البدوية
01-02-2010, 11:59 AM
دراسة ميدانية على عينة من المجتمع المصري لظاهرة العنف الأسري: أسبابها ومظاهرها
الدكتور/ عبد الرحمن محمد العيسوي
أستاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية
جمهورية مصر العربية
ملخص الدراسة
انبثقت فكرة هذه الدراسة من ملاحظة زيادة معدلات العنف الأسري، وما ينشر عنه في المجلات والدوريات ووسائل الإعلام اليومية ، ونظراً للشكل الخطير الذي اتخذته هذه السلوكيات السالبة من اعتداء الأبناء على الآباء والأمهات والأجداد، وكذلك تبادل الاعتداء بين الأزواج وباقي أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال .
تستهدف هذه الدراسة التعرف ، بصورة واقعية وعملية ، على مرئيات مجموعة كبيرة من الشباب الجامعي بلغ قوامها 546 شاباً وشابة حول ما يدور في أذهانـهم عن ظاهرة العنف الأسري وأنماطها وتعدد أسبابـها وضحايا هذا العنف الأسري وتقدير حجمه في الوقت الراهن قياساً بما كان عليه في الماضي ثم تنبؤ المشاركين بما سيصل إليه في غضون السنوات الخمس القادمة ، من حيث الزيادة أو النقصان أو البقاء كما هو وكذلك تحديد تأثير وسائل الإعلام الحديثة وضغوط الحياة في تفشي ظاهرة العنف الأسري. وكذلك تحديد المسئول عنها: هل هو الفرد أم المجتمع ، ونوعية الضحايا الذين هم أكثر عرضة للعنف الأسري من بين أعضاء الأسرة .
ولقد تم تصميم استبيان لهذه الدراسة تم وضعه وفقاً لمناهج البحث المتعارف عليها وتم تحليل استجابات المشاركين ومعالجتها إحصائياً وفقاً لمقاييس الدلالة الإحصائية المناسبة. وعولجت النتائج ونوقشت من الناحية السيكولوجية والتربوية والاجتماعية والأخلاقية والدينية. وانتهت الدراسة باقتراح عدد من التوصيات العملية والتي تقع في نطاق الإمكان ، وكذلك تلقى الدراسة الضوء على هذا الحقل الخصب أمام الباحث العربي لإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية ولوضع الخطط والبرامج اللازمة لعلاج حالات العنف الأسري، سواء من مرتكبيه أو من ضحايـاه ، ووضع برامج الوقاية من حدوث حالات في المستقبل والعودة إلى حظيرة الدين الإسلامي والتربية الإسلامية ونشر الوعي الأسري والديني والأخلاقي والروحي والتمسك بآداب الدين الإسلامي الخالد في المودة والرحمة والسكينة والمعروف والشفقة والبر والإحسان والتعاون والأخوة والصدق والولاء والوفاء والعرفان والشكر والحمد والاحترام المتبادل.
الدكتور/ عبد الرحمن محمد العيسوي
أستاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية
جمهورية مصر العربية
ملخص الدراسة
انبثقت فكرة هذه الدراسة من ملاحظة زيادة معدلات العنف الأسري، وما ينشر عنه في المجلات والدوريات ووسائل الإعلام اليومية ، ونظراً للشكل الخطير الذي اتخذته هذه السلوكيات السالبة من اعتداء الأبناء على الآباء والأمهات والأجداد، وكذلك تبادل الاعتداء بين الأزواج وباقي أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال .
تستهدف هذه الدراسة التعرف ، بصورة واقعية وعملية ، على مرئيات مجموعة كبيرة من الشباب الجامعي بلغ قوامها 546 شاباً وشابة حول ما يدور في أذهانـهم عن ظاهرة العنف الأسري وأنماطها وتعدد أسبابـها وضحايا هذا العنف الأسري وتقدير حجمه في الوقت الراهن قياساً بما كان عليه في الماضي ثم تنبؤ المشاركين بما سيصل إليه في غضون السنوات الخمس القادمة ، من حيث الزيادة أو النقصان أو البقاء كما هو وكذلك تحديد تأثير وسائل الإعلام الحديثة وضغوط الحياة في تفشي ظاهرة العنف الأسري. وكذلك تحديد المسئول عنها: هل هو الفرد أم المجتمع ، ونوعية الضحايا الذين هم أكثر عرضة للعنف الأسري من بين أعضاء الأسرة .
ولقد تم تصميم استبيان لهذه الدراسة تم وضعه وفقاً لمناهج البحث المتعارف عليها وتم تحليل استجابات المشاركين ومعالجتها إحصائياً وفقاً لمقاييس الدلالة الإحصائية المناسبة. وعولجت النتائج ونوقشت من الناحية السيكولوجية والتربوية والاجتماعية والأخلاقية والدينية. وانتهت الدراسة باقتراح عدد من التوصيات العملية والتي تقع في نطاق الإمكان ، وكذلك تلقى الدراسة الضوء على هذا الحقل الخصب أمام الباحث العربي لإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية ولوضع الخطط والبرامج اللازمة لعلاج حالات العنف الأسري، سواء من مرتكبيه أو من ضحايـاه ، ووضع برامج الوقاية من حدوث حالات في المستقبل والعودة إلى حظيرة الدين الإسلامي والتربية الإسلامية ونشر الوعي الأسري والديني والأخلاقي والروحي والتمسك بآداب الدين الإسلامي الخالد في المودة والرحمة والسكينة والمعروف والشفقة والبر والإحسان والتعاون والأخوة والصدق والولاء والوفاء والعرفان والشكر والحمد والاحترام المتبادل.