محمد عنتر
11-19-2009, 01:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجمعين
قليلة هي الدراسات التي تتكلم عن التوحدي في مرحلة المراهقة وما يصاحب هذة المرحلة من مشكلات غاية في الصعوبة وما يزيد الصعوبة صعوبة عدم وجود برامج ودراسات كافية توضح كيفية التعامل مع هذة المشكلات المرتبطة بمرحلة المراهقة وعلى راسها المشكلات الجنسية عند الشاب او الشابة التوحدية وما يتعلق بها من ممارسة غير سوية لاشباع الحاجات الجنسية
نعلم جميعا ان التحدث في موضوع كهذا له حساسية خاصة لكنني ساحاول باذن الله عرض الموضوع من خلال اقتباس بعض المقالات واجزاء من بعض المراجع العربية و الاجنبية التي تناولت هذة المرحلة وما يتعلق بها من مشكلات مع محاولة الربط بين هذة المراجع للخروج في النهاية باهم النقاط المشتركة التي يمكن تطبيقها لمواجهة هذة المشكلات الحساسة .
سيفيد هذ الموضوع باذن الله اخصائي التربية في تكوين فكرة عامة ومفصلة عن هذة المشكلة حتى يكون قادرا على الاجاية على الاسئلة التي قد يوجهه له اولياء الامور الذين هم في حيرة من امرهم عندما لا يعلمون كيف يواجهون هذة المشكلات المرتبطة بمرحلة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات جسدية ونفسية وايضا سيفيد هذا الموضوع باذن الله اولياء الامور الذين يبحثون عن حلول لمواجهة هذة المشكلات ,,, وحتى يتحقق هذا , يحتاج الامر الى متابعة ومصابرة وقراءة ما يتم عرضه واقتباسه من مراجع ومقالات عربية واجنبية مع الوضع في الاعتبار ان بعض المراجع او الدراسات الاجنبية قد تتبنى بعض الحلول التي لا تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا ونحن وان عرضنها فلا يمثل هذا تأيدا مننا لهذة الحلول ولكن من باب استيفاء عرض الموضوع
دعوني أولاً اشرح لكم لماذا اهتمامي بموضوع التوحدي شابا ومحاولة الوصول الى حلول لهذة المشكلات السبب تتعرف عليه من خلال تفاصيل موقف تعرضت له او حالة طفل او مراهق توحدي التحق منذ عدة شهور بالمركز الذي اعمل به , هذا الطفل مرضت امه وتطلب مرضها الاقامة الكاملة بالمستشفى وظلت بالمستشفى لمدة عدة شهور وخلال هذة الفترة كانت الاسرة تقوم بترتيب زيارة للطفل التوحدي الى المسشتفى لرؤية امه واعتاد الطفل على زياره امه كل اسبوعين مرة ,
ولا يخفى عليكم ان امه هي من كانت ترعاه قبل دخول المستشفى وكان الطفل متعلق بها جدا .... ماتت الام وجلس الطفل في البيت منتظرا ان يذهب لزيارة امه ولكن الانتظار طــــــــــــــال ولم يأتي الموعد بعد ....
منذ ان دخلت الام الى المستشفى تولت رعاية الطفل التوحدي اخته وللاسف بعد فترة تعرض الطفل لصدمة الانفصال مرة اخرى بعد ان تزوجت اخته بعد ان اعتاد عليها واصبح الاب من يتولى رعاية الطفل او المراهق التوحدي حاليا ومع كل هذة الصدمات النفسية والتي يتأثر بها التوحدي تماما مثلما يتاثر بها الطفل العادي , ظهرت مشكلات مرحلة المراهقة اكثر عنفاً خاصة وان الطفل لم يتم تهيئته لتقبل هذة التغيرات النفسية الشديدة .
من خلال القرب من هذة الحالة ومن خلال محاولة البحث عن حلول واجراءات يتم تطبيقها لمساعدة الاب المكلوم في مواجهة هذة المشكلات احببت ان اطرح الموضوع رغبة في الوصول الى حلول واجراءات يتم تطبيقها او برنامج سلوكي يتم تطبيقه ونشره بالمجان كمحاوله بسيطة للمساعدة , ذلك لاني اشعر ان الحمل ثقيل جدا على اولياء الامور وانهم يحتاجون للدعم وانهم يكتمون بداخلهم صرخات تكاد تنفجر داخلهم ومن خلال عرض الموضوع ارجوا ان يتفاعل معي السادة المستشارين والاطباء والاخصائيين والاباء بخبراتهم حتى تتكامل الجهود للوصول الى حل مقنع لمواجهة هذة المشكلات وخاصة المشكلات الجنسية عند المراهق والمراهقة التوحدي ....
اغلب الكتابات خاصة العربية التي كتبت عن هذة المرحلة تتناول بإيجاز وصف ما يحدث من مشكلات في هذة المرحلة مع عقد مقارنة ما بين المراهق العادي والمراهق التوحدي حتى تتضح الصورة وهذا مجهود مشكورين عليه ولكنني اتخيل لسان حال ولي الامر يقول " انا اعلم كل هذة التفاصيل اعلم ان المراهق التوحدي يتصرف بشكل غير سوي اعلم انه قد يمارس عادات وسلوكيات جنسية في مكان وزمان غير مناسبين اعلم قدر الاحراج الذي يسببه لي اعلم انه قد يتلمس اجساد الاخرين دون ادراك منه لدلاله هذا الفعل مسببا لنا و له مشكلات كبيرة لان الاخرين لا يرونه طفلا فيتسامحوا معنا ولكنه يبدو امامهم شابا خاصة وان اضطراب التوحداو لا يصاب بملامح جسدية تجعله يتميز او يتعرف عليه الاخرين مثلما هو الحال في اعاقة الداون مثلا ....
لسان حال اولياء الامور يقول لو اردتم تفاصيل اكثر لما تسببه مشكلات مرحلة المراهقة عند التوحدي وما تسببه هذة المشكلات من معاناة لنا وللتوحدي فنحن نزيدكم بما لم تشاهدوه في الكتب والمراجع ...
كل هذا يدفعنا الى محاولة العمل بجد حتى نحاول ان نقدم عملا يحدث فرقا , يزيل هماً , يرفع ثقلاً عن ولي الامر وحتى نصل الى هذا نحتاج الى تعاون الجميع وتفاعلهم ولذلك اطلب من كل صاحب علم ان يشاركني في الموضوع حتى نستطيع ان نصل ليس المهم من هو صاحب العمل ومن هو الذي توصل الى البرنامج المستهدف ولكن المهم ان نصل الى عمل نقدمه الى اولياء الامور دون احتكار هذا البرنامج والغلق عليه والاستئثار به في مركزا ما او جمعية ما ...او حتى منتدى ما ....
يتبع
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه اجمعين
قليلة هي الدراسات التي تتكلم عن التوحدي في مرحلة المراهقة وما يصاحب هذة المرحلة من مشكلات غاية في الصعوبة وما يزيد الصعوبة صعوبة عدم وجود برامج ودراسات كافية توضح كيفية التعامل مع هذة المشكلات المرتبطة بمرحلة المراهقة وعلى راسها المشكلات الجنسية عند الشاب او الشابة التوحدية وما يتعلق بها من ممارسة غير سوية لاشباع الحاجات الجنسية
نعلم جميعا ان التحدث في موضوع كهذا له حساسية خاصة لكنني ساحاول باذن الله عرض الموضوع من خلال اقتباس بعض المقالات واجزاء من بعض المراجع العربية و الاجنبية التي تناولت هذة المرحلة وما يتعلق بها من مشكلات مع محاولة الربط بين هذة المراجع للخروج في النهاية باهم النقاط المشتركة التي يمكن تطبيقها لمواجهة هذة المشكلات الحساسة .
سيفيد هذ الموضوع باذن الله اخصائي التربية في تكوين فكرة عامة ومفصلة عن هذة المشكلة حتى يكون قادرا على الاجاية على الاسئلة التي قد يوجهه له اولياء الامور الذين هم في حيرة من امرهم عندما لا يعلمون كيف يواجهون هذة المشكلات المرتبطة بمرحلة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات جسدية ونفسية وايضا سيفيد هذا الموضوع باذن الله اولياء الامور الذين يبحثون عن حلول لمواجهة هذة المشكلات ,,, وحتى يتحقق هذا , يحتاج الامر الى متابعة ومصابرة وقراءة ما يتم عرضه واقتباسه من مراجع ومقالات عربية واجنبية مع الوضع في الاعتبار ان بعض المراجع او الدراسات الاجنبية قد تتبنى بعض الحلول التي لا تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا ونحن وان عرضنها فلا يمثل هذا تأيدا مننا لهذة الحلول ولكن من باب استيفاء عرض الموضوع
دعوني أولاً اشرح لكم لماذا اهتمامي بموضوع التوحدي شابا ومحاولة الوصول الى حلول لهذة المشكلات السبب تتعرف عليه من خلال تفاصيل موقف تعرضت له او حالة طفل او مراهق توحدي التحق منذ عدة شهور بالمركز الذي اعمل به , هذا الطفل مرضت امه وتطلب مرضها الاقامة الكاملة بالمستشفى وظلت بالمستشفى لمدة عدة شهور وخلال هذة الفترة كانت الاسرة تقوم بترتيب زيارة للطفل التوحدي الى المسشتفى لرؤية امه واعتاد الطفل على زياره امه كل اسبوعين مرة ,
ولا يخفى عليكم ان امه هي من كانت ترعاه قبل دخول المستشفى وكان الطفل متعلق بها جدا .... ماتت الام وجلس الطفل في البيت منتظرا ان يذهب لزيارة امه ولكن الانتظار طــــــــــــــال ولم يأتي الموعد بعد ....
منذ ان دخلت الام الى المستشفى تولت رعاية الطفل التوحدي اخته وللاسف بعد فترة تعرض الطفل لصدمة الانفصال مرة اخرى بعد ان تزوجت اخته بعد ان اعتاد عليها واصبح الاب من يتولى رعاية الطفل او المراهق التوحدي حاليا ومع كل هذة الصدمات النفسية والتي يتأثر بها التوحدي تماما مثلما يتاثر بها الطفل العادي , ظهرت مشكلات مرحلة المراهقة اكثر عنفاً خاصة وان الطفل لم يتم تهيئته لتقبل هذة التغيرات النفسية الشديدة .
من خلال القرب من هذة الحالة ومن خلال محاولة البحث عن حلول واجراءات يتم تطبيقها لمساعدة الاب المكلوم في مواجهة هذة المشكلات احببت ان اطرح الموضوع رغبة في الوصول الى حلول واجراءات يتم تطبيقها او برنامج سلوكي يتم تطبيقه ونشره بالمجان كمحاوله بسيطة للمساعدة , ذلك لاني اشعر ان الحمل ثقيل جدا على اولياء الامور وانهم يحتاجون للدعم وانهم يكتمون بداخلهم صرخات تكاد تنفجر داخلهم ومن خلال عرض الموضوع ارجوا ان يتفاعل معي السادة المستشارين والاطباء والاخصائيين والاباء بخبراتهم حتى تتكامل الجهود للوصول الى حل مقنع لمواجهة هذة المشكلات وخاصة المشكلات الجنسية عند المراهق والمراهقة التوحدي ....
اغلب الكتابات خاصة العربية التي كتبت عن هذة المرحلة تتناول بإيجاز وصف ما يحدث من مشكلات في هذة المرحلة مع عقد مقارنة ما بين المراهق العادي والمراهق التوحدي حتى تتضح الصورة وهذا مجهود مشكورين عليه ولكنني اتخيل لسان حال ولي الامر يقول " انا اعلم كل هذة التفاصيل اعلم ان المراهق التوحدي يتصرف بشكل غير سوي اعلم انه قد يمارس عادات وسلوكيات جنسية في مكان وزمان غير مناسبين اعلم قدر الاحراج الذي يسببه لي اعلم انه قد يتلمس اجساد الاخرين دون ادراك منه لدلاله هذا الفعل مسببا لنا و له مشكلات كبيرة لان الاخرين لا يرونه طفلا فيتسامحوا معنا ولكنه يبدو امامهم شابا خاصة وان اضطراب التوحداو لا يصاب بملامح جسدية تجعله يتميز او يتعرف عليه الاخرين مثلما هو الحال في اعاقة الداون مثلا ....
لسان حال اولياء الامور يقول لو اردتم تفاصيل اكثر لما تسببه مشكلات مرحلة المراهقة عند التوحدي وما تسببه هذة المشكلات من معاناة لنا وللتوحدي فنحن نزيدكم بما لم تشاهدوه في الكتب والمراجع ...
كل هذا يدفعنا الى محاولة العمل بجد حتى نحاول ان نقدم عملا يحدث فرقا , يزيل هماً , يرفع ثقلاً عن ولي الامر وحتى نصل الى هذا نحتاج الى تعاون الجميع وتفاعلهم ولذلك اطلب من كل صاحب علم ان يشاركني في الموضوع حتى نستطيع ان نصل ليس المهم من هو صاحب العمل ومن هو الذي توصل الى البرنامج المستهدف ولكن المهم ان نصل الى عمل نقدمه الى اولياء الامور دون احتكار هذا البرنامج والغلق عليه والاستئثار به في مركزا ما او جمعية ما ...او حتى منتدى ما ....
يتبع