معلم متقاعد
05-24-2008, 06:37 PM
صعوبات التعلم لدىالأطفال والمراهقين هل هي مشاكل قابلة للعلاج ..؟
عتاب ضويحي
ربما يستهين البعض بهذه المشكلة وربما يعتبرها الآخر مشكلة صعبة الحل أو أنها وراثية لا أمل من الشفاء منها ونوع آخر يعتبرها مشكلة مضحكة صعوبات التعلم مشكلة كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة ومع الأسف تلقى إهمالاً أو تقصيراً من قبل المعنيين .
فما هذه المشكلة ؟
وهل يمكن أن يعاني منها أبناؤكم دون أن تعلموا ؟
وهل هي قابلة للشفاء؟
وغيرها من الأسئلة يجيب عليها الأخصائي عبد الرحمن شيخ نجيب ماجستير في تقويم النطق واللغة دراسات عليا في علم النفس مدير عام الأكاديمية العربية للتأهيل عضو الجمعية العربية لصعوبات التعلم .
صعوبات التعلم تعريفاً هي مشكلة شائعة جداً بين الأطفال « الطبيعيين ضمن المدارس وتتمثل في واحد أو أكثر من الصعوبات التالية :
- صعوبة في التهجئة أو القراءة أو حتى فهم المقروء .
- صعوبة في مهارات الكتابة والخط .
- صعوبة في الحساب والتعامل مع الرموز
- صعوبة في اللغة والنطق
صعوبة في الانتباه والذاكرة بأنواعها
لكن ابني ليس معاقاً :
على الرغم من أن صعوبات التعلم تضيف على أنها (إعاقة ) إلا أنها نوع خاص جداً من الإعاقات ولكن كيف ؟
أن الشرط الأساسي الذي يجب أن يتوفر لدى الطفل حتى نستطيع تصنيفه « طفل صعب » أي أن مشكلة «نمائية وليست أكاديمية - مدرسية »أي منه وليس من مدرسته أو معلمته هو شرط واضح ألا وهو كون حاصل ذكاءه ضمن الطبيعي وألا يعاني من أي قدرات إداركية متدنية إن هذا الشرط هو مادعا بعض العلماء إلى تسمية هذه الصعوبات بـ « الإعاقة الخفية » لأن الطفل الذي يعاني منها هو طفل طبيعي :
كيف اكتشف هذه الصعوبة ؟
هناك بعض ( المؤشرات ) يمكن للأم أن تلاحظها لدى طفلها مما يدفعها إلى مراجعة العيادات والمراكز المتخصصة بهذه الصعوبات ومن هذه المؤشرات :
1- مشكلات في الإدراك السمعي أو البصري وليس في السمع أو البصر بمعنى أن سمع الطفل وبصره سليمان لكن قدرته على الاستفادة مما يسمعه ويشاهده محدودة حيث يبدي بعض الأخطاء في الكتابة أو اللفظ تتعلق ببداية الكلمة أو اواخرها مثلاً
2-مشكلات في التناسق الحسي الحركي الدقيق كتلقي الكرة بيديه ومحاولة تعبئة كأس الماء من ابريق في اليد الأخرى وكالقفز على رجل واحدة .
3- قد تترافق هذه المظاهر مع وجود مشكلة في النطق
4- كل تلك المشكلات تبدو واضحة جلية في أداء الطفل المدرسي وخاصة القراءة والكتابة والذاكرة .
هل لهذه المشكلات حلول ؟
مما يوجع القلب أن هؤلاء الأطفال العسيرين كثيراً ما نجدهم طلاباً في مدارس الأطفال الطبيعيين غير أنهم مهملين أو متروكين لأن الخدمات المقدمة لهم هي دون مايحتاجون إليه من تعليم فردي في « وحدة مصادر تعليمية » غنية بالوسائل ومحوسبة
وفي بعض الأحيان قد يضطر هؤلاء الأطفال لدخول مراكز ومدارس المعاقين كونهم غير قادرين على مجاراة أقرانهم بينما يطلب ضمن الصف العادي وخاصة من كانت ذاكرته سيئة للغاية .
هل هناك حلول دوائية ؟
يجب الاعتراف بأن الاتجاه السائد في علاج هذه الصعوبات هو الاتجاه « التأهيلي » فقط دون أي مشاركة دوائية .
غير أن بعض الأطفال من جهة وبعض المدارس الطبية - العصبية - من جهة أخرى تطرح مشاركة دوائية في الخطة العلاجية لهؤلاء الأطفال .
ملاحظة جديرة بالاهتمام :
قد يعاني كثير من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة « المتخلفون عقلياً أو المعاقون سمعياً» من صعوبات في التعلم بما في ذلك صعوبات في الذاكرة والنطق
غير أن هؤلاء الأطفال لا يجوز معاملتهم على أنهم من هؤلاء الأطفال الصعبين الذين تحدثنا عنهم وذلك لأن مشكلات التعلم لديهم ناجمة عن الانخفاض الحاد في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الانفعالية وليس بسبب عدم القدرة على الاستفادة من قدراتهم وحواسهم .
ولهذه الحقيقة تأثير مهم على الخطة العلاجية التي يجب أن تستهدف كل نوع على حدة .
عتاب ضويحي
ربما يستهين البعض بهذه المشكلة وربما يعتبرها الآخر مشكلة صعبة الحل أو أنها وراثية لا أمل من الشفاء منها ونوع آخر يعتبرها مشكلة مضحكة صعوبات التعلم مشكلة كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة ومع الأسف تلقى إهمالاً أو تقصيراً من قبل المعنيين .
فما هذه المشكلة ؟
وهل يمكن أن يعاني منها أبناؤكم دون أن تعلموا ؟
وهل هي قابلة للشفاء؟
وغيرها من الأسئلة يجيب عليها الأخصائي عبد الرحمن شيخ نجيب ماجستير في تقويم النطق واللغة دراسات عليا في علم النفس مدير عام الأكاديمية العربية للتأهيل عضو الجمعية العربية لصعوبات التعلم .
صعوبات التعلم تعريفاً هي مشكلة شائعة جداً بين الأطفال « الطبيعيين ضمن المدارس وتتمثل في واحد أو أكثر من الصعوبات التالية :
- صعوبة في التهجئة أو القراءة أو حتى فهم المقروء .
- صعوبة في مهارات الكتابة والخط .
- صعوبة في الحساب والتعامل مع الرموز
- صعوبة في اللغة والنطق
صعوبة في الانتباه والذاكرة بأنواعها
لكن ابني ليس معاقاً :
على الرغم من أن صعوبات التعلم تضيف على أنها (إعاقة ) إلا أنها نوع خاص جداً من الإعاقات ولكن كيف ؟
أن الشرط الأساسي الذي يجب أن يتوفر لدى الطفل حتى نستطيع تصنيفه « طفل صعب » أي أن مشكلة «نمائية وليست أكاديمية - مدرسية »أي منه وليس من مدرسته أو معلمته هو شرط واضح ألا وهو كون حاصل ذكاءه ضمن الطبيعي وألا يعاني من أي قدرات إداركية متدنية إن هذا الشرط هو مادعا بعض العلماء إلى تسمية هذه الصعوبات بـ « الإعاقة الخفية » لأن الطفل الذي يعاني منها هو طفل طبيعي :
كيف اكتشف هذه الصعوبة ؟
هناك بعض ( المؤشرات ) يمكن للأم أن تلاحظها لدى طفلها مما يدفعها إلى مراجعة العيادات والمراكز المتخصصة بهذه الصعوبات ومن هذه المؤشرات :
1- مشكلات في الإدراك السمعي أو البصري وليس في السمع أو البصر بمعنى أن سمع الطفل وبصره سليمان لكن قدرته على الاستفادة مما يسمعه ويشاهده محدودة حيث يبدي بعض الأخطاء في الكتابة أو اللفظ تتعلق ببداية الكلمة أو اواخرها مثلاً
2-مشكلات في التناسق الحسي الحركي الدقيق كتلقي الكرة بيديه ومحاولة تعبئة كأس الماء من ابريق في اليد الأخرى وكالقفز على رجل واحدة .
3- قد تترافق هذه المظاهر مع وجود مشكلة في النطق
4- كل تلك المشكلات تبدو واضحة جلية في أداء الطفل المدرسي وخاصة القراءة والكتابة والذاكرة .
هل لهذه المشكلات حلول ؟
مما يوجع القلب أن هؤلاء الأطفال العسيرين كثيراً ما نجدهم طلاباً في مدارس الأطفال الطبيعيين غير أنهم مهملين أو متروكين لأن الخدمات المقدمة لهم هي دون مايحتاجون إليه من تعليم فردي في « وحدة مصادر تعليمية » غنية بالوسائل ومحوسبة
وفي بعض الأحيان قد يضطر هؤلاء الأطفال لدخول مراكز ومدارس المعاقين كونهم غير قادرين على مجاراة أقرانهم بينما يطلب ضمن الصف العادي وخاصة من كانت ذاكرته سيئة للغاية .
هل هناك حلول دوائية ؟
يجب الاعتراف بأن الاتجاه السائد في علاج هذه الصعوبات هو الاتجاه « التأهيلي » فقط دون أي مشاركة دوائية .
غير أن بعض الأطفال من جهة وبعض المدارس الطبية - العصبية - من جهة أخرى تطرح مشاركة دوائية في الخطة العلاجية لهؤلاء الأطفال .
ملاحظة جديرة بالاهتمام :
قد يعاني كثير من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة « المتخلفون عقلياً أو المعاقون سمعياً» من صعوبات في التعلم بما في ذلك صعوبات في الذاكرة والنطق
غير أن هؤلاء الأطفال لا يجوز معاملتهم على أنهم من هؤلاء الأطفال الصعبين الذين تحدثنا عنهم وذلك لأن مشكلات التعلم لديهم ناجمة عن الانخفاض الحاد في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الانفعالية وليس بسبب عدم القدرة على الاستفادة من قدراتهم وحواسهم .
ولهذه الحقيقة تأثير مهم على الخطة العلاجية التي يجب أن تستهدف كل نوع على حدة .