ميبا
04-03-2010, 07:44 PM
عمل مضخه الانسولين وتاثرها الايجابى على صحه الانسان
لماذا المضخه ؟
من العوامل الهامه ان يكون معدل السكر فى دم المريض متزن دون ارتفاع او انخفاض وقد كثفت جهود العلماء فى تصنيع انواع من الانسولين تعمل بمنحنيات متعدده فى السيطره على السكر فى الدم كان من اهمها انواع الانسولين قصيره المفعول والتى يتراوح عملها بين نصف ساعه- ساعاتين – سته ساعات وهناك انواع اخرى والتى تعطى تاثيرا سريعا وهو المعروف بانسولين الرابيد, وتعتبر هذه الانواع من الانسولين هى تلاكثر عملا لانضباط السكر فى الدم ما بين الوجبات ولكن تكمن المشكله فى ان المريض اصبح بحاجه الى ثلاثه جرعات فى اليوم الواحد فضلا عن حساب الجرعه وفقا للوجبه .
وعليه ظهرت الانواع الاخرى من الانسولين طويل المفعول والمخلوط محاولة لاعطاء جرعه واحده او جرعتين للمريض وهذا النوع من الانسولين يعمل بمعدلات تسيطر على السكر فى الدم ما بين ساعه الى 12 ساعه لكن مع كل محاولات العلماء فى تصنيع العشرات من انواع الانسولين المختلفه بقت لدينا ثلاثه مشاكل رئيسيه وهى :
1- استمرار تزبزب معدلات السكر فى الدم عن النسب الطبيعيه .
2- غيبوبه السكر بسبب ارتفاع انخفاض نسبه السكر فى الدم .
3- ما يعرف باسم مقاومه الجسم للانسولين .
وعليه بحثت الاسباب وراء هذه المشاكل الثلاثه فوجد ان عدد الوحدات من الانسولين التى يتعاطاها المريض مع كل جرعه تعمل جميعها فى ذات الوقت للسيطره على معدل السكر فى الدم وبقى الامر يشغل العلماء عن طريقه يمكن اعطاء كل وحده من وحدات الانسولين على حدى وهو امرا جائز من الناحيه النظريه ولكن من الناحيه الاكلينيكية احتاج الامر الى جهاز يمكنه اعطاء كل وحده كجرعه منفصله تتلوها جرعه اخرى وهذا الامر كان وليد فكره تصنيع جهاز يقوم بضخ وحده الانسولين (جرعه متناهيه فى الصغر قد لا ترى بالعين المجرده) كل ثلاث او اربع او خمس دقائق ويتلوها الجرعه التاليه وهكذا حتى تنتهى الجرعه المطلوبه للمريض على مدار ال24 ساعه .
وما اثر هذه الوحدات التى تحق مقسمه على مدار دقائق اليوم الواحد(1440 دقيقه فى اليوم) .
ليمكننا تخيل هذا الاثر العظيم دعونا نتخيل ان مريض السكر قسم وجباته على مدار دقائق اليوم بمعدل كل 3-4-5 دقائق جزءا من وجبته الرئيسيه فمثلا اذا كان يتناول فى وجبه الفطار رغيف من الخبز وما بين وجبه الفطار ووجبه الغذاء 6 ساعات دعونا نتخيل قام بتقسيم هذا الرغيف من الخبز الى 120 قطعه تناول كل ثلاثه دقائق قطعه واحده ثم تعاطى وحده واحده من الانسولين كل ثلاثه دقائق فسيكون فى هذه الحاله وحده الانسولين ذو تاثير محدد على نسبه الكربوهيدرات (السكريات) التى ستظهر فى دم المريض وبالتالى سيتم السيطره عليها مباشرة وستتوالى تباعا تاثير باقى الوحدات على باقى ال 120 قطعه من الخبز .
واذا علمنا ان عمليه امتصاص وهضم هذا الرغيف من الخبز الذى تم تناوله دفعه واحده فى وجبه الافطار تستغرق علميا 6 ساعات ولكن يمتص جزءا منها من الفم عند المضخ واجزاء مختلفه من باقى الجهاز الهضمى على مدار ال 6 ساعات. وبصورة ابسط ان التخيل الذى تخيلناه سابقا بتقسيم رغيف الخبز الى 120 قطعه هو ما يحدث بالفعل داخل جسم الانسان فى عمليه امتصاص وهضم الطعام وعليه فان مضخه الانسولين عندما تضخ الوحده الاولى من وحدات الانسولين وتاليها الوحده الثانيه ثم الثالثه وبين كلا منها ثلاثه او اربع او خمس دقائق (يتم برمجه المضخه على هذه المدد وفقا لمعاير خاصه لكل مريض) يتماشى عمل هذه الوحدات ويتقابل مع معدلات السكر التى يتم امتصاصها بدرجات متفاوته خلال رحله ال 6 ساعات وهى رحله الهضم والامتصاص بدء من الفم وحتى الامعاء الغليظه ولهذا كانت السيطره التامه على نسبه السكر للمرضى الذين يستعملون المضخه هو الثابت اكلينيكيا وعمليا .ولهذا فان المضخه تستعمل فقط انواع الانسولين قصيره المفعول او الرابيد بضمان سيطره تامه على السكر على مدار دقائق اليوم الواحد دون منازع وبحسبه بسيطه لوزن الانسان وسلوكه الغذائى ونشاطه يتم برمجه المضخه على فترات ضخ وحده الانسولين (كل 3 او 4 او 5......الخ دقائق)وهناك اصول علميه ثابته لحساب ذلك وعليه فان الاثر الطبى والعظيم لدور المضخه بات حقيقه علميه وعمليه وليست محل جدال .
كما انه يمكن للمريض بنفسه برمجه المضخه سواء بالغاء جرعه او تعدلها بالضخط على زرار واحد وهى عمليه سهله تشبه الى حد كبير استعمال الهاتف المحمول .
لماذا المضخه ؟
من العوامل الهامه ان يكون معدل السكر فى دم المريض متزن دون ارتفاع او انخفاض وقد كثفت جهود العلماء فى تصنيع انواع من الانسولين تعمل بمنحنيات متعدده فى السيطره على السكر فى الدم كان من اهمها انواع الانسولين قصيره المفعول والتى يتراوح عملها بين نصف ساعه- ساعاتين – سته ساعات وهناك انواع اخرى والتى تعطى تاثيرا سريعا وهو المعروف بانسولين الرابيد, وتعتبر هذه الانواع من الانسولين هى تلاكثر عملا لانضباط السكر فى الدم ما بين الوجبات ولكن تكمن المشكله فى ان المريض اصبح بحاجه الى ثلاثه جرعات فى اليوم الواحد فضلا عن حساب الجرعه وفقا للوجبه .
وعليه ظهرت الانواع الاخرى من الانسولين طويل المفعول والمخلوط محاولة لاعطاء جرعه واحده او جرعتين للمريض وهذا النوع من الانسولين يعمل بمعدلات تسيطر على السكر فى الدم ما بين ساعه الى 12 ساعه لكن مع كل محاولات العلماء فى تصنيع العشرات من انواع الانسولين المختلفه بقت لدينا ثلاثه مشاكل رئيسيه وهى :
1- استمرار تزبزب معدلات السكر فى الدم عن النسب الطبيعيه .
2- غيبوبه السكر بسبب ارتفاع انخفاض نسبه السكر فى الدم .
3- ما يعرف باسم مقاومه الجسم للانسولين .
وعليه بحثت الاسباب وراء هذه المشاكل الثلاثه فوجد ان عدد الوحدات من الانسولين التى يتعاطاها المريض مع كل جرعه تعمل جميعها فى ذات الوقت للسيطره على معدل السكر فى الدم وبقى الامر يشغل العلماء عن طريقه يمكن اعطاء كل وحده من وحدات الانسولين على حدى وهو امرا جائز من الناحيه النظريه ولكن من الناحيه الاكلينيكية احتاج الامر الى جهاز يمكنه اعطاء كل وحده كجرعه منفصله تتلوها جرعه اخرى وهذا الامر كان وليد فكره تصنيع جهاز يقوم بضخ وحده الانسولين (جرعه متناهيه فى الصغر قد لا ترى بالعين المجرده) كل ثلاث او اربع او خمس دقائق ويتلوها الجرعه التاليه وهكذا حتى تنتهى الجرعه المطلوبه للمريض على مدار ال24 ساعه .
وما اثر هذه الوحدات التى تحق مقسمه على مدار دقائق اليوم الواحد(1440 دقيقه فى اليوم) .
ليمكننا تخيل هذا الاثر العظيم دعونا نتخيل ان مريض السكر قسم وجباته على مدار دقائق اليوم بمعدل كل 3-4-5 دقائق جزءا من وجبته الرئيسيه فمثلا اذا كان يتناول فى وجبه الفطار رغيف من الخبز وما بين وجبه الفطار ووجبه الغذاء 6 ساعات دعونا نتخيل قام بتقسيم هذا الرغيف من الخبز الى 120 قطعه تناول كل ثلاثه دقائق قطعه واحده ثم تعاطى وحده واحده من الانسولين كل ثلاثه دقائق فسيكون فى هذه الحاله وحده الانسولين ذو تاثير محدد على نسبه الكربوهيدرات (السكريات) التى ستظهر فى دم المريض وبالتالى سيتم السيطره عليها مباشرة وستتوالى تباعا تاثير باقى الوحدات على باقى ال 120 قطعه من الخبز .
واذا علمنا ان عمليه امتصاص وهضم هذا الرغيف من الخبز الذى تم تناوله دفعه واحده فى وجبه الافطار تستغرق علميا 6 ساعات ولكن يمتص جزءا منها من الفم عند المضخ واجزاء مختلفه من باقى الجهاز الهضمى على مدار ال 6 ساعات. وبصورة ابسط ان التخيل الذى تخيلناه سابقا بتقسيم رغيف الخبز الى 120 قطعه هو ما يحدث بالفعل داخل جسم الانسان فى عمليه امتصاص وهضم الطعام وعليه فان مضخه الانسولين عندما تضخ الوحده الاولى من وحدات الانسولين وتاليها الوحده الثانيه ثم الثالثه وبين كلا منها ثلاثه او اربع او خمس دقائق (يتم برمجه المضخه على هذه المدد وفقا لمعاير خاصه لكل مريض) يتماشى عمل هذه الوحدات ويتقابل مع معدلات السكر التى يتم امتصاصها بدرجات متفاوته خلال رحله ال 6 ساعات وهى رحله الهضم والامتصاص بدء من الفم وحتى الامعاء الغليظه ولهذا كانت السيطره التامه على نسبه السكر للمرضى الذين يستعملون المضخه هو الثابت اكلينيكيا وعمليا .ولهذا فان المضخه تستعمل فقط انواع الانسولين قصيره المفعول او الرابيد بضمان سيطره تامه على السكر على مدار دقائق اليوم الواحد دون منازع وبحسبه بسيطه لوزن الانسان وسلوكه الغذائى ونشاطه يتم برمجه المضخه على فترات ضخ وحده الانسولين (كل 3 او 4 او 5......الخ دقائق)وهناك اصول علميه ثابته لحساب ذلك وعليه فان الاثر الطبى والعظيم لدور المضخه بات حقيقه علميه وعمليه وليست محل جدال .
كما انه يمكن للمريض بنفسه برمجه المضخه سواء بالغاء جرعه او تعدلها بالضخط على زرار واحد وهى عمليه سهله تشبه الى حد كبير استعمال الهاتف المحمول .