معلم متقاعد
05-08-2010, 01:52 PM
الحاجات النفسية وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية- المكفوفين والصم والعاديين
د/منى محمود محمد عبد الله
د/هالة عطيه محمود شاهين
د/ أسماء عبد العال الجبري
أولاً مقدمة الدراسة
لقد نال مجال الإعاقة والمعاقين حسياً إهتماماً بالغاً فى السنوات الأخيرة سواء من ناحية الدراسة العلمية أو التقدم التكنولوجى ، ويرجع هذا الإهتمام إلى الإقتناع المتزايد فى المجتمعات المختلفة بأن المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق فى الحياة وفى النمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم ، كما أن إهتمام المجتمعات بفئات المعاقين يرتبط بتغير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد والتحول من إعتبارهم عالة إقتصادية على مجتمعاتهم على النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والإستفادة منها على أقصى حد ممكن.
ومرحلة الطفولة المتأخرة هى المرحلة الأساسية للنمو الجسمى والعقلى والإجتماعى وتؤثر هذه المرحلة تأثيراً عميقاً فى حياة الشخص المستقبلية ، والإهتمام بدراسة الطفولة هو فى الواقع إهتمام بتقدم وتطور المجتمع لأن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل ، وإذا كان هو الحال بالنسبة للأطفال عامة فإن الأطفال المعاقين هم أشد حاجة للرعاية والعناية حيث يشكلون طاقات معطلة جزئياً وكلياً.
ويتعرض الأطفال المعاقين حسياً لصراعات نفسية وإتجاهات إجتماعية خاطئة تتمثل فى القسوة فى المعاملة ونبذه وإهماله وعدم تقبله أو حمايته بشكل مبالغ فيه مما يجعله أكثر شعوراً بالعجز عن مواجهة كثير من المواقف وعرضة للتعرض للعديد من الضغوط التى تفرضها الإعاقة والمجتمع عليه.
ومن ناحية أخرى تعتبر الضغوط النفسية ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية يخبرها الإنسان فى مواقف وأوقات مختلفة وهذه الظواهر شأنها شأن معظم الظواهر النفسية مثل القلق والصراع والإحباط والعدوان.
ولقد قدم ماسلو Maslow 1976م ترتيباً للحاجات بطريقة هرمية تبدأ بالحاجات الفسيولوجية ووصولاً إلى تحقيق الذات ، ولقد ساعدت قائمة موراى للحاجات فى وضع قائمة حاجاته ، ولقد أشار ماسلو إلى أن الحاجات الدنيا يجب إشباعها أولاً حتى يتسنى إشباع الحاجات العليا فى التنظيم الهرمى وأن الحاجة الأكثر غلبه تعمل كمركز للتنظيم السلوكى ويختلف نظام الحاجات لدى الأفراد بإختلاف مراحل عمرهم.
ثانياً : مشكلة الدراسة
أن الحاجات تلعب دوراً أساسياً فى تحريك السلوك الإنسانى ، بل يرى البعض أنها القوى الأساسية له وأن مفتاح السيطرة على السلوك وتوجيهه إنما تكمن فى فهم الحاجات والدوافع على أن الحاجات التى لا تعبر عن نفسها إلا فى تعبيرات ذاتية أو تعبيرات شبه موضوعية كالخطط والتداعيات والحاجات الكامنة (المكبوته) مثل الخضوع أو لوم الذات ، العدوان المكبوت ، الإستعراض ، الجنس.
والأطفال المعاقين يواجهون إحباطات ومواقف تثير الضغوط ولا تسهم فى نفس الوقت فى تنمية شخصيتهم وإذا كانت تلك المواقف الضاغطة ذات طبيعة حادة مما يتطلب منهم الوفاء بمتطلبات تفوق طاقته وقدرته على التوافق ويترتب على ذلك تعرض الطفل المعاق الكثير من مواقف الإحباط فالإعاقة تؤدى على فرض قيود على الطفل وإلى تعرضه إلى ضغوط داخلية.
وترى الباحثة أن الشخصية الإنسانية فيها نواحى قوة ونواحى ضعف وأن فقد عضو من الجسم أو تعطل حاسة من الحواس لا يعنى العجز الكلى لذا يجب مساعدة المعاق حسياً على تقبل إعاقته الحسية كالصمم أو كف البصر ، كما ترى أن المشكلات الرئيسية التى يعانى منها هؤلاء المعاقين حسياً تميل على ان تكون مشكلات نفسية وإجتماعية بقدر ما هى جسمية وحسية ، كما أن هذه الفئة تعانى من الحرمان الإحتماعى والإفتقار للعلاقات الإنسانية كما أن حدود الإعاقة تفرض عليهما العزلة الإجتماعية ، كما أن لديهم درجة عالية من الأنانية وقد يرجع ذلك إلى الحرمان الإجتماعى.
كما ترى الباحثة أن شخصية المعاقين حسياً تتأثر كبيراً بإعاقتهم وبما تصيب حاجاتهم الجسمية الحسية والنفسية من إهمال وحرمان ، وبالأسلوب الذى تواجه به هذه الحاجات من قبل الغير ، ومن ثم فإن شعور الفرد المعاق حسياً بأنه مختلف كثيراً أو قليلاً عن غيره ، فإن ذلك يؤثر بشكل ما على توافقه النفسى ، ولذلك يصبح المعاقين حسياً لديهم حاجات نفسية ترتبط بالرغبة فى تحقيق الذات وإثباتها وتقدير المجتمع لهم والرغبة فى مواجهة الضغوط النفسية ، كما أنهم يصبحون أكثر رغبة فى تقدير الناس لهم ، ومن هنا نجد المعاقين حسياً حاجاتهم الخاصة والتى يجب أن تشبع ومن الأكثر إحتمالاً أن يتعرض لأنواع من الضغوط النفسية التى قد تؤثر على توافقهم النفسى إزاء إشباع حاجاتهم النفسية ، الأمر الذى دعا الباحثة لإجراء دراستها الحالية لمحاولة التعرف على الحاجات النفسية للمعاقين حسياً (الصم – الكفيف) والعادى وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط ، ومن هنا تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة عن التساؤلات الأتية:-
1- هل توجد علاقة بين درجات الحاجات النفسية ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (المكفوفين - الصم – العاديين).
2- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) فى الحاجات النفسية.
3- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) فى أساليب مواجهة الضغوط.
4- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) للجنسين (ذكور - إناث) فى الحاجات النفسية.
5- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) للجنسين (ذكور - إناث) فى أساليب مواجهة الضغوط.
ثالثاً : أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى عدة نقاط هى :-
- إهتمامها بمرحلة الطفولة وما لهذه المرحلة من أهمية بالغة فى حياة الإنسان ، تلك الأهمية التى جعلت الإحساس بهذه المرحلة وقضاياه ومشكلاتها يتجاوز الحدود التقليدية للإهتمام على المستوى المحلى والعربى ليصعد إلى الإطار العالمى إعترافاً بأهميتها فى مستقبل الإنسان الفرد بخاصة والعالم بعامة ، فأطفال اليوم هم أعمدة بناء الغد وهم قادة المستقبل ، وتأتى مشكلة الإعاقة على قمة المشكلات التى تولى لها الدولة الإهتمام الذى يصل إلى قمة السلطة السياسية.
- ريادة مصر العربية والعالمية فى رعاية وتعليم المعوقين ، وكوننا فى عقد الطفل المعوق يجعل الوقت قد حان لمزيد من الفهم لمدى ما تحققه برامجنا من أهداف وخاصة فى هذا الوقت الذى تزداد فيه أصوات المناداة بالمساواة والدمج للطفيف داخل المجتمع.
- يشغل موضوع حاجات الطفولة إهتمام العلماء والهيئات والمنظمات الدولية فقد إهتموا بدراسة أوضاع الطفولة وحاجاتها والعمل على إشباعها بالطرق والأساليب المناسبة والتخطيط العلمى لتوفير هذا الإشباع من خلال الخدمات اللازمة لحاجات الطفولة بأشكالها وصورها المختلفة.
- يشير العديد من الباحثين على الاحتياج الشديد لدراسة أساليب مواجهة الضغوط خاصة لدى الأطفال والمراهقين ويرون أن ذلك يمكننا من التعرف على التكيف أو سوء التكيف فى ضوء التغيرات السريعة التى يتعرض لها الطفل والمراهق فى العصر الحديث ، ولا شك أن المعرفة العلمية بأساليب مواجهة الضغوط التى يستخدمها تلاميذ المرحلة الإبتدائية يمكن أن تكون خطوة على الطريق تساعد فى وضع بعض المقترحات لتخطيط تربوى سليم ووضع الخطط اللازمة لتدريب هؤلاء التلاميذ على واجهة الضغوط.
- أن تراث علم النفس خاصة والعلوم الإنسانية بعامة يؤكد على الأهمية التى ينبغى أن نوليها لأفراد هذه الفئة العمرية ويتضح ذلك من خلال كم الدراسات التى تناولت الطفولة والمراهقة فى مجتمعنا العربى أو كافة المجتمعات الأجنبية وتأكيد هذه الدراسات على أهمية هذه الفترة فى حياة الإنسان.
- ندرة الدراسات المتعلقة بموضع الدراسة فى حدود على الباحثة وخاصة تلك التى تتعلق بمعرفة الإحتياجات النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدى المعاقين حسياً (المكفوفين - الصم) والعاديين.
رابعاً أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية لتحقيق عدد من الأهداف يمكن إيجازها على النحو التالى:-
1- التعرف على الحاجات النفسية وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين).
2- التعرف على الفروق بين تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين) فى الحاجات النفسية.
3- التعرف على الفروق بين الذكور والإناث (المكفوفين والصم والعاديين) فى الحاجات النفسية.
4- التعرف على الفروق بين تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط.
5- التعرف على الفروق بين الذكور والإناث (المكفوفين والصم والعاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط.
خامساً المنهج المستخدم :
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة المنهج الوصفى بطريقة (الارتباطي ، المقارنة) حيث يهتم هذا المنهج بدراسة الظواهر الإنسانية وتحديد العلاقات التى توجد بين الظواهر المختلفة التى تؤثر فى عمليات النمو والمقارنة بين هذه الظواهر.
سادساً فروض الدراسة
1- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائية بين درجات الحاجات النفسية ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية (الصم – الكفيف - العادى).
2- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) فى الحاجات النفسية وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
3- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
6- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) للجنسين (ذكور - إناث) فى الحاجات النفسية وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
7- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) للجنسين (ذكور - إناث) فى أساليب مواجهة الضغوط وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
سابعاً عينة الدراسة :
طبقت الدراسة الحالية على عينة إجمالية قوامها 150 طفل من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة الشرقية مقسمين إلى ثلاثة مجموعات .
أ- المجموعة الأولى: 50 طفل من الصم من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة الأمل بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث وقد كان جميع أفراد العينة مشتركين فى موضع الإعاقة وهى فقدان حاسة السمع ، وهؤلاء الأطفال كانوا بالصف الثامن الابتدائى الذى يساوى الصف السادس الابتدائى فى مدرسة للمكفوفين والسادس فى مدرسة الأطفال العاديين وعمرهم من 9-12 سنة.
ب- المجموعة الثانية : 50 طفل من المكفوفين من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة النور بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث وقد كان جميع أفراد العينة يشتركون فى موضع الإعاقة وهى فقدان حاسة البصر كلياً والأطفال كانوا فى السادس الابتدائى وعمرهم من 9-12 سنة.
ج- المجموعة الثالثة : 50 طفل من العاديين من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة الناصرية بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث بالصف السادس الابتدائى وعمرهم من 9-12 سنة.
ثامناً : أدوات الدراسة :
1- مقياس أساليب مواجهة الضغوط ( إعداد الباحثة ) :
2- مقياس الحاجات النفسية إعداد : السيد فرحات
تاسعاً : إجراءات الدراسة وخطواتها:
قامت الباحثة بتطبيق مقياس الحاجات النفسية للمعاقين حسياً (المكفوفين - الصم) ومقياس أساليب مواجهة الضغوط على تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين - الصم -العاديين) ، وتم تصحيح المقاييس السابقة وتفريغ الدرجات تمهيداً لمعالجتها إحصائياً لإختبار صحة فروض الدراسة عن طريق الأساليب الإحصائية المناسبة ، ثم قامت الباحثة بتفريغ الدرجات المستخلصة فى جداول لتفسير النتائج ومناقشتها.
عاشراً الأساليب الإحصائية:
- المتوسط الحسابى.
- الإنحراف المعيارى.
- معامل الإرتباط.
- إختبار "ت"
- تحليل التباين.
- إختبار دلالة الفروق بين المتوسطات L.S.D.
الحادى عشر نتائج الدراسة:
- وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات أبعاد مقياس الحاجات النفسية ودرجات أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (الأصم – الكفيف -العادي) وذلك بين معظم الأبعاد قيد البحث في حين لم تكن العلاقة الارتباطية ذات دلالة إحصائيا بين باقي الأبعاد.
-وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للعطف ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للعطف والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- عدم وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للأمن ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ، فى حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للأمن والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للانتماء ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للمعاضدة ودرجات أساليب مواجهة الضغوط ( التركيز على حل المشكلة ،تقليل القلق المصاحب للمشكلة ، الاعتماد على مساعدة الآخرين، المجموع الكلى للحاجات الايجابية ،التنفيس الانفعالي ،مجموع الحاجات السلبية،المجموع الكلى لدرجات المقياس) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين الحاجة للمعاضدة وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط.
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للترويح ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للترويح والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين الحاجة للاستقلال ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للاستقلال ودرجات تأنيب الذات والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجب دالة إحصائيا بين درجات الحاجة على تجنب الدونية وأساليب مواجهة الضغوط (تقليل القلق المصاحب للمشكلة ،الاعتماد على مساعدة الآخرين،مجموع الحاجات الايجابية ، التنفيس الانفعالي ،مجموع الحاجات السلبية) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين الحاجة إلى تجنب الدونية وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للاستعراض ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للاستعراض والاستسلام والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين المجموع الكلى لدرجات مقياس الحاجات النفسية وأساليب مواجهة الضغوط (التركيز على حل المشكلة ،تقليل القلق المصاحب للمشكلة، الاعتماد على مساعدة الآخرين ، مجموع الحاجات الايجابية ، التنفيس الانفعالي، المجموع الكلى لدرجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين المجموع الكلى لدرجات مقياس الحاجات النفسية وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط .
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات عينة الدراسة الثلاثة (المكفوفين – الصم – العاديين) فى جميع درجات أبعاد مقياس الحاجات النفسية والدرجة الكلية ، فيما عدا بعد (الحاجة للترويح) ، وهذه الفروق لصالح العاديين.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات عينة الدراسة الثلاثة (المكفوفين – الصم – العاديين) فى جميع درجات أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط والدرجة الكلية ، وهذه الفروق لصالح العاديين ، فيما عدا بعد (التنفيس الانفعالي) حيث كانت قيمة ف المحسوبة غير دالة إحصائيا.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث فى مقياس الحاجات النفسية والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور ، وجميعها دالة إحصائيا فيما عدا بعد الحاجة للاستقلال.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث في درجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط (للأساليب الايجابية) والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث في درجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط (للأساليب السلبية) والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور.
د/منى محمود محمد عبد الله
د/هالة عطيه محمود شاهين
د/ أسماء عبد العال الجبري
أولاً مقدمة الدراسة
لقد نال مجال الإعاقة والمعاقين حسياً إهتماماً بالغاً فى السنوات الأخيرة سواء من ناحية الدراسة العلمية أو التقدم التكنولوجى ، ويرجع هذا الإهتمام إلى الإقتناع المتزايد فى المجتمعات المختلفة بأن المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق فى الحياة وفى النمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم ، كما أن إهتمام المجتمعات بفئات المعاقين يرتبط بتغير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد والتحول من إعتبارهم عالة إقتصادية على مجتمعاتهم على النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والإستفادة منها على أقصى حد ممكن.
ومرحلة الطفولة المتأخرة هى المرحلة الأساسية للنمو الجسمى والعقلى والإجتماعى وتؤثر هذه المرحلة تأثيراً عميقاً فى حياة الشخص المستقبلية ، والإهتمام بدراسة الطفولة هو فى الواقع إهتمام بتقدم وتطور المجتمع لأن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل ، وإذا كان هو الحال بالنسبة للأطفال عامة فإن الأطفال المعاقين هم أشد حاجة للرعاية والعناية حيث يشكلون طاقات معطلة جزئياً وكلياً.
ويتعرض الأطفال المعاقين حسياً لصراعات نفسية وإتجاهات إجتماعية خاطئة تتمثل فى القسوة فى المعاملة ونبذه وإهماله وعدم تقبله أو حمايته بشكل مبالغ فيه مما يجعله أكثر شعوراً بالعجز عن مواجهة كثير من المواقف وعرضة للتعرض للعديد من الضغوط التى تفرضها الإعاقة والمجتمع عليه.
ومن ناحية أخرى تعتبر الضغوط النفسية ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية يخبرها الإنسان فى مواقف وأوقات مختلفة وهذه الظواهر شأنها شأن معظم الظواهر النفسية مثل القلق والصراع والإحباط والعدوان.
ولقد قدم ماسلو Maslow 1976م ترتيباً للحاجات بطريقة هرمية تبدأ بالحاجات الفسيولوجية ووصولاً إلى تحقيق الذات ، ولقد ساعدت قائمة موراى للحاجات فى وضع قائمة حاجاته ، ولقد أشار ماسلو إلى أن الحاجات الدنيا يجب إشباعها أولاً حتى يتسنى إشباع الحاجات العليا فى التنظيم الهرمى وأن الحاجة الأكثر غلبه تعمل كمركز للتنظيم السلوكى ويختلف نظام الحاجات لدى الأفراد بإختلاف مراحل عمرهم.
ثانياً : مشكلة الدراسة
أن الحاجات تلعب دوراً أساسياً فى تحريك السلوك الإنسانى ، بل يرى البعض أنها القوى الأساسية له وأن مفتاح السيطرة على السلوك وتوجيهه إنما تكمن فى فهم الحاجات والدوافع على أن الحاجات التى لا تعبر عن نفسها إلا فى تعبيرات ذاتية أو تعبيرات شبه موضوعية كالخطط والتداعيات والحاجات الكامنة (المكبوته) مثل الخضوع أو لوم الذات ، العدوان المكبوت ، الإستعراض ، الجنس.
والأطفال المعاقين يواجهون إحباطات ومواقف تثير الضغوط ولا تسهم فى نفس الوقت فى تنمية شخصيتهم وإذا كانت تلك المواقف الضاغطة ذات طبيعة حادة مما يتطلب منهم الوفاء بمتطلبات تفوق طاقته وقدرته على التوافق ويترتب على ذلك تعرض الطفل المعاق الكثير من مواقف الإحباط فالإعاقة تؤدى على فرض قيود على الطفل وإلى تعرضه إلى ضغوط داخلية.
وترى الباحثة أن الشخصية الإنسانية فيها نواحى قوة ونواحى ضعف وأن فقد عضو من الجسم أو تعطل حاسة من الحواس لا يعنى العجز الكلى لذا يجب مساعدة المعاق حسياً على تقبل إعاقته الحسية كالصمم أو كف البصر ، كما ترى أن المشكلات الرئيسية التى يعانى منها هؤلاء المعاقين حسياً تميل على ان تكون مشكلات نفسية وإجتماعية بقدر ما هى جسمية وحسية ، كما أن هذه الفئة تعانى من الحرمان الإحتماعى والإفتقار للعلاقات الإنسانية كما أن حدود الإعاقة تفرض عليهما العزلة الإجتماعية ، كما أن لديهم درجة عالية من الأنانية وقد يرجع ذلك إلى الحرمان الإجتماعى.
كما ترى الباحثة أن شخصية المعاقين حسياً تتأثر كبيراً بإعاقتهم وبما تصيب حاجاتهم الجسمية الحسية والنفسية من إهمال وحرمان ، وبالأسلوب الذى تواجه به هذه الحاجات من قبل الغير ، ومن ثم فإن شعور الفرد المعاق حسياً بأنه مختلف كثيراً أو قليلاً عن غيره ، فإن ذلك يؤثر بشكل ما على توافقه النفسى ، ولذلك يصبح المعاقين حسياً لديهم حاجات نفسية ترتبط بالرغبة فى تحقيق الذات وإثباتها وتقدير المجتمع لهم والرغبة فى مواجهة الضغوط النفسية ، كما أنهم يصبحون أكثر رغبة فى تقدير الناس لهم ، ومن هنا نجد المعاقين حسياً حاجاتهم الخاصة والتى يجب أن تشبع ومن الأكثر إحتمالاً أن يتعرض لأنواع من الضغوط النفسية التى قد تؤثر على توافقهم النفسى إزاء إشباع حاجاتهم النفسية ، الأمر الذى دعا الباحثة لإجراء دراستها الحالية لمحاولة التعرف على الحاجات النفسية للمعاقين حسياً (الصم – الكفيف) والعادى وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط ، ومن هنا تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة عن التساؤلات الأتية:-
1- هل توجد علاقة بين درجات الحاجات النفسية ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (المكفوفين - الصم – العاديين).
2- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) فى الحاجات النفسية.
3- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) فى أساليب مواجهة الضغوط.
4- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) للجنسين (ذكور - إناث) فى الحاجات النفسية.
5- هل تختلف متوسطى درجات الطفل (الأصم – الكفيف - العادى) للجنسين (ذكور - إناث) فى أساليب مواجهة الضغوط.
ثالثاً : أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى عدة نقاط هى :-
- إهتمامها بمرحلة الطفولة وما لهذه المرحلة من أهمية بالغة فى حياة الإنسان ، تلك الأهمية التى جعلت الإحساس بهذه المرحلة وقضاياه ومشكلاتها يتجاوز الحدود التقليدية للإهتمام على المستوى المحلى والعربى ليصعد إلى الإطار العالمى إعترافاً بأهميتها فى مستقبل الإنسان الفرد بخاصة والعالم بعامة ، فأطفال اليوم هم أعمدة بناء الغد وهم قادة المستقبل ، وتأتى مشكلة الإعاقة على قمة المشكلات التى تولى لها الدولة الإهتمام الذى يصل إلى قمة السلطة السياسية.
- ريادة مصر العربية والعالمية فى رعاية وتعليم المعوقين ، وكوننا فى عقد الطفل المعوق يجعل الوقت قد حان لمزيد من الفهم لمدى ما تحققه برامجنا من أهداف وخاصة فى هذا الوقت الذى تزداد فيه أصوات المناداة بالمساواة والدمج للطفيف داخل المجتمع.
- يشغل موضوع حاجات الطفولة إهتمام العلماء والهيئات والمنظمات الدولية فقد إهتموا بدراسة أوضاع الطفولة وحاجاتها والعمل على إشباعها بالطرق والأساليب المناسبة والتخطيط العلمى لتوفير هذا الإشباع من خلال الخدمات اللازمة لحاجات الطفولة بأشكالها وصورها المختلفة.
- يشير العديد من الباحثين على الاحتياج الشديد لدراسة أساليب مواجهة الضغوط خاصة لدى الأطفال والمراهقين ويرون أن ذلك يمكننا من التعرف على التكيف أو سوء التكيف فى ضوء التغيرات السريعة التى يتعرض لها الطفل والمراهق فى العصر الحديث ، ولا شك أن المعرفة العلمية بأساليب مواجهة الضغوط التى يستخدمها تلاميذ المرحلة الإبتدائية يمكن أن تكون خطوة على الطريق تساعد فى وضع بعض المقترحات لتخطيط تربوى سليم ووضع الخطط اللازمة لتدريب هؤلاء التلاميذ على واجهة الضغوط.
- أن تراث علم النفس خاصة والعلوم الإنسانية بعامة يؤكد على الأهمية التى ينبغى أن نوليها لأفراد هذه الفئة العمرية ويتضح ذلك من خلال كم الدراسات التى تناولت الطفولة والمراهقة فى مجتمعنا العربى أو كافة المجتمعات الأجنبية وتأكيد هذه الدراسات على أهمية هذه الفترة فى حياة الإنسان.
- ندرة الدراسات المتعلقة بموضع الدراسة فى حدود على الباحثة وخاصة تلك التى تتعلق بمعرفة الإحتياجات النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدى المعاقين حسياً (المكفوفين - الصم) والعاديين.
رابعاً أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية لتحقيق عدد من الأهداف يمكن إيجازها على النحو التالى:-
1- التعرف على الحاجات النفسية وعلاقتها بأساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين).
2- التعرف على الفروق بين تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين) فى الحاجات النفسية.
3- التعرف على الفروق بين الذكور والإناث (المكفوفين والصم والعاديين) فى الحاجات النفسية.
4- التعرف على الفروق بين تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين والصم والعاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط.
5- التعرف على الفروق بين الذكور والإناث (المكفوفين والصم والعاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط.
خامساً المنهج المستخدم :
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة المنهج الوصفى بطريقة (الارتباطي ، المقارنة) حيث يهتم هذا المنهج بدراسة الظواهر الإنسانية وتحديد العلاقات التى توجد بين الظواهر المختلفة التى تؤثر فى عمليات النمو والمقارنة بين هذه الظواهر.
سادساً فروض الدراسة
1- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائية بين درجات الحاجات النفسية ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية (الصم – الكفيف - العادى).
2- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) فى الحاجات النفسية وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
3- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) فى أساليب مواجهة الضغوط وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
6- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) للجنسين (ذكور - إناث) فى الحاجات النفسية وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
7- توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطفل (المكفوفين – الصم - العاديين) للجنسين (ذكور - إناث) فى أساليب مواجهة الضغوط وهذه الفروق لصالح الطفل العادى.
سابعاً عينة الدراسة :
طبقت الدراسة الحالية على عينة إجمالية قوامها 150 طفل من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة الشرقية مقسمين إلى ثلاثة مجموعات .
أ- المجموعة الأولى: 50 طفل من الصم من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة الأمل بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث وقد كان جميع أفراد العينة مشتركين فى موضع الإعاقة وهى فقدان حاسة السمع ، وهؤلاء الأطفال كانوا بالصف الثامن الابتدائى الذى يساوى الصف السادس الابتدائى فى مدرسة للمكفوفين والسادس فى مدرسة الأطفال العاديين وعمرهم من 9-12 سنة.
ب- المجموعة الثانية : 50 طفل من المكفوفين من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة النور بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث وقد كان جميع أفراد العينة يشتركون فى موضع الإعاقة وهى فقدان حاسة البصر كلياً والأطفال كانوا فى السادس الابتدائى وعمرهم من 9-12 سنة.
ج- المجموعة الثالثة : 50 طفل من العاديين من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدرسة الناصرية بالزقازيق بمحافظة الشرقية منهم 25 ذكور وعدد 25 إناث بالصف السادس الابتدائى وعمرهم من 9-12 سنة.
ثامناً : أدوات الدراسة :
1- مقياس أساليب مواجهة الضغوط ( إعداد الباحثة ) :
2- مقياس الحاجات النفسية إعداد : السيد فرحات
تاسعاً : إجراءات الدراسة وخطواتها:
قامت الباحثة بتطبيق مقياس الحاجات النفسية للمعاقين حسياً (المكفوفين - الصم) ومقياس أساليب مواجهة الضغوط على تلاميذ المرحلة الإبتدائية (المكفوفين - الصم -العاديين) ، وتم تصحيح المقاييس السابقة وتفريغ الدرجات تمهيداً لمعالجتها إحصائياً لإختبار صحة فروض الدراسة عن طريق الأساليب الإحصائية المناسبة ، ثم قامت الباحثة بتفريغ الدرجات المستخلصة فى جداول لتفسير النتائج ومناقشتها.
عاشراً الأساليب الإحصائية:
- المتوسط الحسابى.
- الإنحراف المعيارى.
- معامل الإرتباط.
- إختبار "ت"
- تحليل التباين.
- إختبار دلالة الفروق بين المتوسطات L.S.D.
الحادى عشر نتائج الدراسة:
- وجدت علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات أبعاد مقياس الحاجات النفسية ودرجات أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (الأصم – الكفيف -العادي) وذلك بين معظم الأبعاد قيد البحث في حين لم تكن العلاقة الارتباطية ذات دلالة إحصائيا بين باقي الأبعاد.
-وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للعطف ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للعطف والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- عدم وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للأمن ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ، فى حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للأمن والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للانتماء ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للمعاضدة ودرجات أساليب مواجهة الضغوط ( التركيز على حل المشكلة ،تقليل القلق المصاحب للمشكلة ، الاعتماد على مساعدة الآخرين، المجموع الكلى للحاجات الايجابية ،التنفيس الانفعالي ،مجموع الحاجات السلبية،المجموع الكلى لدرجات المقياس) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين الحاجة للمعاضدة وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط.
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للترويح ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للترويح والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين الحاجة للاستقلال ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للاستقلال ودرجات تأنيب الذات والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجب دالة إحصائيا بين درجات الحاجة على تجنب الدونية وأساليب مواجهة الضغوط (تقليل القلق المصاحب للمشكلة ،الاعتماد على مساعدة الآخرين،مجموع الحاجات الايجابية ، التنفيس الانفعالي ،مجموع الحاجات السلبية) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين الحاجة إلى تجنب الدونية وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الحاجة للاستعراض ودرجات جميع أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين درجات الحاجة للاستعراض والاستسلام والمجموع الكلى لدرجات المقياس.
- وجود علاقة ارتباطية موجبه دالة إحصائيا بين المجموع الكلى لدرجات مقياس الحاجات النفسية وأساليب مواجهة الضغوط (التركيز على حل المشكلة ،تقليل القلق المصاحب للمشكلة، الاعتماد على مساعدة الآخرين ، مجموع الحاجات الايجابية ، التنفيس الانفعالي، المجموع الكلى لدرجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط) في حين لم تكن العلاقة الارتباطية دالة إحصائيا مابين المجموع الكلى لدرجات مقياس الحاجات النفسية وباقي أبعاد أساليب مواجهة الضغوط .
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات عينة الدراسة الثلاثة (المكفوفين – الصم – العاديين) فى جميع درجات أبعاد مقياس الحاجات النفسية والدرجة الكلية ، فيما عدا بعد (الحاجة للترويح) ، وهذه الفروق لصالح العاديين.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات عينة الدراسة الثلاثة (المكفوفين – الصم – العاديين) فى جميع درجات أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط والدرجة الكلية ، وهذه الفروق لصالح العاديين ، فيما عدا بعد (التنفيس الانفعالي) حيث كانت قيمة ف المحسوبة غير دالة إحصائيا.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث فى مقياس الحاجات النفسية والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور ، وجميعها دالة إحصائيا فيما عدا بعد الحاجة للاستقلال.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث في درجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط (للأساليب الايجابية) والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات الذكور والإناث في درجات مقياس أساليب مواجهة الضغوط (للأساليب السلبية) والدرجة الكلية وهذه الفروق لصالح الذكور.