قام بها إمام مصطفى سيد ومحمد رياض وحسن حويل (2006) ضمن مشروع اكتشاف الأطفال الموهوبين بمحافظة أسيوط (dgca) للوقوف على خبرات معلمى المرحلة الابتدائية فى مجال الموهبة ، أقر أفراد العينة بعدم حضورهم لأية برامج تدريبية تتعلق بالموهبة ، كما أن المدارس لا تقوم بتقديم هذه الخدمات للمعلمين ، وأن خبرات المعلمين فى هذا المجال ضعيفة جداً ، وأقر العديد منهم بنسبة87.5% بعدم معرفتهم بخصائص التلاميذ الموهوبين. وهذا يدل على مدى الحاجة إلى الدراسة الحالية لتقديم بعض المعارف والمهارات المتعلقة بالموهبة من خلال البرنامج التدريبى وذلك لشريحة من معلمى المرحلة الابتدائية.
5- اهتمام الدراسة الحالية بمعلمى المرحلة الابتدائية ، وذلك لأن المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التى يمر بها الطفل والتى غالباً ما تتشكل فيها مواهبه بشكل كبير ، وبالتالى فإن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى نوعية من المعلمين على قدر من المعرفة والدراية بالموهبة ومواهب هؤلاء التلاميذ ، وبالتالى يمكنهم تقديم أفضل رعاية لهم وتمثيلهم بشكل عادل فى برامج الموهوبين داخل المدارس فى حال وجودها.
د/ محمد رياض أحمد عبد الحليم
أستاذ علم النفس التربوي المساعد
كلية التربية – جامعة أسيوط
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- اختبار أثر برنامج تدريبى فى إكساب المعلمين بعض المفاهيم المتعلقة بالموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وفى تعديل معتقداتهم حول الموهبة.
4- التعرف على أثر البرنامج فى ترشيحات المعلمين واتفاقها مع التقييم بأنشطة الذكاءات المتعددة فى اكتشاف التلاميذ الموهوبين.
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة الحالية مما يلى :
1- اهتمام الدراسة بمجال الموهبة والتعرف على التلاميذ الموهوبين وهو ما يتواكب مع الاهتمامات الراهنة بالمواهب فى المجتمع والجهود الرامية إلى التعرف عليهم من خلال أفضل الطرق والأساليب وأنسبها.
2- الدراسة الحالية تهتم على نحو خاص بالمعلمين وأثرهم فى ترشيحات التلاميذ لبرامج رعاية الموهوبين ، حيث تهتم معظم الدراسات فى البيئة العربية بالتلاميذ أنفسهم ، مع اهتمام أقل بالأخذ فى الاعتبار المعلمين والدور الذى يلعبونه فى المراحل الأولى من اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، فبالرغم من أهمية هذا الدور إلا أن هذا لا يقابله اهتمام بتدريب هؤلاء المعلمين على أسس الاكتشاف للتلاميذ الموهوبين وإمدادهم بالمفاهيم والمعارف اللازمة لذلك ، خاصة فى ظل التطورات الراهنة فى مجال اكتشاف التلاميذ الموهوبين ، ودراسة أثر ذلك فى ترشيحاتهم.
3- كما تنبع أهمية الدراسة الحالية من اهتمامها بدراسة معتقدات معلمى المرحلة الابتدائية حول الموهبة والتلاميذ الموهوبين والتى أظهرت العديد من الدراسات أهميتها وأثرها فى ترشيحات المعلمين للتلاميذ الموهوبين وكيف ينظرون إلى الموهبة ، هذه المعتقدات التى تتحول فى نهاية الأمر إلى ممارسات تؤثر فى سلوكهم نحو التلاميذ ، وبالتالى يكون دراسة هذه المعتقدات وتعديل جوانب القصور فيها على نحو كبير من الأهمية ، وهو ما تحاول فحصه الدراسة الحالية.
4- كما أن الدراسة الحالية تأتى فى إطار التأهيل المهنى للمعلمين فى مجال الموهبة وهو الجانب الذى أشارت الدراسات إلى وجود قصور فيه كبير وخاصة فى البيئة العربية والمصرية ، ففى دراسة قام بها إمام مصطفى سيد ومحمد رياض وحسن حويل (2006) ضمن مشروع اكتشاف الأطفال الموهوبين بمحافظة أسيوط (dgca) للوقوف على خبرات معلمى المرحلة الابتدائية فى مجال الموهبة ، أقر أفراد العينة بعدم حضورهم لأية برامج تدريبية تتعلق بالموهبة ، كما أن المدارس لا تقوم بتقديم هذه الخدمات للمعلمين ، وأن خبرات المعلمين فى هذا المجال ضعيفة جداً ، وأقر العديد منهم بنسبة87.5% بعدم معرفتهم بخصائص التلاميذ الموهوبين. وهذا يدل على مدى الحاجة إلى الدراسة الحالية لتقديم بعض المعارف والمهارات المتعلقة بالموهبة من خلال البرنامج التدريبى وذلك لشريحة من معلمى المرحلة الابتدائية.
5- اهتمام الدراسة الحالية بمعلمى المرحلة الابتدائية ، وذلك لأن المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التى يمر بها الطفل والتى غالباً ما تتشكل فيها مواهبه بشكل كبير ، وبالتالى فإن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى نوعية من المعلمين على قدر من المعرفة والدراية بالموهبة ومواهب هؤلاء التلاميذ ، وبالتالى يمكنهم تقديم أفضل رعاية لهم وتمثيلهم بشكل عادل فى برامج الموهوبين داخل المدارس فى حال وجودها.