معلم متقاعد
02-19-2010, 03:46 AM
أثر الإصابة بالديسلكسيا ( صعوبات القراءة ) على الانتباه لدى تلميذات المرحلة الإعدادية
هدى شعبان حسن -
تنتمي الدراسة الحالية إلى مجال علم النفس التجريبى من ناحية وعلم النفس العصبى من ناحية أخرى وبالتالى فهى تجمع بين مجالين معاً ليصبح مجال علم النفس العصبى التجريبى، وهو مجال حديث نسبياً يهدف إلى دراسة موضوعات علم النفس التجريبى من الناحية العصبية وإخضاع موضوعات علم النفس العصبى للتحقيق التجريبى كلما أمكن ذلك . وترجع أهمية الدراسة إلى ندرة الدراسات العربية التى ربطت بين الديسلكسيا والانتباه ، وتختبر إمكانية أن يؤثر الانتباه فى الديسلكسيا أم أن الديسلكسيا هى التى تؤثر فى الانتباه ، وتهدف كذلك إلى التعرف على الفروق بين التليمذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز والانتباه الموزع واضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط. وكذلك ترجع أهمية الدراسة إلى المساهمة فى إعداد البرامج العلاجية التى قد تساهم فى علاج الحالات التى تعانى من الديسلكسيا من خلال ما توصلت إليه الدراسة فى علاقة التأثير والتأثر بين الديسلكسيا والانتباه ، كما ترجع أهمية الدراسة أيضاً إلى بطارية الاختبارات المستخدمة فى تشخيص الديسلكسيا . فروض الدراسة : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى درجة الانتباه المركز. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى درجة الانتباه الموزع. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط. ولقد تكونت عينه الدراسة من 65 تلميذه من تلميذات الصف الثانى الإعداد بمدرسة الوليدية الإعدادية الثانوية بنات بمحافظة أسيوط منقسمين إلى 35من التلميذات العاديات و30 من التلميذات ذوى الديسلكسيا ولقد كانت عينة الدراسة الكلية من التلميذات الأيامن متكافئين فى العمر الزمنى والمستوى الاقتصادى والاجتماعى ومعامل الذكاء. لقد استخدمت مقاييس للمساهمة فى اختيار عينات الدراسة والتى تضمنت مقياس ستانفورد بينية للذكاء (الصورة الرابعة) لضبط معامل الذكاء 89 فما فوق ، واستمارة التعرف على اليد المفضلة لاختيار التلميذات الأيامن ، كما استخدم اختبار الفرز العصبى السريع واختبار تقدير الخصائص السلوكية لذوى صوبات التعلم واختبار القراءة الجهرية المتدرج العام ، واختبار تشخيص صعوبات القراءة الجهرية ، واختبار الفهم القرائى بالإضافة إلى أدوات خاصة بإجراءات الدراسة والتى تتضمن اختبار توصيل الدوائر الجزء (أ) والجزء (ب) ، ومقياس انتباه الأطفال وتوافقهم ، واستمارة تشخيص اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط ، وتجربة الانتباه التى تهدف لقياس الانتباه المركزى والانتباه الموزع . لقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق نسبية فى الانتباه المركز بين عينتى الدراسة لصالح التلميذات العاديات ويتوقف ذلك على طبيعة الأداء مما يشير إلى تأثير الانتباه فى الديسلكسيا ، ويتفق ذلك مع العديد من الدراسات السابقة ، ولقد كانت الفروق بين التلميذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز بعضها دال ، والآخر غير دال ، ويتوقف ذلك على درجة تعقد الأداء المطلوب منهم ، أما الفروق بين التلميذات العاديات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه الموزع ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 لصالح التلميذات العاديات ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التليمذات ذوى الديسلكسيا عند مستويات دلالة 0.01 ، 0.05 مما يشير إلى ارتفاع درجات ذوى الديسلكسيا عن التلميذات العاديات فى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط . وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة تبين أن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلميذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز والانتباه الموزع وفى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط لصالح التلميذات العاديات . وأخير يمكن تفسير سبب للديسلكسيا بأنها ترجع إلى إضطرابات فى الانتباه ومن ثم لابد من التركيز فى علاج حالات الديسلكسيا على الانتباه ودوره الفعال فى علاجها.
هدى شعبان حسن -
تنتمي الدراسة الحالية إلى مجال علم النفس التجريبى من ناحية وعلم النفس العصبى من ناحية أخرى وبالتالى فهى تجمع بين مجالين معاً ليصبح مجال علم النفس العصبى التجريبى، وهو مجال حديث نسبياً يهدف إلى دراسة موضوعات علم النفس التجريبى من الناحية العصبية وإخضاع موضوعات علم النفس العصبى للتحقيق التجريبى كلما أمكن ذلك . وترجع أهمية الدراسة إلى ندرة الدراسات العربية التى ربطت بين الديسلكسيا والانتباه ، وتختبر إمكانية أن يؤثر الانتباه فى الديسلكسيا أم أن الديسلكسيا هى التى تؤثر فى الانتباه ، وتهدف كذلك إلى التعرف على الفروق بين التليمذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز والانتباه الموزع واضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط. وكذلك ترجع أهمية الدراسة إلى المساهمة فى إعداد البرامج العلاجية التى قد تساهم فى علاج الحالات التى تعانى من الديسلكسيا من خلال ما توصلت إليه الدراسة فى علاقة التأثير والتأثر بين الديسلكسيا والانتباه ، كما ترجع أهمية الدراسة أيضاً إلى بطارية الاختبارات المستخدمة فى تشخيص الديسلكسيا . فروض الدراسة : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى درجة الانتباه المركز. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى درجة الانتباه الموزع. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء التلميذات اللاتى تعانين من الديسلكسيا والتلميذات العاديات فى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط. ولقد تكونت عينه الدراسة من 65 تلميذه من تلميذات الصف الثانى الإعداد بمدرسة الوليدية الإعدادية الثانوية بنات بمحافظة أسيوط منقسمين إلى 35من التلميذات العاديات و30 من التلميذات ذوى الديسلكسيا ولقد كانت عينة الدراسة الكلية من التلميذات الأيامن متكافئين فى العمر الزمنى والمستوى الاقتصادى والاجتماعى ومعامل الذكاء. لقد استخدمت مقاييس للمساهمة فى اختيار عينات الدراسة والتى تضمنت مقياس ستانفورد بينية للذكاء (الصورة الرابعة) لضبط معامل الذكاء 89 فما فوق ، واستمارة التعرف على اليد المفضلة لاختيار التلميذات الأيامن ، كما استخدم اختبار الفرز العصبى السريع واختبار تقدير الخصائص السلوكية لذوى صوبات التعلم واختبار القراءة الجهرية المتدرج العام ، واختبار تشخيص صعوبات القراءة الجهرية ، واختبار الفهم القرائى بالإضافة إلى أدوات خاصة بإجراءات الدراسة والتى تتضمن اختبار توصيل الدوائر الجزء (أ) والجزء (ب) ، ومقياس انتباه الأطفال وتوافقهم ، واستمارة تشخيص اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط ، وتجربة الانتباه التى تهدف لقياس الانتباه المركزى والانتباه الموزع . لقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق نسبية فى الانتباه المركز بين عينتى الدراسة لصالح التلميذات العاديات ويتوقف ذلك على طبيعة الأداء مما يشير إلى تأثير الانتباه فى الديسلكسيا ، ويتفق ذلك مع العديد من الدراسات السابقة ، ولقد كانت الفروق بين التلميذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز بعضها دال ، والآخر غير دال ، ويتوقف ذلك على درجة تعقد الأداء المطلوب منهم ، أما الفروق بين التلميذات العاديات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه الموزع ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 لصالح التلميذات العاديات ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التليمذات ذوى الديسلكسيا عند مستويات دلالة 0.01 ، 0.05 مما يشير إلى ارتفاع درجات ذوى الديسلكسيا عن التلميذات العاديات فى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط . وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة تبين أن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التلميذات العاديات والتلميذات ذوى الديسلكسيا فى الانتباه المركز والانتباه الموزع وفى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط الحركة أو النشاط لصالح التلميذات العاديات . وأخير يمكن تفسير سبب للديسلكسيا بأنها ترجع إلى إضطرابات فى الانتباه ومن ثم لابد من التركيز فى علاج حالات الديسلكسيا على الانتباه ودوره الفعال فى علاجها.