الصحفي الطائر
10-01-2009, 02:35 PM
انفلونزا الخنازير - حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية
السبت, 26 سبتمبر 2009
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
كتبت مقالة نُشرت على حلقتين في جريدة المدينة يومي السبت والأحد 12 و13 سبتمبر 2009م بعنوان كفانا تخويفاً يا تجار الطب،حول موضوع الضجة الإعلامية حول انفلونزا الخنازير،وقد جاءتني ردود ايجابية كثيرة على الجوال وعلى البريد الالكتروني وقليل من الردود السلبية وأحدها طالبني بعدم التعامل بسطحية مع عقول الناس مع أني تحدثت بحقائق علمية لم يدركها الأخ الكريم وختمت مقالتي بأن خلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية،لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها .
وأنا لست ضد الإجراءات الوقائية بل معها واسألوا أفراد عائلتي فأنا طوال عمري ضد تقبيل الأطفال الرضع وضد تقبيل المزكوم لغير المزكوم ولكني ضد التضخيم الزائد عن حده وتخويف الناس بدون داع وأنا لا أتحدث من منطلق عاطفي وإنما من منطلق علمي وخبرة تزيد عن ثلاثين عاماً في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة، ولا أتهم أحداً بالمؤامرة ولكني أود التذكير بمبدأ الرأسمالية وهو الكسب المادي بغض النظر عن الوسيلة فليس مهماً لديهم كيف أكسب ومن أين أكسب ولكن المهم كم أكسب ،واليوم أود التأكيد على حقائق علمية ومن أرض الواقع تثبت ما قلته بأن المرض ليس بتلك الخطورة وهناك تضخيم حوله وأُطالب بالتأني في استعمال التطعيمات ضده من منطلق علمي بحت لأن التطعيمات ستحمي (إن كانت ستحمي) من الاصابة بالمرض الذي شفي منه أكثر من 98% بالراحة والبندول والفيتامين س (بدون تطعيم) ولكنها لن تحمي من مضاعفات الفيروس المتحور والذي يُسبب الوفاة،ومنظمة الصحة العالمية نفسها تؤكد هذه الحقيقة العلمية وهي أن الفيروس قد يتحوّر في أي وقت. حقائق علمية ومن أرض الواقع :
1) من يقف في سطح الحرم المكي الشريف كل ليلة طوال شهر رمضان ويطل على المطاف ويرى الآلاف يطوفون في زحام شديد وتقارب للأنفاس قل نظيره في العالم،وأكثر من تسعين في المائة منهم غير مرتدين للكمامات يتوقع أن يطرح هذا المرض المئات يومياً لو كان بالخطورة التي يصورونها ،فكم عدد المصابين؟ الجواب في الفقرة (2 )
2) أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنه لم تسجل حالات وفاة أو حالات تنويم في المستشفيات حالياً بسبب انفلونزا الخنازير بين المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذ أنه شفي جميع المرضى مما يؤكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي (عكاظ الثلاثاء 25 رمضان الصفحة 7 )
3) إن الآلاف المؤلفة من المرضى الذين يزورون عيادات الأنف والأذن والحنجرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها بعد موسمي رمضان والحج كل عام يُعانون من نفس أعراض انفلونزا الخنازير وبعضهم توفي ولكننا لم نكن نركز هذا التركيز على الانفلونزا الموسمية ولم نجر لها التحاليل التي تُثبت نوع الفيروس المسبب لها وهل هي السبب وراء تلك الوفيات،وأتمنى من وزارة الصحة العودة لسجلاتها لترى كم عدد الوفيات بعد موسمي رمضان والحج في العامين الماضيين!! وتقارنه بوفيات هذا العام .
4) كان المتوقع أن تقتل انفلونزا الطيور الملايين،فكم قتلت؟ الوفيات في العالم حسب تقرير منظمة الصحة العالمية نفسها في يونيو 2009م مائتان واثنان وستون فقط ماتوا من انفلونزا الطيور في العالم كله !!!!
5) الشركات لا تستطيع تصنيع تطعيمات ضد الفيروسات القاتلة والخطيرة ،وطالما صنعت تطعيماً بهذه السرعة (والمشكوك في مصداقيتها) فان هذا دليل على أن الفيروس ليس بالخطورة التي يصورونها .
6) من جريدة الاقتصادية يوم الجمعة 2شعبان 1430هـ الصفحة 23 قال اختصاصي الأوبئة توم جيفرسون في تحقيق أجرته معه مجلة دير شبيجل : من المثير للعجب أنه وعبر السنين يصر بعض الناس على التنبؤ بأوبئة وتداعياتها ،ولم يحدث أن تحققت تلك التنبؤات إلا أنهم يصرون على تكرارها ( منظمة الصحة العالمية ومسئولي الصحة العامة واختصاصيي الفيروسات والشركات الدوائية) . وضرب مثلاً بانفلونزا الطيور التي كان يفترض أن تقتلنا جميعاً ،وعلق قائلاً إنه يشعر أحياناً وكأن هناك صناعة كاملة تنتظر بشوق انتشار وباء ،وتعتمد على ذلك وظائف ومؤسسات كاملة !!! وأضاف جيفرسون (وهو يعمل مع منظمة كوكران التعاونية وهي منظمة غير ربحية ومستقلة تعني بتوفير معلومات دقيقة عن القضايا الطبية والصحية في العالم ) : لقد قامت المنظمة بتقييم منهجي للقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الموسمية وكانت النتائج ليست جيدة فاللقاحات تحارب فيروسات الانفلونزا فقط ولا تؤثر في الفيروسات الأخرى التي تُسبب أمراضاً شبيهة بالانفلونزا وهي مسؤولة عن وفيات أكثر من الانفلونزا نفسها ،مما يعني أن اللقاحات غير مؤثرة فيما يتعلق بنسب الوفيات العالية ،إضافة إلى أن تغير فيروسات الانفلونزا بشكل مستمر يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان كما أن دراسات المنظمة بينت أن اللقاح يكون فاعلاً أكثر في الشباب أما مع الأطفال وكبار السن ففاعليته ضئيلة والحقيقة أن اللقاحات مهمة أكثر لهاتين الفئتين أكثر من الشباب .
7) انا مع ما جاء في كلام السيد جيفرسون وما يؤكده أن تلك الجهات توقعت وفاة الملايين من مرض سارس (الالتهاب الرئوي الحاد في الكبار) فهل تعلم كم ماتوا منه؟؟؟! فقط (167) مائة وسبعة وستين شخصاً في العالم حتى عام 2003م ،طبقاً لمنظمة الصحة العالمية نفسها. وهل أجلوا الدراسة في أمريكا أو كندا أو بريطانيا؟؟ وهل طعموا تلاميذهم في المدارس؟؟
وهل تعلم ان الحكومة الأمريكية استخدمت لقاحاً ضد هذا الفيروس عام 1976م ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان ،فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية وتبين أن نسبة من تعرض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بنسبة 1100% (ألف ومائة في المائة). ولنقرأ هذا الخبر : في فبراير 2009م قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الانفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور الحي ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة بيوتست التشيكية لاختبار اللقاح الذي قامت بتجربته على حيوانات المختبر،فكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أُعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة وتبين فعلاً أن اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي ،ولكن الأدهى والأمر أن الشركة لم تتم محاكمتها ولا معاقبتها على هذا الخطأ الفادح والقاتل،فمن وراءها؟؟ !!
لذا نأمل من معالي الأخ الكريم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عدم التعجل في استخدام اللقاح إلا بعد فحصه وضمان سلامته لأبنائنا، واستخدامه من قبل مصنعيه،لأنه ليس هناك ضمان للقاح الجديد حتى من مصنعيه بل طالبوا بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية ،لأنه لم يمر بمراحل التجربة والاختبار قبل تسويقه كما هو معمول به في المجال الطبي. والله من وراء القصد .
السبت, 26 سبتمبر 2009
أ.د. طارق صالح جمال
أستاذ وأستشاري طب الأنف والأذن والحنجرة
رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز
كتبت مقالة نُشرت على حلقتين في جريدة المدينة يومي السبت والأحد 12 و13 سبتمبر 2009م بعنوان كفانا تخويفاً يا تجار الطب،حول موضوع الضجة الإعلامية حول انفلونزا الخنازير،وقد جاءتني ردود ايجابية كثيرة على الجوال وعلى البريد الالكتروني وقليل من الردود السلبية وأحدها طالبني بعدم التعامل بسطحية مع عقول الناس مع أني تحدثت بحقائق علمية لم يدركها الأخ الكريم وختمت مقالتي بأن خلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية،لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها .
وأنا لست ضد الإجراءات الوقائية بل معها واسألوا أفراد عائلتي فأنا طوال عمري ضد تقبيل الأطفال الرضع وضد تقبيل المزكوم لغير المزكوم ولكني ضد التضخيم الزائد عن حده وتخويف الناس بدون داع وأنا لا أتحدث من منطلق عاطفي وإنما من منطلق علمي وخبرة تزيد عن ثلاثين عاماً في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة، ولا أتهم أحداً بالمؤامرة ولكني أود التذكير بمبدأ الرأسمالية وهو الكسب المادي بغض النظر عن الوسيلة فليس مهماً لديهم كيف أكسب ومن أين أكسب ولكن المهم كم أكسب ،واليوم أود التأكيد على حقائق علمية ومن أرض الواقع تثبت ما قلته بأن المرض ليس بتلك الخطورة وهناك تضخيم حوله وأُطالب بالتأني في استعمال التطعيمات ضده من منطلق علمي بحت لأن التطعيمات ستحمي (إن كانت ستحمي) من الاصابة بالمرض الذي شفي منه أكثر من 98% بالراحة والبندول والفيتامين س (بدون تطعيم) ولكنها لن تحمي من مضاعفات الفيروس المتحور والذي يُسبب الوفاة،ومنظمة الصحة العالمية نفسها تؤكد هذه الحقيقة العلمية وهي أن الفيروس قد يتحوّر في أي وقت. حقائق علمية ومن أرض الواقع :
1) من يقف في سطح الحرم المكي الشريف كل ليلة طوال شهر رمضان ويطل على المطاف ويرى الآلاف يطوفون في زحام شديد وتقارب للأنفاس قل نظيره في العالم،وأكثر من تسعين في المائة منهم غير مرتدين للكمامات يتوقع أن يطرح هذا المرض المئات يومياً لو كان بالخطورة التي يصورونها ،فكم عدد المصابين؟ الجواب في الفقرة (2 )
2) أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنه لم تسجل حالات وفاة أو حالات تنويم في المستشفيات حالياً بسبب انفلونزا الخنازير بين المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذ أنه شفي جميع المرضى مما يؤكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي (عكاظ الثلاثاء 25 رمضان الصفحة 7 )
3) إن الآلاف المؤلفة من المرضى الذين يزورون عيادات الأنف والأذن والحنجرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها بعد موسمي رمضان والحج كل عام يُعانون من نفس أعراض انفلونزا الخنازير وبعضهم توفي ولكننا لم نكن نركز هذا التركيز على الانفلونزا الموسمية ولم نجر لها التحاليل التي تُثبت نوع الفيروس المسبب لها وهل هي السبب وراء تلك الوفيات،وأتمنى من وزارة الصحة العودة لسجلاتها لترى كم عدد الوفيات بعد موسمي رمضان والحج في العامين الماضيين!! وتقارنه بوفيات هذا العام .
4) كان المتوقع أن تقتل انفلونزا الطيور الملايين،فكم قتلت؟ الوفيات في العالم حسب تقرير منظمة الصحة العالمية نفسها في يونيو 2009م مائتان واثنان وستون فقط ماتوا من انفلونزا الطيور في العالم كله !!!!
5) الشركات لا تستطيع تصنيع تطعيمات ضد الفيروسات القاتلة والخطيرة ،وطالما صنعت تطعيماً بهذه السرعة (والمشكوك في مصداقيتها) فان هذا دليل على أن الفيروس ليس بالخطورة التي يصورونها .
6) من جريدة الاقتصادية يوم الجمعة 2شعبان 1430هـ الصفحة 23 قال اختصاصي الأوبئة توم جيفرسون في تحقيق أجرته معه مجلة دير شبيجل : من المثير للعجب أنه وعبر السنين يصر بعض الناس على التنبؤ بأوبئة وتداعياتها ،ولم يحدث أن تحققت تلك التنبؤات إلا أنهم يصرون على تكرارها ( منظمة الصحة العالمية ومسئولي الصحة العامة واختصاصيي الفيروسات والشركات الدوائية) . وضرب مثلاً بانفلونزا الطيور التي كان يفترض أن تقتلنا جميعاً ،وعلق قائلاً إنه يشعر أحياناً وكأن هناك صناعة كاملة تنتظر بشوق انتشار وباء ،وتعتمد على ذلك وظائف ومؤسسات كاملة !!! وأضاف جيفرسون (وهو يعمل مع منظمة كوكران التعاونية وهي منظمة غير ربحية ومستقلة تعني بتوفير معلومات دقيقة عن القضايا الطبية والصحية في العالم ) : لقد قامت المنظمة بتقييم منهجي للقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الموسمية وكانت النتائج ليست جيدة فاللقاحات تحارب فيروسات الانفلونزا فقط ولا تؤثر في الفيروسات الأخرى التي تُسبب أمراضاً شبيهة بالانفلونزا وهي مسؤولة عن وفيات أكثر من الانفلونزا نفسها ،مما يعني أن اللقاحات غير مؤثرة فيما يتعلق بنسب الوفيات العالية ،إضافة إلى أن تغير فيروسات الانفلونزا بشكل مستمر يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان كما أن دراسات المنظمة بينت أن اللقاح يكون فاعلاً أكثر في الشباب أما مع الأطفال وكبار السن ففاعليته ضئيلة والحقيقة أن اللقاحات مهمة أكثر لهاتين الفئتين أكثر من الشباب .
7) انا مع ما جاء في كلام السيد جيفرسون وما يؤكده أن تلك الجهات توقعت وفاة الملايين من مرض سارس (الالتهاب الرئوي الحاد في الكبار) فهل تعلم كم ماتوا منه؟؟؟! فقط (167) مائة وسبعة وستين شخصاً في العالم حتى عام 2003م ،طبقاً لمنظمة الصحة العالمية نفسها. وهل أجلوا الدراسة في أمريكا أو كندا أو بريطانيا؟؟ وهل طعموا تلاميذهم في المدارس؟؟
وهل تعلم ان الحكومة الأمريكية استخدمت لقاحاً ضد هذا الفيروس عام 1976م ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان ،فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية وتبين أن نسبة من تعرض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بنسبة 1100% (ألف ومائة في المائة). ولنقرأ هذا الخبر : في فبراير 2009م قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الانفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور الحي ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة بيوتست التشيكية لاختبار اللقاح الذي قامت بتجربته على حيوانات المختبر،فكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أُعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة وتبين فعلاً أن اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي ،ولكن الأدهى والأمر أن الشركة لم تتم محاكمتها ولا معاقبتها على هذا الخطأ الفادح والقاتل،فمن وراءها؟؟ !!
لذا نأمل من معالي الأخ الكريم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عدم التعجل في استخدام اللقاح إلا بعد فحصه وضمان سلامته لأبنائنا، واستخدامه من قبل مصنعيه،لأنه ليس هناك ضمان للقاح الجديد حتى من مصنعيه بل طالبوا بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية ،لأنه لم يمر بمراحل التجربة والاختبار قبل تسويقه كما هو معمول به في المجال الطبي. والله من وراء القصد .