محمدالعفيفى
01-07-2010, 11:31 PM
هل يكفى التواصل اللفظى فى تعليم الاصم
وما هى حدود تطور النمو اللغوى لدى ضعيف السمع
لاشك ورجوعا للحق ان حتمية التعامل بلغة الاشارة مع الاصم فى برامجنا التعليمية هى غاية فى الاهمية اذ ان لكل طريقة من طرق الاتصال الكلى عيوب ومميزات ويمكن التركيز هنا على ان التواصل اللفظى مع الاصم وضعيف السمع يرتبط ارتباطا وثيقا بدرجة ضعف السمع ولتكن استعانتى بما كتبه الفاضل عبد الله الصقر فى هذا الموضوع مسموحة لاننا هنا فى مجال تفرض علينا ضرورة افادة كل من للاخر بما يعود بالنفع علينا جميعا وارى كذلك ان المدرسه التى تتبنى تعليم ضعيف السمع على التواصل اللفظى غير محقة اذ ماذا يحدث اذا حدثت مضاعفات لدرجة الاعاقة عند طفل ما ؟ _ حتى اننى ومعى آخرين ننادى الان بان يتم تعليم ضعيف السمع بلغة الاشارة جنبا الى جنب مع التواصل اللفظى مع الاهتمام بطرق التواصل اللفظى والمتمثلة فى مخارج الحروف وفراءة الشفاه واستغلال البقايا السمعية قدر الامكان
- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2- الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية
كن توضيح ذلك من خلال معرفة اثر ضعف السمع على تطور اللغة والكلام
لذا ينصح المختصون بضرورة التعامل مع الاصم وضعيف السمع باسلوب الاتصال الكلى لان لكل طريقة منها ميزات وعيوب وهذه النظرة تجد معارضة من افراد عدة وكنت واحدا منهم فى الماضى القريب لكن بالدراسة والتطبيق تلاحظ حتمية استخدام مفردات اشارية للكلمات المجردة والغير ملموسة والتى تحمل معنى مبهم بالنسبة للصم وضعاف السمع واعتبار ان اللغةالام للصم هى لغة الاشارة ولكن ليس تعميما على ضعاف السمع الذين يجب ان نتعامل معهم بطريقة التواصل الكلى
وما هى حدود تطور النمو اللغوى لدى ضعيف السمع
لاشك ورجوعا للحق ان حتمية التعامل بلغة الاشارة مع الاصم فى برامجنا التعليمية هى غاية فى الاهمية اذ ان لكل طريقة من طرق الاتصال الكلى عيوب ومميزات ويمكن التركيز هنا على ان التواصل اللفظى مع الاصم وضعيف السمع يرتبط ارتباطا وثيقا بدرجة ضعف السمع ولتكن استعانتى بما كتبه الفاضل عبد الله الصقر فى هذا الموضوع مسموحة لاننا هنا فى مجال تفرض علينا ضرورة افادة كل من للاخر بما يعود بالنفع علينا جميعا وارى كذلك ان المدرسه التى تتبنى تعليم ضعيف السمع على التواصل اللفظى غير محقة اذ ماذا يحدث اذا حدثت مضاعفات لدرجة الاعاقة عند طفل ما ؟ _ حتى اننى ومعى آخرين ننادى الان بان يتم تعليم ضعيف السمع بلغة الاشارة جنبا الى جنب مع التواصل اللفظى مع الاهتمام بطرق التواصل اللفظى والمتمثلة فى مخارج الحروف وفراءة الشفاه واستغلال البقايا السمعية قدر الامكان
- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2- الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية
كن توضيح ذلك من خلال معرفة اثر ضعف السمع على تطور اللغة والكلام
لذا ينصح المختصون بضرورة التعامل مع الاصم وضعيف السمع باسلوب الاتصال الكلى لان لكل طريقة منها ميزات وعيوب وهذه النظرة تجد معارضة من افراد عدة وكنت واحدا منهم فى الماضى القريب لكن بالدراسة والتطبيق تلاحظ حتمية استخدام مفردات اشارية للكلمات المجردة والغير ملموسة والتى تحمل معنى مبهم بالنسبة للصم وضعاف السمع واعتبار ان اللغةالام للصم هى لغة الاشارة ولكن ليس تعميما على ضعاف السمع الذين يجب ان نتعامل معهم بطريقة التواصل الكلى