الصحفي الطائر
09-10-2009, 07:08 PM
http://gulfkids.com/images3/Rawhy-bk.jpg
صدر عن دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع في عمان، كتاب "التقييم النفسي التربوي في ميدان التربية الخاصة" للمؤلف روحي عبدات الاختصاصي النفسي التربوي بوزارة الشؤون الاجتماعية. قدم الكتاب الأستاذ الدكتور عبد العزيز السرطاوي رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً في تقديمه إلى أن هذا الكتاب يعد إضافة علمية هامة في واقع التقييم التربوي النفسي في مجال التربية الخاصة، لكونه يتبنى المنهج الشمولي في عملية التقييم دون أن يقف عند حدود الاختبارات النفسية العقلية ممتداً إلى ما هو أبعد من ذلك ليشمل العوامل الاجتماعية والأسرية المحيطة بالطفل وبيئته التعليمية ودورها في عملية التقيم.
يحتوي الكتاب على اثني عشر فصلاً، بدأها المؤلف بإعطاء لمحة تاريخية عن مفهوم الإعاقة العقلية وتطور تعريفاتها، ومن ثم أعطى في الفصول الثاني والثالث والرابع مجموعة من التطبيقات التربوية العملية اللازمة في عملية التقييم والموجهة إلى الأخصائيين النفسيين والتربويين ومدراء مراكز المعاقين.
ومن خلال الفصل الخامس وضح الكاتب مجالات التقييم النفسي التربوي من حيث العمليات الواجب القيام بها قبل التقييم وأثناءه وبعده، لافتاً إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للحالة ودورها في العملية، أما تحليل عملية التقييم وأدواته فقد كانت من خلال الفصلين السادس والسابع حيث أنواع الاختبارات النفسية والعقلية والنمائية التي من الواجب استخدامها تبعاً للحالة المراد تقييمها، وقد خصص المؤلف الفصل الثامن للحديث عن التقييم النفسي في المدرسة للكشف والتعرف على الحالات المعرضة لخطر الإعاقة أو المصابة باضطرابات نمائية والتي تعاني من صعوبات في عملية التعلم، وواجبات الأخصائي نحوها.
ولم يقتصر الكتاب على توجيه رسالته إلى الأخصائيين والمهنيين، بل أكد على دور ولي الأمر في عملية التقييم من خلال فصله التاسع، وأرفق المؤلف في الفصول النهائية من الكتاب مجموعة من الدراسات المطبقة حول التقييم النفسي التربوي وردود فعل المعلمين والمختصين حوله، وأخلاقيات الأخصائي النفسي كما أوردتها مجموعة من الجمعيات العالمية المختصة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المصطلحات الخاصة بالتقييم باللغتين العربية والإنجليزية وشروحات مفصلة عن كل منها.
يأتي هذا الكتاب في (366) صفحة، ويستطيع الإستفادة من محتوياته جميع العاملين في ميدان التربية الخاصة، وبالذات الأخصائيين النفسيين، وراعى فيه المؤلف بساطة العرض ليتلاءم مع القراء على اختلاف اهتماماتهم بما فيهم أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة.
صدر عن دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع في عمان، كتاب "التقييم النفسي التربوي في ميدان التربية الخاصة" للمؤلف روحي عبدات الاختصاصي النفسي التربوي بوزارة الشؤون الاجتماعية. قدم الكتاب الأستاذ الدكتور عبد العزيز السرطاوي رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً في تقديمه إلى أن هذا الكتاب يعد إضافة علمية هامة في واقع التقييم التربوي النفسي في مجال التربية الخاصة، لكونه يتبنى المنهج الشمولي في عملية التقييم دون أن يقف عند حدود الاختبارات النفسية العقلية ممتداً إلى ما هو أبعد من ذلك ليشمل العوامل الاجتماعية والأسرية المحيطة بالطفل وبيئته التعليمية ودورها في عملية التقيم.
يحتوي الكتاب على اثني عشر فصلاً، بدأها المؤلف بإعطاء لمحة تاريخية عن مفهوم الإعاقة العقلية وتطور تعريفاتها، ومن ثم أعطى في الفصول الثاني والثالث والرابع مجموعة من التطبيقات التربوية العملية اللازمة في عملية التقييم والموجهة إلى الأخصائيين النفسيين والتربويين ومدراء مراكز المعاقين.
ومن خلال الفصل الخامس وضح الكاتب مجالات التقييم النفسي التربوي من حيث العمليات الواجب القيام بها قبل التقييم وأثناءه وبعده، لافتاً إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للحالة ودورها في العملية، أما تحليل عملية التقييم وأدواته فقد كانت من خلال الفصلين السادس والسابع حيث أنواع الاختبارات النفسية والعقلية والنمائية التي من الواجب استخدامها تبعاً للحالة المراد تقييمها، وقد خصص المؤلف الفصل الثامن للحديث عن التقييم النفسي في المدرسة للكشف والتعرف على الحالات المعرضة لخطر الإعاقة أو المصابة باضطرابات نمائية والتي تعاني من صعوبات في عملية التعلم، وواجبات الأخصائي نحوها.
ولم يقتصر الكتاب على توجيه رسالته إلى الأخصائيين والمهنيين، بل أكد على دور ولي الأمر في عملية التقييم من خلال فصله التاسع، وأرفق المؤلف في الفصول النهائية من الكتاب مجموعة من الدراسات المطبقة حول التقييم النفسي التربوي وردود فعل المعلمين والمختصين حوله، وأخلاقيات الأخصائي النفسي كما أوردتها مجموعة من الجمعيات العالمية المختصة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المصطلحات الخاصة بالتقييم باللغتين العربية والإنجليزية وشروحات مفصلة عن كل منها.
يأتي هذا الكتاب في (366) صفحة، ويستطيع الإستفادة من محتوياته جميع العاملين في ميدان التربية الخاصة، وبالذات الأخصائيين النفسيين، وراعى فيه المؤلف بساطة العرض ليتلاءم مع القراء على اختلاف اهتماماتهم بما فيهم أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة.