معلم متقاعد
05-14-2009, 01:38 PM
المشغل التربوي (مفهومه -أهدافه -متطلباته -خطوات إجراءه -عوامل نجاحه- فوائده ومميزاته)
علي بن محمد مدخلي
مشرف الاجتماعيات بمركز إشراف وسط جدة
تبرز أهمية المشاغل التربوية من خلال الزيارات الميدانية ، التي يقوم بها المشرفون التربويون ، والتي تكشف حاجة المعلمين لبعض الجوانب ، مثل : إعداد خطة سنوية ، أو تحليل محتوى وحدات دراسية ، أو إنتاج وسائل تعليمية معينة ، أو إعداد برامج علاجية لبطيئي التعلم ، أوتصميم برامج إثرائية للطلبة المتفوقين .
وتتميز المشاغل بالمرونة ؛ حيث تمتزج فيها النظرية بالتطبيق والممارسة ، واستخدام الأجهزة والأدوات ، ويُشجع الفرد المشارك فيها على العمل وعلى تحسين كفايته ، ويتبادل الخبرة مع زملائه،كما تتميز بضرورة وصول مجموعة المتدربين بشكل تعاوني إلى إنتاج معين كحل مشكلة أو إنجاز مشروع ، أو تطوير أسلوب معيّن ، أو إعداد خطة ما .
وللمشاغل التربوية وجهان مختلفان :
* فهي في أحد وجهيها أسلوب من أساليب التنمية المهنية التطبيقية التي تتميز بمشاركة المتدربين في نشاطاتها، وبتركيزها الشديد على الجوانب العملية التفصيلية على حساب الإلقاء والمحاضرة ، والجوانب الفكرية الأخرى . فهي لذلك تطبيقية بامتياز .
* وهي من وجه آخر شكل من أشكال اجتماعات العمل التي تركز على حل المشكلات ،وإعداد الخطط ، وتصميم المشاريع ، والنشاطات ،وتقويم المخرجات التربوية والتنظيمية . فهي لذلك إنتاجية بامتياز .
مفهوم المشغل التربوي: .
يعرفه حسين (1969م) بأنه " تنظيم تربوي ، يهدف إلى تطبيق الاتجاهات الحديثة في حل المشكلات ، بما يضمن رفع مستوى كفاية المعلمين وبالتالي رفع مستوى عمليتي التعليم والتعلم."
ويعرفه الضويلع (1417هـ) بأنه " أسلوب يمارس في مكان يوجد به خامات وأدوات وعدد من الفنيين المختصين ، يجتمع به بعض المعلمين لدراسة المشاكل التي تهمهم ، ولإنتاج بعض الوسائل التعليمية ، وإجراء الأبحاث والدراسات التربوية."
وتعرفه وزارة المعارف ( 1419هـ) والسعود ( 1423هـ) بأنه : نشاط تعاوني عملي لمجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة ، يعمل فيها المشتركون أفراداً وجماعات في وقت واحد متعاونين تحت إرشاد منسق من أجل تجريب أحسن طرق التدريس ، أو دراسة مشكلة تربوية مهمة ، أو إنجاز عمل تربوي محدد مثل: تحليل محتوى وحدات دراسية ، أو إنتاج وسيلة تعليمية معينة في مادة أو وحدة معينة لصف معين ، أو التخطيط للقيام بإحدى التجارب.
أهداف المشغل التربوي :
1-إتاحة الفرصة للمعلمين لحل المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي.
2-تنمية مهارات المعلمين وإكسابهم خبرات جديدة.
3-إكساب المعلمين خبرات جيدة في العمل التعاوني.
4-تحقيق النشاط الابتكاري داخل الورشة.
5-وضع المعلمين في مواقف تساعد على إزالة الحواجز بينهم.
6-إتاحة الفرصة للمعلمين لرفع روحهم المعنوية.
7-تعريف المعلمين طرقاً وأساليب يستطيعون استخدامها في صفوفهم المدرسية.
8-توفير الفرص للمعلمين لكي يتعاونوا مع غيرهم لإنتاج أدوات ووسائل تعليم مفيدة في تدريسهم.
9-وضع المعلمين في موقف يستطيعون فيه تقييم جهودهم.
10-يساعد المعلمين في تحليل ومعالجة المنهج ، وكيفية بناء الخطة الدراسية.
11-يحفز المعلم على بذل قصارى جهده بعد إطلاعه على مالدى الآخرين من قدرات وإمكانات سخرت لنجاحهم في تطوير عملهم التعليمي والتربوي.:
12-يتيح فرصة المشاركة التعاونية لمعظم المشاركين فيه.
13-يُسهم في إقامة علاقات إنسانية بين المشتركين , كما يُسهم في توفير الثقة بالنفس وتعديل السلوك.
14-يُسهم في طرح أفكار تربوية جديدة في المناقشات .
15-يركز على مشكلات واقعية و يحاول إيجاد حلول عملية لها .
16-يهيئ للمعلمين فرصة تحمل مسئولية تدريب أنفسهم وتقويم نتائج جهودهم .
متطلبات المشغل التربوي
تتطلب المشاغل التربوية توافر ما يلي :
* المكان المناسب لعمل المجموعات .
* المقاعد المريحة بحيث تكون سهلة الحركة .
* الوسائل المساعدة مثل (الشفافيات ، واللوحة القلابة ، والبطاقات ، حاسب آلي ،أجهزة عرض ضوئية )
* المواد والأدوات اللازمة لإنتاج الوسائل ، والخطط ، وغيرها .
خطوات إجراء المشغل التربوي
1-التخطيط التعاوني الجيد لموضوع المشغل ، ومكانه ، وزمانه ، ومواده التعليمية ، وأنشطته ، وأهدافه ، والتجهيزات اللازمة لإنجاحه.
2-الحرص على اختيار موضوعات مناسبة لمعالجتها في المشغل تلبي حاجات المعلمين والميدان.
3-تهيئة المعلمين وإقناعهم بأهمية المشكلة التي هي موضوع البحث وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعلية في أنشطة المشغل.
4-الإفادة من خبرات المعلمين أنفسهم وخاصة المبدعين منهم لما في ذلك من فائدة للآخرين.
5- الاستعانة بنخبة من ذوي الكفاءات العالية والخبرة الكافية في المواضيع المطروحة للبحث.
6-وضع كل ما يحتاج إليه المشتركون في المشغل من المراجع ، والكتب ، والنشرات ، والمجلات تحت تصرفهم وفي أي لحظة.
7-تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة ، واختيار رئيس ومقرر لكل مجموعة يتولى عرض ما توصلت إليه مجموعته بعد كل نشاط.
8-ألا يزيد عدد كل مجموعة عن ستة معلمين وألا يزيد عدد المجموعات عن خمس مجموعات .
9-أن يُعد المشرف التربوي نفسه بشكل جيد للمشاركة في المشغل ؛ حتى يشعر المعلمون أنهم يستفيدون من المشغل لما في ذلك من ترغيب لهم في الاستمرار بحضوره.
10-إعداد أداة مناسبة لتقويم المشغل التربوي عند الانتهاء منه ؛ لتكون بمثابة تغذية راجعة تُستثمر نتائجها في التخطيط لبناء مشاغل تربوية جديدة.
11-متابعة المشاركين في الميدان للتأكد من تحقيق أهداف المشغل التربوي.
عوامل تساعد في نجاح المشغل التربوي
1-أن يسبقه مسح لحاجات الأفراد ، باستخدام الاستبانة ،أو الملاحظة ،أو التقارير .
2-أن توضح الأهداف الداعية إلى عقد المشغل التربوي للمشاركين ؛ حتى يعملوا على تحقيقها جميعاً .
3- أن يسود العمل داخل المشغل أقصى درجة من التعاون والمشاركة .
4-أن يتوفر الوقت الكافي للقيام بالعمل .
5- أن تتوافر المواد اللازمة ذات الصلة بموضوع الورشة .
6-أن تتوافر التسهيلات اللازمة للمشغل التدريبي.
7- أن تسود المشغل التربوي قيادة تربوية شورية ، التي تتيح فرص الالتقاء والمناقشة وحرية الحركة والعمل التعاوني الفاعل .
كل ذلك حتى يخرج المشاركون في المشغل المشاركون في المشغل التربوي الناجح بنتاج علمي أو فني أسهموا في صنعه ، كالمواد التعليمية ، والمواد الإثرائية ، والوسائل التعليمية ، والتوصل إلى نتائج من تجارب بحثية أومخبرية ، أو بنود أسئلة اختباريه ، أو تحليل وحدات تعليمية ، وبناء خطط دراسية وأخرى سنوية ، مما يفيد المشاركين في أعمالهم التربوية التدريسية .
وإذا لم ينجح المشغل التربوي في إعدادا ما سبق ذكره فأن ذلك مؤشر واضح على فشله وعدم جدواه.
فوائد المشغل التربوي :
أن طريقة المشغل التربوي لها أثر بالغ كنوع من التدريب أثناء الخدمة في المعاهد العلمية وفي المشروعات التعليمية الإقليمية ، حتى أن المدارس قد أخذت تستخدمها كوسيلة لتحسين البرنامج المدرسي. فالمشغل التربوي أداة عظيمة الفائدة في تنمية آراء ومهارات المعلمين.
وكثيراً من الأنظمة التربوية المتقدمة تؤكد على أهمية توظيف المشاغل التربوية في البرامج التدريبية ولعل مرد هذا الاهتمام هو ما تقدمه هذه المشاغل من فوائد عديدة أهمها مايلي :
1-تنمية مهارات التخطيط والتنظيم والتقويم لدى المشاركين فيها.
2-تدعم العمل الجماعي التعاوني عن طريق المشاركة الفعلية في حل المشكلات والتفاعل مع الأفراد والجماعات وتبادل الأفكار والخبرات.
3-التركيز على مشكلات واقعية تجابه المعلم في عمله وإيجاد حلول عملية لها.
4-الإسهام في طرح أفكار تربوية جديدة تنبثق من المناقشات.
5-المساعدة على تغيير الكثير من الأفكار والاتجاهات التي توجد عند المعلمين.
6-إطلاق قوى المشتركين الإبداعية وحفزهم إلى العمل التجريبي.
7-تهيئة الفرصة للمعلمين لتحمل مسؤولية تدريب أنفسهم وتقويم نتائج جهودهم.
8- تجنب الإرهاق الفكري ، وتهيئة جو ترويحي تسوده العلاقة الإنسانية السليمة.
وللمشغل التربوي عدة مميزات أهمها أنه:
1-يتيح الفرصة للمتدربين للعمل بشكل تعاوني في مجموعات .
2-يُكسب المتدربين مهارات الحوار والاتصال والنقاش الهادف ويوفر لهم فرصة تبادل الخبرات.
3-يتضمن استخدام عدة أساليب تدريبية متنوعة في وقت واحد كالمناقشة، والمحاضرة ولعب الأدوار .
4-يتخذ المنحى العملي أسلوباً في التدريب، ويوفر للمتدربين فرصة تجريب الخبرات المكتسبة وفحصها.
5-ينطلق من خبرات المتدربين، ويقوم على نشاطهم ومشاركتهم.
المراجــــع
1- أبو عابد ، محمود محمد ( 1425هـ ) ، المرجع في الإشراف التربوي والعملية الإشرافية ، الأردن –إربد ، الطبعة الأولى .
2- حسين، سيد حسن (1969م) دراسات في الإشراف الفني، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
3-السعود، راتب (1423هـ) الإشراف التربوي (اتجاهات حديثة) ، عمان، مركز طارق للخدمات الجامعية، الطبعة الأولى.
4- الطعاني ، حسن أحمد (2005م) الإشراف التربوي – مفاهيمه ، أهدافه ، أسسه ، أساليبه ، عمان ، دار الشروق ، الطبعة الأولى
5-عبد الهادي ، جودت عزت (2006م) ، الإشراف التربوي –مفاهيمه وأساليبه –دليل لتحسين التدريس ، الأردن –عمان ، دار الثقافة ، الطبعة الأولى – الإصدار الثاني .
6-عطوي، جودت عزت (2001م) الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أوصولها وتطبيقاتها، الأردن، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة، الطبعة الأولى.
7-المنيف، محمد صالح (1418هـ) الزيارات الصفية أصولها وآدابها، الرياض، الطبعة الأولى.
8-وايلز، كيمبول (1982م) نحو مدارس أفضل، ترجمة فاطمة محجوب، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، الطبعة الثالثة.
9-الخطيب، إبراهيم بن عبد الكريم (1422هـ) تقويم أداء مشرفي العلوم الشرعية في ضوء ممارساتهم الأساليب الإشرافية ومدى استفادة معلمي المرحلة المتوسطة منها، (رسالة ماجستير غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
10- الضويلع، سالم مبارك سالم (1417هـ) دراسة تقويمية لأساليب الإشراف التربوي المطبقة في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة النماص التعليمية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة
11- وزارة المعارف (1419هـ) دليل المشرف التربوي، الطبعة الأولى.
12- وزارة التربية والتعليم (1427هـ) دليل مفاهيم الإشراف التربوي ، الطبعة الأولى
علي بن محمد مدخلي
مشرف الاجتماعيات بمركز إشراف وسط جدة
تبرز أهمية المشاغل التربوية من خلال الزيارات الميدانية ، التي يقوم بها المشرفون التربويون ، والتي تكشف حاجة المعلمين لبعض الجوانب ، مثل : إعداد خطة سنوية ، أو تحليل محتوى وحدات دراسية ، أو إنتاج وسائل تعليمية معينة ، أو إعداد برامج علاجية لبطيئي التعلم ، أوتصميم برامج إثرائية للطلبة المتفوقين .
وتتميز المشاغل بالمرونة ؛ حيث تمتزج فيها النظرية بالتطبيق والممارسة ، واستخدام الأجهزة والأدوات ، ويُشجع الفرد المشارك فيها على العمل وعلى تحسين كفايته ، ويتبادل الخبرة مع زملائه،كما تتميز بضرورة وصول مجموعة المتدربين بشكل تعاوني إلى إنتاج معين كحل مشكلة أو إنجاز مشروع ، أو تطوير أسلوب معيّن ، أو إعداد خطة ما .
وللمشاغل التربوية وجهان مختلفان :
* فهي في أحد وجهيها أسلوب من أساليب التنمية المهنية التطبيقية التي تتميز بمشاركة المتدربين في نشاطاتها، وبتركيزها الشديد على الجوانب العملية التفصيلية على حساب الإلقاء والمحاضرة ، والجوانب الفكرية الأخرى . فهي لذلك تطبيقية بامتياز .
* وهي من وجه آخر شكل من أشكال اجتماعات العمل التي تركز على حل المشكلات ،وإعداد الخطط ، وتصميم المشاريع ، والنشاطات ،وتقويم المخرجات التربوية والتنظيمية . فهي لذلك إنتاجية بامتياز .
مفهوم المشغل التربوي: .
يعرفه حسين (1969م) بأنه " تنظيم تربوي ، يهدف إلى تطبيق الاتجاهات الحديثة في حل المشكلات ، بما يضمن رفع مستوى كفاية المعلمين وبالتالي رفع مستوى عمليتي التعليم والتعلم."
ويعرفه الضويلع (1417هـ) بأنه " أسلوب يمارس في مكان يوجد به خامات وأدوات وعدد من الفنيين المختصين ، يجتمع به بعض المعلمين لدراسة المشاكل التي تهمهم ، ولإنتاج بعض الوسائل التعليمية ، وإجراء الأبحاث والدراسات التربوية."
وتعرفه وزارة المعارف ( 1419هـ) والسعود ( 1423هـ) بأنه : نشاط تعاوني عملي لمجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة ، يعمل فيها المشتركون أفراداً وجماعات في وقت واحد متعاونين تحت إرشاد منسق من أجل تجريب أحسن طرق التدريس ، أو دراسة مشكلة تربوية مهمة ، أو إنجاز عمل تربوي محدد مثل: تحليل محتوى وحدات دراسية ، أو إنتاج وسيلة تعليمية معينة في مادة أو وحدة معينة لصف معين ، أو التخطيط للقيام بإحدى التجارب.
أهداف المشغل التربوي :
1-إتاحة الفرصة للمعلمين لحل المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي.
2-تنمية مهارات المعلمين وإكسابهم خبرات جديدة.
3-إكساب المعلمين خبرات جيدة في العمل التعاوني.
4-تحقيق النشاط الابتكاري داخل الورشة.
5-وضع المعلمين في مواقف تساعد على إزالة الحواجز بينهم.
6-إتاحة الفرصة للمعلمين لرفع روحهم المعنوية.
7-تعريف المعلمين طرقاً وأساليب يستطيعون استخدامها في صفوفهم المدرسية.
8-توفير الفرص للمعلمين لكي يتعاونوا مع غيرهم لإنتاج أدوات ووسائل تعليم مفيدة في تدريسهم.
9-وضع المعلمين في موقف يستطيعون فيه تقييم جهودهم.
10-يساعد المعلمين في تحليل ومعالجة المنهج ، وكيفية بناء الخطة الدراسية.
11-يحفز المعلم على بذل قصارى جهده بعد إطلاعه على مالدى الآخرين من قدرات وإمكانات سخرت لنجاحهم في تطوير عملهم التعليمي والتربوي.:
12-يتيح فرصة المشاركة التعاونية لمعظم المشاركين فيه.
13-يُسهم في إقامة علاقات إنسانية بين المشتركين , كما يُسهم في توفير الثقة بالنفس وتعديل السلوك.
14-يُسهم في طرح أفكار تربوية جديدة في المناقشات .
15-يركز على مشكلات واقعية و يحاول إيجاد حلول عملية لها .
16-يهيئ للمعلمين فرصة تحمل مسئولية تدريب أنفسهم وتقويم نتائج جهودهم .
متطلبات المشغل التربوي
تتطلب المشاغل التربوية توافر ما يلي :
* المكان المناسب لعمل المجموعات .
* المقاعد المريحة بحيث تكون سهلة الحركة .
* الوسائل المساعدة مثل (الشفافيات ، واللوحة القلابة ، والبطاقات ، حاسب آلي ،أجهزة عرض ضوئية )
* المواد والأدوات اللازمة لإنتاج الوسائل ، والخطط ، وغيرها .
خطوات إجراء المشغل التربوي
1-التخطيط التعاوني الجيد لموضوع المشغل ، ومكانه ، وزمانه ، ومواده التعليمية ، وأنشطته ، وأهدافه ، والتجهيزات اللازمة لإنجاحه.
2-الحرص على اختيار موضوعات مناسبة لمعالجتها في المشغل تلبي حاجات المعلمين والميدان.
3-تهيئة المعلمين وإقناعهم بأهمية المشكلة التي هي موضوع البحث وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعلية في أنشطة المشغل.
4-الإفادة من خبرات المعلمين أنفسهم وخاصة المبدعين منهم لما في ذلك من فائدة للآخرين.
5- الاستعانة بنخبة من ذوي الكفاءات العالية والخبرة الكافية في المواضيع المطروحة للبحث.
6-وضع كل ما يحتاج إليه المشتركون في المشغل من المراجع ، والكتب ، والنشرات ، والمجلات تحت تصرفهم وفي أي لحظة.
7-تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة ، واختيار رئيس ومقرر لكل مجموعة يتولى عرض ما توصلت إليه مجموعته بعد كل نشاط.
8-ألا يزيد عدد كل مجموعة عن ستة معلمين وألا يزيد عدد المجموعات عن خمس مجموعات .
9-أن يُعد المشرف التربوي نفسه بشكل جيد للمشاركة في المشغل ؛ حتى يشعر المعلمون أنهم يستفيدون من المشغل لما في ذلك من ترغيب لهم في الاستمرار بحضوره.
10-إعداد أداة مناسبة لتقويم المشغل التربوي عند الانتهاء منه ؛ لتكون بمثابة تغذية راجعة تُستثمر نتائجها في التخطيط لبناء مشاغل تربوية جديدة.
11-متابعة المشاركين في الميدان للتأكد من تحقيق أهداف المشغل التربوي.
عوامل تساعد في نجاح المشغل التربوي
1-أن يسبقه مسح لحاجات الأفراد ، باستخدام الاستبانة ،أو الملاحظة ،أو التقارير .
2-أن توضح الأهداف الداعية إلى عقد المشغل التربوي للمشاركين ؛ حتى يعملوا على تحقيقها جميعاً .
3- أن يسود العمل داخل المشغل أقصى درجة من التعاون والمشاركة .
4-أن يتوفر الوقت الكافي للقيام بالعمل .
5- أن تتوافر المواد اللازمة ذات الصلة بموضوع الورشة .
6-أن تتوافر التسهيلات اللازمة للمشغل التدريبي.
7- أن تسود المشغل التربوي قيادة تربوية شورية ، التي تتيح فرص الالتقاء والمناقشة وحرية الحركة والعمل التعاوني الفاعل .
كل ذلك حتى يخرج المشاركون في المشغل المشاركون في المشغل التربوي الناجح بنتاج علمي أو فني أسهموا في صنعه ، كالمواد التعليمية ، والمواد الإثرائية ، والوسائل التعليمية ، والتوصل إلى نتائج من تجارب بحثية أومخبرية ، أو بنود أسئلة اختباريه ، أو تحليل وحدات تعليمية ، وبناء خطط دراسية وأخرى سنوية ، مما يفيد المشاركين في أعمالهم التربوية التدريسية .
وإذا لم ينجح المشغل التربوي في إعدادا ما سبق ذكره فأن ذلك مؤشر واضح على فشله وعدم جدواه.
فوائد المشغل التربوي :
أن طريقة المشغل التربوي لها أثر بالغ كنوع من التدريب أثناء الخدمة في المعاهد العلمية وفي المشروعات التعليمية الإقليمية ، حتى أن المدارس قد أخذت تستخدمها كوسيلة لتحسين البرنامج المدرسي. فالمشغل التربوي أداة عظيمة الفائدة في تنمية آراء ومهارات المعلمين.
وكثيراً من الأنظمة التربوية المتقدمة تؤكد على أهمية توظيف المشاغل التربوية في البرامج التدريبية ولعل مرد هذا الاهتمام هو ما تقدمه هذه المشاغل من فوائد عديدة أهمها مايلي :
1-تنمية مهارات التخطيط والتنظيم والتقويم لدى المشاركين فيها.
2-تدعم العمل الجماعي التعاوني عن طريق المشاركة الفعلية في حل المشكلات والتفاعل مع الأفراد والجماعات وتبادل الأفكار والخبرات.
3-التركيز على مشكلات واقعية تجابه المعلم في عمله وإيجاد حلول عملية لها.
4-الإسهام في طرح أفكار تربوية جديدة تنبثق من المناقشات.
5-المساعدة على تغيير الكثير من الأفكار والاتجاهات التي توجد عند المعلمين.
6-إطلاق قوى المشتركين الإبداعية وحفزهم إلى العمل التجريبي.
7-تهيئة الفرصة للمعلمين لتحمل مسؤولية تدريب أنفسهم وتقويم نتائج جهودهم.
8- تجنب الإرهاق الفكري ، وتهيئة جو ترويحي تسوده العلاقة الإنسانية السليمة.
وللمشغل التربوي عدة مميزات أهمها أنه:
1-يتيح الفرصة للمتدربين للعمل بشكل تعاوني في مجموعات .
2-يُكسب المتدربين مهارات الحوار والاتصال والنقاش الهادف ويوفر لهم فرصة تبادل الخبرات.
3-يتضمن استخدام عدة أساليب تدريبية متنوعة في وقت واحد كالمناقشة، والمحاضرة ولعب الأدوار .
4-يتخذ المنحى العملي أسلوباً في التدريب، ويوفر للمتدربين فرصة تجريب الخبرات المكتسبة وفحصها.
5-ينطلق من خبرات المتدربين، ويقوم على نشاطهم ومشاركتهم.
المراجــــع
1- أبو عابد ، محمود محمد ( 1425هـ ) ، المرجع في الإشراف التربوي والعملية الإشرافية ، الأردن –إربد ، الطبعة الأولى .
2- حسين، سيد حسن (1969م) دراسات في الإشراف الفني، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
3-السعود، راتب (1423هـ) الإشراف التربوي (اتجاهات حديثة) ، عمان، مركز طارق للخدمات الجامعية، الطبعة الأولى.
4- الطعاني ، حسن أحمد (2005م) الإشراف التربوي – مفاهيمه ، أهدافه ، أسسه ، أساليبه ، عمان ، دار الشروق ، الطبعة الأولى
5-عبد الهادي ، جودت عزت (2006م) ، الإشراف التربوي –مفاهيمه وأساليبه –دليل لتحسين التدريس ، الأردن –عمان ، دار الثقافة ، الطبعة الأولى – الإصدار الثاني .
6-عطوي، جودت عزت (2001م) الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أوصولها وتطبيقاتها، الأردن، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة، الطبعة الأولى.
7-المنيف، محمد صالح (1418هـ) الزيارات الصفية أصولها وآدابها، الرياض، الطبعة الأولى.
8-وايلز، كيمبول (1982م) نحو مدارس أفضل، ترجمة فاطمة محجوب، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، الطبعة الثالثة.
9-الخطيب، إبراهيم بن عبد الكريم (1422هـ) تقويم أداء مشرفي العلوم الشرعية في ضوء ممارساتهم الأساليب الإشرافية ومدى استفادة معلمي المرحلة المتوسطة منها، (رسالة ماجستير غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
10- الضويلع، سالم مبارك سالم (1417هـ) دراسة تقويمية لأساليب الإشراف التربوي المطبقة في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة النماص التعليمية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة
11- وزارة المعارف (1419هـ) دليل المشرف التربوي، الطبعة الأولى.
12- وزارة التربية والتعليم (1427هـ) دليل مفاهيم الإشراف التربوي ، الطبعة الأولى