احمد بدر
05-15-2008, 03:03 PM
محاضرات الفرقه الرابعه بنوعيه عين شمس
التاهيل:
هو عملية مساعدة الفرد في الحصول على أعلى درجة من الاستفادةمن النواحي الجسدية والاجتماعية والنفسية والمهنية والاقتصادية التي يمكنه الحصول عليها.- من أكثر التعريفات شيوعاً من معنى التأهيل هو التعريف الذي وضعه المجلس الوطني للتأهيل في أمريكا سنة 1942 والذي لا يزال لدى العاملين في هذا المجال، هذاالتعريف يشير إلى أن التأهيل يعنى استعادة الشخص المعاق كامل قدرته على الاستفادةمن قدراته الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية هذا وتعرف المنظمةالعالمية (who) التأهيل بأنه الاستفادة من مجموعة الخدمات المنظمة في المجالاتالطبية والاجتماعية والتربوية والتقيم المهني من أجل تدريب وإعادة تدريب الفردوالوصول به إلى أقصى مستوى من مستويات القدرة الوظيفية أما عملية التأهيل فهي تلك العملية المنظمة التي تهدف إلى أن يستفيد الشخص المعاق وينمو جسمياً و عقلياً وحسياً، ويكون لديه قدر ممكن من القدرة على العمل، وقضاء حياة مفيدة من النواحي الاجتماعية والشخصية والاقتصادية.
الفرق بين التأهيل وإعادة التأهيل
ويجب علينا أن نفرق بينالتأهيل وإعادة التأهيل، إذ أننا نعنى التأهيل عندما نشير إلى الخدمات المطلوبةلتطوير قدرات الفرد واستعدادته عندما لا تكون هذه القدرات قد ظهرت أصلاً، هذا ينطبق على المعاقين صغار السن الذين تكون إعاقتهم خلقية أو حصلت في مرحلة مبكرة من عمرهم. إعادة تأهيل فرد كان تدرب أو تعلم مهنة ما ومارس هذه المهنة مدة من الزمن، ثم حدثأن أصيب بعاهة وأصبح معاقاً، ولم يستطع العودة إلى عمله أو مهنته الأصلية بسببإعاقته الجديدة وهكذا فانه يتضح أن عملية تأهيل المعاقين بشكل عام لا تقتصر علىالتأهيل المهني ومساعدة الفرد على التدريب على مهنة معينة، والاستقلال بها فحسب،وإنما هي عملية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب النمو المختلفة عند الإنسان، وتهدفإلى إعادة قدرته على التكيف في مجالات الحياة المختلفة. أن عملية التأهيل تشمل استعادة الفرد لقدراته الجسمية والعقلية بالإضافة إلى جعله أكثر قبولاً لذاته منجهة، وللمجتمع من جهة ثانية. أما التأهيل المهني فهو ذلك الجزء من العملية المستمرةالمنظمة التي تشمل تقديم الخدمات المهنية، كالإرشاد والتوجيه والتقييم والتدريبوالتشغيل، وبالتالي تحقيق الكفاية الاقتصادية للمعاق عن طريق العمل. أما التأهيلالشامل فهو عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتعليميةوالتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعاق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن منطاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع.فلسفة التأهيل تقوم فلسفة تأهيل المعاقين علىأساس أن الاهتمام الرئيسي يتركز على الإنسان لأنه الشخص المستهدف في عملية التأهيلولا يستطيع العيش في معزل عن بقية الأفراد الآخرين حيث أنه يعيش في مجتمع إنسانيوبشرى قد يتأثر به أو يؤثر فيه كشخص وعضو في هذا المجتمع...
وتعتبر عمليةالتأهيل مسئولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم الاجتماعي على كافةالمستويات، وكذلك فإن فلسفة التأهيل تؤكد على الانتقال بالمعاق من قبول فكرةالاعتماد على الآخرين إلى ضرورة الاعتماد على الذات وذلك عن طريق الاستقلال الذاتيوالكفاية الشخصية والاجتماعية والمهنية واستعادة الشخص المعاق لأقصى درجة من درجاتالقدرة الجسمية أو العقلية أو الحسية المتبقية لديه. هذا بالإضافة إلى تقبل المعاقاجتماعياً والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل له في البيئة الاجتماعيةكحق من حقوقه الإنسانية.
مبرراتالتأهيل:
هناك مبررات عديدة وأساسية لتقديم الخدمات التأهيلية للمعاقين أهمها:
1 - يعتبر الإنسان بغض النظر عن إعاقته صانع للحضارة وبذلك ينبغي أن يكون هدف مباشر لمجالات التنمية الشاملة من خلال جهودهاالمتنوعة.
2 - الشخص المعاق يعتبر فرداً قادراً على المشاركة في جهود التنميةومن حقه الاستمتاع بثمارها إذا ما اتيحت له الفرص والأساليب اللازمة لذلك.
3 – إن المعاقين مهما بلغت إعاقتهم واختلفت فئاتهم فان لديهم قابلية وقدرات ودوافعللتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية في المجتمع لذلك لابد من التركيز على تنمية ما لديهم من إمكانيات وقدرات في مجالات التعلم والمشاركة.
4 - لجميعالمعاقين الحق في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس أوالأصل أو المركز الاجتماعي أو الانتماء السياسي.
5 - تعتبر عملية التأهيل حقللمعاقين في مجال المساواة مع غيرهم من المواطنين وذلك لتوفير فرص العيش الكريملهم.
6- تعتبر التنمية الشاملة التأهيل جزء منها وما تتطلبه هذه التنمية منتطوير في الهياكل والبنية الاقتصادية والاجتماعية ركيزة أساسية في القضاء على أسبابالإعاقة بمختلف صورها.
أنواع التأهيل-
التأهيل الطبي والبدني وهو إعادةالفرد المعاق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية البدنية أو العقلية عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من الإعاقة و إزالتها أن أمكن وتتضمن خدمات التأهيل الطبي ما يلي:
أ – العمليات الجراحية التي تساعد الفرد في أن يستعيدقدراته الفيزيولوجية (الجسدية).
ب- العلاج بالأدوية والعقاقير.
ج – استعمالالأجهزة المساعدة وذلك للتقليل من اثر الإعاقة مثل السماعات، النظارات الطبية،العكازات، الأطراف الصناعية، الأجهزة الطبية...
- التأهيل الاجتماعي والنفسي:وهو إعادة الفرد المعاق إلى أعلى مستوى ممكن من الناحية الاجتماعية والنفسيةوذلك عن طريق استخدامأ- العلاج النفسي ويتم بالجلسات الإرشادية والنفسية التي تهدف إلى تقليل المشكلة ومحاولة الوصول إلى حل يشارك فيه المعاق بأقصى قدر ممكن،وتستغرق هذه الجلسات في الحالات الصعبة زمناً طويلاً.
ب – الإرشاد النفسي يهدفإلى حل المشاكل الأقل حدة.
ج- الإرشاد الأسرى يهدف لمساعدة الأهل في تربية ابنهم المعاق
- التأهيل المهني:إن عملية التأهيل المهني هي سلسلة متتابعة من الخدمات مصممة كي تنقل المعاق نحو هدف التشغيل في مهنة ذات فائدة وكسب، ويشكل التدريبالمهني جزءاً أساسيا وهاماً في عملية التأهيل المهني للمعاقين ويتضمن أي نوع منالتدريب والذي يمكن أن يكون ضرورياً للتأهيل وإعداد المعاقين للتشغيل المناسبوالناجح.
- التأهيل الأكاديمي: وهو تعليم المعاقين أكاديمياً حسب قدراتهم ودرجةإعاقتهم الجسمية والعقلية، وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية اللازمة والتي تفيدهم فيحياتهم العملية كإجادة القراءة والكتابة والحساب أو نشاطات الحياة اليومية.
معوقات العملية التأهيلية
1 – يتطلب التأهيل إمكانيات مادية وبشرية هائلة،قد لا تتوفر لكثير من المجتمعات، وخاصة النامية منها.
2 – التأهيل عملية تتعاملمع عناصر معوقة، متقدمة نسبياً في السن بالتالي تواجه عقبات تعليم الكبار.
3 – التأهيل هو إعادة تدريب المعاق على مهارة معينة تتناسب مع قدراته الباقية، فهيعملية هجر أمر مألوف، إلى أمر آخر غير مألوف مما يؤدى إلى مقاومة المعاق، تمشياً معالنزعة العامة للفرد لمقاومة التغير.
4 – عدم وجود مقاييس مقننة تقيس قدراتالمعاق، سواء عند التأهيل المهني كعملية تستهدف اختيار المهنة المناسبة للفرد، أوعند التوجيه المهني كعملية تستهدف اختيار الفرد المناسب لمهنة بعينها.
التاهيل:
هو عملية مساعدة الفرد في الحصول على أعلى درجة من الاستفادةمن النواحي الجسدية والاجتماعية والنفسية والمهنية والاقتصادية التي يمكنه الحصول عليها.- من أكثر التعريفات شيوعاً من معنى التأهيل هو التعريف الذي وضعه المجلس الوطني للتأهيل في أمريكا سنة 1942 والذي لا يزال لدى العاملين في هذا المجال، هذاالتعريف يشير إلى أن التأهيل يعنى استعادة الشخص المعاق كامل قدرته على الاستفادةمن قدراته الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية هذا وتعرف المنظمةالعالمية (who) التأهيل بأنه الاستفادة من مجموعة الخدمات المنظمة في المجالاتالطبية والاجتماعية والتربوية والتقيم المهني من أجل تدريب وإعادة تدريب الفردوالوصول به إلى أقصى مستوى من مستويات القدرة الوظيفية أما عملية التأهيل فهي تلك العملية المنظمة التي تهدف إلى أن يستفيد الشخص المعاق وينمو جسمياً و عقلياً وحسياً، ويكون لديه قدر ممكن من القدرة على العمل، وقضاء حياة مفيدة من النواحي الاجتماعية والشخصية والاقتصادية.
الفرق بين التأهيل وإعادة التأهيل
ويجب علينا أن نفرق بينالتأهيل وإعادة التأهيل، إذ أننا نعنى التأهيل عندما نشير إلى الخدمات المطلوبةلتطوير قدرات الفرد واستعدادته عندما لا تكون هذه القدرات قد ظهرت أصلاً، هذا ينطبق على المعاقين صغار السن الذين تكون إعاقتهم خلقية أو حصلت في مرحلة مبكرة من عمرهم. إعادة تأهيل فرد كان تدرب أو تعلم مهنة ما ومارس هذه المهنة مدة من الزمن، ثم حدثأن أصيب بعاهة وأصبح معاقاً، ولم يستطع العودة إلى عمله أو مهنته الأصلية بسببإعاقته الجديدة وهكذا فانه يتضح أن عملية تأهيل المعاقين بشكل عام لا تقتصر علىالتأهيل المهني ومساعدة الفرد على التدريب على مهنة معينة، والاستقلال بها فحسب،وإنما هي عملية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب النمو المختلفة عند الإنسان، وتهدفإلى إعادة قدرته على التكيف في مجالات الحياة المختلفة. أن عملية التأهيل تشمل استعادة الفرد لقدراته الجسمية والعقلية بالإضافة إلى جعله أكثر قبولاً لذاته منجهة، وللمجتمع من جهة ثانية. أما التأهيل المهني فهو ذلك الجزء من العملية المستمرةالمنظمة التي تشمل تقديم الخدمات المهنية، كالإرشاد والتوجيه والتقييم والتدريبوالتشغيل، وبالتالي تحقيق الكفاية الاقتصادية للمعاق عن طريق العمل. أما التأهيلالشامل فهو عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتعليميةوالتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعاق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن منطاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع.فلسفة التأهيل تقوم فلسفة تأهيل المعاقين علىأساس أن الاهتمام الرئيسي يتركز على الإنسان لأنه الشخص المستهدف في عملية التأهيلولا يستطيع العيش في معزل عن بقية الأفراد الآخرين حيث أنه يعيش في مجتمع إنسانيوبشرى قد يتأثر به أو يؤثر فيه كشخص وعضو في هذا المجتمع...
وتعتبر عمليةالتأهيل مسئولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم الاجتماعي على كافةالمستويات، وكذلك فإن فلسفة التأهيل تؤكد على الانتقال بالمعاق من قبول فكرةالاعتماد على الآخرين إلى ضرورة الاعتماد على الذات وذلك عن طريق الاستقلال الذاتيوالكفاية الشخصية والاجتماعية والمهنية واستعادة الشخص المعاق لأقصى درجة من درجاتالقدرة الجسمية أو العقلية أو الحسية المتبقية لديه. هذا بالإضافة إلى تقبل المعاقاجتماعياً والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل له في البيئة الاجتماعيةكحق من حقوقه الإنسانية.
مبرراتالتأهيل:
هناك مبررات عديدة وأساسية لتقديم الخدمات التأهيلية للمعاقين أهمها:
1 - يعتبر الإنسان بغض النظر عن إعاقته صانع للحضارة وبذلك ينبغي أن يكون هدف مباشر لمجالات التنمية الشاملة من خلال جهودهاالمتنوعة.
2 - الشخص المعاق يعتبر فرداً قادراً على المشاركة في جهود التنميةومن حقه الاستمتاع بثمارها إذا ما اتيحت له الفرص والأساليب اللازمة لذلك.
3 – إن المعاقين مهما بلغت إعاقتهم واختلفت فئاتهم فان لديهم قابلية وقدرات ودوافعللتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية في المجتمع لذلك لابد من التركيز على تنمية ما لديهم من إمكانيات وقدرات في مجالات التعلم والمشاركة.
4 - لجميعالمعاقين الحق في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس أوالأصل أو المركز الاجتماعي أو الانتماء السياسي.
5 - تعتبر عملية التأهيل حقللمعاقين في مجال المساواة مع غيرهم من المواطنين وذلك لتوفير فرص العيش الكريملهم.
6- تعتبر التنمية الشاملة التأهيل جزء منها وما تتطلبه هذه التنمية منتطوير في الهياكل والبنية الاقتصادية والاجتماعية ركيزة أساسية في القضاء على أسبابالإعاقة بمختلف صورها.
أنواع التأهيل-
التأهيل الطبي والبدني وهو إعادةالفرد المعاق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية البدنية أو العقلية عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من الإعاقة و إزالتها أن أمكن وتتضمن خدمات التأهيل الطبي ما يلي:
أ – العمليات الجراحية التي تساعد الفرد في أن يستعيدقدراته الفيزيولوجية (الجسدية).
ب- العلاج بالأدوية والعقاقير.
ج – استعمالالأجهزة المساعدة وذلك للتقليل من اثر الإعاقة مثل السماعات، النظارات الطبية،العكازات، الأطراف الصناعية، الأجهزة الطبية...
- التأهيل الاجتماعي والنفسي:وهو إعادة الفرد المعاق إلى أعلى مستوى ممكن من الناحية الاجتماعية والنفسيةوذلك عن طريق استخدامأ- العلاج النفسي ويتم بالجلسات الإرشادية والنفسية التي تهدف إلى تقليل المشكلة ومحاولة الوصول إلى حل يشارك فيه المعاق بأقصى قدر ممكن،وتستغرق هذه الجلسات في الحالات الصعبة زمناً طويلاً.
ب – الإرشاد النفسي يهدفإلى حل المشاكل الأقل حدة.
ج- الإرشاد الأسرى يهدف لمساعدة الأهل في تربية ابنهم المعاق
- التأهيل المهني:إن عملية التأهيل المهني هي سلسلة متتابعة من الخدمات مصممة كي تنقل المعاق نحو هدف التشغيل في مهنة ذات فائدة وكسب، ويشكل التدريبالمهني جزءاً أساسيا وهاماً في عملية التأهيل المهني للمعاقين ويتضمن أي نوع منالتدريب والذي يمكن أن يكون ضرورياً للتأهيل وإعداد المعاقين للتشغيل المناسبوالناجح.
- التأهيل الأكاديمي: وهو تعليم المعاقين أكاديمياً حسب قدراتهم ودرجةإعاقتهم الجسمية والعقلية، وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية اللازمة والتي تفيدهم فيحياتهم العملية كإجادة القراءة والكتابة والحساب أو نشاطات الحياة اليومية.
معوقات العملية التأهيلية
1 – يتطلب التأهيل إمكانيات مادية وبشرية هائلة،قد لا تتوفر لكثير من المجتمعات، وخاصة النامية منها.
2 – التأهيل عملية تتعاملمع عناصر معوقة، متقدمة نسبياً في السن بالتالي تواجه عقبات تعليم الكبار.
3 – التأهيل هو إعادة تدريب المعاق على مهارة معينة تتناسب مع قدراته الباقية، فهيعملية هجر أمر مألوف، إلى أمر آخر غير مألوف مما يؤدى إلى مقاومة المعاق، تمشياً معالنزعة العامة للفرد لمقاومة التغير.
4 – عدم وجود مقاييس مقننة تقيس قدراتالمعاق، سواء عند التأهيل المهني كعملية تستهدف اختيار المهنة المناسبة للفرد، أوعند التوجيه المهني كعملية تستهدف اختيار الفرد المناسب لمهنة بعينها.