الصحفي الطائر
04-01-2009, 01:28 AM
استراتيجيات تعديل السلوك في البيئة الصفيةللمعلمين
المقدمة:
يعتبر موضوع تعديل السلوك مهماً للمعلمين والأخصائيين والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهر الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة،وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ما هو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد،ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي، ومعالجة السلوكيات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك (Devalenzuela, Connery & Musanti, 2000).
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة. فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لا بد من أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولا سيما بيئة البيت، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ما تقوم به المدرسة (Raffaele & Knoff, 1999).
ماهو التدريب ؟
التدريب هو عبارة عن نشاط مخطط يهدف إلى إحداث تغييرات في الفرد والجماعة التي ندربها، تتناول معلوماتهم وآرائهم وسلوكهم واتجاهاتهم بما يجعلهم لائقين لشغل وظائفهم أو جعلهم أكثر تقبلاً لدىالجماعات.
فالتدريب عملية تغيير في الفرد تتناول معلوماته ومعارفه وأداءهوطرق العمل التي يمارسها وسلوكه واتجاهاته، وإذا لم ينجح التدريب في إحداث هذه التغييرات فإنه يصبح جهداً ووقتاً ضائعين واستثماراً ليس له عائد يذكر.
تدريب المعلمين في تعديل السلوك
أثر تدريب المعلمين على تعديل السلوك الطلبة:
إن الدور الذي يلعبه المعلمون وأهميته في حياة الطلبة، فهو الأكثرارتباطاً واحتكاكاً بالطفل لعدد من السنين. لذا فإن نظرته لمشكلات الطلاب السلوكية وما يرتئيه من حل لها لهو من أهم العوامل الفاعلة في مسار الطالب القويم. فعدا عن كونه المثال الأعلى للتلميذ، وما يترتب على هذه الكلمة منأهمية، فإن العلاقة بين المدرس وطلابه تجسد واقعاً يؤثر في حياة التلميذ وفي بناء شخصيته.
لذا كان من الضروري أن يكون المعلم المحور الأساسي الذي يستقطب اهتمام المسؤولين والمرشدين، بتزويده وتدريبه على شتى الطرق والوسائل الفعالة في تعديل السلوك، والتقديم له أفضل النصائح والإرشاد في التعامل مع الطلبة.
الكفايات العامة الضرورية للمعلمين في تعديل السلوك:
1.القدرةعلى ملاحظة وتسجيل سلوك الطالب في المواقف الصفية المختلفة.
2.القدرة على العمل كعضو فاعل في الفريق متعدد التخصصات الذي يصمم وينفذ ويقيم برامج الدمج.
3.التمتع بالمعرفة الكامنة حول النشاطات المرغوب فيها، والنشاطات الممنوعة لكل فئة من فئات الاحتياجات الخاصة.
4.معرفة الطرق الفعالة لتعديل اتجاهات الطلاب نحو زملائهم ذوي الاحتياجات الفردية.
5.القدرة على تنظيم البيئة الصفية على نحو يسمح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالإفادة،والمشاركة في الأنشطة التعليمية إلى أقصى حد ممكن (الخطيب، 2003،ص111).
مبررات الحاجة إلى تدريب العاملين في ميدان التربية الخاصة
ظهرت الحاجة إلى تدريب وإعداد العاملين في مجال التربية الخاصة نتيجة لعدد من المتغيرات أهمها:
1.التغيرات الكيفية في مجال التربيةالخاصة.
2.ظهور الكثير من القوانين والأنظمة والتشريعات التي نادت برعايةالمعوقين وحياتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
3.التغيرات المستمرة في وسائل التشخيص والمناهج والبرامج التربوية.
4.فتح المراكز الجديد ةللمعوقين.
5.نقص الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في ميدان التربية الخاصة (الروسان، 2000)
ما الذي يستطيع المعلم عمله من أساليب للتأثير على سلوك الطلبة؟
يستطيع المعلم عمل الكثير من الطلبة الذي تتصف استجاباته بكونهاغير تكيفية، وأن المعلمين يتمتعون بذخيرة واسعة من أساليب الضبط المختلفةالتي من شأنها مساعدة أي طالب، ولديهم عدة أساليب للتأثير على أفكار الطلبة،واستجاباتهم العاطفية، وأنماطهم السلوكية.
ومن الأمثلة على ذلك
1.تنظيم البيئة، مثل: تنظيم الأثاث، والمواد التعليمية لتوفير الأماكن المناسبة للتعلم، أو اللعب... الخ.
2.توفير المعززات من خلال التفاعل اللفظي والانفعالي، ومن خلال تقديم المكافآت المادية.
3.العمل كنموذج للسلوك الأكثر تكيفاً من أجل أن يقلده الطالب ويتمثله.
4.تصميم المواقف التي تهيء الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك التي يود المعلم التأثير عليهاوتعديلها، ومن تلك المواقف: اللعب الدرامي، والتعاوني.
5.تقديم معلومات مباشرة، وتعليم مباشر لزيادة معرفة الطفل، ولتحديد معايير قواعد للسلوك.
6.العمل كمصدر دعم للوالدين لتلبية حاجات الطلبة (الخطيب،والحديدي، 1998).
كيف يتم تعليم أو تدريب المعلمين حول برنامج تعديل السلوك؟
في كثير من الأحيان يقوم معدل السلوك بتطبيق برنامج تعديل السلوك بنفسه بل قد يكتفي. اعتماداً على الظروف، بتصميم البرنامج وتدريب أشخاص آخرين (كالمعلمين، أو الآباء، أو المرشدين) للقيام بتنفيذه عملياً. فالحقيقة هي أن تعديل السلوك يوفر هذه الإمكانية عملياً حيث يستطيع معدل السلوك الطلب منا لأشخاص المهمين في حياة الطفل المعوق القيام بتطبيق البرنامج. وفي هذه الحالة قد يلجأ معدل السلوك إلى توظيف أساليب متنوعة لإيضاح كيفية التنفيذ مثل:
1.المحاضرات.
2.لعب الدور أو النمذجة.
3.التلقين.
الأمورالواجب اتباعها مع المعلمين في تدريبهم على تعديل السلوك:
لقد ذكر كل منستيكي، و دوليس، و برانو (Stacy, Doleys & Bruno, 1983) نقاط للمعلمين أوللمعني تدريبهم على تطبيق البرنامج على نحو منظم وفقاً للخطة المحددة فإن علىمعدل السلوك عمل على ما يلي:
1.حثهم على المشاركة في تحديد الأهداف المتوخاة، وفي اختيار الطرائق العلاجية.
2.التأكد من وضوح برنامج تعديل السلوك، والتأكد من أنهم يعرفون عناصره وخطواته.
3.التعبير عن التقديروالاحترام لجهودهم وخبرتهم ومعرفتهم.
4.تبسيط أساليب القياس المستخدمة.
5.متابعة تنفيذهم للبرنامج وتعزيز جهدهم.
6.التركيز في برنامج تعديل السلوك على أهداف واقعية وحيوية.
7.تزويدهم بالتغذية الراجعة بتواصل.
8.إعادة تدريبهم إذا كان ثمة حاجة لذلك.
9.الاجتماع بهم دورياً، ومناقشة القضايا المتصلة بتنفيذ البرامج معهم (الخطيب، 2001).
المحاذير أو مشكلة تدريب المعلمين (التدريب الثنائي):
عندما يطلب معدل السلوك من أشخاص آخرين أمثال: (المعلمين، وأولياء الأمور، والمرشدون) القيام بتنفيذ البرنامج العلاجي فهو قد يواجه صعوبات عديدة، ولعل أهم تلك الصعوبات هي تلك المتعلقة بسلوك أولئك الأشخاص أنفسهم، فقد يصمم معدل السلوك برنامجاً فاعلاً، إلا أن القائمين على تنفيذه قد يخفقون في تطبيقه بشكل صحيح. بعبارةأخرى، إن على معدل السلوك تعديل سلوك الأشخاص الذين سيقومون بتنفيذ البرنامجا لعلاج وذلك أمر بالغ الصعوبة (الخطيب، 2001).
بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم في تعديل السلوك
1.قدّم النموذج المناسب للطفل، ولاتستخدم العقاب الجسدي أو اللفظي.
2.استخدم الإجراءات الوقائية، فلا تنظرإلى أن تحدث المشكلات.
3.تفهَّم حاجات الأطفال إلى الحركة والاستكشاف، ولاتتوقع منهم أن يجلسوا أو يسكتوا فترة زمنية طويلة.
4.عرّف الأطفال بما هومتوقع منهم في المواقف الجديدة.
5.انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف،وزوّده بالتعزيز المناسب.
6.استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفالوقدراتهم، فإذا كانت النشاطات صعبة جداً أو سهلة جداً فهي ستؤدي إلىالإحباط.
7.وفّر للأطفال نشاطات مختلفة، فعدم انشغالهم بنشاط محدد يقودإلى الفوضى والسلوك غير المناسب (الخطيب، والحديدي، 2003، ص127)
المقدمة:
يعتبر موضوع تعديل السلوك مهماً للمعلمين والأخصائيين والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهر الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة،وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية، وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ما هو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد،ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي، ومعالجة السلوكيات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك (Devalenzuela, Connery & Musanti, 2000).
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة. فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لا بد من أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولا سيما بيئة البيت، لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ما تقوم به المدرسة (Raffaele & Knoff, 1999).
ماهو التدريب ؟
التدريب هو عبارة عن نشاط مخطط يهدف إلى إحداث تغييرات في الفرد والجماعة التي ندربها، تتناول معلوماتهم وآرائهم وسلوكهم واتجاهاتهم بما يجعلهم لائقين لشغل وظائفهم أو جعلهم أكثر تقبلاً لدىالجماعات.
فالتدريب عملية تغيير في الفرد تتناول معلوماته ومعارفه وأداءهوطرق العمل التي يمارسها وسلوكه واتجاهاته، وإذا لم ينجح التدريب في إحداث هذه التغييرات فإنه يصبح جهداً ووقتاً ضائعين واستثماراً ليس له عائد يذكر.
تدريب المعلمين في تعديل السلوك
أثر تدريب المعلمين على تعديل السلوك الطلبة:
إن الدور الذي يلعبه المعلمون وأهميته في حياة الطلبة، فهو الأكثرارتباطاً واحتكاكاً بالطفل لعدد من السنين. لذا فإن نظرته لمشكلات الطلاب السلوكية وما يرتئيه من حل لها لهو من أهم العوامل الفاعلة في مسار الطالب القويم. فعدا عن كونه المثال الأعلى للتلميذ، وما يترتب على هذه الكلمة منأهمية، فإن العلاقة بين المدرس وطلابه تجسد واقعاً يؤثر في حياة التلميذ وفي بناء شخصيته.
لذا كان من الضروري أن يكون المعلم المحور الأساسي الذي يستقطب اهتمام المسؤولين والمرشدين، بتزويده وتدريبه على شتى الطرق والوسائل الفعالة في تعديل السلوك، والتقديم له أفضل النصائح والإرشاد في التعامل مع الطلبة.
الكفايات العامة الضرورية للمعلمين في تعديل السلوك:
1.القدرةعلى ملاحظة وتسجيل سلوك الطالب في المواقف الصفية المختلفة.
2.القدرة على العمل كعضو فاعل في الفريق متعدد التخصصات الذي يصمم وينفذ ويقيم برامج الدمج.
3.التمتع بالمعرفة الكامنة حول النشاطات المرغوب فيها، والنشاطات الممنوعة لكل فئة من فئات الاحتياجات الخاصة.
4.معرفة الطرق الفعالة لتعديل اتجاهات الطلاب نحو زملائهم ذوي الاحتياجات الفردية.
5.القدرة على تنظيم البيئة الصفية على نحو يسمح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالإفادة،والمشاركة في الأنشطة التعليمية إلى أقصى حد ممكن (الخطيب، 2003،ص111).
مبررات الحاجة إلى تدريب العاملين في ميدان التربية الخاصة
ظهرت الحاجة إلى تدريب وإعداد العاملين في مجال التربية الخاصة نتيجة لعدد من المتغيرات أهمها:
1.التغيرات الكيفية في مجال التربيةالخاصة.
2.ظهور الكثير من القوانين والأنظمة والتشريعات التي نادت برعايةالمعوقين وحياتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
3.التغيرات المستمرة في وسائل التشخيص والمناهج والبرامج التربوية.
4.فتح المراكز الجديد ةللمعوقين.
5.نقص الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في ميدان التربية الخاصة (الروسان، 2000)
ما الذي يستطيع المعلم عمله من أساليب للتأثير على سلوك الطلبة؟
يستطيع المعلم عمل الكثير من الطلبة الذي تتصف استجاباته بكونهاغير تكيفية، وأن المعلمين يتمتعون بذخيرة واسعة من أساليب الضبط المختلفةالتي من شأنها مساعدة أي طالب، ولديهم عدة أساليب للتأثير على أفكار الطلبة،واستجاباتهم العاطفية، وأنماطهم السلوكية.
ومن الأمثلة على ذلك
1.تنظيم البيئة، مثل: تنظيم الأثاث، والمواد التعليمية لتوفير الأماكن المناسبة للتعلم، أو اللعب... الخ.
2.توفير المعززات من خلال التفاعل اللفظي والانفعالي، ومن خلال تقديم المكافآت المادية.
3.العمل كنموذج للسلوك الأكثر تكيفاً من أجل أن يقلده الطالب ويتمثله.
4.تصميم المواقف التي تهيء الفرص لحدوث أنماط التفاعل والسلوك التي يود المعلم التأثير عليهاوتعديلها، ومن تلك المواقف: اللعب الدرامي، والتعاوني.
5.تقديم معلومات مباشرة، وتعليم مباشر لزيادة معرفة الطفل، ولتحديد معايير قواعد للسلوك.
6.العمل كمصدر دعم للوالدين لتلبية حاجات الطلبة (الخطيب،والحديدي، 1998).
كيف يتم تعليم أو تدريب المعلمين حول برنامج تعديل السلوك؟
في كثير من الأحيان يقوم معدل السلوك بتطبيق برنامج تعديل السلوك بنفسه بل قد يكتفي. اعتماداً على الظروف، بتصميم البرنامج وتدريب أشخاص آخرين (كالمعلمين، أو الآباء، أو المرشدين) للقيام بتنفيذه عملياً. فالحقيقة هي أن تعديل السلوك يوفر هذه الإمكانية عملياً حيث يستطيع معدل السلوك الطلب منا لأشخاص المهمين في حياة الطفل المعوق القيام بتطبيق البرنامج. وفي هذه الحالة قد يلجأ معدل السلوك إلى توظيف أساليب متنوعة لإيضاح كيفية التنفيذ مثل:
1.المحاضرات.
2.لعب الدور أو النمذجة.
3.التلقين.
الأمورالواجب اتباعها مع المعلمين في تدريبهم على تعديل السلوك:
لقد ذكر كل منستيكي، و دوليس، و برانو (Stacy, Doleys & Bruno, 1983) نقاط للمعلمين أوللمعني تدريبهم على تطبيق البرنامج على نحو منظم وفقاً للخطة المحددة فإن علىمعدل السلوك عمل على ما يلي:
1.حثهم على المشاركة في تحديد الأهداف المتوخاة، وفي اختيار الطرائق العلاجية.
2.التأكد من وضوح برنامج تعديل السلوك، والتأكد من أنهم يعرفون عناصره وخطواته.
3.التعبير عن التقديروالاحترام لجهودهم وخبرتهم ومعرفتهم.
4.تبسيط أساليب القياس المستخدمة.
5.متابعة تنفيذهم للبرنامج وتعزيز جهدهم.
6.التركيز في برنامج تعديل السلوك على أهداف واقعية وحيوية.
7.تزويدهم بالتغذية الراجعة بتواصل.
8.إعادة تدريبهم إذا كان ثمة حاجة لذلك.
9.الاجتماع بهم دورياً، ومناقشة القضايا المتصلة بتنفيذ البرامج معهم (الخطيب، 2001).
المحاذير أو مشكلة تدريب المعلمين (التدريب الثنائي):
عندما يطلب معدل السلوك من أشخاص آخرين أمثال: (المعلمين، وأولياء الأمور، والمرشدون) القيام بتنفيذ البرنامج العلاجي فهو قد يواجه صعوبات عديدة، ولعل أهم تلك الصعوبات هي تلك المتعلقة بسلوك أولئك الأشخاص أنفسهم، فقد يصمم معدل السلوك برنامجاً فاعلاً، إلا أن القائمين على تنفيذه قد يخفقون في تطبيقه بشكل صحيح. بعبارةأخرى، إن على معدل السلوك تعديل سلوك الأشخاص الذين سيقومون بتنفيذ البرنامجا لعلاج وذلك أمر بالغ الصعوبة (الخطيب، 2001).
بعض الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلم في تعديل السلوك
1.قدّم النموذج المناسب للطفل، ولاتستخدم العقاب الجسدي أو اللفظي.
2.استخدم الإجراءات الوقائية، فلا تنظرإلى أن تحدث المشكلات.
3.تفهَّم حاجات الأطفال إلى الحركة والاستكشاف، ولاتتوقع منهم أن يجلسوا أو يسكتوا فترة زمنية طويلة.
4.عرّف الأطفال بما هومتوقع منهم في المواقف الجديدة.
5.انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف،وزوّده بالتعزيز المناسب.
6.استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفالوقدراتهم، فإذا كانت النشاطات صعبة جداً أو سهلة جداً فهي ستؤدي إلىالإحباط.
7.وفّر للأطفال نشاطات مختلفة، فعدم انشغالهم بنشاط محدد يقودإلى الفوضى والسلوك غير المناسب (الخطيب، والحديدي، 2003، ص127)