المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيروس أنفلونزا الخنازيرh1n1 - كابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية


الصحفي الطائر
09-29-2009, 05:35 PM
فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 - كابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية
هل ستقوم بتطعيم أطفالك؟
هل سنحمي أنفسنا ومجتمعنا والأجيال القادمة؟


د. سارة ستون - جيم ستون- روس كلارك

هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير مقدمًا من أمور ستحدث في المستقبل القريب.

"عندما يُنظَر إلى برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 في ظل فرضية أنه من الفيروسات المركبة جينيًا التي تم إطلاقها عن عمد لتبرير التطعيم، تنكشف لنا مؤامرة قذرة وواضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلًا".
قوبلت هذه القصة بتشكك كبير، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية، تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس وعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم وزملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم.. قصة سينمائية لا يمكن تصديقها، وكنت على يقين منذ اليوم الأول أنه إما لا يوجد فيروس على الإطلاق أو أنه مركَّب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة.
للأسف فإن صحة الاحتمال الثاني قد تأكدت، وبذلك نحن نواجه خطرًا جديدًا تمامًا وغير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يُعرَف من قبل، ويُنقَل عن أخصائيِّي علم الفيروسات قولهم: "من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ إننا لا نعرف!".
إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن جيناته الأصلية هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس أنفلونزا الطيورH5N1 ، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 ، وتشير كل الدلائل إلى أن أنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنَّع وراثيًا.
هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير مقدمًا من أمور ستحدث في المستقبل القريب.

المحاولة الأولى

في فبراير 2009م، قامت شركة باكستر، إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات، بإرسال لقاح فيروس الأنفلونزا الموسمي إلى 18 بلدًا أوروبيًا، وكان اللقاح ملوثًا بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الحي، ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة Biotest التشيكية لاختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر. وكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلًا، وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح، ولحسن الحظ أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة. وعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلًا أن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، ولولا الله ثم تمكُّن التشيك ومختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكُنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى.
بل الأدهى من ذلك، أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال، علمًا بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) وهو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث، إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة وكمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمدًا، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم إيقافها بمجرد اهتمام بلد واحد بما كان يحصل وعدم إظهار الثقة العمياء.
الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عمليًا وتقنيًا أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث والدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات، وظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد وتعمد.
قد يعتقد المرء بأن باكستر قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد ارتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، فبدلًا من مقاطعة الشركة ووضعها على القائمة السوداء، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد وضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات أنفلونزا الخنازير والتي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام،كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟ وهو ما يثير تساؤلات كثيرة، مثل: أية أبحاث وأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلًا؟ وكيف ولماذا انتهى المطاف بفيروس أنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟ ولماذا اشتملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة ومحتفظًا بقوته طوال تلك الفترة؟ ولماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مساءلتها بأي شكل من الأشكال؟

خطة للتدمير

دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح أنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى ومنها باكستر على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم، والذي هو موضوع هذا المقال، وهذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة؛ وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة، وفي حالة تطعيم أنفلونزا الخنازير، ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم انتشار الأنفلونزا في فصل الخريف. ولكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، قرروا إضافة مادة السكوالين – والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من الغذاء.. إنها المادة الأساسية التي يُنتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية، سواءً في الرجل أو المرأة، وبالتالي المسئولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضًا تلعب دورًا مهمًا في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية. وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. ومن البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم، وأن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى انخفاضها وانخفاض مشتقاتها وبالتالي معدل الخصوبة وتدني مستوى الفكر والذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
وبما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء وليس الحقن عبر الجلد، فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس المُمرِض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير، سيكون سببًا في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضًا ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي. وكما ذكر، فالسكوالين يشكل مصدرًا وحيدًا للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية، وهو أيضًا مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ والجهاز العصبي، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر والعقل ومرض التوحد (Autism ) واضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's ) وأمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة وخاصة أورام الدماغ النادرة.
وفي دراسات مستقلة، أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة وتم حقن خنازير غينيا بها، وأثبتت تلك الدراسات أن الاضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير، وتمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج وجاءت النتائج مؤكدة ومتطابقة.
ويعود تاريخ "مزاعم" كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها، وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة باسم متلازمة أعراض حرب الخليج، وقد بينت الدراسات والفحوصات أن 95 في المائة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين، وأن عددًا قليلاً من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا. كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج. ويثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم، وليس كلها، احتوت على السكوالين، ويثبت أيضًا أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية. وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المائة من المجموعة التي تم تلقيحها، كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 %.
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له، وبعد استنفاد الاحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف، ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الاتهام للقاح والشركة المصنعة له والتي تظل تنفي ارتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة. ومع قيام الكونجرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
وبعد فحص مكونات لقاح أنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الأنفلونزا بتاتًا، بل إنه يهدف إلى:
- الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة.
- خفض معدل العمر الافتراضي (بإذن الله).
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضًا.

ولو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما احتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة (التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين)، ونحن نعتقد أنه نظرًا لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الاستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميرًا عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائيًا وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد تضررت إلى الأبد والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه، وأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطَع وتفرض عليها عقوبات، وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وتستوجب الذم واللعن. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات!
ومؤخرًا أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوي أيضًا على مادة الثايمروزال (Thimerosal )، وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسئول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism ) المعيق في الأطفال والأجنة، علمًا بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيمهم أولًا. وللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبنائنا بها، ومن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة والمتلازمات العجيبة وهي منها براء!

الثقة المتزعزعة

إن منظمة الصحة العالمية جنبًا إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة، وذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة، وبالتالي, وكما سلف الذكر، فإن برنامج التطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحًا فيروسيًا هجينًا من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، ومجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة الدنيا. ومن المعقول بعد معرفة هذا، الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة، ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كان. رجاءً، لا تدعهم ينالون منك ومن أبنائك.
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخص فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قِبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين، وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلًا أو جراء الأمراض الأخرى، وأن ما يدعو إلى التساؤل أيضًا هو حث المنظمة دول العالم على اتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض، ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح، وبالتالي امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجباريًا بموجب قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط، خاصة وأن الامتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.