معلم متقاعد
04-21-2009, 02:18 AM
دراسة مقارنة لفاعلية الطريقتين الكلية والجزئية في تعليم القراءة للتلاميذ ذوي صعوبات القراءة في المرحلة الابتدائية بدولة البحرين
الباحث/حسين عصفور
هدف الدراسة :
المقارنة بين فاعلية كل من الطريقة الكلية من خلال الكلمة، والطريقة الجزئية من خلال الأصوات في تدريس القراءة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تعلمها في المرحلة الابتدائية بدولة البحرين.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من 20 تلميذا من الصف الثاني الابتدائي.
الأدوات:
استخدم في هذه الدراسة تصميم الأزواج المتكافئة، حيث قسمت العينة إلى أزواج متكافئة في العمر الزمني، والذكاء، والمستوى القرائي. وقد أعد برنامج تعليمي لتعليم التلاميذ كلمات ثلاثية بحركة الفتحة، وطبق هذا البرنامج باستخدام الطريقة الكلية من خلال الكلمة على إحدى المجموعتين، والطريقة الجزئية من خلال الأصوات على المجموعة الثانية.
وفي نهاية البرنامج طبقت ثلاثة اختبارات في التعرف على الكلمات (إحداها يقيس زمن التعرف)، واختبار في التمييز بين الكلمات، واختبار في التعرف على الحروف الهجائية.
النتائج :
وجد أنه في كل المقارنات كان أداء مجموعة الطريقة الكلية أفضل من أداء مجموعة الطريقة الجزئية. ولكن الفرق بين المجموعتين في أي من هذه المقارنات لم يكن ذا دلالة إحصائية عند مستوى 05,. كما وجد أن عدد التلاميذ الذين أتقنوا مهارات التعرف والتمييز – كما تقيسها الاختبارات المستخدمة – كان أكبر في مجموعة الطريقة الكلية منه في مجموعة الطريقة الجزئية، ولكن الفروق بين المجموعتين لم تكن دالة إحصائيا عند مستوى 05,. أما عدد التلاميذ الذين أخفقوا في التعرف على الحروف، والتعرف على الكلمات، والتمييز بينها فقد كان محصورا بين 1،2 في الطريقة الكلية، وبين 1،4 في الطريقة الجزئية.
ونظرا لأن احتمال أن يكون تفوق مجموعة الطريقة الكلية في كل المقارنات التي أجريت راجعا إلى الصدفة هو احتمال ضعيف فإن نتائج الدراسة الحالية لا تعتبر قاطعة. فمن الواضح أن الطريقة الكلية لا تقل في فعاليتها عن الطريقة الجزئية إن لم تكن أكثر منها فاعلية. إن التحقق من ذلك يتطلب المزيد من الدراسة.
الباحث/حسين عصفور
هدف الدراسة :
المقارنة بين فاعلية كل من الطريقة الكلية من خلال الكلمة، والطريقة الجزئية من خلال الأصوات في تدريس القراءة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبة في تعلمها في المرحلة الابتدائية بدولة البحرين.
العينة:
تكونت عينة الدراسة من 20 تلميذا من الصف الثاني الابتدائي.
الأدوات:
استخدم في هذه الدراسة تصميم الأزواج المتكافئة، حيث قسمت العينة إلى أزواج متكافئة في العمر الزمني، والذكاء، والمستوى القرائي. وقد أعد برنامج تعليمي لتعليم التلاميذ كلمات ثلاثية بحركة الفتحة، وطبق هذا البرنامج باستخدام الطريقة الكلية من خلال الكلمة على إحدى المجموعتين، والطريقة الجزئية من خلال الأصوات على المجموعة الثانية.
وفي نهاية البرنامج طبقت ثلاثة اختبارات في التعرف على الكلمات (إحداها يقيس زمن التعرف)، واختبار في التمييز بين الكلمات، واختبار في التعرف على الحروف الهجائية.
النتائج :
وجد أنه في كل المقارنات كان أداء مجموعة الطريقة الكلية أفضل من أداء مجموعة الطريقة الجزئية. ولكن الفرق بين المجموعتين في أي من هذه المقارنات لم يكن ذا دلالة إحصائية عند مستوى 05,. كما وجد أن عدد التلاميذ الذين أتقنوا مهارات التعرف والتمييز – كما تقيسها الاختبارات المستخدمة – كان أكبر في مجموعة الطريقة الكلية منه في مجموعة الطريقة الجزئية، ولكن الفروق بين المجموعتين لم تكن دالة إحصائيا عند مستوى 05,. أما عدد التلاميذ الذين أخفقوا في التعرف على الحروف، والتعرف على الكلمات، والتمييز بينها فقد كان محصورا بين 1،2 في الطريقة الكلية، وبين 1،4 في الطريقة الجزئية.
ونظرا لأن احتمال أن يكون تفوق مجموعة الطريقة الكلية في كل المقارنات التي أجريت راجعا إلى الصدفة هو احتمال ضعيف فإن نتائج الدراسة الحالية لا تعتبر قاطعة. فمن الواضح أن الطريقة الكلية لا تقل في فعاليتها عن الطريقة الجزئية إن لم تكن أكثر منها فاعلية. إن التحقق من ذلك يتطلب المزيد من الدراسة.