الصحفي الطائر
04-04-2009, 06:42 AM
بسبب شرط الحضور شخصيا
اقتياد معاقين بالسلاسل
!
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3109/0404.nat.p9.n627.jpg
حائل: محمد العنزي
إذا كان الأصحاء يشكون معاناتهم مع الطوابير والبيروقراطية في بعض الأحيان التي يضطرون فيها لقضاء أمر يخصهم ويجبرهم على الانتظار ربما لساعة أو ساعتين فإن المعاقين معاناتهم معهما مضاعفة.
أشكال من المعاناة اختلفت باختلاف إعاقات أصحابها، تحملتها أعداد ليست بالقليلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حائل خلال الأسابيع القليلة الماضية، لا لشيء سوى الحاجة للإعانات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية لهم، وذلك تلبية لطلب الأخيرة حضورهم شخصيا لتحديث بياناتهم كل عام، فيجيئون من القرى بعيدة أو قريبة كانت إلى مكتب المتابعة الاجتماعية الوحيد بحائل بعضهم مربوط بسلاسل أو نائم في صندوق سيارة وغارق أو غارقة في حيرة لم يملك معها سوى الانتظار داخل أحواش المبنى بحثا عن من يرشدهما على طريقة لإنجاز معاملتهما وسط العدد الكبير من المراجعين التائهين مثلهما.
واستجابة لطلب الشؤون الاجتماعية إحضار المعاق شخصيا اضطر مواطن لأن يقتاد أبناءه بسلسلة حديدية بسبب إصابتهم بتخلف عقلي وخوفا من هروبهم أو تسببهم بأذى للمتواجدين في الموقع أو المواقع التي يمرون بها قبل وصولهم إلى المكتب مقرَّنين في الأصفاد، فيما ظل مستفيد آخر نائما داخل صندوق سيارة مكشوفا تحت أشعة الشمس منتصف الظهيرة بعد أن أنهكه التعب جراء عناء السفر من قريته التي اقتيد منها إلى مقر المكتب.
مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في حائل محمد مشعان أكد أن حوالي 6 آلاف حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة يستفيدون من خدمة الشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت 4 أشهر لعملية تحديث البيانات وتم تخصيص آخر أيام البحث لزيارة الحالات المتقدمة التي لا تستطيع الحضور ولكن هناك البعض يستعجلون في الحضور لتحديث البيانات مما تسبب في حالة من الازدحام والبطء نوعا ما في عملية البحث وبعضهم يأتي ومعه حالة تكون متقدمة ولا تستطيع التحرك ولكن التوجيهات من قبل الوزارة أوجبت علينا توفير كافة الإمكانات للعون والمساعدة في خدمة المستفيدين من المتابعة الاجتماعية.
وأضاف أن المكتب في حائل يستقبل يوميا 100 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة مما يضطر الموظفين للعمل ساعات إضافية.
ووفقا للمواطن خضير فريح الرمالي فإنه لم يتمكن من إنجاز معاملة ابنه المصاب بعدم المقدرة على التحكم في نفسه من ناحية الإخراج بسبب اشتراط المكتب حضوره شخصيا للكشف عليه والتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3109&id=96447&groupID=0
اقتياد معاقين بالسلاسل
!
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3109/0404.nat.p9.n627.jpg
حائل: محمد العنزي
إذا كان الأصحاء يشكون معاناتهم مع الطوابير والبيروقراطية في بعض الأحيان التي يضطرون فيها لقضاء أمر يخصهم ويجبرهم على الانتظار ربما لساعة أو ساعتين فإن المعاقين معاناتهم معهما مضاعفة.
أشكال من المعاناة اختلفت باختلاف إعاقات أصحابها، تحملتها أعداد ليست بالقليلة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حائل خلال الأسابيع القليلة الماضية، لا لشيء سوى الحاجة للإعانات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية لهم، وذلك تلبية لطلب الأخيرة حضورهم شخصيا لتحديث بياناتهم كل عام، فيجيئون من القرى بعيدة أو قريبة كانت إلى مكتب المتابعة الاجتماعية الوحيد بحائل بعضهم مربوط بسلاسل أو نائم في صندوق سيارة وغارق أو غارقة في حيرة لم يملك معها سوى الانتظار داخل أحواش المبنى بحثا عن من يرشدهما على طريقة لإنجاز معاملتهما وسط العدد الكبير من المراجعين التائهين مثلهما.
واستجابة لطلب الشؤون الاجتماعية إحضار المعاق شخصيا اضطر مواطن لأن يقتاد أبناءه بسلسلة حديدية بسبب إصابتهم بتخلف عقلي وخوفا من هروبهم أو تسببهم بأذى للمتواجدين في الموقع أو المواقع التي يمرون بها قبل وصولهم إلى المكتب مقرَّنين في الأصفاد، فيما ظل مستفيد آخر نائما داخل صندوق سيارة مكشوفا تحت أشعة الشمس منتصف الظهيرة بعد أن أنهكه التعب جراء عناء السفر من قريته التي اقتيد منها إلى مقر المكتب.
مدير مكتب المتابعة الاجتماعية في حائل محمد مشعان أكد أن حوالي 6 آلاف حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة يستفيدون من خدمة الشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت 4 أشهر لعملية تحديث البيانات وتم تخصيص آخر أيام البحث لزيارة الحالات المتقدمة التي لا تستطيع الحضور ولكن هناك البعض يستعجلون في الحضور لتحديث البيانات مما تسبب في حالة من الازدحام والبطء نوعا ما في عملية البحث وبعضهم يأتي ومعه حالة تكون متقدمة ولا تستطيع التحرك ولكن التوجيهات من قبل الوزارة أوجبت علينا توفير كافة الإمكانات للعون والمساعدة في خدمة المستفيدين من المتابعة الاجتماعية.
وأضاف أن المكتب في حائل يستقبل يوميا 100 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة مما يضطر الموظفين للعمل ساعات إضافية.
ووفقا للمواطن خضير فريح الرمالي فإنه لم يتمكن من إنجاز معاملة ابنه المصاب بعدم المقدرة على التحكم في نفسه من ناحية الإخراج بسبب اشتراط المكتب حضوره شخصيا للكشف عليه والتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3109&id=96447&groupID=0