الصحفي الطائر
05-25-2010, 07:19 PM
http://gulfkids.com/images/Tash_Abdat.jpg
التوظيف المدعوم للأشخاص ذوي الإعاقة
روحي عبدات
صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كتاب "التوظيف المدعوم للأشخاص ذوي الإعاقة" للأستاذ روحي عبدات، ومن خلال تقديمها للكتاب، عبّرت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين عن أملها أن يقدم هذا الكتاب أفكاراً عملية للمؤسسات التي تسعى لتدريب وتوظيف المعاقين، وخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية الذين طالما تم تهميشهم في العمل المدمج والتنافسي، وأن يمدهم بمعلومات تمكنهم من خوض هذه التجربة، بما يتناسب مع قدرات المعاق وميوله، وأن يفتح الباب لتوظيف إعاقات لم تسمح لها شروط التوظيف التنافسي بالإنخراط في أماكن العمل، كالإعاقات الشديدة، و التوحد، والإعاقات الذهنية.
ويقدم الكتاب من خلال فصوله السبعة، أفكارا عملية للقائمين على تشغيل المعاقين وفق مبدأ التشغيل المدعوم، وذلك بالتركيز على قدرات المعاق وميوله، واختيار العمل المناسب له، بعد تجزئته إلى مهام فرعية، ومن ثم تدريبه عليه في بيئة العمل، بدلاً من التدريب في أقسام معزوله، مما يؤدي إلى كسر الحاجز النفسي بين المعاق وكل ما تحمل بيئة العمل من متغيرات مادية وبشرية، الأمر الذي يؤدي إلى نجاح هذا التشغيل الذي يتوفر فيه الدعم الميداني للمعاق على قدر حاجته، إلى أن يصبح مستقلاً تماماً في عمله.
وإن ما يبرر اعتماد هذا النموذج من التشغيل هو نجاحه في الكثير من دول العالم، كونه نموذج لأفضل الممارسات الدولية في مجال تشغيل الإعاقات، لذلك فإن هذا الكتاب يهدف إلى الإطلاع على هذا الخيار التشغيلي الهام للأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من أفضل التجارب العالمية في هذا المجال، وهو لا يمثل إطاراً نظرياً فحسب، بل يعتبر دليلاً عملياً مقدماً للقارئ، يستفيد منه الشخص المعاق في الحصول على عمل والتكيف فيه، ويستفيد منه صاحب العمل والمدير بالتعرف على آليات التشغيل والتعامل مع المعاقين العاملين لديه، وكذلك أخصائي التشغيل الذي ينظم البرنامج التدريبي المدعوم ويقوم على متابعته والتنسيق بين الأطراف.
يذكر أن الكتاب يقع في (124( من المقاس المتوسط، قسّمها المؤلف إلى سبعة فصول: بحيث احتوى الفصل الأول على خلفية نظرية عن التوظيف المدعوم من حيث أنماطه وقيمه وأمثلة على دعم بيئة العمل، فيما تضمن الفصل الثاني التوظيف المدعوم في تشغيل الصم من حيث التواصل معهم في بيئة العمل، والتوظيف وفقاً لقدراتهم وميولهم المهنية، أما الفصل الثالث فقد كان عبارة عن مقارنة بين الورش المحمية والتوظيف المدعوم، أثبت من خلالها المؤلف أهمية هذا النوع من التوظيف وميزاته عن سابقاته من أنواع التوظيف الأخرى.
ويسترشد القارئ من خلال الفصل الرابع للكتاب بآليات البحث عن التوظيف المدعوم، حيث يتضمن الفصل استمارة خاصة ينبغي على الشخص المعاق وأخصائي التشغيل اتباعها، فيما يتعرف القارئ على العوامل المؤثرة في التوظيف المدعوم من خلال الفصل الخامس من حيث العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر بالنجاح في الاحتفاظ بالوظيفة، وقد بين المؤلف البيئة المادية والبشرية الواجب توفرها خلال التوظيف المدعوم من خلال الفصل السادس، فيما يستطيع أخصائي التشغيل تقييم مدى استفادة الشخص المعاق من عملية التشغيل استناداً إلى الفصل الأخير من الكتاب الذي احتوى على مدى استفادة كل من المعاق وأسرته وصاحب العمل، مدعماً الأمر بمجموعة من الدراسات التي أجريت على هذا النوع الحديث من التشغيل.
التوظيف المدعوم للأشخاص ذوي الإعاقة
روحي عبدات
صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كتاب "التوظيف المدعوم للأشخاص ذوي الإعاقة" للأستاذ روحي عبدات، ومن خلال تقديمها للكتاب، عبّرت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين عن أملها أن يقدم هذا الكتاب أفكاراً عملية للمؤسسات التي تسعى لتدريب وتوظيف المعاقين، وخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية الذين طالما تم تهميشهم في العمل المدمج والتنافسي، وأن يمدهم بمعلومات تمكنهم من خوض هذه التجربة، بما يتناسب مع قدرات المعاق وميوله، وأن يفتح الباب لتوظيف إعاقات لم تسمح لها شروط التوظيف التنافسي بالإنخراط في أماكن العمل، كالإعاقات الشديدة، و التوحد، والإعاقات الذهنية.
ويقدم الكتاب من خلال فصوله السبعة، أفكارا عملية للقائمين على تشغيل المعاقين وفق مبدأ التشغيل المدعوم، وذلك بالتركيز على قدرات المعاق وميوله، واختيار العمل المناسب له، بعد تجزئته إلى مهام فرعية، ومن ثم تدريبه عليه في بيئة العمل، بدلاً من التدريب في أقسام معزوله، مما يؤدي إلى كسر الحاجز النفسي بين المعاق وكل ما تحمل بيئة العمل من متغيرات مادية وبشرية، الأمر الذي يؤدي إلى نجاح هذا التشغيل الذي يتوفر فيه الدعم الميداني للمعاق على قدر حاجته، إلى أن يصبح مستقلاً تماماً في عمله.
وإن ما يبرر اعتماد هذا النموذج من التشغيل هو نجاحه في الكثير من دول العالم، كونه نموذج لأفضل الممارسات الدولية في مجال تشغيل الإعاقات، لذلك فإن هذا الكتاب يهدف إلى الإطلاع على هذا الخيار التشغيلي الهام للأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من أفضل التجارب العالمية في هذا المجال، وهو لا يمثل إطاراً نظرياً فحسب، بل يعتبر دليلاً عملياً مقدماً للقارئ، يستفيد منه الشخص المعاق في الحصول على عمل والتكيف فيه، ويستفيد منه صاحب العمل والمدير بالتعرف على آليات التشغيل والتعامل مع المعاقين العاملين لديه، وكذلك أخصائي التشغيل الذي ينظم البرنامج التدريبي المدعوم ويقوم على متابعته والتنسيق بين الأطراف.
يذكر أن الكتاب يقع في (124( من المقاس المتوسط، قسّمها المؤلف إلى سبعة فصول: بحيث احتوى الفصل الأول على خلفية نظرية عن التوظيف المدعوم من حيث أنماطه وقيمه وأمثلة على دعم بيئة العمل، فيما تضمن الفصل الثاني التوظيف المدعوم في تشغيل الصم من حيث التواصل معهم في بيئة العمل، والتوظيف وفقاً لقدراتهم وميولهم المهنية، أما الفصل الثالث فقد كان عبارة عن مقارنة بين الورش المحمية والتوظيف المدعوم، أثبت من خلالها المؤلف أهمية هذا النوع من التوظيف وميزاته عن سابقاته من أنواع التوظيف الأخرى.
ويسترشد القارئ من خلال الفصل الرابع للكتاب بآليات البحث عن التوظيف المدعوم، حيث يتضمن الفصل استمارة خاصة ينبغي على الشخص المعاق وأخصائي التشغيل اتباعها، فيما يتعرف القارئ على العوامل المؤثرة في التوظيف المدعوم من خلال الفصل الخامس من حيث العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر بالنجاح في الاحتفاظ بالوظيفة، وقد بين المؤلف البيئة المادية والبشرية الواجب توفرها خلال التوظيف المدعوم من خلال الفصل السادس، فيما يستطيع أخصائي التشغيل تقييم مدى استفادة الشخص المعاق من عملية التشغيل استناداً إلى الفصل الأخير من الكتاب الذي احتوى على مدى استفادة كل من المعاق وأسرته وصاحب العمل، مدعماً الأمر بمجموعة من الدراسات التي أجريت على هذا النوع الحديث من التشغيل.