د حسام ابوزيد
11-29-2009, 10:16 PM
فكرت كثيرا قبل أن اكتب موضوعا جديد في التوحد حيث أننا نحتفل في هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات وبمناسبة العيد وهذه الأيام المباركة رأيت أن نتحدث في طفل التوحد ولكن بصورة مختلفة وهنا خطر لي تساؤل أوجهه إلى أولياء الأمور الذين لديهم طفل توحدي هل تعتقد أن طفلك لو قدر له الشفاء سيكون مثل الأطفال الآخرين ؟ وتوقعت أن تكون الإجابة نعم وهذا ما ؟أرغب في وأتمناه من الله عز وجل أن يهب أبنى الشفاء الكامل .
إلى هنا وأقول لكل ولى أمر لماذا لانبدا معا ننظر إلى طفل التوحد نظرة مختلفة بالطبع لااقول لك توقف عن العلاج ولكن تعال نفعل معه ما فعله جاردنر ونظريته في الذكاء المتعدد قد لأتعرف أنت جاردنر ونظريته ولكن هي ببساطة أن نحدد أماكن القوة لدى الطفل ونعمل عليها مع التركيز على جوانب الضعف .
اخوانى في برامج تعديل السلوك وتنمية المهارات المتداولة في السوق مع المعالجين نقوم بتقييم الطفل وتحديد نقاط الضعف والعمل على تنميتها ويعتبر هذا مفيد جدا في حالات الإعاقة العقلية ومتلازمة داون حيث انه من الصعب أن نجد لطفل لديه تفوق واضح وربما يكون خارق في بعض المهارات لكن مع طفل التوحد قد تشاهد كولي أمر أو معالج أشياء غير عادية فاحد الأطفال لاحظت قوة الإدراك البصري لديه فقومت بتطبيق ذاكرة الخرز من اختبار ستانفورد بينيه وهو اختبار يعرفه المتخصصين ويقيس الذاكرة البرية لدى الفرد وحصل الطفل البالغ من العمر 6 سنوات على عمر في هذا الاختبار 23 عام ويعتبر هذا خارق للعادة بالطبع وهنا نقول لماذا لا نحلم بان يكون طفلنا ببل جيتس المؤسس والرئيس الحالي وكبير مُصمّمي البرامج لشركة مايكروسوفت. ووفقاً لمجلة فوربز في 2004، يصنف غيتس كأغنى شخص في العالم وعلى مدى عدّة سنَوات متواصلة.
وقد ولد بيل جيتس فى سياتل بواشنطن فى أكتوبر ١٩٥٥، وبني لنفسه مستقبلاً مختلفاً عندما اخترع نظام البرمجيات «ويندوز» وأسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات فى عام ١٩٧٥، وكون ثروته بنفسه ومن ثم احتل مرتبة أغنى رجل فى العالم لمدة ١٣ عاماً
وبيل جيتس، إمبراطور الكمبيوتر ومؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم،الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات ثبت بالفحص الطبي انه لا يزال حتى الآن يعاني من متلازمة اسبيرجر، وهو أحد جوانب طيف التوحد، وهذا ما ثبت من خلال قصة حياته فقد كان في طفولته فضوليا وغريب الأطوار، وفي شبابه لم يكن متزنا، وفي فيلم “قراصنة وادي السيليكون” الذي يتناول سيرة مؤسسي شركتي “أبيل” و”مايكروسوفت”، وأدى الممثل أنطوني مايكل هول فيه دور بيل جيتس، بدا عبقري الكمبيوتر في الفيلم خجولا (وهو بالفعل كذلك في حياته الخاصة)، لا ينظر إلى وجه محدثه، وإنما يدير بوجهه إلى الجانب الآخر لكي يتفادى التقاء العيون، وفي أحد مشاهد الفيلم يقول لصديق له، محاولا تبرير عدم مشاركة زملائه في نشاطاتهم الرياضية: “إن الرياضة تضر الجسم”، ولا أحد في العالم يعتقد أن الرياضة تضر الجسم، إلا الذين يرغبون في اختراع سبب لتبرير ابتعادهم عن الآخرين.
وفي الفيلم يظهر بيل جيتس يعاني من مخاوف من أشياء صغيرة، ويشغل نفسه أحيانا، كما يفعل ضحايا التوحد، بأشياء لا جدوى منها، مثل: الافتراض أنه سيعيش إلى سن الثمانين، وحساب عدد دقات قلبه طوال حياته، وعندما يحسب الأرقام ويحصل على جواب، يشعر بالغضب، ويدرج جسمه من فوق السيارة وهو يقول إن الجواب يفوق التصور. وتصرفات من هذا النوع ليست بعيدة عن مرضى التوحد الذين كثيرا ما يشغلون أنفسهم في أشياء لا تفيد أحدا،
وهنا نتوقف قليلا لنقول لماذا لا تنظر الى طفلك نظرة مختلفة لماذا لاننظر الى الجوانب السيئة وتعمل مع الطفل وتعطى له من جهدك ووقتك كما تعطى للعاديين لعل طفلك التوحدى يحقق ما لم يحققه العاديين لعله يصبح بيل جيتس لماذا لانحلم سوياء بذلك .
.
إلى هنا وأقول لكل ولى أمر لماذا لانبدا معا ننظر إلى طفل التوحد نظرة مختلفة بالطبع لااقول لك توقف عن العلاج ولكن تعال نفعل معه ما فعله جاردنر ونظريته في الذكاء المتعدد قد لأتعرف أنت جاردنر ونظريته ولكن هي ببساطة أن نحدد أماكن القوة لدى الطفل ونعمل عليها مع التركيز على جوانب الضعف .
اخوانى في برامج تعديل السلوك وتنمية المهارات المتداولة في السوق مع المعالجين نقوم بتقييم الطفل وتحديد نقاط الضعف والعمل على تنميتها ويعتبر هذا مفيد جدا في حالات الإعاقة العقلية ومتلازمة داون حيث انه من الصعب أن نجد لطفل لديه تفوق واضح وربما يكون خارق في بعض المهارات لكن مع طفل التوحد قد تشاهد كولي أمر أو معالج أشياء غير عادية فاحد الأطفال لاحظت قوة الإدراك البصري لديه فقومت بتطبيق ذاكرة الخرز من اختبار ستانفورد بينيه وهو اختبار يعرفه المتخصصين ويقيس الذاكرة البرية لدى الفرد وحصل الطفل البالغ من العمر 6 سنوات على عمر في هذا الاختبار 23 عام ويعتبر هذا خارق للعادة بالطبع وهنا نقول لماذا لا نحلم بان يكون طفلنا ببل جيتس المؤسس والرئيس الحالي وكبير مُصمّمي البرامج لشركة مايكروسوفت. ووفقاً لمجلة فوربز في 2004، يصنف غيتس كأغنى شخص في العالم وعلى مدى عدّة سنَوات متواصلة.
وقد ولد بيل جيتس فى سياتل بواشنطن فى أكتوبر ١٩٥٥، وبني لنفسه مستقبلاً مختلفاً عندما اخترع نظام البرمجيات «ويندوز» وأسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات فى عام ١٩٧٥، وكون ثروته بنفسه ومن ثم احتل مرتبة أغنى رجل فى العالم لمدة ١٣ عاماً
وبيل جيتس، إمبراطور الكمبيوتر ومؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم،الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات ثبت بالفحص الطبي انه لا يزال حتى الآن يعاني من متلازمة اسبيرجر، وهو أحد جوانب طيف التوحد، وهذا ما ثبت من خلال قصة حياته فقد كان في طفولته فضوليا وغريب الأطوار، وفي شبابه لم يكن متزنا، وفي فيلم “قراصنة وادي السيليكون” الذي يتناول سيرة مؤسسي شركتي “أبيل” و”مايكروسوفت”، وأدى الممثل أنطوني مايكل هول فيه دور بيل جيتس، بدا عبقري الكمبيوتر في الفيلم خجولا (وهو بالفعل كذلك في حياته الخاصة)، لا ينظر إلى وجه محدثه، وإنما يدير بوجهه إلى الجانب الآخر لكي يتفادى التقاء العيون، وفي أحد مشاهد الفيلم يقول لصديق له، محاولا تبرير عدم مشاركة زملائه في نشاطاتهم الرياضية: “إن الرياضة تضر الجسم”، ولا أحد في العالم يعتقد أن الرياضة تضر الجسم، إلا الذين يرغبون في اختراع سبب لتبرير ابتعادهم عن الآخرين.
وفي الفيلم يظهر بيل جيتس يعاني من مخاوف من أشياء صغيرة، ويشغل نفسه أحيانا، كما يفعل ضحايا التوحد، بأشياء لا جدوى منها، مثل: الافتراض أنه سيعيش إلى سن الثمانين، وحساب عدد دقات قلبه طوال حياته، وعندما يحسب الأرقام ويحصل على جواب، يشعر بالغضب، ويدرج جسمه من فوق السيارة وهو يقول إن الجواب يفوق التصور. وتصرفات من هذا النوع ليست بعيدة عن مرضى التوحد الذين كثيرا ما يشغلون أنفسهم في أشياء لا تفيد أحدا،
وهنا نتوقف قليلا لنقول لماذا لا تنظر الى طفلك نظرة مختلفة لماذا لاننظر الى الجوانب السيئة وتعمل مع الطفل وتعطى له من جهدك ووقتك كما تعطى للعاديين لعل طفلك التوحدى يحقق ما لم يحققه العاديين لعله يصبح بيل جيتس لماذا لانحلم سوياء بذلك .
.