الصحفي الطائر
03-18-2010, 08:23 PM
توجيه باستئناف العمل في «إبصار» مع توفير بديل لكل مختص
الثلاثاء, 16 مارس 2010
الرياض - ظافر الشعلان
في تطور سريع لحل المشكلة التي تواجهها جمعية إبصار الخيرية في الفترة الماضية، وما نتج من ذلك من إيقاف نشاطها، صدرت توجيهات باتخاذ الإجراءات العاجلة لإعادة استئناف العمل فيها في أسرع وقت ممكن مع العمل على إيجاد بديل لكل مختص في الجمعية.
وأبلغ الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو «الحياة» بأن القرار أتى بعد أن عقدت اللجنة التنفيذية برئاسة الدكتور أحمد محمد علي اجتماعاً لمناقشة المستجدات على الجمعية، مشيراً إلى أنه تم اعتماد قرارات أخرى منها إعداد خطاب لرئيس الجمعية السعودية لطب العيون الأمير عبدالعزيز بن أحمد، لتوضيح ملابسات تظلم عدد من المكفوفين ضد الجمعية وتقديم تقرير مالي يوضح ما تم إنجازه في تنمية الموارد المالية متضمناً مقارنة بين الدخل في العامين الماضي والحالي مع خطة العمل للأشهر الثلاثة المقبلة.
ولفت إلى أن رئيس اللجنة استفسر عن ما تم إنجازه من جهة مدير تنمية الموارد المالية وعلى رأسها مشروع دعم محو أمية 15 ألف كفيف من خلال توزيع وسيلة معلم برايل، مشيراً إلى أنه أبلغ المجلس أسباب استقالة مدير نظم المعلومات التي جاءت رد فعل لعدم حصوله على إجازة تعليمية غير مستحقة له وهي المرة الثانية التي يتقدم فيها باستقالة من الجمعية.
كانت «الحياة» عرضت ما تواجهه الجمعية من ظروف أدت إلى إيقاف نشاطها بعد خمسة أعوام من افتتاحها، قدمت من خلالها فحوص ضعف البصر لـ974 مستفيداً و13 دورة وبرامج تدريبية وتوعوية متنوعة استفاد منها 1289 متخصصاً، إضافة إلى مسح نظر ميداني لـ810 أشخاص.
وتوقع الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو حينها، أن يصل عدد ضعاف البصر في المملكة إلى 474 ألفاً من خلال تقرير إحصائي أصدرته الجمعية أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، مشيراً إلى أن الجمعية أطلقت حملة تهدف إلى توعية المجتمع للوقوف إلى جانب الجمعية ودعمها بما يستطيعون معنوياً ومادياً، بعد أن توقف العمل فيها اعتباراً من غرة المحرم 1431هـ. ولفت إلى أن توقف العيادة يأتي بسبب عدم وجود اختصاصي بصريات أو طبيب عيون يدير العيادة التي تعتبر الوحيدة في تجهيزاتها الفنية والمساعدة في المملكة، وذلك لسفر مدير خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل إلى بلاده في 6-3-1429هـ.
يذكر أن عدم تمكّن الطبيب من العودة لظروف أسرية ثم استقالة اختصاصية البصريات عن العمل في الجمعية بتاريخ 30 من ذي الحجة 1430هـ لأسباب حددتها بظروف أسرية ومواصلة مسيرتها العلمية، بعد أن عملت في الجمعية عامين ونصف العام، جعلاه يستعين باختصاصية بصريات تعمل في مستشفى العيون، إذ تدربت في برنامج إبصار واللايت هاوس بموجب إعارة من مستشفى العيون في جدة، وبعد انتهاء إعارتها بتاريخ 30 صفر 1428هـ لم تقبل العمل بوقت جزئي في الجمعية كما كان سابقاً.
الثلاثاء, 16 مارس 2010
الرياض - ظافر الشعلان
في تطور سريع لحل المشكلة التي تواجهها جمعية إبصار الخيرية في الفترة الماضية، وما نتج من ذلك من إيقاف نشاطها، صدرت توجيهات باتخاذ الإجراءات العاجلة لإعادة استئناف العمل فيها في أسرع وقت ممكن مع العمل على إيجاد بديل لكل مختص في الجمعية.
وأبلغ الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو «الحياة» بأن القرار أتى بعد أن عقدت اللجنة التنفيذية برئاسة الدكتور أحمد محمد علي اجتماعاً لمناقشة المستجدات على الجمعية، مشيراً إلى أنه تم اعتماد قرارات أخرى منها إعداد خطاب لرئيس الجمعية السعودية لطب العيون الأمير عبدالعزيز بن أحمد، لتوضيح ملابسات تظلم عدد من المكفوفين ضد الجمعية وتقديم تقرير مالي يوضح ما تم إنجازه في تنمية الموارد المالية متضمناً مقارنة بين الدخل في العامين الماضي والحالي مع خطة العمل للأشهر الثلاثة المقبلة.
ولفت إلى أن رئيس اللجنة استفسر عن ما تم إنجازه من جهة مدير تنمية الموارد المالية وعلى رأسها مشروع دعم محو أمية 15 ألف كفيف من خلال توزيع وسيلة معلم برايل، مشيراً إلى أنه أبلغ المجلس أسباب استقالة مدير نظم المعلومات التي جاءت رد فعل لعدم حصوله على إجازة تعليمية غير مستحقة له وهي المرة الثانية التي يتقدم فيها باستقالة من الجمعية.
كانت «الحياة» عرضت ما تواجهه الجمعية من ظروف أدت إلى إيقاف نشاطها بعد خمسة أعوام من افتتاحها، قدمت من خلالها فحوص ضعف البصر لـ974 مستفيداً و13 دورة وبرامج تدريبية وتوعوية متنوعة استفاد منها 1289 متخصصاً، إضافة إلى مسح نظر ميداني لـ810 أشخاص.
وتوقع الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو حينها، أن يصل عدد ضعاف البصر في المملكة إلى 474 ألفاً من خلال تقرير إحصائي أصدرته الجمعية أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، مشيراً إلى أن الجمعية أطلقت حملة تهدف إلى توعية المجتمع للوقوف إلى جانب الجمعية ودعمها بما يستطيعون معنوياً ومادياً، بعد أن توقف العمل فيها اعتباراً من غرة المحرم 1431هـ. ولفت إلى أن توقف العيادة يأتي بسبب عدم وجود اختصاصي بصريات أو طبيب عيون يدير العيادة التي تعتبر الوحيدة في تجهيزاتها الفنية والمساعدة في المملكة، وذلك لسفر مدير خدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل إلى بلاده في 6-3-1429هـ.
يذكر أن عدم تمكّن الطبيب من العودة لظروف أسرية ثم استقالة اختصاصية البصريات عن العمل في الجمعية بتاريخ 30 من ذي الحجة 1430هـ لأسباب حددتها بظروف أسرية ومواصلة مسيرتها العلمية، بعد أن عملت في الجمعية عامين ونصف العام، جعلاه يستعين باختصاصية بصريات تعمل في مستشفى العيون، إذ تدربت في برنامج إبصار واللايت هاوس بموجب إعارة من مستشفى العيون في جدة، وبعد انتهاء إعارتها بتاريخ 30 صفر 1428هـ لم تقبل العمل بوقت جزئي في الجمعية كما كان سابقاً.