عبقرينو
03-02-2010, 06:38 PM
برنامج القراءة للأطفال الصم وضعاف السمع مرحلة ما قبل المدرسة حلقة وصل بين التأهيل والتعليم
أ.منى مصطفى
يتواصل الناس فيما بينهم بطرق عديدة ويتفاهمون بأساليب مختلفة ، وتتكامل هذه الوسائل التعبيرية الإتصالية لتشكل أنظمة متكاملة فى إطار إجتماعى وضعى تتعارف عليه الجماعة الإنسانية ، وتعد اللغة من أكثر تلك الأساليب فعالية فى إثراء عملية التواصل ، فهى تسعى لإختزال وتوضيح مرجعية العالم الخارجى والعالم الذهنى والروحى الداخلى للإنسان .. وعن طريق هذه المؤسسة الرمزية يصبح لدى الإنسان مادة ذهنية تصورية يفكر بها بل تصبح هى النسق الدال على عملية الممارسة الذهنية الإنسانية التى ترتقى بالإنسان الفرد ومنظومة المجتمع.
وتعد القراءة إحدى مخرجات اللغة ، و يراد بها إبراز الصلة بين لغة الكلام و الرموز الكتابية وهى تقوم على رؤية الكلمات المكتوبة و ادراك معناها للوقوف على مضمونها للعمل بمقتضاها ، و تعلم القراءة عملية ديناميكية قد تبدأ قبل إلتحاق الطفل بالمدرسة و قد تمتد الى ما بعد الصفوف العليا ، و يتوقف إستعداد الطفل فى تعلم مهارات القراءة على نضجة من الناحيتين العقلية و الجسمية ، بالاضافة الى الاستعداد الشخصى له.
القراءة عملية عقلية شديدة التعقيد لارتباطها بالنشاط العقلى و الفسيولوجى للإنسان ، وهى تتجاوز حدود الإدراك البصرى للرموز المكتوبة ، فتتعداها الى حلها و فهم معانيها ، و القراءة ليست وقفا على النطق بل تستوجب الفهم الدقيق والقدرة على الربط بين أجزاء المادة المقرؤة لتتيح للقارىء القدرة علي الإستنتـاج والتفاعل والتواصل ، وهى وسيلة لكسب المعلومات والخبرات ومصدر من مصادر المتعة وتعد أساس كل عملية تعليمية.
أ.منى مصطفى
يتواصل الناس فيما بينهم بطرق عديدة ويتفاهمون بأساليب مختلفة ، وتتكامل هذه الوسائل التعبيرية الإتصالية لتشكل أنظمة متكاملة فى إطار إجتماعى وضعى تتعارف عليه الجماعة الإنسانية ، وتعد اللغة من أكثر تلك الأساليب فعالية فى إثراء عملية التواصل ، فهى تسعى لإختزال وتوضيح مرجعية العالم الخارجى والعالم الذهنى والروحى الداخلى للإنسان .. وعن طريق هذه المؤسسة الرمزية يصبح لدى الإنسان مادة ذهنية تصورية يفكر بها بل تصبح هى النسق الدال على عملية الممارسة الذهنية الإنسانية التى ترتقى بالإنسان الفرد ومنظومة المجتمع.
وتعد القراءة إحدى مخرجات اللغة ، و يراد بها إبراز الصلة بين لغة الكلام و الرموز الكتابية وهى تقوم على رؤية الكلمات المكتوبة و ادراك معناها للوقوف على مضمونها للعمل بمقتضاها ، و تعلم القراءة عملية ديناميكية قد تبدأ قبل إلتحاق الطفل بالمدرسة و قد تمتد الى ما بعد الصفوف العليا ، و يتوقف إستعداد الطفل فى تعلم مهارات القراءة على نضجة من الناحيتين العقلية و الجسمية ، بالاضافة الى الاستعداد الشخصى له.
القراءة عملية عقلية شديدة التعقيد لارتباطها بالنشاط العقلى و الفسيولوجى للإنسان ، وهى تتجاوز حدود الإدراك البصرى للرموز المكتوبة ، فتتعداها الى حلها و فهم معانيها ، و القراءة ليست وقفا على النطق بل تستوجب الفهم الدقيق والقدرة على الربط بين أجزاء المادة المقرؤة لتتيح للقارىء القدرة علي الإستنتـاج والتفاعل والتواصل ، وهى وسيلة لكسب المعلومات والخبرات ومصدر من مصادر المتعة وتعد أساس كل عملية تعليمية.