معلم متقاعد
02-04-2010, 03:34 PM
برنامج إرشادي لخفض الضغوط النفسية لدى التلميذات المتفوقات دراسياً
الباحث: أ/ ميرفت العزي سنان
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifالدرجة العلمية: ماجستير
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifتاريخ الإقرار: 2004م
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifنوع الدراسة: رسالة جامعية
خلاصـة البحث
هدف البحث الحالي إلى معرفة فاعلية برنامج إرشادي جمعي في خفض الضغوط النفسية لدى التلميذات المتفوقات دراسياً في الصف التاسع من التعليم الأساسي في مدينة تعز وذلك من خلال الأهداف الفرعية الآتية:
التعرف على مستوى الضغوط النفسية التي تعاني منها التلميذات المتفوقات دراسياً .
قياس فاعلية البرنامج الإرشادي الجمعي في خفض الضغوط النفسية لدى التلميذات المتفوقات دراسياً .
وقد طبق البحث على عينة بلغت ( 30 ) تلميذة متفوقة منهن ( 15 ) تلميذة في المجموعة التجريبية و( 15 ) تلميذة في المجموعة الضابطة ممن يعانين من ضغوط نفسية وفقاً لاستجابتهن على فقرات مقياس الضغوط النفسية وتراوحت أعمارهن بين ( 13 - 15 ) سنة.
وقد استخدمت الباحثة الأدوات الآتية في تحقيق هدف البحث وهي :
مقياس الضغوط النفسية للتلميذات المتفوقات دراسياً في الصف التاسع من التعليم الأساسي / المعدل عن مقياس اللامي 1992م .
اختبار رايفن للمصفوفات المتتابعة .
البرنامج الإرشادي الجمعي القائم على إستراتيجية حل المشكلات / إعداد الباحثة .
وبعد معالجة البيانات إحصائيا توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغوط النفسية بين المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي الجمعي وهذا يعني أن المجموعتين التجريبية والضابطة متكافئتين في مستوى الضغوط النفسية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) في الضغوط النفسية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ولصالح المجموعة التجريبية التي انخفض لديها مستوى الضغوط النفسية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) في الضغوط النفسية لدى المجموعة التجريبية بين الاختبار البعدي والاختبار البعدي المؤجل بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج ، مما يعني أثر البرنامج في تنمية قدرة التلميذات على تطبيق المهارات التي تم اكتسابها في البرنامج لمواجهة الضغوط النفسية مع مرور الزمن ، وبالتالي أن أثر البرنامج الإرشادي طويل المدى ومستمر مستقبلاً .
وقد توصلت الباحثة إلى استنتاج أن :
البرنامج الإرشادي باستخدام إستراتيجية حل المشكلات يمكن أن يؤثر إيجابياً في خفض الضغوط النفسية لدى الطلبة عموماً والمتفوقين خاصة .
أن الخدمات الاجتماعية التي تقدم من خلال الأخصائي الاجتماعي الموجود في أغلب المدارس لا تواجه المشكلات الحقيقية للطلبة ولا تفي بحاجاتهم الإرشادية .
كما أوصت الباحثة بعدة توصيات من بينها :
ضرورة العمل على إيجاد نظام خاص بالإرشاد التربوي والنفسي للطلبة عموماً وللمتفوقين خاصة في المرحلتين الأساسية والثانوية وتعميمه على مستوى مدارس الجمهورية .
تطبيق نظام الإثراء والإسراع في المناهج الدراسية للمتفوقين دراسياً وضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم والمختصين في مجال التوجيه والإرشاد بالتفوق وتشجيع ورعاية المتفوقين مادياً ومعنوياً .
تتبع مصادر الضغوط النفسية لدى المتفوقين دراسياً ومعالجتها قبل استفحالها .
أن يكون موضوع الضغوط النفسية والوقاية منها من الموضوعات الأساسية في إعداد معلمي المرحلتين الأساسية والثانوية في كليات التربية .
واقترحت الباحثة إجراء العديد من الدراسات من بينها :
دراسة تقوم على إستراتيجية التحصين ضد الضغوط النفسية للمتفوقين دراسياً .
دراسة مماثلة للطالبات المتفوقات دراسياً في المرحلة الثانوية .
دراسة تطبيقية للبرنامج لمدة زمنية أطول في عدد الجلسات وفي زمن كل جلسة.
الباحث: أ/ ميرفت العزي سنان
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifالدرجة العلمية: ماجستير
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifتاريخ الإقرار: 2004م
http://www.yemen-nic.info/images/raw.gifنوع الدراسة: رسالة جامعية
خلاصـة البحث
هدف البحث الحالي إلى معرفة فاعلية برنامج إرشادي جمعي في خفض الضغوط النفسية لدى التلميذات المتفوقات دراسياً في الصف التاسع من التعليم الأساسي في مدينة تعز وذلك من خلال الأهداف الفرعية الآتية:
التعرف على مستوى الضغوط النفسية التي تعاني منها التلميذات المتفوقات دراسياً .
قياس فاعلية البرنامج الإرشادي الجمعي في خفض الضغوط النفسية لدى التلميذات المتفوقات دراسياً .
وقد طبق البحث على عينة بلغت ( 30 ) تلميذة متفوقة منهن ( 15 ) تلميذة في المجموعة التجريبية و( 15 ) تلميذة في المجموعة الضابطة ممن يعانين من ضغوط نفسية وفقاً لاستجابتهن على فقرات مقياس الضغوط النفسية وتراوحت أعمارهن بين ( 13 - 15 ) سنة.
وقد استخدمت الباحثة الأدوات الآتية في تحقيق هدف البحث وهي :
مقياس الضغوط النفسية للتلميذات المتفوقات دراسياً في الصف التاسع من التعليم الأساسي / المعدل عن مقياس اللامي 1992م .
اختبار رايفن للمصفوفات المتتابعة .
البرنامج الإرشادي الجمعي القائم على إستراتيجية حل المشكلات / إعداد الباحثة .
وبعد معالجة البيانات إحصائيا توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغوط النفسية بين المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج الإرشادي الجمعي وهذا يعني أن المجموعتين التجريبية والضابطة متكافئتين في مستوى الضغوط النفسية قبل تطبيق البرنامج الإرشادي .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) في الضغوط النفسية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ولصالح المجموعة التجريبية التي انخفض لديها مستوى الضغوط النفسية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) في الضغوط النفسية لدى المجموعة التجريبية بين الاختبار البعدي والاختبار البعدي المؤجل بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج ، مما يعني أثر البرنامج في تنمية قدرة التلميذات على تطبيق المهارات التي تم اكتسابها في البرنامج لمواجهة الضغوط النفسية مع مرور الزمن ، وبالتالي أن أثر البرنامج الإرشادي طويل المدى ومستمر مستقبلاً .
وقد توصلت الباحثة إلى استنتاج أن :
البرنامج الإرشادي باستخدام إستراتيجية حل المشكلات يمكن أن يؤثر إيجابياً في خفض الضغوط النفسية لدى الطلبة عموماً والمتفوقين خاصة .
أن الخدمات الاجتماعية التي تقدم من خلال الأخصائي الاجتماعي الموجود في أغلب المدارس لا تواجه المشكلات الحقيقية للطلبة ولا تفي بحاجاتهم الإرشادية .
كما أوصت الباحثة بعدة توصيات من بينها :
ضرورة العمل على إيجاد نظام خاص بالإرشاد التربوي والنفسي للطلبة عموماً وللمتفوقين خاصة في المرحلتين الأساسية والثانوية وتعميمه على مستوى مدارس الجمهورية .
تطبيق نظام الإثراء والإسراع في المناهج الدراسية للمتفوقين دراسياً وضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم والمختصين في مجال التوجيه والإرشاد بالتفوق وتشجيع ورعاية المتفوقين مادياً ومعنوياً .
تتبع مصادر الضغوط النفسية لدى المتفوقين دراسياً ومعالجتها قبل استفحالها .
أن يكون موضوع الضغوط النفسية والوقاية منها من الموضوعات الأساسية في إعداد معلمي المرحلتين الأساسية والثانوية في كليات التربية .
واقترحت الباحثة إجراء العديد من الدراسات من بينها :
دراسة تقوم على إستراتيجية التحصين ضد الضغوط النفسية للمتفوقين دراسياً .
دراسة مماثلة للطالبات المتفوقات دراسياً في المرحلة الثانوية .
دراسة تطبيقية للبرنامج لمدة زمنية أطول في عدد الجلسات وفي زمن كل جلسة.