فوزيه الخليوي
06-09-2008, 08:39 PM
«الجزيرة» - خالد الحارثي
تدخلت العناية الإلهية في إنقاذ طفلين (4-5 سنوات) كانا قد احتجزا بداخل سيارة في وقت الظهيرة وعجزا عن فتح أبوابها لحمايتها بجهاز الأمان ضد عبث الأطفال، حيث عثر عليهما الأهل بعد احتجاز دام أكثر من ساعة وهما في حالة إغماء وفقد تام للوعي. وعلى الفور تم نقلهما إلى مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبعد عمل الإسعافات لهما استجاب أحد الأطفال لعملية الإنعاش حيث أشارت الفحوصات بعد تنويمه إلى سلامة الطفل من أي مضاعفات وخرج من المستشفى وهو بحالة جيدة. في حين لم يستجب الطفل الآخر بشكل تام وبدأت تظهر عليه أنواع التشنجات أثناء وصوله المستشفى وتم عمل أشعة مقطعية للمخ إشارة إلى وجود جلطة دماغية واشتملت الفحوصات الأخرى تدهورا في عمل الكلى وارتفاعا شديدا في أنزيمات الكبد. وأوضح استشاري الأطفال بمستشفى الأمير سلمان د. خالد المنيع أن حالات الصدمات الحرارية تنتج مع ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية وقد يصاحب ذلك تشنجات وهبوط في الضغط وسرعة في النبض وارتفاع في أنزيمات الكبد، وحذر الدكتور المنيع الأهالي من توخي الحظر تجاه أطفالهم وعدم تعرضهم لأشعة الشمس.
الأثنين 05 جمادىالآخرة 1429
تدخلت العناية الإلهية في إنقاذ طفلين (4-5 سنوات) كانا قد احتجزا بداخل سيارة في وقت الظهيرة وعجزا عن فتح أبوابها لحمايتها بجهاز الأمان ضد عبث الأطفال، حيث عثر عليهما الأهل بعد احتجاز دام أكثر من ساعة وهما في حالة إغماء وفقد تام للوعي. وعلى الفور تم نقلهما إلى مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبعد عمل الإسعافات لهما استجاب أحد الأطفال لعملية الإنعاش حيث أشارت الفحوصات بعد تنويمه إلى سلامة الطفل من أي مضاعفات وخرج من المستشفى وهو بحالة جيدة. في حين لم يستجب الطفل الآخر بشكل تام وبدأت تظهر عليه أنواع التشنجات أثناء وصوله المستشفى وتم عمل أشعة مقطعية للمخ إشارة إلى وجود جلطة دماغية واشتملت الفحوصات الأخرى تدهورا في عمل الكلى وارتفاعا شديدا في أنزيمات الكبد. وأوضح استشاري الأطفال بمستشفى الأمير سلمان د. خالد المنيع أن حالات الصدمات الحرارية تنتج مع ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية وقد يصاحب ذلك تشنجات وهبوط في الضغط وسرعة في النبض وارتفاع في أنزيمات الكبد، وحذر الدكتور المنيع الأهالي من توخي الحظر تجاه أطفالهم وعدم تعرضهم لأشعة الشمس.
الأثنين 05 جمادىالآخرة 1429