المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخة حصة تستعجل تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين


مريم الأشقر
03-19-2009, 12:57 AM
في لقاء تعريفي ببيروت

الشيخة حصة تستعجل تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين

الدوحة ـ العرب

ناقشت منظمة التأهيل الدولي (الإقليم العربي) في لقاء تعريفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، أهم التحديات والمعوقات التي تواجه المجتمع الدولي بعد إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للجنة التنمية بالأمم المتحدة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، في كلمتها أن «الاتفاقية قبل خمسين عاماً كانت مجرد حلم بعيد، وقبل عقدين كانت محاولات خجولة، ولكن في الألفية الثالثة أصبحت واقعاً بذل فيه العديد من الأطراف جهوداً شتى، سواء في الفترة التي سبقت الاتفاقية أو التي لازمت الإعداد لها».

وأضافت: اليوم وبعد أن تجاوز مراحل الاحتفال بإقرارها، أصبح المجتمع الدولي مدعواً للعمل معاً على التوعية بمضامين الاتفاقية وأهدافها، وحث الحكومات والبرلمانات على اتخاذ الإجراءات الضرورية لتصديقها، وإشراك الأشخاص المعوقين في التخطيط والتنفيذ والتقييم للبرامج الكفيلة بتحقيق العدالة، ورفع التمييز وتحقيق فرص المشاركة، والحد من التجاوزات، وتعزيز الكرامة».

وأشارت المقرر الخاص إلى نجاح نضال المنظمات والناشطين والأحرار في العالم بالوصول في النهاية إلى اتفاقية عالجت العقبات والعوائق وتصدت لأوجه التمييز، وسعت لتعزيز الكرامة وصيانة الحقوق، مؤكدة على أن قيمة الاتفاقية لن تتحقق دون أن تلامس حياة الأشخاص المعوقين، ولا يمكن لها أن تؤثر على الواقع دون أن تترجم النصوص إلى برامج. وأشارت إلى أنه إذا كانت التحديات التي تواجه المنظمات والناشطين والأشخاص ذوي الإعاقة متعددة وكبيرة، فإن التحديات التي تواجه الدول العربية في هذا الإقليم أكبر وأكثر.

وقالت إن العمل في المرحلة القادمة لا بد وأن يرتكز على وضع الآليات والضمانات الكفيلة بتطبيق الحكومات لالتزاماتها والتحول من النظرة التقليدية المحكومة بدوافع الشفقة والإحسان إلى النظرة الحقوقية باعتبارها مطلباً ضرورياً لتطبيق الاتفاقية الدولية. وتابعت «لتحقيق ذلك فإنه ينبغي تفعيل قوى المجتمع المدني وتوظيف التجارب، وتوثيق قصص النجاح».

واختتمت المقرر الخاص كلمتها بالتأكيد على أن «النجاح مرهون بمدى الإيمان بالهدف ووضوح الرؤيا والعمل المشترك، والإدراك لطبيعة المعوقات، والحفاظ على الأمل بالغد الأفضل». وتمنت أن نعيش في المستقبل القريب بمجتمعات أكثر عدلاً، وأقل تمييزاً، تحقق للأفراد فرص المشاركة والاستمتاع بحقوقهم، وتعزز الكرامة وتوقف التعديات، تلك الأمنية التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال توظيف الإطار التشريعي الذي وفرته الاتفاقية، وكذلك الدليل الإجرائي الذي شملته القواعد المعيارية، وحسن استغلال الطاقة الخلاقة للأشخاص ذوي الإعاقة، والناشطين والداعمين.


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=450&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=76346&issueNo=450&secId=16)

مريم الأشقر
03-19-2009, 12:59 AM
الشيخة حصة تدعو لتطبيق الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة

كتبت : منال عباس

عقدت منظمة التأهيل الدولي الإقليم العربي بالعاصمة اللبنانية بيروت لقاءً تعريفياً الأسبوع الماضي لمناقشة أهم التحديات والمعوقات التي تواجه المجتمع الدولي بعد إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للجنة التنمية بالأمم المتحدة في كلمة لها إن الاتفاقية وقبل خمسين عاماً كانت مجرد حلم بعيد، وقبل عقدين كانت محاولات خجولة، ولكن في الألفية الثالثة أصبحت واقعاً بذل العديد من الأطراف جهوداً كبيرة سواء في الفترة التي سبقت الاتفاقية أو التي لازمت الإعداد لها، واليوم وبعد أن تجاوز مراحل الاحتفال بإقرارها، أصبح المجتمع الدولي مدعواً للعمل معاً علي التوعية بمضامين الاتفاقية وأهدافها وحث الحكومات والبرلمانات علي اتخاذ الإجراءات الضرورية لتصديقها وإشراك الأشخاص المعوقين في التخطيط والتنفيذ والتقييم للبرامج الكفيلة بتحقيق العدالة، ورفع التمييز وتحقيق فرص المشاركة والحد من التجاوزات، وتعزيز الكرامة.

وأشارت المقرر الخاص إلي نجاح نضالات المنظمات والناشطين والأحرار في العالم بالوصول في النهاية إلي اتفاقية عالجت العقبات والعوائق وتصدت لأوجه التمييز وسعت لتعزيز الكرامة وصيانة الحقوق، مؤكدة علي أن قيمة الاتفاقية لن تتحقق دون أن تلامس حياة الأشخاص المعاقين، ولا يمكن لها أن تؤثر علي الواقع دون أن تترجم النصوص إلي برامج. وأضافت إنه إذا كانت التحديات التي تواجه المنظمات والناشطين والأشخاص ذوي الإعاقة متعددة وكبيرة، فإن التحديات التي تواجه الدول العربية في هذا الإقليم أكبر وأكثر.

ومن ثم فإن العمل في المرحلة القادمة لابد وأن يرتكز علي وضع الآليات والضمانات الكفيلة بتطبيق الحكومات لالتزاماتها والتحول من النظرة التقليدية المحكومة بدوافع الشفقة والإحسان إلي النظرة الحقوقية باعتبارها مطلبا ضروريا لتطبيق الاتفاقية الدولية. ولتحقيق ذلك فإنه ينبغي تفعيل قوي المجتمع المدني وتوظيف التجارب ، وتوثيق قصص النجاح.

وأشارت إلي جهود المقرر الخاص المعني بالإعاقة خلال السنوات الخمس الماضية في إطار تبني العديد من البرامج الرامية إلي رفع الوعي بالإعاقة وحقوق المعاقين، وبناء قدرات البرلمانيين، وتوجيه الاهتمام للمرأة المعاقة، ولفت الانتباه لمعاناتها، وحث الحكومات علي تبني الاتفاقية الدولية ومصادقتها.

وأكدت سعادة الشيخة حصة أن النجاح مرهون بمدي الإيمان بالهدف ووضوح الرؤيا والعمل المشترك، والإدراك لطبيعة المعوقات ، والحفاظ علي الأمل بالغد الأفضل، وقالت :نتمني أن نعيش في المستقبل القريب بمجتمعات أكثر عدلاً، وأقل تمييزاً، تحقق للأفراد فرص المشاركة والاستمتاع بحقوقهم، وتعزز الكرامة وتوقف التعديات، تلك الأمنية التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال توظيف الإطار التشريعي الذي وفرته الاتفاقية، وكذلك الدليل الإجرائي الذي شملته القواعد المعيارية، وحسن استغلال الطاقة الخلاقة للأشخاص ذوي الإعاقة، والناشطين والداعمين .


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19 (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=428670&version=1&template_id=20&parent_id=19)