الصحفي الطائر
03-29-2008, 01:27 PM
الرياض- محمد الحيدر:
كشف صالح باحشوان اخصائي نفسي مدرسي ومحاضر في كلية المعلمين في جدة أن فرط الحركة وتشتت الانتباه يظهر على الأطفال على ثلاثة أنواع خلال المحاضرة التوعوية التي أجراها أمس الاثنين في ثاني نشاطات المجموعة هذا الموسم في مقر المجموعة الفرعي في مسرح دله البركة بمحافظة جدة. وبدأ باحشوان بتعريف الاضطراب، حيث ذكر انه اضطراب عصبي يصيب حوالي خمسة في المائة من الأطفال وانه يظهر على ثلاثة أنواع، هي: الأول يعاني فيه الطفل من ضعف التركيز والانتباه حيث لا يستطيع الطفل أن يركز على المهمات والأشياء الموجودة أمامه أو إلى الكلام الموجه إليه، والثاني يظهر على شكل زيادة كبيرة في حركة الطفل تجعل من الصعب عليه أن يسيطر على حركاته وتتصف سلوكياته بالاندفاعية والتهور ما قد يتسبب في جلب الأذى على نفسه أو على الآخرين، أما الثالث فيكون خليطاً من ضعف الانتباه مع الاندفاعية والافراط في الحركة. وعن أسباب هذا الاضطراب ذكر أن أهم سببين هما الوراثة من الأبوين والأقارب أو الإصابات التي تؤثر على الدماغ عند تكون الجنين في بطن أمه. وتحدث المحاضر عن علاج هذا الاضطراب، وقال "العلماء درسوا هذا الاضطراب وتبين ان التعامل الأمثل مع هذه الأعراض هو عن طريق العلاج الدوائي أو عن طريق الإرشاد النفسي والسلوكي ومن الأفضل أن يتم المزج بين هذين الاسلوبين في العلاج". ورداً على سؤال أحد الحضور عن امكانية أن يكون للعلاج الدوائي مخاطر على الأطفال أو أي آثار سلبية على المريض مثل الادمان أو تناول المخدرات أجاب باحشوان بأن للدواء بعض الآثار الجانبية مثل اضطراب النوم أو فقدان الشهية، ولكنها تعتبر بسيطة جداً وتزول بعد حوالي اسبوعين وانها لا تقارن بالآثار السلبية على الطفل فيما لو ترك بدون علاج ولابد من متابعة حالة الطفل مع الطفل المعالج. وفي سؤال آخر عن امكانية أن تتوقف آثار هذا الاضطراب عند سن الطفولة أو انها تبقى مع الانسان حتى فترة البلوغ رد قائلاً: "هذا الاضطراب يستمر مع نصف الحالات تقريباً حتى بعد أن يصبح الطفل في مرحلة ما بعد البلوغ. وفي إشارة إلى مدى اصابة الجنسين بهذا الاضطراب قال المحاضر أن الدراسات تؤكد انه في مقابل كل أنثى تصاب بهذا الاضطراب هناك حوالي خمس اصابات بين الأطفال من الذكور". وقدم باحشوان عميق شكره وتقديره لمجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على حرصهم على نشر الوعي بهذا الاضطراب بين أفراد المجتمع، مبيناً أن عدم الاهتمام بهذه الحالات قد يؤدي بالمصابين بها إلى أن يكونوا عرضة للاصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس وقد يكونوا عرضة لمجاراة أصدقاء السوء وربما تصل بهم إلى إدمان المخدرات.
السبت 21 ربيع الأول 1429هـ - 29 مارس 2008م - العدد 14523
كشف صالح باحشوان اخصائي نفسي مدرسي ومحاضر في كلية المعلمين في جدة أن فرط الحركة وتشتت الانتباه يظهر على الأطفال على ثلاثة أنواع خلال المحاضرة التوعوية التي أجراها أمس الاثنين في ثاني نشاطات المجموعة هذا الموسم في مقر المجموعة الفرعي في مسرح دله البركة بمحافظة جدة. وبدأ باحشوان بتعريف الاضطراب، حيث ذكر انه اضطراب عصبي يصيب حوالي خمسة في المائة من الأطفال وانه يظهر على ثلاثة أنواع، هي: الأول يعاني فيه الطفل من ضعف التركيز والانتباه حيث لا يستطيع الطفل أن يركز على المهمات والأشياء الموجودة أمامه أو إلى الكلام الموجه إليه، والثاني يظهر على شكل زيادة كبيرة في حركة الطفل تجعل من الصعب عليه أن يسيطر على حركاته وتتصف سلوكياته بالاندفاعية والتهور ما قد يتسبب في جلب الأذى على نفسه أو على الآخرين، أما الثالث فيكون خليطاً من ضعف الانتباه مع الاندفاعية والافراط في الحركة. وعن أسباب هذا الاضطراب ذكر أن أهم سببين هما الوراثة من الأبوين والأقارب أو الإصابات التي تؤثر على الدماغ عند تكون الجنين في بطن أمه. وتحدث المحاضر عن علاج هذا الاضطراب، وقال "العلماء درسوا هذا الاضطراب وتبين ان التعامل الأمثل مع هذه الأعراض هو عن طريق العلاج الدوائي أو عن طريق الإرشاد النفسي والسلوكي ومن الأفضل أن يتم المزج بين هذين الاسلوبين في العلاج". ورداً على سؤال أحد الحضور عن امكانية أن يكون للعلاج الدوائي مخاطر على الأطفال أو أي آثار سلبية على المريض مثل الادمان أو تناول المخدرات أجاب باحشوان بأن للدواء بعض الآثار الجانبية مثل اضطراب النوم أو فقدان الشهية، ولكنها تعتبر بسيطة جداً وتزول بعد حوالي اسبوعين وانها لا تقارن بالآثار السلبية على الطفل فيما لو ترك بدون علاج ولابد من متابعة حالة الطفل مع الطفل المعالج. وفي سؤال آخر عن امكانية أن تتوقف آثار هذا الاضطراب عند سن الطفولة أو انها تبقى مع الانسان حتى فترة البلوغ رد قائلاً: "هذا الاضطراب يستمر مع نصف الحالات تقريباً حتى بعد أن يصبح الطفل في مرحلة ما بعد البلوغ. وفي إشارة إلى مدى اصابة الجنسين بهذا الاضطراب قال المحاضر أن الدراسات تؤكد انه في مقابل كل أنثى تصاب بهذا الاضطراب هناك حوالي خمس اصابات بين الأطفال من الذكور". وقدم باحشوان عميق شكره وتقديره لمجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على حرصهم على نشر الوعي بهذا الاضطراب بين أفراد المجتمع، مبيناً أن عدم الاهتمام بهذه الحالات قد يؤدي بالمصابين بها إلى أن يكونوا عرضة للاصابة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس وقد يكونوا عرضة لمجاراة أصدقاء السوء وربما تصل بهم إلى إدمان المخدرات.
السبت 21 ربيع الأول 1429هـ - 29 مارس 2008م - العدد 14523