المتفائل
03-17-2009, 07:58 AM
نجح في مهنة التعقيب رغم خوف الآخرين من فشله
الذيابي يكسر حاجز الاعاقة بالطموح
ابراهيم عقيلي (جدة)تصوير: احمد بابكير
لم تقف الاعــاقة عـائقـاً أمـام طمـوحــات طلعت الـذيـابي الذي بـادر للـسـعي وراء مطــالـبـه وتطلـعــاته رغـم نظـرة المجتمـع القاصرة للمعـوق والــتي لا تمنحـهم حـق العمـل والانـتـاج إلا أن طلعت استطـاع أن يسـلـب حقوق المعـوقين المسلوبه.
يقدم نفسه نموذجاً واحداً لشباب الاعاقة القادرين على العمل بشكل يفوق قدرات الشباب بدأت قصة الذيابي عندما عمل بشكل خاص في مهنة التعقيب واستطاع ان يكسب ابجديات العمل من خلال ممارسته للمهنة لكنه ظل يصارع لتقديم المزيد رغم الظروف التي تقف ضده.
يقول طلعت: كنت دائماً افكر بأني لا اريد ان اقف مجرد معقب في محل صغير للتعقيب ولكني ارغب بان اعمل تحت احدى الشركات الكبرى.
لكن وقفت الاعاقة حاجزاً امام طموحاتي رغم اني اعرف باني قادر على العمل في أي مكان مهما كانت صعوبة العمل فانا لا اشعر رفضت الشفقة وحققت نفسي في العمل
إنجازي أذهل زملائي في الشركة بأي فرق بيني وبين أي شاب آخر سليم الا ان الفرصة لم تأت كي اقدم نفسي نموذجاً لهذه الفئة.
ويضيف الذيابي: تقدمت لاحدى الشركات الكبرى في المملكة الا ان مدير الشركة نظر اليَّ كعاجز عن العمل لا استطيع ان احقق طموحات شركتهم الكبيرة فقام باعطائي وعوداً متباعدة على امل ان ايأس منهم وارحل الا اني اصررت على البقاء رغم انف الجميع وفي احد الايام انتظرت المدير في موقف السيارات لاتصيد خروجه من العمل وعندما قابلته شرحت له قدرتي وبعد تفكير عميق منه اخذ ورقة من جيبه وكتب عليها يعتمد في قسم التعقيب وبدأت مباشرة العمل الا ان العقبة الاخرى التي قابلتني هي عدم ثقة الموظفين فيّ فلم استلم معاملات بقدر طموحي وشعرت ان جلوسي في مقعد العمل هي من باب الشفقة وليست من اجل الانجاز فشرحت ذلك لمدير الشركة فطالبهم بتسليمي معاملات التعقيب بجميع محتوياتها من جوازات الموظفين ومن اوراق وسرت الى الدوائر الحكومية بسيارتي الخاصة والتي اقودها بنفسي وانجزت عدداً كبيراً من المعاملات امام ذهول الموظفين وعدم تصديقهم لذلك المعاق القادر على ان يعمل امام عجز الاصحاء وبدأت مشواري في العمل من هذه التجربة والان اصبحت عنصراً فاعلاً رغم كل التحديات التي واجهتني.
ويقول ايضاً: واصبح لي كثير من الاحلام والامال بعد ان توظفت واصبحت لي الكثير من العلاقات الكبيرة مع مسؤولين وموظفين في عدد من الدوائر الحكومية اضافة الى اني من المثاليين في الشركة التي اعمل بها الى ان وصلت الى وظيفة مسؤول العلاقات الحكومية ولم اقنع بهذا العمل لاني ارغب في ان احقق المزيد من الانجاز الذي سيضيف لي ولاقراني من المـعاقين ويمنحنا الكثير من الثقة.
المصدر جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060825/Con2006082542145.htm
المصدر - منتدى الحياة
الذيابي يكسر حاجز الاعاقة بالطموح
ابراهيم عقيلي (جدة)تصوير: احمد بابكير
لم تقف الاعــاقة عـائقـاً أمـام طمـوحــات طلعت الـذيـابي الذي بـادر للـسـعي وراء مطــالـبـه وتطلـعــاته رغـم نظـرة المجتمـع القاصرة للمعـوق والــتي لا تمنحـهم حـق العمـل والانـتـاج إلا أن طلعت استطـاع أن يسـلـب حقوق المعـوقين المسلوبه.
يقدم نفسه نموذجاً واحداً لشباب الاعاقة القادرين على العمل بشكل يفوق قدرات الشباب بدأت قصة الذيابي عندما عمل بشكل خاص في مهنة التعقيب واستطاع ان يكسب ابجديات العمل من خلال ممارسته للمهنة لكنه ظل يصارع لتقديم المزيد رغم الظروف التي تقف ضده.
يقول طلعت: كنت دائماً افكر بأني لا اريد ان اقف مجرد معقب في محل صغير للتعقيب ولكني ارغب بان اعمل تحت احدى الشركات الكبرى.
لكن وقفت الاعاقة حاجزاً امام طموحاتي رغم اني اعرف باني قادر على العمل في أي مكان مهما كانت صعوبة العمل فانا لا اشعر رفضت الشفقة وحققت نفسي في العمل
إنجازي أذهل زملائي في الشركة بأي فرق بيني وبين أي شاب آخر سليم الا ان الفرصة لم تأت كي اقدم نفسي نموذجاً لهذه الفئة.
ويضيف الذيابي: تقدمت لاحدى الشركات الكبرى في المملكة الا ان مدير الشركة نظر اليَّ كعاجز عن العمل لا استطيع ان احقق طموحات شركتهم الكبيرة فقام باعطائي وعوداً متباعدة على امل ان ايأس منهم وارحل الا اني اصررت على البقاء رغم انف الجميع وفي احد الايام انتظرت المدير في موقف السيارات لاتصيد خروجه من العمل وعندما قابلته شرحت له قدرتي وبعد تفكير عميق منه اخذ ورقة من جيبه وكتب عليها يعتمد في قسم التعقيب وبدأت مباشرة العمل الا ان العقبة الاخرى التي قابلتني هي عدم ثقة الموظفين فيّ فلم استلم معاملات بقدر طموحي وشعرت ان جلوسي في مقعد العمل هي من باب الشفقة وليست من اجل الانجاز فشرحت ذلك لمدير الشركة فطالبهم بتسليمي معاملات التعقيب بجميع محتوياتها من جوازات الموظفين ومن اوراق وسرت الى الدوائر الحكومية بسيارتي الخاصة والتي اقودها بنفسي وانجزت عدداً كبيراً من المعاملات امام ذهول الموظفين وعدم تصديقهم لذلك المعاق القادر على ان يعمل امام عجز الاصحاء وبدأت مشواري في العمل من هذه التجربة والان اصبحت عنصراً فاعلاً رغم كل التحديات التي واجهتني.
ويقول ايضاً: واصبح لي كثير من الاحلام والامال بعد ان توظفت واصبحت لي الكثير من العلاقات الكبيرة مع مسؤولين وموظفين في عدد من الدوائر الحكومية اضافة الى اني من المثاليين في الشركة التي اعمل بها الى ان وصلت الى وظيفة مسؤول العلاقات الحكومية ولم اقنع بهذا العمل لاني ارغب في ان احقق المزيد من الانجاز الذي سيضيف لي ولاقراني من المـعاقين ويمنحنا الكثير من الثقة.
المصدر جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060825/Con2006082542145.htm
المصدر - منتدى الحياة