معلم متقاعد
02-23-2010, 09:43 AM
أساليب التنشئة الأسرية وانعكاسها على الفتاة المراهقة الطالبة بالمرحلة الثانوية بمحافظة جدة
د. محمد بن سعيد الغامدي
مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
تسعى هذه الدراسة للكشف عن نمط علاقة الآباء بالأبناء على أنها متغير مستقل وانعكاساتها على سلوكيات المراهقة كمتغير تابع، وإلقاء الضوء على بعض أساليب التنشئة الاجتماعية الوالدية، وتأثيرها على الفتاة المراهقة سواء في علاقتها الاجتماعية أو في مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية، أو غيرها.
وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي في جمع البيانات الميدانية وتحليلها، وقد تم جمعها عن طريق الاستبانة التي تضمنت في جزئها الأول معلومات عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية عن المبحوثات، وتضمنت في جزئها الثاني معلومات عن أساليب الآباء في التنشئة داخل الأسرة، وذلك على عينة من طالبات المرحلة الثانوية قوامها 400 طالبة.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة، من أهمها:
عدم وجود علاقة بين عدم منح الوالدين للفتاة المراهقة حرية اختيار الصديقات ولجوئها للعزلة. ووجود علاقة قوية بين نظرة الوالدين المتدنية لفتياتهما ولجوئهن للعزلة، كما أوضحت الدراسة أن هناك علاقة بين قيام الوالدين بشرح الأخطاء لفتياتهما المراهقات ومدى قدرتهن على تحمل المسؤولية، أخيراً كشفت الدراسة عن أن أسلوب الوالدين المتصف بالقسوة في المعاملة يؤدي إلى افتقار الفتاة المراهقة للأمن النفسي، وإلى اضطرابات في علاقتها بالآخرين.
د. محمد بن سعيد الغامدي
مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية
تسعى هذه الدراسة للكشف عن نمط علاقة الآباء بالأبناء على أنها متغير مستقل وانعكاساتها على سلوكيات المراهقة كمتغير تابع، وإلقاء الضوء على بعض أساليب التنشئة الاجتماعية الوالدية، وتأثيرها على الفتاة المراهقة سواء في علاقتها الاجتماعية أو في مشاركتها في اتخاذ القرارات الأسرية، أو غيرها.
وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي في جمع البيانات الميدانية وتحليلها، وقد تم جمعها عن طريق الاستبانة التي تضمنت في جزئها الأول معلومات عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية عن المبحوثات، وتضمنت في جزئها الثاني معلومات عن أساليب الآباء في التنشئة داخل الأسرة، وذلك على عينة من طالبات المرحلة الثانوية قوامها 400 طالبة.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة، من أهمها:
عدم وجود علاقة بين عدم منح الوالدين للفتاة المراهقة حرية اختيار الصديقات ولجوئها للعزلة. ووجود علاقة قوية بين نظرة الوالدين المتدنية لفتياتهما ولجوئهن للعزلة، كما أوضحت الدراسة أن هناك علاقة بين قيام الوالدين بشرح الأخطاء لفتياتهما المراهقات ومدى قدرتهن على تحمل المسؤولية، أخيراً كشفت الدراسة عن أن أسلوب الوالدين المتصف بالقسوة في المعاملة يؤدي إلى افتقار الفتاة المراهقة للأمن النفسي، وإلى اضطرابات في علاقتها بالآخرين.