المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا وصغيرتي ..... معكم


فتون
03-13-2009, 12:58 AM
مساء الخير ............
تحياتي لجميع المتواجدين ف هذا المنتدى ...
لن أقول شيئاً عن هذا المنتدى سوى أنه يسقي تلك الجراح التي لازال نزفها شديد ..
لست ضد المنتدى .. ولا ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ....
ولكن ..
اعتدت دائماً على الهروووب ....
كنت أغمض عيني علي اجد نفسي في عالم بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ....
كنت أغمض عيني على امل ان أصحو من حلم غريــــــــــــــــــــــــــــــــــب ....
نعم لم اكن اتوقع أن أحتاج يوماً ما لدخولي هذه المنتديات ..ولكن هاأنذا بقدرة الله هاهنا أبحث معكم عن المزيد من الحلول التي قد تجعل واقعي افضل مما أنا فيه ... لست انا المتعبة ..
ولكن جميع حواسي وجوارحي منهكة القوى وتزداد إنهاكاً كلما .... رأيت ...
طفلتي الصغيرة ...
بجمالها ..بروحها ..بقلبها الصغيـــــــــر ...
أنا الآن أرى الدنيا بعيونها ..
أنا الآن أحمل الامها ..
أشعر بمعاناتها قبل أن تنطق...

نعم .... إنه اندماج الأرواح ...

عذراً كان من المفترض أن يكون أول لقاء بيننا على نغمات الأمل ..
وإيقاع الفرح ..ولكن استبيحكم عذراً ..فقد وجدت من يحس بمعاناتي .. لذلك بدأت بالشكوى قبل السلام ...
أحبتي ...
طفلتي الصغيرة بسنواتها الست علمتني معنى الصبر على الألم ..فلطالما تعبت وتألمت ولكنها
تكتم ذلك خوفاً من أن ترى الدمع والحزن في عيني ..
علمتني أن أشعر بها قبل أن تنطق...
هكذا الحب ...
تساءلت .... من يحب الآخر أكثر ؟؟؟
تلك الأم التي تنزف الألم حزناً على صغيرها
الأم التي أصبحت نهراً بل بحراً من الحنان لهذا الصغير ...

أم ................
ذلك الصغير الذي لا يجد الكثير ممن يفهمه في هذه الحياة بينما يعلم ان أمه تشعر بأدق التفاصيل في أحاسيسه ومشاعره ومتطلباته ..
يعلم أن بين أحضانها ستتبدد كل مخاوفه واحزانه ..

حقيقة عندما أرى تعلق ابنتي الشديد بي أتساءل ...
أينا تحب الأخرى أكثر ...
فهل تعرفون انتم الجواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصحفي الطائر
03-13-2009, 03:18 AM
http://gulfkids.com/images3/musharakah (2).gif

مُعان
03-13-2009, 08:52 PM
بيت ... سكنني
في كنف الطفولة ... وفي ظل البحث عن الاحتواء ... في زمن لم يكن يعلم الناس فيه الكثير عن " شلل الأطفال " كانت هناك تنتظرنا
إنها مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين تلك الدار التي لملمتنا من الطفولة حتى خرجنا منها لنضع بصمة في هذا العالم الصغير
فكانت الأسر تبحث لمن هم بوضعنا عن مركز يحتويهم كي يحصلوا على تعليم وعلاج بأفضل الوسائل والطرق الحديثة وهكذا كانت .
.
.
.
لم ... تلدني
وكانت أمي ولا تزال ... تعلمنا في كنفها الطيبة والاحتواء والتحدي والإصرار كيف نصنعنا ونكون نحن كما نريد لا كما يراد لنا أن نكون
كيف نلملم ذاتنا ونحتوينا كي ننجح في حيتنا تعلمنا أنا نكون أسرة وإن اختلفت الأطياف والميول والرغبات تعلمنا أدب الكلمات وكلمات الأدب
تعلمنا أن سعادتنا بداخلنا وأننا طاقات كامنة في دواخلنا ككرة الثلج فقط نحتاج لمن يدفعها وهذا الدفع الذاتي من داخلنا
لنصبح فعالين في حياتنا ونُسمع الكل بأننا نحن لا نختلف عن الكل في شيء فإننا نملك كل شيء وإن الاختلاف بيننا هو في ( توظيف القدرات )
التي تميز كل فرد عن الآخر وليست الإصابات التي ليس للعبد فيها دخل إنما هي من الله سبحانه وتعالى .

اسمحي لي يأمي
م – مودة ، معطاءة ، مخلصة ، مربية ، مرحه ، منظمه ،
ش- شموخ ، شعله ، شجاعة ، شهامة ،
ا- أديبه ، أنيسة ، أريحية ،
ع-عملية ، عفوية ، عطوفة ،
ل – لينة ، لبقة ، لبيبة ،
هكذا كانت ،،، أمي

أمسكت قلمي ،،،
وحرفي تقهقر ،،،
نادته المشاعر
قائلةً :أرجوك جسدني ،،،
فتعذر .!!!؟!!.
قالت له لما يا حرف .!؟؟!
قال من طلبتي لها شعوراً
تحتاج لربان لها يبحر
وأنا حرف كلما جئت لذكرها
يتصاغر وصفي وقدرها يكبر
،،،

مشاعل ،،، بذكرها أفخر
أشعلت فتيل إبداعنا
وأنرنا عالماً أغبر
وسطرنا للناظرين
صور تدع الكل يتفكر
وأعلمناهم بان
الكل للفعل يقدر
فمن همساتها
أصبحنا نوراً
للسرور ينشر
ذكراك باقية
وأرواحنا بها تزهر
والقلب بودك
يحق له يفخر
,,,

أرجوك يا شعور أعذرني
فإني لن أضيف لها أكثر
فإن الحديث في الكبار
دون بلوغ صنعهم
تجعل الموصف يصغر
وإني يا شعور هويتك
وهويتها ولا أريد اخسر
فإن قدرها منيّ أكبر
أعذرني فإني أتحسر
لأني لم أتوشح بوصفها
فمليكه القلب تسحر
كيف ذا فالكل يحبها
وما المحبة إلا من الأكبر
إذا أحب عبداً
أمر الملائكة لحبة تنشر

،،،،،، حقاً نهنينا بك ،،،،،

الله يجزاك كل خير ففي نبض ونفس كل واحد منا دعاء
لك بالخير على كل ما بذلتي لنا أمي يسعدك ربي ويسخر لكي عبادة
ويجعلنا لكي بارين ويرضى عنك وعليك ويجمعنا بك في عليين آمين يارب العالمين .

والكلام ،،، موصول لكل من كان معنا هناك من الأخصائيات والمدرسات
الله يذكرهن بالخير ويجزاهن ربي عنهن بالخير .

وأجمل التحيات ،،، لسفينة الذكريات التي تبحر بنا بين حين ويحن في بحر الأيام الخوالي
وذكرى تلك الليالي وما ودي اذكر أحد لأني أخشى أنسى أحد يا الله كم هي جميلة تلك الأيام
كل ما أبحرنا فيها كأننا نأخذ فيتاميناً منشطاً للأيام القادمة وشحنة محفزة لمزيد من التميز
والرقي في هذه الحياة

لمن يصل لمشاعل ،،،
يبلغها أطيب المشاعر ،،،
وسلام الله عليها ،،،
الذكر الطيب يبقى
.
.
بقلم عبدالرحمن السلامة
البدائع / القصيم
في معلمته مشاعل السديري

مُعان
03-13-2009, 08:59 PM
الاخت فتون
يبقى متصفحك افضل ما قرأت مما كتب من ولاة الامور في ابنائهم من ذوي الاعاقة
ونقلت اجمل ما خطتة أنامل احد ذوي الاعاقة الحركية في معلمته
شكرا وحدها لا تكفي ,,,,
واسال الله ان يرزقك صبر الشاكرين له وعمل الخائفين منه ويقين العابدين
http://www.alfhawd.com/vb/imgcache/4593.imgcache.gif

فتون
03-13-2009, 10:01 PM
أخي ...الصحفي الطائر شكراً على مرورك

الأخ : معان الأروع من كل هذا تفاعلك..في الواقع أن
من الأشياء التي تخفف الألم والحزن أن تجد من يستمع لك ...
ويشعر بمعاناتك ..

لك كل الشكر والتقدير..على كلماتك

فواز
03-23-2009, 07:39 PM
أهلاً بك معنا ونسأل الله لإبنتك الشفاء

دعواتنا لكم بالتوفيق في الدنيا والآخرة