المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رابطة شباب فلسطين الخيرية تطلق حملة رمضان الخير للتخفيف من معاناة المحاصرين بغزة


غزواى محاصر
07-30-2009, 04:25 PM
http://2.bp.blogspot.com/_Rs_BmwCsTyg/SnF-_wAnD2I/AAAAAAAAAqA/nuN2gqFqZhQ/s400/%D8%A8%D8%A8%D8%A8.jpg (http://2.bp.blogspot.com/_Rs_BmwCsTyg/SnF-_wAnD2I/AAAAAAAAAqA/nuN2gqFqZhQ/s1600-h/ببب.jpg)


أطلقت رابطة شباب فلسطين الخيرية حملة رمضان الخير والتى تضم فى اطارها عدة مشروعات موسمية خيرية والتى من المقرر تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك ومن هذه المشروعات التى تسعى الرابطة الى تنفيذها خلال الشهر المبارك وهى فى حاجة الى دعم وتمويل تلك المشروعات
وهى على النحو التالى :

ً1- مشروع الحقيبة المدرسية :
الحد الادنى للتبرع لهذا المشروع 50 دولار للفرد.
بحيث تكون بذلك التبرع المتواضع قد ادخلت الفرحة الى قلوب عشرة طلاب فى اعطه حقيبة مدرسية مجهزة بالقرطاسية الكاملة ,حيث من المقرر تنفيذ هذا المشروع فى اواخر شهر أغسطس بحسب توفر التمويل حيث يعد من اولى المشروعات التى سيتم تنفيذه نظرا لان العام الدراسى يبداً فى قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك بعدة أيام .

المشروعات الرمضانية :

2-مشروع السلة الغذائية
الحد الادنى للتبرع لهذا المشروع 50 دولار للفرد
3- مشروع افطار الصائم
الحد الادنى للتبرع لهذا المشروع 50 دولار للفرد حيث سينظم
افطار جماعى الـ27 من رمضانأو توزيع وجبة افطار على الاسر المحتاجة
والفقيرة وذلك بحسب مايراه مجلس ادارة الرابطة مناسباً سيقوم به.
4-مشروع زكاة الفطر
وهى مفتوحة بحسب قيمة الزكاة لهذا العام بكل بلد
من بلدان حيث يمكن للفرد فى مكان كان بالعالم ارسال هذه الزكاة الى فقراء غزة
5-مشروع كسودة العيد
الحد الادنى للتبرع لهذا المشروع 50 دولار للفرد حيث سيتم تنفيذ ذلك المشروع قبل العيد يومين او ثلاثة أيام .
وناشدت رابطة شباب فلسطين الخيرية اهل الخير وهم كثر من أبناء الامة وكذلك من احرار العالم بمد يد العون الى هذه المشروعات .
واكدت انه بدعم الخيرين من أهل الخير نرسم النجاح لهذا المشروعات والتى بدورها سترسم الابتسامة على وجه المحرومين والمحاصرين فى غزة والذين هم اليوم فى ظل ذلك الحصار الظالم فى أشد الحاجة الى اخوانهم والى كافة أحرار العالم لمد يد العون لهم وذلك انطلاقا من باب الواجب الدينى والانسانى المفروض على كل انسان حر بهذا الكرة الأرضية .

تـنـويه
وتنويه الرابطة الى الخيرين انه سيتم استقبال التبرعات من خلال نظام الحوالات المالية السريعة ويسترون يونيون او اكسبرس منى أو من خلال الانظمة المالية السريعة الاخرى بحسب توفرها فى كل بلد لكن بشكل اساسى والمفضل فى الاستخدام دوما نظام ويسترون يونيون والذى لايستغرق سواء دقائق وتصل به تبرعاتكم الى غزة المحاصرة .

للتبرع وللمزيد من المعلومات عن كيفية المساهمة يمكن لكم مراسلتنا
pals-2007@hotmail.com (pals-2007@hotmail.com)
pale2070@yahoo.com (pale2070@yahoo.com)

او الاتصال على الرقم
00972599805291

أو زيارة موقع الرابطة الالكترونى على الشبكة العالمية
www.rpales.com (http://www.rpales.com/)
وفى ذات السياق دعت رابطة شباب فلسطين الخيرية المواقع والمنتديات والمدونات الالكترونية التى ترغب بالدعم الاعلامى للحملة من خلال وضع البانر الخاص بالحملة .
لديهم التواصل بالرابطة بالعناوين المذكورة اعلاه لضمهم اللى قائمة الشرف التى ترعى الحملة اعلاميا .
وتنوه الرابطة الى الأفراد الذين يرغبون القيام بحملة لجمع التبرعات لصالح حملة رمضان الخير فى بلدهم اعلام الرابطة بذلك

غزواى محاصر
08-19-2009, 08:26 PM
http://1.bp.blogspot.com/_Rs_BmwCsTyg/SosUThgpBlI/AAAAAAAAAyA/hFgxhBi4Coc/s400/20090622540.jpg



ميدان فلسطين وسط مدينة غزة كهذا يبدو قبل عدة أيام من العام الدراسى و رمضان والذى يتفرض ان يشهد حركة تجارية

ينتظر أهالي قطاع غزة "ببرود" قدوم شهر رمضان ليس من قلة شوقهم له ,ولكن لأنه يأتي في ظروف غير اعتيادية ,فمنذ شهور قليلة خرج ذلك القطاع من حرب مدمرة طاحنة طالت كافة النواحي فيه السياسية والأمنية والاجتماعية والحياتية والاقتصادية ,,,ولكنه لم يخرج حتى هذه اللحظة من الحصار الخانق الذي استمر لما يزيد عن ثلاثة أعوام ,فالحصار هو نتاج "سياسة صهيونية لجعل الناس في حاجة متواصلة وعوز، بحيث لا يجد العمال أي مصدر رزق، ويبقى القطاع في حالة مستمرة من الفقر والبطالة.
زيادة البطالة والفقر بين أوساط الشعب الفلسطيني بفعل الحصار وإغلاق المعابر منذ ثلاث سنوات حرمت العديد من الأسر الفلسطينية من التحضير لشراء مستلزمات شهر رمضان من "قطايف ,حلويات ,أجبان ,حلاوة ,مربى ,قمر الدين .....الخ"
فمعدلات البطالة والفقر في قطاع غزة سجلت ارتفاعاً غير مسبوق، حيث بلغ معدل البطالة مع دخول الحصار المفروض على القطاع عامه الرابع 65% ومعدل الفقر 80%.، كما يشكو 140 ألف عامل فلسطيني من عدم وجود فرصة عمل لهم ,علاوة على ذلك، يعيش أكثر من مليون ومائة ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة على المساعدات التي يتلقونها من وكالة الغوث "الأونروا" وبرنامج الغذاء العالمي، ومؤسسات عربية وإسلامية ودولية مختلفة.
وفي تقرير سابق للغرفة التجارية أشارت الى أن 85% من سكان قطاع غزة يعتمدون على التبرعات والمساعدات الإنسانية المقدمة إليهم من وكالة الغوث الدولية وبرنامج الغذاء العالمي والجمعيات الخيرية والإغاثة المختلفة.
ألم قبل الصيام
أم سمير زيارة (52عاماً) من سكان غزة لها عشرة أبناء أغلبهم يعيلون صغارا ، قالت بعد تنهيدة عميقة :"وضعنا الاقتصادي صعب جدا ، حيث لا نستطيع شراء كافة ما يلزمنا لأن زوجي عاطل عن العمل وأبنائي كذلك لا يجدون أي فرصة لتوفير المال نظرا للحصار الظالم الذي أثر وبشكل كبير على نفسية الجميع وعلى نفسيتي شخصيا ,عندما أرى أبنائي وأحفادي محرومين من كل شئ حتى من الفرحة باستقبال شهر رمضان الكريم كباقي مسلمي شعوب المعمورة".
وتابعت سردها قائلة : "إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة، فالأسواق تشهد قلة في البضائع خاصة مستلزمات شهر رمضان، إضافة الى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني على البضائع القليلة المتواجدة حاليا مما يصعب ذلك الأمر علينا فتلك الأسعار لا تتناسب مع وضعنا الاقتصادي السيئ".
السائق خليل عويضة (38عاماً)وجدناه واقفا بسيارته في مواقف "سيارات الجنوب" , كان غارقا بالتفكير بعد أن وضع يده على خده وسندها على حافة شباك سيارته ,اخترقت القدس تلك اللحظات الأليمة التي كان يعيشها مع نفسه بعد أن لاحظت ملامح الألم تكسو وجهه ,لامسنا يده بلطف وسألناه عن استعداداته لشهر رمضان ,فاستغرب كثيرا لأن سبب غرقه بالتفكير هو الموضوع ذاته ,وقال بحسرة :" في ظل ارتفاع الأسعار فإننا نضطر لعدم شراء كل ما يلزم من مستلزمات الشهر الكريم ونكتفي بشراء بعض الحاجيات الأساسية التي تساعد على سد رمق أبنائي الخمسة الذين ينتظروا عودتي بعد أن أسلم السيارة لصاحبها وأشتري لهم الطعام".
ولم يكن حال الشباب أفضل من سابقيهم فهم يعانوا أيضا من الفقر والبطالة الذين أثرا بشكل كبير على أوضاعهم النفسية والمادية ,وعلى الرغم من أن فترة الشباب هي فترة الحيوية والنشاط والانطلاق إلا أن الحصار الإسرائيلي ساهم وبشكل كبير في إطفاء تلك الحيوية بعد أن نشر البطالة في كافة شوارع القطاع
وعبر الشاب محمد نويجع "22 عام" عن أمنيته بالقدرة على مساعدة أهله في استقبال الشهر الكريم ,ولكن "العين بصيرة والايد قصيرة" ,فهو يتمنى أن يعمل في أي مجال كي يساعد والده المنهك من الإنفاق على الأسرة التي لا يعمل فيها شخص سواه على الرغم من كبر سنه".
وقال بنبرة حزينة :"كان والدي يعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48 وكان وضعنا المادي متوسط، ولكنه الآن أمتهن بيع الخضروات بعد أن أصبح عاطلاً عن العمل بسبب الحصار".
وأضاف:"والدي لا يستطيع توفير ما يحتاجه أخوتي الستة من مستلزمات ، فمعاناتنا تزداد يوماً بعد يوم لدرجة أننا بتنا ننتظر المساعدات من المؤسسات الخيرية كي نستطيع شراء ما نحتاجه".
تجار غزة
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، طالب التاجر محمد الخيري "47 عام" صاحب أحد المحلات التجارية المتخوفة من خفوت في الوضع الشرائي لموسم شهر رمضان المؤسسات الدولية الداعمة والمانحة للشعب الفلسطيني، بتوفير "برامج إغاثة فورية وعاجلة لمحاربة الزيادة المتنامية في معدلات البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني ,مؤكدا على ضرورة العمل على إيجاد "حلول جذرية ونهائية لقضية المعابر، بحيث تعمل على مدار الساعة ودون عوائق، لافتاً إلى أنّ الاحتلال الصهيوني"