قمر القموره
05-08-2009, 10:49 AM
ابتسام المبارك – المدينة المنورة
نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية طيبة الخيرية بالمدينة المنورة والذي يفتتح أبوابه كل سبت وأحد ويضم 35 طالبة من فئة الإعاقة العقلية والمركبة.
* ذوو الاحتياجات الخاصة فئة تحتاج للتواصل والدعم لتنمية أفكارهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم العقلية كذلك الحال مع خريجات معهد التربية الفكرية (فئة الإعاقة العقلية) اللاتي لم يعد لهن متنفس بعد تخرجهن من المرحلة الابتدائية فيتوقفن باحلامهن المتواضعة عند هذه النقطة فأصبحن بمعزل عن العالم داخل أربعة جدران تكسوها الشكوى والمعاناة. هذا ما قالته مؤسسة المشروع والمشرفة على نادي ذوي الاحتياجات الخاصة دولة شحاته والتي أكدت أن تنفيذ مشروع رائد لهذه الفئة يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة يحوى فئة الإعاقة العقلية للفتيات ويفعل قدراتهن المعطلة من خلال برامج تخدم الجوانب العقلية والانفعالية والمعرفية بمساعدة اخصائية نفسية والعديد من المتطوعات في المجال التربوي. (المدينة) زارت نادي ذوى الاحتياجات الخاصة ورصدت مشاعر الفتيات واقتربت من صاحبة الفكرة والمشروع لتدلى برؤيتها بشكل واسع حول الإقبال على النادي ومدى نجاح التجربة معهن حيث قالت: ادراكاً من المسؤولين نحو حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والاعتراف بأن هذه الفئة لابد ان تتعايش مع أقرانها من المجتمع.. تحسست مدى حاجة الفتيات لمجالات جديدة تخرجهن من العزلة بعد توقفهن عن الدراسة من المعهد بعد تخرجهن من المرحلة الابتدائية وعدم وجود فرصة يواصلن من خلالها المرحلة المتوسطة حيث لا توجد مرحلة متوسطة ولأن الفتيات في هذا السن بحاجة لممارسة أبسط حقوقهن الطبيعية في الحياة.. راودتني فكرة إنشاء نادٍ يحتوى هذه الفئة ويعيد لهن الثقة بأنهن ما زلن في مرحلة العطاء خاصة وأنهن حرمن من مواصلة تعليمهن وباتت قدراتهن معطلة داخل البيوت. فعرضت الأمر على صاحبة السمو الأميرة عبطا الرشيد حرم سمو الأمير وبدأت انطلاقة أول نادٍ من نوعه على مستوى المملكة يعنى بفئة الإعاقة العقلية ليستقبل فتيات معهد التربية الفكرية فوق الـ15 سنة سواء من الخريجات أو الدارسات وغيرهن لمتابعة المتفوقات والموهوبات منهن. كما حدثتنا مشرفة النادي عن البرامج التي تؤهل المعوقات بالأساليب التربوية والمهارات المختلفة وقالت تطوعت أكثر من 20 معلمة من التعليم العام والخاص وكل واحدة منهن قدمت البرامج التي تناسب تخصصها وبرامجها كالتالي: برنامج التوعية الدينية وبرنامج أصنع بيدي وبرنامج صحتي في غذائي وبرنامج التعليم باللعب وبرنامج كيف اهتم بمظهري وبرنامج مهارات الحياة اليومية وبرنامج الحاسوب وبرنامج توجيه وإرشاد وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.
تفوق ياسمين
* ومن قسم الكمبيوتر التقينا بالطالبة ياسمين فوجدتها تهوى القراءة والكتابة على جهاز الحاسوب ورغم اخطائها في تركيب الجمل على السطور بشكل صحيح إلا أنها تحاول تصحيحها بمساعدة المرشدة الطلابية عواطف سلامة الجهني المتطوعة لمتابعة سلوكيات هذه الفئة. وقد اخبرتني أن ياسمين متفوقة في التعبير وينقصها فقط التدريب الجيد.
إصرار رشا
* أما زميلتها.. رشا فقد تعلقت بيدي وسحبتني إلى ركن الفنون لتريني ماذا رسمت على الورق الملون.. شخبطات رشا..تأملات في المستقبل واصرار على مواصلة الحياة بعطاء يتحدى إعاقتها وفرشاتها وألوانها كانت سلاحها في الاستمرار.
إبداع جميلة
وجميلة لم تلتحق بالمعهد فوجدت في النادي ملاذها فتبدد حرمانها فأبدعت بالرسم.. هي واختها التي سمحت ظروفها بإكمال الابتدائية في المعهد قبل أن يقعد والدها المرض.. والدتها سعيدة بالمشروع الذي نفس عن ابنتيها وأبرز موهبتهن بالأشغال اليدوية والمصنوعات والرسم.
نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية طيبة الخيرية بالمدينة المنورة والذي يفتتح أبوابه كل سبت وأحد ويضم 35 طالبة من فئة الإعاقة العقلية والمركبة.
* ذوو الاحتياجات الخاصة فئة تحتاج للتواصل والدعم لتنمية أفكارهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم العقلية كذلك الحال مع خريجات معهد التربية الفكرية (فئة الإعاقة العقلية) اللاتي لم يعد لهن متنفس بعد تخرجهن من المرحلة الابتدائية فيتوقفن باحلامهن المتواضعة عند هذه النقطة فأصبحن بمعزل عن العالم داخل أربعة جدران تكسوها الشكوى والمعاناة. هذا ما قالته مؤسسة المشروع والمشرفة على نادي ذوي الاحتياجات الخاصة دولة شحاته والتي أكدت أن تنفيذ مشروع رائد لهذه الفئة يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة يحوى فئة الإعاقة العقلية للفتيات ويفعل قدراتهن المعطلة من خلال برامج تخدم الجوانب العقلية والانفعالية والمعرفية بمساعدة اخصائية نفسية والعديد من المتطوعات في المجال التربوي. (المدينة) زارت نادي ذوى الاحتياجات الخاصة ورصدت مشاعر الفتيات واقتربت من صاحبة الفكرة والمشروع لتدلى برؤيتها بشكل واسع حول الإقبال على النادي ومدى نجاح التجربة معهن حيث قالت: ادراكاً من المسؤولين نحو حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والاعتراف بأن هذه الفئة لابد ان تتعايش مع أقرانها من المجتمع.. تحسست مدى حاجة الفتيات لمجالات جديدة تخرجهن من العزلة بعد توقفهن عن الدراسة من المعهد بعد تخرجهن من المرحلة الابتدائية وعدم وجود فرصة يواصلن من خلالها المرحلة المتوسطة حيث لا توجد مرحلة متوسطة ولأن الفتيات في هذا السن بحاجة لممارسة أبسط حقوقهن الطبيعية في الحياة.. راودتني فكرة إنشاء نادٍ يحتوى هذه الفئة ويعيد لهن الثقة بأنهن ما زلن في مرحلة العطاء خاصة وأنهن حرمن من مواصلة تعليمهن وباتت قدراتهن معطلة داخل البيوت. فعرضت الأمر على صاحبة السمو الأميرة عبطا الرشيد حرم سمو الأمير وبدأت انطلاقة أول نادٍ من نوعه على مستوى المملكة يعنى بفئة الإعاقة العقلية ليستقبل فتيات معهد التربية الفكرية فوق الـ15 سنة سواء من الخريجات أو الدارسات وغيرهن لمتابعة المتفوقات والموهوبات منهن. كما حدثتنا مشرفة النادي عن البرامج التي تؤهل المعوقات بالأساليب التربوية والمهارات المختلفة وقالت تطوعت أكثر من 20 معلمة من التعليم العام والخاص وكل واحدة منهن قدمت البرامج التي تناسب تخصصها وبرامجها كالتالي: برنامج التوعية الدينية وبرنامج أصنع بيدي وبرنامج صحتي في غذائي وبرنامج التعليم باللعب وبرنامج كيف اهتم بمظهري وبرنامج مهارات الحياة اليومية وبرنامج الحاسوب وبرنامج توجيه وإرشاد وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة.
تفوق ياسمين
* ومن قسم الكمبيوتر التقينا بالطالبة ياسمين فوجدتها تهوى القراءة والكتابة على جهاز الحاسوب ورغم اخطائها في تركيب الجمل على السطور بشكل صحيح إلا أنها تحاول تصحيحها بمساعدة المرشدة الطلابية عواطف سلامة الجهني المتطوعة لمتابعة سلوكيات هذه الفئة. وقد اخبرتني أن ياسمين متفوقة في التعبير وينقصها فقط التدريب الجيد.
إصرار رشا
* أما زميلتها.. رشا فقد تعلقت بيدي وسحبتني إلى ركن الفنون لتريني ماذا رسمت على الورق الملون.. شخبطات رشا..تأملات في المستقبل واصرار على مواصلة الحياة بعطاء يتحدى إعاقتها وفرشاتها وألوانها كانت سلاحها في الاستمرار.
إبداع جميلة
وجميلة لم تلتحق بالمعهد فوجدت في النادي ملاذها فتبدد حرمانها فأبدعت بالرسم.. هي واختها التي سمحت ظروفها بإكمال الابتدائية في المعهد قبل أن يقعد والدها المرض.. والدتها سعيدة بالمشروع الذي نفس عن ابنتيها وأبرز موهبتهن بالأشغال اليدوية والمصنوعات والرسم.