المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشطرنج والتعليم كتجربة حياة و السرقة عند الأطفال على رقعة الشطرنج لتطبيق مهارة اجتماعية


ابراهيم رشيد
05-10-2010, 11:23 PM
الشطرنج والتعليم كتجربة حياة و السرقة عند الأطفال على رقعة الشطرنج لتطبيق مهارة اجتماعية (http://alrashid2222gmailcom.blogspot.com/2010/04/blog-post_9048.html)



الشطرنج والتعليم كتجربة حياة
لتطبيق مهارة اجتماعية تساعده على التواصل وزيادة تقدير الذات
السرقة عند الأطفال على رقعة الشطرنج
لكل منا دور يجب أن يقوم به على أكمل وجه
فالحياة مكانتها أكبر من أن تكون مجرد لعبة والشطرنج أقل ما يمكن القول عنه
هي تجربة في الحياة وليس كلعبة حياة
فالحياة تجربة على رقعة شطرنج كبيرة من الصعب التميز فيها بين الخصم والتابع
الشطرنج لعبة يموت في نهايتها الملك والحياة ليست لعبة ويموت في نهايتها كل مخلوق إلا الملك لا يصح التشبيه بينهما
وبصفتي لاعب شطرنج ألاحظ في بعض الأحيان أن المشاهد يرى أشياء لا يراها اللاعبين
قد تكون صائبة أو خاطئة وأكثرهم يتدخل في اللعبة مع إن هذا لا يعنيه .
فهو كالحصان على رقعة الشطرنج يمشي على جراح الآخرين لا يهتم بمشاعر احد كل ما يهمه هو التطفل والتقدم للأمام حتى لو كان هذا على حساب الآخرين ينظر للآخرين على أنهم اقل منه.
وسأطرح عدة مواضيع تهتم بالطفل والأسرة
كتجربة حياة مستفيدًا من لعبة الشطرنج الفكرية
الشطرنج والسرقة عن الأطفال
الطالب والجندي على رقعة شطرنج :-
الجندي :
ينفذ الأوامر دائمًا لا يفعل سوى ما يطلب منه اعتاد أن يكون تابعـًا على هامش الحياة فهو ضعيف شخصية لا يستطيع اتخاذ قراراته معتاد على التنفيذ فقط باختصار هو نقطة في نهاية السطر .
فهل طفلنا يجب أن يكون تابعـًا ؟ لا بل يجب أن يكون مستقلا وليس نقطة في نهاية السطر.
فعندما يسرق الطالب من زميله ماذا نفعل ؟
في لعبة الشطرنج القوانين صارمة الموت لهذا الجندي
المعلم و القلعة رقعة شطرنج :-
يمشي في خط مستقيم شخص ملتزم يحترم القوانين لا يمكن أن تراه يقطع إشارة آو يمشي عكس الخط
منظم جدا لا يحب الفوضى .. حتى لو تعرض لرمي الحجارة ... فسيبقى صامدا .. ويعيد بناء ما تهدم من جديد
فهو كالقلعة الحصينة... يحمي كل من يعيش داخل أسوار مملكته .. ويرد عنهم الأذى لا بل يحاول إبعادهم عن الأذى والوقوع في الأخطاء وحمايتهم كما تحمي القلعة جنودها
فهذه المبادئ والقيم هي الأعمدة التي يجب إن تبقى لكي لا يختل التوازن ولا يسقط البناء ..
هذه الأسوار النفسية يجب أن تكون باقية للمحافظة على المظهر والجوهر ..
حيث استطيع أن اندمج بالمرونة واحكم بالعقل وأتصرف بذكاء .. وواجبه أن لا يخترق المبادئ النبيلة بداخله .. لكي يبقى جمال الروح عنده .. ولا ينام مرتاح البال فهو لا يقول " الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح " ومن هنا يجب أن لا ننسى القلعة " المعلم " التي لا تشعر بحجمها إلا عندما تفقدها ... بإهانتها وخسارتها لا ....بل يجب أن نرفع من قيمته واحترامه معنويــًا أولا ثم ماديــًا ثانيــًا وهو الأهم في هذا الزمن ........


وهناك الجنود وهم الشعب وسواد العامة
أما في الحياة ما هو دور المعلم في هذه الحالة " السرقة " ؟
فالطالب عندما سرق اختار اللون الأسود أي الجانب المظلم واخترق القوانين
على المعلم أن ينظر للموضوع من جميع الزوايا ويتوقع كل الاحتمالات
ويختار اللون الأبيض المضيء ليعالج الموضوع بعقل منير متدبر قائم على التفكير الايجابي
وبصفتي معلمًا سأضع نفسي مكان هذا المعلم لعلاج هذا الموقف
وأطرح السؤال التالي على ثلاثة من زملائي في هذا الموضوع
لماذا سرق هذا الطالب ؟
الأول :- معلم حديث الخبرة " حديث في هذه اللعبة الشطرنج "
الثاني :- معلم متوسط الخبرة " يجيد لعبة الشطرنج "
الأول :- معلم صاحب خبرة في هذا الموضوع " محترف في لعبة الشطرنج "
إجابة الأول :- معلم حديث الخبرة ..... لأنه يريد أن يسرق
إجابة :- معلم متوسط الخبرة ..... لأن عنده ظروف لا يمكنني تجديدها
إجابة :- معلم صاحب خبرة في هذا الموضوع ..... لأنه فاقد شيء معين وإذا لم يسرق فإنه قد يخسر شيئًا مهما من وجهة نظره كالفقر أو الغيرة أو التفاخر أو التملك أو إشباع رغبة معينة
من هنا نلاحظ أن الإجابات الثلاث منطقيه وصحيحة ... ولكن إجابة المعلم الثالث تجدها أكثر شمولية وإدراك وتفكير واحتواء فهي لا تحتمل الخطأ نهائيا ً فهو معلم ً غائر التفكير حاد البصيرة ...ذو نظرة ٍ مستقبلية ٍ بعيده و هكذا تعطينا الشطرنج عمق التفكير والبحث عن أقصى نقطه على خط الصواب


الخطوة الأولى من قبل المعلم أو الأسرة لمعالجة هذا التصرف
التغافل " لا الغفلة " على عن هذا الخطأ للانفراد بالطفل حكمةٌ تربويَّة
ثم إن تغافله
يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر، من باب: إياك أعني واسمعي يا جاره،وهذا الباب من أرقى أساليب العلاج الناجحة لأطفالنا الطلبة وتحقيق الأهداف ومن خبرتي الشخصية أعتبره فن رائد التعليم والإدارة
فدور المعلم والأسرة في الخطوة الأولى للعلاج هو :-
عدم تأنيب الطفل أو معايرته أو اتهامه بالسرقة أمام الآخرين بأي حال من الأحوال حتى لا يشعر بانخفاض تقديره لذاته وتجنب البيئة من حوله وانطوائه، بل يجب معالجة الأمر بهدوء وروية والنظر في الدافع .
ولا يجوز نعت الطالب باللص أو السارق لأن وصفه وإطلاق هذه الألقاب عليه تثبت الصفة لديه.
و يجب التغافل عن بعض هفوات التلاميذ وعدم التعليق على كل حركة تصدر عنه بل لا بد أن ننبههم بروح الشفقة والرحمة حتى لا نذل نفسه ونحطم شخصيته أو ندفعه لاكتساب عادات خلقية سيئة كالعناد والكذب،
وما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش
فالتغافل مبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛
فالعاقل لا يستقصي، ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذا استقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم ،
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي .
ومن أساسيات الشطرنج التفكير لأكثر من خطوة لا بل خطوات لاتخاذ القرار السليم
لا أريد أن ادخل في الأسباب والدوافع للسرقة فانتم تعرفونها أكثر مني فمنكم نتعلم
فمنها الظروف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية " فالصاحب ساحب "
كثير من الآباء والأمهات كانت تقول والله لا ينقصه شيء ولا ادري لماذا يفعل ذلك
قد يسرق
لأنه يجهل معنى الملكية ويجهل كيف يحترم ملكية الآخرين، ولا يميز بين ماله وما ليس عليه،
لذا يجب تعليمه وتوجيهه ليحترم ملكية غيره وتدربه على ذلك منذ الصغر ومثل هذا الطفل لا يمكن اعتباره سارقا. لان الطفل لا يرى السرقة كما يراها الكبار . - قل له بهدوء حتى يتعلم حدود الملكية: هذا الشيء ليس ملك بل هو لـ .... مثلاً، فإذا أردت أن تأخذه فاستأذن منه أولاً، ونمثل أمامه حوارًا يدل على طريقة الاستئذان
ولإشباع حاجاته ورغباته والتي لا يستطيع تحقيقها بشكل أخلاقي، فقد يسرق لعب غيرة لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه اللعب أو أي أشياء أخرى يحتاجها. لإشباع حاجاته ورغباته والتي لا يستطيع تحقيقها بشكل أخلاقي، فالعلاقة الجافَّة بين الطفل ووالديه على سبيل المثال والتي تأتي نتيجة عدم إشباع حاجته من الحُبِّ والحنان ، أو لتعرُّضِه للعقوبة القاسية ، أو لِشَدَّتِهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره ، لا تتركا محفظتكما أمامه و اجعلا لولدكما مصروفًا منتظمًا أو فقد يسرق لعب غيرة لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه اللعب أو أي أشياء أخرى يحتاجها. الغيرة من ممتلكات الإخوة الآخرين، لذلك عليكم عدم التمييز والمفاضلة بين الأخوة، عامل أبنائك على قدم المساواة فلا تميز أحدا على أخوته حتى لا يتولد عنده الشعور بالظلم. قد يشعر الطفل بان احد أخوته يتمتع بميزات ليست له وخاصة الأخ الأكبر بحصوله على نقود وألعاب أكثر من باقي أخوته، فيلجا إلى الانتقام من هذا الأخ بسرقة ممتلكاته. تقليد بعض الزملاء بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل وذلك ليحوز على رضى ودعم هؤلاء الزملاء، لذا عليكم إبعاده عن رفاق السوء ومساعدته على ملئ وقت فراغه بأعمال وهوايات نافعة كاختيار القصص والأفلام التربوية المناسبة للطفل والابتعاد عن الأفلام التي تجر الطفل إلى السرقة والتي تظهر السارق بمظهر البطل والمحنك الذكي ؟
أعجبتني طريقة احد الأخصائيات وهذا هو
القصة تعمل مفعول السحر في الطفل .. وأعيد لا تدلليها .. كوني معتدلة معها وشاركيها والتفتي لحسناتها ..
وتجاهلي سرقاتها يمكنك فقط خذ ما تجلبه وإعادته للمدرسة .. أو قولي لها وجدت معك هذا القلم أظنه جاء معك بالخطأ أعيديه للمدرسة واطلبي من الآنسة وضعه في صندوق المفقودات .
يمكنك أيضا أخذ بعض ممتلكاتها وإخفائها واجعليها تبحث عنها حتى تشعر بحرقة فقد الشيء.
إذا لم يكن في الصف صندوق مفقودات اقترحي على الآنسة تخصيص واحد وخذي من ممتلكات ابنتك وضعيها فيه حتى إذا وجدته تشعر بالفرحة وتمارس هذا الفعل .
شيء آخر
عدم وضع الأشياء التي سرقت في سلة القمامة أمامها ينعش فيها لفت النظر وتستلذ هذا الفعل وقد يدفعها للمزيد من لفت النظر .. هذا رأي الشخصي وهذه سياستي .. تعزيز السلوك الجيد وتجاهل السلوك الخطأ ..
أو لأنه نشا في بيئة غير سليمة تعوده السرقة بنوع من القوة والانتصار. أو وجود مرض نفسي أو عقلي أو انخفاض في نسبة الذكاء يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة الأولاد الآخرين. وعلى المعلم والأسرة عدم استخدام العقاب البدني المبرح كوسيلة لعلاج السرقة فهذه الطريقة تزيد من الانحراف السلوكي بدل أن تصححه، ويجب معالجتها بالقضاء على الدوافع الكامنة وراءها، لا أن يكون ذلك بالقصاص الجسدي أو الضرب المبرح. قد يلجأ للسرقة التخلص من مأزق معين؛ كعقاب الوالدين لتضييعه النقود وهنا يجب تنميته على الصدق وقول الحقيقة منذ الصغر
ملخص لخطوات لإبعاد الطالب عن السرقة
بتصرف من كتاب الأطفال المزعجون، د.مصطفى أبو سعد
1- خذ وقتا لفهم أصل المشكلة ودوافع السلوك.
2- تحر كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة.
3- الرم الهدوء وكن لينا حتى تحسن التصرف، ولا تتخذ موقفا عن غضب فتندم عليه.
4- تذكر أنك أخصائي طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدله.
5- لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم .
6- لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني.
7- حاور الطالب بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج لشيء ولا يقوى على البوح عنه.
8- دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه.
9- حدثه عن الأمانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة، واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح.
أما بالنسبة للأسرة فعليها أن تعلم الطالب معاني الملكية الفكرية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة وتدريبه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا.
وكذلك عليها أن تعبر له عن حبها وعاطفتها تجاهه فلا يكفي أن نحب أبناءنا بل لا بد من التعبير لهم عن هذا الحب لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة
وكذلك تحقيق الأمان والطمأنينة لدى الطالب يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحيانا بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن.
ويجب على الأب أن يكون كريما مع أبنائه، فالكرم يغني عن التفكير أصلا في السرقة ولكن في حدود المعقول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى
ويجب عليهم إقناع الطالب برغباتهم ولا يفرضوا عليه فرضا دون نقاش ولا إقناع
وعليهم أن يحرصوا على تربيته التربية العقدية والخلقية والإيمانية ففيها عاصم له من السلوكيات الشاذة والمنحرفة.
1. أن تحترم ملكيته ليحترم ملكية غيره وتدربه على ذلك منذ الصغر.
2. خلق جو من الدفء والعطف والحنان بين الآباء والأبناء والتواصل المستمر حول جميع الأمور المتعلقة باحتياجات الطفل وما يواجهه من مشاكل متعلقة بحياته اليومية سواء في البيت أو المدرسة أو مع أصدقائه.
3. عدم تأنيب الطفل أو معايرته أو اتهامه بالسرقة أمام الآخرين بأي حال من الأحوال حتى لا يشعر بانخفاض تقديره لذاته وتجنب البيئة من حوله وانطوائه، بل يجب معالجة الأمر بهدوء وروية والنظر في الدافع .
4. عدم التمييز والمفاضلة بين الأخوة، عامل أبنائك على قدم المساواة فلا تميز أحدا على أخوته حتى لا يتولد عنده الشعور بالظلم.
5. مساعدة الطفل على المشاركة في أنشطة جماعية واللعب وممارسة هواياته .
6. اختيار القصص والأفلام التربوية المناسبة للطفل والابتعاد عن الأفلام التي تجر الطفل إلى السرقة والتي تظهر السارق بمظهر البطل والمحنك الذكي ؟
7. الابتعاد عن رفاق السوء ومساعدته على ملئ وقت فراغه بأعمال وهوايات نافعة .
8. راقب مقتنيات الطفل الخاصة وفي حالة وجود أشياء هي ليست ملكا له حدد مصدرها ووجه الطفل إلى هذه الأشياء.
9. عدم استخدام العقاب البدني المبرح كوسيلة لعلاج السرقة فهذه الطريقة تزيد من الانحراف السلوكي بدل أن تصححه، ويجب معالجتها بالقضاء على الدوافع الكامنة وراءها، لا أن يكون ذلك بالقصاص الجسدي أو الضرب المبرح.
المفكر التربوي إبراهيم رشيد أبو عمرو
و كيفية التعامل مع الأبناء والأسرة والمجتمع
خبير تأسيس طلبة المرحلة الأساسية الدنيا والعليا قراءة - كتابة - رياضيات - وصعوبات التعلم وغير الناطقين باللغة العربية وإعادة صقل الطلبة العاديين والموهوبين
اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس كالمطر يبعث الربيع ويسقى العطشى
وتشجيعكم وتوجيهاتكم وتعليقاتكم البناءة سبب لي بعد الله في النجاح
حللتم أهلا ووطئتم سهلا
وتواصلكم وانضمامكم الى مجموعتي على facebook يزيدني فخرًا فهذا نبلا منكم
http://www.facebook.com/group.php?gid=123644750984043
شرف لي وتواضعا منكم للضغط على الرابط والانضمام لمجموعتي
"صعوبات التعلم والمفكر التربوي إبراهيم رشيد "
للحوار والمناقشة وتبادل الخبرات لتعم الفائدة على أطفالنا الطلبة بإذن الله