الصحفي الطائر
07-08-2009, 06:55 PM
الرعاية الاجتماعية للطفل الأصم
د- عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق
إن الطفل المعاق سمعياً يعانى من مشكلات عديدة تواجهه ومن كثرة هذه المشكلات ينفصل عن المجتمع ويعتبر هذا المجتمع عدوانى ويكره كل ما يتعامل معه وبالتالى لابد من الأخذ بيده والتعامل معه كفرد عادى فى المجتمع بل وأفضل منا ومن هنا لابد من تقديم له بعض الخدمات ومن ذلك تقديم الرعاية الاجتماعية للطفل المعوق سمعياً وهذه البرامج تنقسم إلى ثلاث أقسام:
أولاً : برامج وخدمات الرعاية التى تقابل الاحتياجات الأولية الأساسية للطفل المعوق سمعياً ، ومنها :
أ- الخدمات الصحية
ب- الخدمات الغذائية
ثانياً : برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية التى تقابل الاحتياجات الاجتماعية والنفسية ومنها :
أ- الأنشطة الاجتماعية .
ب- الأنشطة الرياضية .
ج- الأنشطة الفنية .
د- الأنشطة الثقافية .
ثالثاً : برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية التى تقابل الاحتياجات المهنية ، ذات الطابع الخاص بالطفل المعوق ، وهذه البرامج تنقسم إلى جزأين هامين :
أ- خدمات تعليميمة وتدريبية خاصة .
ب- خدمات تأهيلية مهنية
ويعتبر التعليم عملية هامة جداً للأصم لأن الوسيلة الوحيدة التى تربطه بعالم الثقافة كما تعتبر الأساس فى عمليات تدريب المهنى الذى يتوقف إلى حد كبير على عمليات التعليم للمبادئ الأساسية للقراءة والكتابة حتى يمكن تفهم مدلولات الأرقام والمقاييس وكذلك يلاحظ أن التعليم هو الطريق الوحيد لتكييف الأصم للحياة العادية وذلك حتى يستطيع التفاهم المستطاع مع العاديين كذلك يلاحظ أن عمليات التدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريب ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق التعليم للقراءة والكتابة والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى الأصم يتأخرون عن العاديين. كذلك يلاحظ أن عمليات التدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريبه ولا ينشأ فى ذلك إلا عن طريق التعلم للقراءة والكتابة.
والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى للأصم متوقف إلى حد كبير على درجة التعليم التى بلغها وقدرته على التفاهم وبالتالى يمكن من اكتساب الخبرات والمهارات وتكوين العلاقات وكل هذا يؤثر بالتبعية فى نمو شخصيته وبهذا نجد كثيراً من الصم الذين لم تتح لهم فرص للتعليم يصادفون مشاكل كثيرة فى حياتهم العملية وفى اتصالهم بالغير، مما يدفعهم للإنطواء وممارسة الأعمال البسيطة.
د- عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق
إن الطفل المعاق سمعياً يعانى من مشكلات عديدة تواجهه ومن كثرة هذه المشكلات ينفصل عن المجتمع ويعتبر هذا المجتمع عدوانى ويكره كل ما يتعامل معه وبالتالى لابد من الأخذ بيده والتعامل معه كفرد عادى فى المجتمع بل وأفضل منا ومن هنا لابد من تقديم له بعض الخدمات ومن ذلك تقديم الرعاية الاجتماعية للطفل المعوق سمعياً وهذه البرامج تنقسم إلى ثلاث أقسام:
أولاً : برامج وخدمات الرعاية التى تقابل الاحتياجات الأولية الأساسية للطفل المعوق سمعياً ، ومنها :
أ- الخدمات الصحية
ب- الخدمات الغذائية
ثانياً : برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية التى تقابل الاحتياجات الاجتماعية والنفسية ومنها :
أ- الأنشطة الاجتماعية .
ب- الأنشطة الرياضية .
ج- الأنشطة الفنية .
د- الأنشطة الثقافية .
ثالثاً : برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية التى تقابل الاحتياجات المهنية ، ذات الطابع الخاص بالطفل المعوق ، وهذه البرامج تنقسم إلى جزأين هامين :
أ- خدمات تعليميمة وتدريبية خاصة .
ب- خدمات تأهيلية مهنية
ويعتبر التعليم عملية هامة جداً للأصم لأن الوسيلة الوحيدة التى تربطه بعالم الثقافة كما تعتبر الأساس فى عمليات تدريب المهنى الذى يتوقف إلى حد كبير على عمليات التعليم للمبادئ الأساسية للقراءة والكتابة حتى يمكن تفهم مدلولات الأرقام والمقاييس وكذلك يلاحظ أن التعليم هو الطريق الوحيد لتكييف الأصم للحياة العادية وذلك حتى يستطيع التفاهم المستطاع مع العاديين كذلك يلاحظ أن عمليات التدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريب ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق التعليم للقراءة والكتابة والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى الأصم يتأخرون عن العاديين. كذلك يلاحظ أن عمليات التدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريبه ولا ينشأ فى ذلك إلا عن طريق التعلم للقراءة والكتابة.
والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى للأصم متوقف إلى حد كبير على درجة التعليم التى بلغها وقدرته على التفاهم وبالتالى يمكن من اكتساب الخبرات والمهارات وتكوين العلاقات وكل هذا يؤثر بالتبعية فى نمو شخصيته وبهذا نجد كثيراً من الصم الذين لم تتح لهم فرص للتعليم يصادفون مشاكل كثيرة فى حياتهم العملية وفى اتصالهم بالغير، مما يدفعهم للإنطواء وممارسة الأعمال البسيطة.