الصحفي الطائر
07-08-2009, 06:57 PM
علاقة السمع بالكلام لدي المعوق سمعيا
د- عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق
يصدر الكلام من الإنسان بفعل تيار من الهواء يخرج من الرئتين ويتحول بحركة اهتزاز الأصابع الهوائية إلى صوت ويتم تحوير هذا الصوت إلى ألفاظ بفعل الحلق والأنف واللسان والأسنان والشفتين وبالرغم من أن الطفل يولد بهذا الجهاز كاملاً إلا أنه لا يستطيع الكلام إذ أن الكلام عملية غاية فى التعقيد تحتاج لفترة ما يتعرض الطفل خلالها لأصوات المتكلمين حوله ثم يقوم بتقليدها ، أى أن الطفل يتعلم الكلام من خلال حاسة السمع وبالتالى فإذا كان هناك اختلالاً فى حاسة السمع يحول دون سماع بعض أصوات الكلام فلن يستطيع الطفل إصدار هذه الأصوات وعلى ذلك فإن اكتساب القدرة على الكلام وتكوين اللغة يترتب على وجود أذن سليمة تستقبل الكلام وتحول موجاته إلى نبضات عصبية ثم إلى عصب سمعى يقوم بتوصيل هذه النبضات إلى المخ ثم إلى مراكز استقبال سليمة بالمخ تستقبل النبضات وتترجمها وتخزنها وهناك مراكز للكلام بالمخ يحتاج إلى تنبيه مستمر حتى يتضح ويحققه هذا التنبيه عن طريق التغذية بالأصوات فإذا لم يتم تغذيته خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ويبدأ هذا المركز فى الضوء ويستحيل تغذيته بعد ذلك وهذه هى الفترة الحرجة لاكتساب الكلام الطبيعى وتتركز فى السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وقد تمتد إلى خمس سنوات .
فالصوت اللغوى (الكلام) له أثر سمعى يصدر طواعية واختيار أحد تلك الأعضاء المسماه ، تجاوز أعضاء النطق والملاحظ أن هذا الأثر يظهر فى صورة ذبذبات معدلة وموائمة لم يصاحبها من حركات الفم بأعضائه المختلفة ، ويتطلب الصوت اللغوى وضع أعضاء النطق بطرق معينة محددة بمعنى ذلك أن المتكلم لابد أن يبذل جهوده حتى يصدر هذه الأصوات اللغوية .
السمع :
الأذن هى عضو السمع للإنسان وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية ولكن من الناحية الوظيفية تنقسم إلى
جزئين :
أ- الجزء التواصل : ويشمل على الصيوان وقناة الأذن الخارجية والطبلة والأذن الوسطى التى تحوى سلسلة العظيمات السمعية .
ب- الجزء الحسي العصبي : ويتكون من الأذن الداخلية والعصب الثامن والمراكز السمعية ومراكز التوازن بالمخ ، ويصل الصوت من مصدره إلى الأذن على هيئة موجات يقوم الصيوان بتجميعها وتنتقل عبر قناة الأذن لتسبب اضطرابات في الطبلة وينقل العظيمات السمعية هذه الاضرابات إلى السائل الذى يليها تجاويف القوقعة وعندما يتحرك هذا السائل فإنه ينبه الخلايا السمعية التى تقوم بتحويل هذه الذبذبات الميكانيكية إلى موجات كهروميكانيكية ويقوم العصب السمعى بتوصيلها إلى المراكز السمعية العليا بالمخ حيث يتم تحليلها وفهمها وتخزينها .
الكلام :
يعتبر الكلام وظيفة بيولوجية ثانوية وليست أساسية إذ أن الكلام متفرع عن وظيفة أعلى منه وأكثر ضرورة هى النفس وكما يقول لورمير Lorimer أن النطق هو تنفس محور أو أن الأنفاس لتخرج باستمرار سواء استعملت فى الكلام أم لا.
د- عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق
يصدر الكلام من الإنسان بفعل تيار من الهواء يخرج من الرئتين ويتحول بحركة اهتزاز الأصابع الهوائية إلى صوت ويتم تحوير هذا الصوت إلى ألفاظ بفعل الحلق والأنف واللسان والأسنان والشفتين وبالرغم من أن الطفل يولد بهذا الجهاز كاملاً إلا أنه لا يستطيع الكلام إذ أن الكلام عملية غاية فى التعقيد تحتاج لفترة ما يتعرض الطفل خلالها لأصوات المتكلمين حوله ثم يقوم بتقليدها ، أى أن الطفل يتعلم الكلام من خلال حاسة السمع وبالتالى فإذا كان هناك اختلالاً فى حاسة السمع يحول دون سماع بعض أصوات الكلام فلن يستطيع الطفل إصدار هذه الأصوات وعلى ذلك فإن اكتساب القدرة على الكلام وتكوين اللغة يترتب على وجود أذن سليمة تستقبل الكلام وتحول موجاته إلى نبضات عصبية ثم إلى عصب سمعى يقوم بتوصيل هذه النبضات إلى المخ ثم إلى مراكز استقبال سليمة بالمخ تستقبل النبضات وتترجمها وتخزنها وهناك مراكز للكلام بالمخ يحتاج إلى تنبيه مستمر حتى يتضح ويحققه هذا التنبيه عن طريق التغذية بالأصوات فإذا لم يتم تغذيته خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ويبدأ هذا المركز فى الضوء ويستحيل تغذيته بعد ذلك وهذه هى الفترة الحرجة لاكتساب الكلام الطبيعى وتتركز فى السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وقد تمتد إلى خمس سنوات .
فالصوت اللغوى (الكلام) له أثر سمعى يصدر طواعية واختيار أحد تلك الأعضاء المسماه ، تجاوز أعضاء النطق والملاحظ أن هذا الأثر يظهر فى صورة ذبذبات معدلة وموائمة لم يصاحبها من حركات الفم بأعضائه المختلفة ، ويتطلب الصوت اللغوى وضع أعضاء النطق بطرق معينة محددة بمعنى ذلك أن المتكلم لابد أن يبذل جهوده حتى يصدر هذه الأصوات اللغوية .
السمع :
الأذن هى عضو السمع للإنسان وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية ولكن من الناحية الوظيفية تنقسم إلى
جزئين :
أ- الجزء التواصل : ويشمل على الصيوان وقناة الأذن الخارجية والطبلة والأذن الوسطى التى تحوى سلسلة العظيمات السمعية .
ب- الجزء الحسي العصبي : ويتكون من الأذن الداخلية والعصب الثامن والمراكز السمعية ومراكز التوازن بالمخ ، ويصل الصوت من مصدره إلى الأذن على هيئة موجات يقوم الصيوان بتجميعها وتنتقل عبر قناة الأذن لتسبب اضطرابات في الطبلة وينقل العظيمات السمعية هذه الاضرابات إلى السائل الذى يليها تجاويف القوقعة وعندما يتحرك هذا السائل فإنه ينبه الخلايا السمعية التى تقوم بتحويل هذه الذبذبات الميكانيكية إلى موجات كهروميكانيكية ويقوم العصب السمعى بتوصيلها إلى المراكز السمعية العليا بالمخ حيث يتم تحليلها وفهمها وتخزينها .
الكلام :
يعتبر الكلام وظيفة بيولوجية ثانوية وليست أساسية إذ أن الكلام متفرع عن وظيفة أعلى منه وأكثر ضرورة هى النفس وكما يقول لورمير Lorimer أن النطق هو تنفس محور أو أن الأنفاس لتخرج باستمرار سواء استعملت فى الكلام أم لا.