فاطمة الحسن
12-24-2009, 10:23 PM
أهمية الإرشاد الحركي :
قبل معرفة الأهمية لابد من معرفة مصطلحين مرتبطين ببعضهما ارتباطا" وثيقا"
*أولا" :
التوجيه ويعنى: عملية استخدام الحواس بشكل مفيد وفعال وذلك للتمكن من تحديد نقطة ارتكازه وعلاقته بجميع الأشياء المهمة ذات الصلة بحركته في مجال ما ويمثل التوجيه الجانب العقلي كالانتباه والتركيز , والتفكير وإدراك العلاقات .. .. الخ.
*ثانيا" :
الحركة mobility: وتعنى استعداد الشخص ومقدرته على التنقل بأمان في مجال ما0 وتمثل الحركة الجهد البدني والعضلي المبذول في التنقل من مكان إلى أخر .
إن التوجيه الحركي يدفع الشخص الكفيف إلى بذل المزيد من الجهد ويعرضه للاجتهاد العصبي والتوتر النفسي وذلك ناتج عن إعدام الأمن عموما" والارتباك تجاه المواقف الجديدة خصوصا" , لا سيما مع تزايد ما تفرضه التغيرات العلمية والتكنولوجية السريعة والمتلاحقة من تعقيدات في الوسط البيئي خارج المنزل وداخله .
ومن هنا لابد من إدراك أهمية التوجيه والإرشاد الحركي بالنسبة للشخص الكفيف
فان الإرشاد الحركي له أهمية في تأدية كثير من الأعمال فكل فرد يحتاج إلى الذهاب والإياب , ودون توفر هذه الكفاية فان الفرص الاجتماعية والترفيهية الممكنة تكون محدودة حيث أن عدم القدرة على التنقل في المجتمع تحد من الحصول على الخدمات المجتمعية . إضافة" إلىذلك فقد يقود عدم الحركة إلى مشكلات صحية وتدهور في الجسم وخاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية والجهاز التنفسي.
إن الدور الرئيسي لبرنامج الإرشاد الحركي هو إثارة ودعم الجهود لتوضيح السياسات الاجتماعية بخصوص الحق في التنقل والتحرك باستقلالية في المجتمع , كما ياتى دور التشريع الذي يضمن تسهيلات فيزيقية في الحياة العامة , فإن دمج الشخص الكفيف في البرامج التربوية العادية يكون امرا" ميسورا" عندما تتوفر البرامج التدريبية التي تهتم بتطوير مهارات التنقل , فالطفل بحاجة إلى أن يصل إلى المدرسة كل يوم والى التنقل من صف إلى آخر والى الأماكن الأخرى .
وكلما أتيحت فرص الممارسة والتدريب المناسب ازداد مفهوم الذات ايجابية , وهناك من يعتقد أن التدريب البصري يمكن أن يتحسن بفعل التدريب الحركي, ومن المكونات الأساسية للفاعلية الحركية القوة العضلية( التي تسمح للجسم بالمحافظة علي انتصابه ) والوعي الجسمي (الذي يسمح بتوازن الأنماط الحركية ) والوعي الفراغي (الذي يوظف الحركة من اجل البقاء ) .
..
..
قبل معرفة الأهمية لابد من معرفة مصطلحين مرتبطين ببعضهما ارتباطا" وثيقا"
*أولا" :
التوجيه ويعنى: عملية استخدام الحواس بشكل مفيد وفعال وذلك للتمكن من تحديد نقطة ارتكازه وعلاقته بجميع الأشياء المهمة ذات الصلة بحركته في مجال ما ويمثل التوجيه الجانب العقلي كالانتباه والتركيز , والتفكير وإدراك العلاقات .. .. الخ.
*ثانيا" :
الحركة mobility: وتعنى استعداد الشخص ومقدرته على التنقل بأمان في مجال ما0 وتمثل الحركة الجهد البدني والعضلي المبذول في التنقل من مكان إلى أخر .
إن التوجيه الحركي يدفع الشخص الكفيف إلى بذل المزيد من الجهد ويعرضه للاجتهاد العصبي والتوتر النفسي وذلك ناتج عن إعدام الأمن عموما" والارتباك تجاه المواقف الجديدة خصوصا" , لا سيما مع تزايد ما تفرضه التغيرات العلمية والتكنولوجية السريعة والمتلاحقة من تعقيدات في الوسط البيئي خارج المنزل وداخله .
ومن هنا لابد من إدراك أهمية التوجيه والإرشاد الحركي بالنسبة للشخص الكفيف
فان الإرشاد الحركي له أهمية في تأدية كثير من الأعمال فكل فرد يحتاج إلى الذهاب والإياب , ودون توفر هذه الكفاية فان الفرص الاجتماعية والترفيهية الممكنة تكون محدودة حيث أن عدم القدرة على التنقل في المجتمع تحد من الحصول على الخدمات المجتمعية . إضافة" إلىذلك فقد يقود عدم الحركة إلى مشكلات صحية وتدهور في الجسم وخاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية والجهاز التنفسي.
إن الدور الرئيسي لبرنامج الإرشاد الحركي هو إثارة ودعم الجهود لتوضيح السياسات الاجتماعية بخصوص الحق في التنقل والتحرك باستقلالية في المجتمع , كما ياتى دور التشريع الذي يضمن تسهيلات فيزيقية في الحياة العامة , فإن دمج الشخص الكفيف في البرامج التربوية العادية يكون امرا" ميسورا" عندما تتوفر البرامج التدريبية التي تهتم بتطوير مهارات التنقل , فالطفل بحاجة إلى أن يصل إلى المدرسة كل يوم والى التنقل من صف إلى آخر والى الأماكن الأخرى .
وكلما أتيحت فرص الممارسة والتدريب المناسب ازداد مفهوم الذات ايجابية , وهناك من يعتقد أن التدريب البصري يمكن أن يتحسن بفعل التدريب الحركي, ومن المكونات الأساسية للفاعلية الحركية القوة العضلية( التي تسمح للجسم بالمحافظة علي انتصابه ) والوعي الجسمي (الذي يسمح بتوازن الأنماط الحركية ) والوعي الفراغي (الذي يوظف الحركة من اجل البقاء ) .
..
..