عبدالنور شرقي
09-18-2009, 06:25 PM
تحتضن جامعة مدينة قالمة شرق العاصمة الجزائرية يومي 23 و24 نوفمبر القادم ملتقى دوليا حول المعاق والمجتمع بمشاركة أكثر من 150 خبيرا ومختصا فضلا عن أطباء النفس والباحثين الإجتماعيين الذين يمثلون مختلف الهيئات والمؤسسات الطبية والجامعية بالجزائر وبمختلف الدول العربية والأوروبية ولاسيما تونس وفرنسا.
وسيتناول هذا الملتقى الأول من نوعه طيلة يومين جملة من المحاور العلمية والطبيةأهمها /تعريف الإعاقة/ و /الطرق الطبية والإجتماعية المثلى للتكفل بالمعاق/ وكذا /المناهج الحديثة لإدماج المعاق في المجتمع/ فضلا عن /العلاج الطبي والنفسي الملائم للمعاق/.
ويسعى المشاركون في هذا اللقاء العلمي والطبي للخروج بتوصيات من شأنها المساهمة بشكل مدروس في إدماج المعاق في الوسط الذي يعيش فيه وكذا توفير المناخ النفسي الضروري لراحة المعاق .
جامعـــة 08 مـاي 1945 قالمـة
كليـة الحقوق و الآداب والعلـوم الاجتماعيـة
قسم علـم الاجتماع و الديمغرافيـا
ينـظـــم
ملتقـــى دولـــيا حــــول
"الإعـاقة و المجتمــع"
يومـي 23 و24 نوفمبـر2009
بقاعة المحاضرات بمجمع بوجمعة سويداني
مطوية الملتقى (http://www.univ-guelma.dz/news/hansoc/dpliant.pdf)
توجه المراسلات على البريد الالكتروني: Email:handisoc@yahoo.fr
للمزيــد من المعـلومــات يرجى الاتصال ب:
Tél:00 213 (0) 37 20 34 23 / Fax:00 213 (0) 37 21 26 14
Site Web: http://www.univ-guelma.dz (http://www.univ-guelma.dz)
إشـكــاليــة المـلتـقى
لقد ظلت ظاهرة الإعاقة تشغل بال الإنسان منذ عهد قديم، و تاريخها مملوء بالتساؤلات حول ماهيتها و كيفية التعامل معها، و قد اختلفت الأجوبة باختلاف المجتمعات. كما حاول العديد من الباحثين كل حسب اختصاصه من أطباء، أطباء الأمراض العقلية، علماء النفس، علماء التربية...تسليط الضوء على هذه الظاهرة المعقدة التي لاتزال محل مناقشات و خلافات حادة سواء من الناحية المفهمية حول كيفية تعريفها و تحديدها و تعيينها أو من الناحية العملية حول كيفية معالجتها و التكفل بها للتقليل من حدتها و إدماجها في دوائر الحياة العادية.
إن سيرورة التعيين و التكفل بالمعوقين تؤكد أن ظاهرة الإعاقة لا يمكن فهمها خارج المجتمع الذي تظهر و تتطور فيه و إن عزلها و النظر إليها من جانب واحد و لاسيما الجانب الطبي- النفسي قد يخفي العديد من الجوانب الأخرى المهمة و الضرورية لفهمها و التكفل بها.لقد أثبتت العديد من الدراسات أن الإعاقة هي مسألة اجتماعية في ارتباط وطيد بالمحيط الاجتماعي-الاقتصادي و الثقافي الذي تظهر فيه.فهي تتأثر بمنظومة القيم و المعايير و التصورات السائدة في مجتمع معين و بخاصة عند بعض الفاعلين الاجتماعيين الذين يوظفونـها وفق منطق معين لتشخيصها و التكفل بها.
من هذا المنطلق يأتي هذا الملتقى الدولي حول الإعاقة و المجتمع في سلسلة الملتقيات المنظمة من طرف قسم علم الاجتماع حول قضايا الصحة و المجتمع لتناول بالدراسة و التحليل مسألة الإعاقة في علاقاتها بالمجتمع من وجهة نظر سوسيولوجية بطرح شمولي يتناول كل أبعاد الظاهرة و ربطها بالمحيط العام الذي يحدد معناها و طرق التكفل بها و إمكانيات إدماجها في عملية التنمية الشاملة للخروج بها من دائرة التهميش و الإسعاف ليصبح المعاقون عناصر فعالة، قادرة على إعالة نفسها بنفسها ضمن مجتمـع متوازن بمشاركة جميع طاقاته على اختلاف قدراتها و مؤهلاتها.
محاور الملتقى
1- مفهوم الإعـاقة: تحديده و أبعاده
2- مقاربـات نظريـة لقضايا الإعاقـة
3- واقــع الإعـاقـة في المجتمــع
4- سياسات و آفـاق التكفل بالإعـاقـة
آجال تنـظيمية
آخر أجل لاستلام الملخصــات
20 / 09 / 2009
آخر أجل لاستـلام المداخـلات
20/ 10 / 2009
استـقبــال المشــاركيــن
22 /11 / 2009
افتتــاح المــلتــقى
23 /11 / 2009
وسيتناول هذا الملتقى الأول من نوعه طيلة يومين جملة من المحاور العلمية والطبيةأهمها /تعريف الإعاقة/ و /الطرق الطبية والإجتماعية المثلى للتكفل بالمعاق/ وكذا /المناهج الحديثة لإدماج المعاق في المجتمع/ فضلا عن /العلاج الطبي والنفسي الملائم للمعاق/.
ويسعى المشاركون في هذا اللقاء العلمي والطبي للخروج بتوصيات من شأنها المساهمة بشكل مدروس في إدماج المعاق في الوسط الذي يعيش فيه وكذا توفير المناخ النفسي الضروري لراحة المعاق .
جامعـــة 08 مـاي 1945 قالمـة
كليـة الحقوق و الآداب والعلـوم الاجتماعيـة
قسم علـم الاجتماع و الديمغرافيـا
ينـظـــم
ملتقـــى دولـــيا حــــول
"الإعـاقة و المجتمــع"
يومـي 23 و24 نوفمبـر2009
بقاعة المحاضرات بمجمع بوجمعة سويداني
مطوية الملتقى (http://www.univ-guelma.dz/news/hansoc/dpliant.pdf)
توجه المراسلات على البريد الالكتروني: Email:handisoc@yahoo.fr
للمزيــد من المعـلومــات يرجى الاتصال ب:
Tél:00 213 (0) 37 20 34 23 / Fax:00 213 (0) 37 21 26 14
Site Web: http://www.univ-guelma.dz (http://www.univ-guelma.dz)
إشـكــاليــة المـلتـقى
لقد ظلت ظاهرة الإعاقة تشغل بال الإنسان منذ عهد قديم، و تاريخها مملوء بالتساؤلات حول ماهيتها و كيفية التعامل معها، و قد اختلفت الأجوبة باختلاف المجتمعات. كما حاول العديد من الباحثين كل حسب اختصاصه من أطباء، أطباء الأمراض العقلية، علماء النفس، علماء التربية...تسليط الضوء على هذه الظاهرة المعقدة التي لاتزال محل مناقشات و خلافات حادة سواء من الناحية المفهمية حول كيفية تعريفها و تحديدها و تعيينها أو من الناحية العملية حول كيفية معالجتها و التكفل بها للتقليل من حدتها و إدماجها في دوائر الحياة العادية.
إن سيرورة التعيين و التكفل بالمعوقين تؤكد أن ظاهرة الإعاقة لا يمكن فهمها خارج المجتمع الذي تظهر و تتطور فيه و إن عزلها و النظر إليها من جانب واحد و لاسيما الجانب الطبي- النفسي قد يخفي العديد من الجوانب الأخرى المهمة و الضرورية لفهمها و التكفل بها.لقد أثبتت العديد من الدراسات أن الإعاقة هي مسألة اجتماعية في ارتباط وطيد بالمحيط الاجتماعي-الاقتصادي و الثقافي الذي تظهر فيه.فهي تتأثر بمنظومة القيم و المعايير و التصورات السائدة في مجتمع معين و بخاصة عند بعض الفاعلين الاجتماعيين الذين يوظفونـها وفق منطق معين لتشخيصها و التكفل بها.
من هذا المنطلق يأتي هذا الملتقى الدولي حول الإعاقة و المجتمع في سلسلة الملتقيات المنظمة من طرف قسم علم الاجتماع حول قضايا الصحة و المجتمع لتناول بالدراسة و التحليل مسألة الإعاقة في علاقاتها بالمجتمع من وجهة نظر سوسيولوجية بطرح شمولي يتناول كل أبعاد الظاهرة و ربطها بالمحيط العام الذي يحدد معناها و طرق التكفل بها و إمكانيات إدماجها في عملية التنمية الشاملة للخروج بها من دائرة التهميش و الإسعاف ليصبح المعاقون عناصر فعالة، قادرة على إعالة نفسها بنفسها ضمن مجتمـع متوازن بمشاركة جميع طاقاته على اختلاف قدراتها و مؤهلاتها.
محاور الملتقى
1- مفهوم الإعـاقة: تحديده و أبعاده
2- مقاربـات نظريـة لقضايا الإعاقـة
3- واقــع الإعـاقـة في المجتمــع
4- سياسات و آفـاق التكفل بالإعـاقـة
آجال تنـظيمية
آخر أجل لاستلام الملخصــات
20 / 09 / 2009
آخر أجل لاستـلام المداخـلات
20/ 10 / 2009
استـقبــال المشــاركيــن
22 /11 / 2009
افتتــاح المــلتــقى
23 /11 / 2009