جروح الصمت
05-06-2010, 09:18 PM
أن المملكة العربية السعودية استطاعة وفي فترة زمنية وجيزة أن تتقدم في مجال التربية الخاصة وأصبح لها دور واضح وملموس في مجال التربية الخاصة ، فقد بدأت أولى اهتماماتها بمجال التربية الخاصة بتحويل الجهود الفردية التي كانت تبذل في هذا المجال إلى مؤسسات حكومية وقطاعات خاصة تختص ببرامج التعليم الخاص ، حيث أُنشأت أول مؤسسة حكومية للمكفوفين في الرياض .
وقد ساهم القطاع الخاص بعد ذلك في تطوير حركة التعليم الخاص في المملكة إلى إنشاء العديد من الجمعيات التي تهتم بهذه الفئة مثل :جمعية الأطفال المعاقين وجمعية الوفاء وجمعية أم القرى الخيرية النسائية وغيرها من القطاعات الخاصة التي أخذت على عاتقها مهمة المساهمة في دعم عجلة التربية الخاصة جنبا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية .
كما ساهمت مؤسسات التعليم الحكومي في تأهيل الكوادر البشرية من خلال تعليمها وتدريبها في الجامعات التي تم افتتاح قسم للتربية الخاصة بها مثل : جامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد وجامعة الطائف وبرنامج دبلوم التربية الخاصة في جامعة الملك عبد العزيز .
إن برامج التربية الخاصة مازالت تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام في ظل ازدياد أعداد أطفال الاحتياجات الخاصة ، ويتمثل ذلك من خلال فتح كليات وأقسام لجميع المسارات للتربية الخاصة في جامعاتنا حتى يمكن تنمية وزيادة عدد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة للعمل في مجال التربية الخاصة ويشمل ذلك التخطيط والتنفيذ للبرامج المرتبطة بها ،وإيصال الخدمات والبرامج التدريبية إلى جميع مدن المملكة وقرها ولا نجعلها تقتصر على المدن الكبرى فقط ، وإنشاء مراكز خاصة في الأحياء ( بدعم من وزارة الشئون الاجتماعية ) تعتني وتهتم بذوي الاحتياجات الخاصة مع الحاجة أيضا لزيادة عدد المراكز المتخصصة لتعليم وتأهيل هذه الفئة ومساعدتهم .
ولمزيد من التوسع نظراً للحاجة الماسة فإنه من المناسب تمويل برامج التربية الخاصة وتفعيل دور القطاع الخاص و العمل التطوعي وتفعيل التواصل بين مراكز التربية الخاصة والأفراد حتى يتمكنوا من تقديم أفضل البرامج والخدمات والجلسات الإرشادية والدورات التدريبية للأسر ليصبحوا قادرين على تعليم أبنائهم وأقربائهم في كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين دمجهم في المجتمع ، ونشر الوعي في وسائل الإعلام المرئية المقروءة والمسموعة للتعريف بأهمية التربية الخاصة وبرامجها ، وإدخالها في مقررات التعليم العام والجامعي .
إن إيماننا العميق المستمد من ثقافتنا الإسلامية بأهمية العمل الجاد لخدمة أطفالنا وأبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة سوف يؤدي بلا شك إلى النهوض بهذه الفئة لنشكل معهم مجتمعاً واعياً فكرياً وثقافياً وقادرا بحول الله على العطاء لخدمة دينه ووطنه .:)
وقد ساهم القطاع الخاص بعد ذلك في تطوير حركة التعليم الخاص في المملكة إلى إنشاء العديد من الجمعيات التي تهتم بهذه الفئة مثل :جمعية الأطفال المعاقين وجمعية الوفاء وجمعية أم القرى الخيرية النسائية وغيرها من القطاعات الخاصة التي أخذت على عاتقها مهمة المساهمة في دعم عجلة التربية الخاصة جنبا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية .
كما ساهمت مؤسسات التعليم الحكومي في تأهيل الكوادر البشرية من خلال تعليمها وتدريبها في الجامعات التي تم افتتاح قسم للتربية الخاصة بها مثل : جامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد وجامعة الطائف وبرنامج دبلوم التربية الخاصة في جامعة الملك عبد العزيز .
إن برامج التربية الخاصة مازالت تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام في ظل ازدياد أعداد أطفال الاحتياجات الخاصة ، ويتمثل ذلك من خلال فتح كليات وأقسام لجميع المسارات للتربية الخاصة في جامعاتنا حتى يمكن تنمية وزيادة عدد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة للعمل في مجال التربية الخاصة ويشمل ذلك التخطيط والتنفيذ للبرامج المرتبطة بها ،وإيصال الخدمات والبرامج التدريبية إلى جميع مدن المملكة وقرها ولا نجعلها تقتصر على المدن الكبرى فقط ، وإنشاء مراكز خاصة في الأحياء ( بدعم من وزارة الشئون الاجتماعية ) تعتني وتهتم بذوي الاحتياجات الخاصة مع الحاجة أيضا لزيادة عدد المراكز المتخصصة لتعليم وتأهيل هذه الفئة ومساعدتهم .
ولمزيد من التوسع نظراً للحاجة الماسة فإنه من المناسب تمويل برامج التربية الخاصة وتفعيل دور القطاع الخاص و العمل التطوعي وتفعيل التواصل بين مراكز التربية الخاصة والأفراد حتى يتمكنوا من تقديم أفضل البرامج والخدمات والجلسات الإرشادية والدورات التدريبية للأسر ليصبحوا قادرين على تعليم أبنائهم وأقربائهم في كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين دمجهم في المجتمع ، ونشر الوعي في وسائل الإعلام المرئية المقروءة والمسموعة للتعريف بأهمية التربية الخاصة وبرامجها ، وإدخالها في مقررات التعليم العام والجامعي .
إن إيماننا العميق المستمد من ثقافتنا الإسلامية بأهمية العمل الجاد لخدمة أطفالنا وأبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة سوف يؤدي بلا شك إلى النهوض بهذه الفئة لنشكل معهم مجتمعاً واعياً فكرياً وثقافياً وقادرا بحول الله على العطاء لخدمة دينه ووطنه .:)