فاطمة الحسن
12-24-2009, 11:03 PM
الألعاب التي تصدر ضجيجاً تؤدي إلى صمم الأطفال
* نيويورك - (رويترز):
أظهرت دراسة جديدة أجريت بالمملكة المتحدة أن بعض لعب الأطفال التي تصدر ضجيجاً عالياً كافية للتسبب في الإصابة بتلف مستديم في السمع إذا أمسكها الطفل قرب أذنه.
وقال الدكتور براد باكوس الباحث في معهد الأذن بجامعة كلية لندن الذي أجرى الدراسة في إيجاز صحفي (معظم اللعب تسبب تلفاً لسمع الأطفال إذا استخدموها لفترة طويلة أو إذا أمسكوها قرب آذانهم. (نصيحتنا بسيطة للغاية.. لا تدعوا أطفالكم يمسكون اللعب التي تصدر ضجيجاً قريباً جداً من آذانهم لدرجة قد تضرها ولا تدعوهم يلعبون بها أكثر من ساعة في اليوم).
وفي دراسة بتفويض من مؤسسة أبحاث الصمم بالمملكة المتحدة اختبر باكوس مستويات الضجيج الصادرة من 15 لعبة شعبية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و15 عاماً. والحد الأقصى الذي يوصى به لضجيج
ألعاب الأطفال هو 85 ديسيبلاً (وحدة لقياس شدة الصوت). والتعرض لمدة طويلة لضوضاء أعلى من هذا المستوى قد يسبب تلفاً مستديماً في السمع.
وأصدرت ثمانية من الألعاب متوسط ضجيج تراوح بين 81 و105 ديسيبلاً حين مسكت على بعد 25 سنتيمتراً من ميكروفون الاختبار وهي مسافة تعادل طول ذراع طفل تقريباً.
وأصدرت لعبة نماذج السيارات (لايتننج ماكوين) 82.5 ديسيبلاً بينما أصدرت لعبة ليزر كوماند معدل ضجيج بلغ 88.6 ديسيبلاً. لكن حين أمسكت على بعد 2.5 سنتيمتر من الميكروفون وهي نفس المسافة تقريباً إذا أمسك الطفل اللعبة قرب أذنه بلغ متوسط الضجيج الصادر عن 14 لعبة بينها (أكشن جوبيتر) لفايرمان سام وسيارات تومي (سبين ان ساوند) التي يتم التحكم فيها عن بعد بين 84 و115 ديسيبلاً.
واللعبة الوحيدة التي كان مستوى الضجيج الصادر عنها أقل من الحد الأقصى المطلوب للأمان كانت هواتف (في تيك) المحمولة للأطفال الرضع.
وكانت المسدسات اللعبة الأسوأ، حيث انبعث منها ضجيجاً بين 120 و140 ديسيبلاً حين أمسكت على مسافة تعادل طول ذراع و130 إلى 143 ديسيبلاً حين أمسكت قرب الأذن. ويمكن أن يسبب الضجيج الصادر بمعدل 140 ديسيبلاً أو أعلى تلفاً فورياً للسمع. وأضاف باكوس (إذا كان لدى أطفال فلن أعطيهم أياً من هذه المسدسات اللعبة)، مشيراً إلى أن الأذنين كان بهما طنين بعد اختبار المسدسات.
وقال (سأوصي بأن يتجنبها الناس. يتوفر معها احتمال فعلي للإصابة بفقد مستديم للسمع).
* نيويورك - (رويترز):
أظهرت دراسة جديدة أجريت بالمملكة المتحدة أن بعض لعب الأطفال التي تصدر ضجيجاً عالياً كافية للتسبب في الإصابة بتلف مستديم في السمع إذا أمسكها الطفل قرب أذنه.
وقال الدكتور براد باكوس الباحث في معهد الأذن بجامعة كلية لندن الذي أجرى الدراسة في إيجاز صحفي (معظم اللعب تسبب تلفاً لسمع الأطفال إذا استخدموها لفترة طويلة أو إذا أمسكوها قرب آذانهم. (نصيحتنا بسيطة للغاية.. لا تدعوا أطفالكم يمسكون اللعب التي تصدر ضجيجاً قريباً جداً من آذانهم لدرجة قد تضرها ولا تدعوهم يلعبون بها أكثر من ساعة في اليوم).
وفي دراسة بتفويض من مؤسسة أبحاث الصمم بالمملكة المتحدة اختبر باكوس مستويات الضجيج الصادرة من 15 لعبة شعبية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و15 عاماً. والحد الأقصى الذي يوصى به لضجيج
ألعاب الأطفال هو 85 ديسيبلاً (وحدة لقياس شدة الصوت). والتعرض لمدة طويلة لضوضاء أعلى من هذا المستوى قد يسبب تلفاً مستديماً في السمع.
وأصدرت ثمانية من الألعاب متوسط ضجيج تراوح بين 81 و105 ديسيبلاً حين مسكت على بعد 25 سنتيمتراً من ميكروفون الاختبار وهي مسافة تعادل طول ذراع طفل تقريباً.
وأصدرت لعبة نماذج السيارات (لايتننج ماكوين) 82.5 ديسيبلاً بينما أصدرت لعبة ليزر كوماند معدل ضجيج بلغ 88.6 ديسيبلاً. لكن حين أمسكت على بعد 2.5 سنتيمتر من الميكروفون وهي نفس المسافة تقريباً إذا أمسك الطفل اللعبة قرب أذنه بلغ متوسط الضجيج الصادر عن 14 لعبة بينها (أكشن جوبيتر) لفايرمان سام وسيارات تومي (سبين ان ساوند) التي يتم التحكم فيها عن بعد بين 84 و115 ديسيبلاً.
واللعبة الوحيدة التي كان مستوى الضجيج الصادر عنها أقل من الحد الأقصى المطلوب للأمان كانت هواتف (في تيك) المحمولة للأطفال الرضع.
وكانت المسدسات اللعبة الأسوأ، حيث انبعث منها ضجيجاً بين 120 و140 ديسيبلاً حين أمسكت على مسافة تعادل طول ذراع و130 إلى 143 ديسيبلاً حين أمسكت قرب الأذن. ويمكن أن يسبب الضجيج الصادر بمعدل 140 ديسيبلاً أو أعلى تلفاً فورياً للسمع. وأضاف باكوس (إذا كان لدى أطفال فلن أعطيهم أياً من هذه المسدسات اللعبة)، مشيراً إلى أن الأذنين كان بهما طنين بعد اختبار المسدسات.
وقال (سأوصي بأن يتجنبها الناس. يتوفر معها احتمال فعلي للإصابة بفقد مستديم للسمع).