معلم متقاعد
12-13-2009, 08:08 AM
تقبل الذات لدى الأبناء وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية في فترة الطفولة
الباحث: أ / عبد الإله أحمد علي البناء
تاريخ الإقرار: 2003
نوع الدراسة: رسالة جامعية
الملخص :
يهـدف البحث الحالي إلى:
1-الكشف عن دلالة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون في مرحلة الطفولة، وتقبل الذات لديهم في نهاية مرحلة الطفولة وعلى أعتاب مرحلة المراهقة.
2-الكشف عن دلالة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة الوالدية؛ ومجالات تقبل الذات.
3-الكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور – إناث).
4-الكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين كل مجال من مجالات أساليب المعاملة الوالدية (لكلٍ من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور ـ إناث).
اختير للبحـث عينة طبقيـة عشوائية قوامها (300) طالب وطالبة بالتساوي، من طلاب الصف الثامـن في مـدارس التعليـم الاساسي [ الحكومية] بمدينة إب في اليمن، ومن الفئة العمرية [12 – 14] سنة.
ولجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بمتغيري البحث، صمَّم الباحث مقياساً لتقبل الذات لدى الأطفال "في نهاية مرحلة الطفولة"، حيث بلغ في صورته الأولية (68) فقرة، وعلى ضوء إجراءات التحكيم والتجارب الاستطلاعية والأساسية والتحليل الإحصائي للفقرات، أصبح المقياس يضم (33) فقرة في صورته النهائية، وقد تضمن المقياس بعض الفقرات لقياس مدى موضوعية استجابة أفراد العينة؛ كما قام بتطوير مقياس أنور رياض، وعبد العزيز المغيصيب (1991م) في أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، في صورته المعدلة من قبل الدرديري (2000م) على البيئة السودانية، والذي يضم (102) فقرة، حيث اتّبع الخطوات المنهجية في تطوير هذه الصورة من المقياس ليناسب عينة البحث في البيئة اليمنية، بحيث اصبح المقياس في صورته المطورة يضم (50) فقرة.
يمتلك المقياسان المستخدمان في البحث صدقاً تكوينياً جيداً وثباتاً عالياً، حيث بلغ معامل ثبات مقياس تقبل الذات (0.83)؛ بينما بلغ في مقياس أساليب المعاملة الوالدية (0.768) لمعاملة الأب، و (0.782) لمعاملة الأم.
طُبّق المقياسان على عينة البحث المكونة من (300) طالب وطالبة، وفي ضوء مقياس موضوعية الاستجابات، تم استبعاد (44) استمارة بسبب عدم موضوعية الاستجابة، وقد تم تحليل البيانات إحصائياً على عينة البحث المتبقية، والبالغة (256) طالباً وطالبة، منهم (125) من الذكور، و(131) من الإناث.
استُخدمت عدداً من الأساليب الإحصائية، بواسطة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss/ pc+) لتحقيق أهداف البحث، وهي:
-معامل ارتباط بيرسون، لتحديد حجم واتجاه معاملات الارتباط، ودلالاتها الاحصائية، بين متغيري البحث بمجالاتهما المتعددة.
-النموذج الخطي للانحدار، لتحديد أثر أساليب المعاملة الوالدية (متغير مستقل) على تقبل الذات (متغير تابع).
-معادلة الخط المستقيم، لبيان مخطط انتشار الدرجات في العلاقة بين متغيري البحث.
-القيمة الزائية، للكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين متغيري البحث، تبعاً للجنس.
وكانت النتائج كالآتي:
1-وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية بصورتيها (معاملة الأب ومعاملة الأم بشكل مستقل ) كما يدركها الأبناء اليمنيون في مرحلة الطفولة، وتقبل الذات لديهم في نهاية مرحلة الطفولة وعلى أعتاب مرحلة المراهقة.
2-( أ ) وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، بين أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة بـ(التشجيع – الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل)، في كل من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة، كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة الوالدية.
(ب) وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، بين مجالات أساليب المعاملة الوالدية لكل من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة كما يدركها الأبناء، ومجالات تقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة؛ ماعدا أسلوبي (الاهتمام الزائد، والمساواة) في معاملة الأب، وكافة أساليب معاملة الأم مع مجال الثقة بالنفس؛ وكذا أسلوب الاهتمام الزائد في معاملة الأب مع مجال القيمة الاجتماعية، وأسلوب الاهتمام الزائد في معاملة الأم مع مجال الطموح والتطلع في مقياس تقبل الذات.
3-عدم وجود فروق دالة إحصائياً في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية بصورة عامة (معاملة الأب ومعاملة الأم كلُ على حدة) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور – إناث).
4-( أ ) عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أساليب معاملة الأب، والمتمثلة بـ(التشجيع – الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم.
(ب) عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أساليب معاملة الأم، المتمثلة بـ(الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم.
(ج) وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أسلوب (التشجيع في معاملة الأم) كما يدركه الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، ولصالح عينة الإناث.
الباحث: أ / عبد الإله أحمد علي البناء
تاريخ الإقرار: 2003
نوع الدراسة: رسالة جامعية
الملخص :
يهـدف البحث الحالي إلى:
1-الكشف عن دلالة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون في مرحلة الطفولة، وتقبل الذات لديهم في نهاية مرحلة الطفولة وعلى أعتاب مرحلة المراهقة.
2-الكشف عن دلالة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة الوالدية؛ ومجالات تقبل الذات.
3-الكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور – إناث).
4-الكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين كل مجال من مجالات أساليب المعاملة الوالدية (لكلٍ من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة) كما يدركها الأبناء اليمنيون، وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور ـ إناث).
اختير للبحـث عينة طبقيـة عشوائية قوامها (300) طالب وطالبة بالتساوي، من طلاب الصف الثامـن في مـدارس التعليـم الاساسي [ الحكومية] بمدينة إب في اليمن، ومن الفئة العمرية [12 – 14] سنة.
ولجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بمتغيري البحث، صمَّم الباحث مقياساً لتقبل الذات لدى الأطفال "في نهاية مرحلة الطفولة"، حيث بلغ في صورته الأولية (68) فقرة، وعلى ضوء إجراءات التحكيم والتجارب الاستطلاعية والأساسية والتحليل الإحصائي للفقرات، أصبح المقياس يضم (33) فقرة في صورته النهائية، وقد تضمن المقياس بعض الفقرات لقياس مدى موضوعية استجابة أفراد العينة؛ كما قام بتطوير مقياس أنور رياض، وعبد العزيز المغيصيب (1991م) في أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، في صورته المعدلة من قبل الدرديري (2000م) على البيئة السودانية، والذي يضم (102) فقرة، حيث اتّبع الخطوات المنهجية في تطوير هذه الصورة من المقياس ليناسب عينة البحث في البيئة اليمنية، بحيث اصبح المقياس في صورته المطورة يضم (50) فقرة.
يمتلك المقياسان المستخدمان في البحث صدقاً تكوينياً جيداً وثباتاً عالياً، حيث بلغ معامل ثبات مقياس تقبل الذات (0.83)؛ بينما بلغ في مقياس أساليب المعاملة الوالدية (0.768) لمعاملة الأب، و (0.782) لمعاملة الأم.
طُبّق المقياسان على عينة البحث المكونة من (300) طالب وطالبة، وفي ضوء مقياس موضوعية الاستجابات، تم استبعاد (44) استمارة بسبب عدم موضوعية الاستجابة، وقد تم تحليل البيانات إحصائياً على عينة البحث المتبقية، والبالغة (256) طالباً وطالبة، منهم (125) من الذكور، و(131) من الإناث.
استُخدمت عدداً من الأساليب الإحصائية، بواسطة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss/ pc+) لتحقيق أهداف البحث، وهي:
-معامل ارتباط بيرسون، لتحديد حجم واتجاه معاملات الارتباط، ودلالاتها الاحصائية، بين متغيري البحث بمجالاتهما المتعددة.
-النموذج الخطي للانحدار، لتحديد أثر أساليب المعاملة الوالدية (متغير مستقل) على تقبل الذات (متغير تابع).
-معادلة الخط المستقيم، لبيان مخطط انتشار الدرجات في العلاقة بين متغيري البحث.
-القيمة الزائية، للكشف عن دلالة الفروق في العلاقة بين متغيري البحث، تبعاً للجنس.
وكانت النتائج كالآتي:
1-وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية بصورتيها (معاملة الأب ومعاملة الأم بشكل مستقل ) كما يدركها الأبناء اليمنيون في مرحلة الطفولة، وتقبل الذات لديهم في نهاية مرحلة الطفولة وعلى أعتاب مرحلة المراهقة.
2-( أ ) وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، بين أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة بـ(التشجيع – الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل)، في كل من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة، كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة الوالدية.
(ب) وجود علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، بين مجالات أساليب المعاملة الوالدية لكل من معاملة الأب ومعاملة الأم بصورة مستقلة كما يدركها الأبناء، ومجالات تقبل الذات لديهم، تبعاً لنمط المعاملة؛ ماعدا أسلوبي (الاهتمام الزائد، والمساواة) في معاملة الأب، وكافة أساليب معاملة الأم مع مجال الثقة بالنفس؛ وكذا أسلوب الاهتمام الزائد في معاملة الأب مع مجال القيمة الاجتماعية، وأسلوب الاهتمام الزائد في معاملة الأم مع مجال الطموح والتطلع في مقياس تقبل الذات.
3-عدم وجود فروق دالة إحصائياً في العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية بصورة عامة (معاملة الأب ومعاملة الأم كلُ على حدة) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، تبعاً للجنس (ذكور – إناث).
4-( أ ) عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أساليب معاملة الأب، والمتمثلة بـ(التشجيع – الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم.
(ب) عدم وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أساليب معاملة الأم، المتمثلة بـ(الاهتمام الزائد – المساواة – التقبل) كما يدركها الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم.
(ج) وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في العلاقة بين أسلوب (التشجيع في معاملة الأم) كما يدركه الأبناء؛ وتقبل الذات لديهم، ولصالح عينة الإناث.