الصحفي الطائر
03-14-2009, 02:59 PM
خلايا نخاع العظام الجذعية لمعالجة الحبل الشوكي
أشرف أبوجلالة من القاهرة:
رغم القفزات الطبية الهائلة التي يتم تحقيقها بين الحين والآخر في كثير من الدوائر الطبية حول العالم فيما يتعلق بالتوصل لأحدث الطرق العلاجية لعدد من الأمراض والأعراض المزمنة التي قد تنهي حياة كثير من الأشخاص على الأقل من الناحية العملية، والتي من بينها إصابات الحبل الشوكي التي يتضح تأثيرها بشكل واضح على التبول والإنجاب وكذلك الحركة، إلا أن طفرة علاجية جديدة ربما تمثل بارقة أمل كبرى للأشخاص المصابين بمثل هذه الامور أزاح عنها النقاب مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة والإكوادور، حيث كشفوا عن أنهم توصلوا لطريقة علاجية جديدة قد تكون أكثر فاعلية في معالجة مثل هذه الإصابات وذلك عن طريق حقن المرضي بالخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام الخاص بهم في داخل العمود الفقري باستخدام طرق عدة.
وقال العلماء الذين توصلوا لهذا الأسلوب العلاجي الجديد في جامعة كوستا ميسا وهي إحدى مدن مقاطعة أورانج، التابعة لولاية كاليفورنيا وكذلك مستشفى لويس فيرنازا بالإكوادور أن تلك الطريقة الجديدة قد تعيد بعض جودة الحياة لمرضى إصابات الحبل الشوكي دون حدوث انتكاسات سلبية خطرة. وأضاف الباحثون أنهم قاموا بدراسة الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام ثم قاموا بزرعه بشكل مباشر في داخل العمود الفقري وقناة العمود الفقري وعن طريق الوريد لدى ثمانية مرضى مصابين بإصابات الحبل الشوكي ، أربعة منهم حالتهم حادة والأربعة الآخرين حالتهم مزمنة.
كما كشف الباحثون عن أنهم قاموا بمتابعة حالة المرضى لمدة عامين باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لتقييم التغيرات الشكلية التي طرأت على العمود الفقري. وقال دكتور فرانشيسكو سيلفا، أحد المشاركين في الدراسة :" كان هدفنا في تلك الدراسة هو توضيح أن زراعة الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام في المرض المصابين بإصابات الحبل الشوكي عبر مسارات متعددة تعد طريقة آمنة ومناسبة. ومن خلال التجارب التي أجريناها حتى الآن على 52 مريض، تبين لدينا عدم تكون أي أورام، ولم تحدث حالات إصابة أو زيادة في الألم، ولم يتم تسجيل سوى عدد قليل للغاية من الحالات التي حدثت لها انتكاسات عكسية طفيفة. كما وجدنا أيضًا أن جودة الحياة الخاصة بالمريض قد تحسنت ".
هذا ومن المعروف أن تلك الإصابات الخطرة تلحق الضرر بملايين الأشخاص حول العالم، و لا يوجد إلى الآن أي عقار أو وسيلة فاعلة لمعالجة هذا الاضطراب. وأوضح دكتور سيلفا قائلا ً :" من الممكن أن تدعم زراعة الخلايا الجذعية الذاتية نمو الأوعية الدموية ومن ثم تقديم أسلوب علاجي بديل يمكنه معالجة تلك الإصابات بفاعلية كبرى". وتابع الطبيب حديثه بالقول :" من الضروري التأكيد على أن جميع مرضانا المصابين بجروح حادة قد تحسنت حالتهم بشكل كبير دون وجود مؤشرات على حدوث حالة من التدهور أو عائق أمام حدوث حالة من التعافي التلقائي المفترض".
أشرف أبوجلالة من القاهرة:
رغم القفزات الطبية الهائلة التي يتم تحقيقها بين الحين والآخر في كثير من الدوائر الطبية حول العالم فيما يتعلق بالتوصل لأحدث الطرق العلاجية لعدد من الأمراض والأعراض المزمنة التي قد تنهي حياة كثير من الأشخاص على الأقل من الناحية العملية، والتي من بينها إصابات الحبل الشوكي التي يتضح تأثيرها بشكل واضح على التبول والإنجاب وكذلك الحركة، إلا أن طفرة علاجية جديدة ربما تمثل بارقة أمل كبرى للأشخاص المصابين بمثل هذه الامور أزاح عنها النقاب مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة والإكوادور، حيث كشفوا عن أنهم توصلوا لطريقة علاجية جديدة قد تكون أكثر فاعلية في معالجة مثل هذه الإصابات وذلك عن طريق حقن المرضي بالخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام الخاص بهم في داخل العمود الفقري باستخدام طرق عدة.
وقال العلماء الذين توصلوا لهذا الأسلوب العلاجي الجديد في جامعة كوستا ميسا وهي إحدى مدن مقاطعة أورانج، التابعة لولاية كاليفورنيا وكذلك مستشفى لويس فيرنازا بالإكوادور أن تلك الطريقة الجديدة قد تعيد بعض جودة الحياة لمرضى إصابات الحبل الشوكي دون حدوث انتكاسات سلبية خطرة. وأضاف الباحثون أنهم قاموا بدراسة الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام ثم قاموا بزرعه بشكل مباشر في داخل العمود الفقري وقناة العمود الفقري وعن طريق الوريد لدى ثمانية مرضى مصابين بإصابات الحبل الشوكي ، أربعة منهم حالتهم حادة والأربعة الآخرين حالتهم مزمنة.
كما كشف الباحثون عن أنهم قاموا بمتابعة حالة المرضى لمدة عامين باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لتقييم التغيرات الشكلية التي طرأت على العمود الفقري. وقال دكتور فرانشيسكو سيلفا، أحد المشاركين في الدراسة :" كان هدفنا في تلك الدراسة هو توضيح أن زراعة الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام في المرض المصابين بإصابات الحبل الشوكي عبر مسارات متعددة تعد طريقة آمنة ومناسبة. ومن خلال التجارب التي أجريناها حتى الآن على 52 مريض، تبين لدينا عدم تكون أي أورام، ولم تحدث حالات إصابة أو زيادة في الألم، ولم يتم تسجيل سوى عدد قليل للغاية من الحالات التي حدثت لها انتكاسات عكسية طفيفة. كما وجدنا أيضًا أن جودة الحياة الخاصة بالمريض قد تحسنت ".
هذا ومن المعروف أن تلك الإصابات الخطرة تلحق الضرر بملايين الأشخاص حول العالم، و لا يوجد إلى الآن أي عقار أو وسيلة فاعلة لمعالجة هذا الاضطراب. وأوضح دكتور سيلفا قائلا ً :" من الممكن أن تدعم زراعة الخلايا الجذعية الذاتية نمو الأوعية الدموية ومن ثم تقديم أسلوب علاجي بديل يمكنه معالجة تلك الإصابات بفاعلية كبرى". وتابع الطبيب حديثه بالقول :" من الضروري التأكيد على أن جميع مرضانا المصابين بجروح حادة قد تحسنت حالتهم بشكل كبير دون وجود مؤشرات على حدوث حالة من التدهور أو عائق أمام حدوث حالة من التعافي التلقائي المفترض".