معلم متقاعد
11-04-2009, 06:29 PM
المعالجة المعلوماتية لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة
د. سليمان سعيد المبارك
كلية التربية الاساسية - جامعة الموصل
يفترض علماء المعالجة المعلوماتية ان الانسان (معالج للمعلومات aproessor) أي انه عندما يؤدي مهمة معرفية معينة يقوم بسلسلة من عمليات المعالجة الاولية للمعلومات وفي ضوء النظر الى الفرد باعتباره مخلوقا مفكرا باحثا عن المعلومات ومعالجا لها وان محور الاهتمام في معالجة المعلومات ينصب على بنية الذاكرة وتنظيمها والقوانين التي تحكم تنظيم وخزن المعلومات في الذاكرة اضافة الى العلاقة بين محتويات الذاكرة المختلفة ولهذا يلاحظ اختلاف الافراد في الطرق التي يتبعونها في اداء نفس المهمة ويعتمد ذلك الى خبراتهم الماضية وقدراتهم الحالية وهناك فكرة اساسية اكدتها الكثير من الدراسات مؤداها ان التعلم يتأثر الى حد كبير بما يفعله الفرد عندما تقدم اليه مادة ليتعلمها أي (عمق المعالجة) او ما اسماه اخرون مستوى المعالجة ومن هنا تبرز اهمية معرفة طبيعة المعالجة المعلوماتية ومستوياتها لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة اضافة الى معرفة دلالة الفروق وفقا لمتغير الجنس (معلمين , معلمات) وشملت عينة البحث على (60) معلم ومعلمة واستخدم مقياس المعالجة المعلوماتية كأداة لقياس متغير البحث (المعالجة المعلوماتية) وتم ايجاد الصدق الظاهري للاداة بعرضها على لجنة الخبراء اما الثبات فتم ايجاده بطريقة اعادة التطبيق وعولجت البيانات احصائيا بعد ان تم ادخالها ضمن برنامج الحقيبة الاحصائية (SPSS) واستخدمت الوسائل الاحصائية المتمثلة بـ(المتوسط الحسابي, معامل الارتباط بيرسون , الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين) . واظهرت نتائج البحث بـ:
1- تتمتع عينة البحث بمستوى معين من المعالجة المعلوماتية
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية في المعالجة المعلوماتية وفقا لمتغير الجنس (معلمين, معلمات) ولصالح المعلمات .
وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .
د. سليمان سعيد المبارك
كلية التربية الاساسية - جامعة الموصل
يفترض علماء المعالجة المعلوماتية ان الانسان (معالج للمعلومات aproessor) أي انه عندما يؤدي مهمة معرفية معينة يقوم بسلسلة من عمليات المعالجة الاولية للمعلومات وفي ضوء النظر الى الفرد باعتباره مخلوقا مفكرا باحثا عن المعلومات ومعالجا لها وان محور الاهتمام في معالجة المعلومات ينصب على بنية الذاكرة وتنظيمها والقوانين التي تحكم تنظيم وخزن المعلومات في الذاكرة اضافة الى العلاقة بين محتويات الذاكرة المختلفة ولهذا يلاحظ اختلاف الافراد في الطرق التي يتبعونها في اداء نفس المهمة ويعتمد ذلك الى خبراتهم الماضية وقدراتهم الحالية وهناك فكرة اساسية اكدتها الكثير من الدراسات مؤداها ان التعلم يتأثر الى حد كبير بما يفعله الفرد عندما تقدم اليه مادة ليتعلمها أي (عمق المعالجة) او ما اسماه اخرون مستوى المعالجة ومن هنا تبرز اهمية معرفة طبيعة المعالجة المعلوماتية ومستوياتها لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة اضافة الى معرفة دلالة الفروق وفقا لمتغير الجنس (معلمين , معلمات) وشملت عينة البحث على (60) معلم ومعلمة واستخدم مقياس المعالجة المعلوماتية كأداة لقياس متغير البحث (المعالجة المعلوماتية) وتم ايجاد الصدق الظاهري للاداة بعرضها على لجنة الخبراء اما الثبات فتم ايجاده بطريقة اعادة التطبيق وعولجت البيانات احصائيا بعد ان تم ادخالها ضمن برنامج الحقيبة الاحصائية (SPSS) واستخدمت الوسائل الاحصائية المتمثلة بـ(المتوسط الحسابي, معامل الارتباط بيرسون , الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين) . واظهرت نتائج البحث بـ:
1- تتمتع عينة البحث بمستوى معين من المعالجة المعلوماتية
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية في المعالجة المعلوماتية وفقا لمتغير الجنس (معلمين, معلمات) ولصالح المعلمات .
وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .