فوزيه الخليوي
03-10-2009, 08:59 AM
جدة - أحمد الهلالي الحياة - 09/03/09//
سجلت محافظة جدة أمس حالة عنف أسري جديدة ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، تعرضت للأذى، إذ يرجح أنه تم على يد والدها، الذي أقدم على ضربها بآلة حديد، إضافة إلى حرق أجزاء من جسدها باستخدام سكين حامية وتقطيع شعرها.
ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى حكومي في جدة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، فإن الفتاة تعرضت إلى حروق من الدرجة الأولى، إضافة إلى رضوض وكدمات في الساعدين، وخدش في أجزاء من جسمها.
وكشفت مصادر من عائلة الفتاة لـ«الحياة»، أن المشكلة بدأت عندما قدم والد الفتاة إلى المنزل بعد انتهائه من عمله، ومشاهدة ابنته تهاتف عمتها وتراسلها بالبريد الإلكتروني.
وأوضحت المصادر أنه سيتم استكمال الإجراءات صباح اليوم (الاثنين) في قسم شرطة الكندرة في محافظة جدة، الذي تسلم البلاغ من والدة الفتاة بعد رفض المستشفى استقباله حتى يتم توثيق الحالة أمنياً، لافتة إلى أن شكوى أخرى متعلقة بالقضية سيتم تقديمها إلى جمعية حقوق الإنسان في ما يتعلق بالمعاملة السيئة من قبل الزوج. ووصفت المصادر حالة الفتاة بأنها «سيئة»، إذ إنها لا تستطيع تناول الأكل بسبب ما تعرضت له من تعذيب، إضافة إلى الحال النفسية الصعبة التي تمر بها، ومعاناتها من أمراض الكلى وزيادة الشحنة الكهربائية في رأسها.
سجلت محافظة جدة أمس حالة عنف أسري جديدة ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، تعرضت للأذى، إذ يرجح أنه تم على يد والدها، الذي أقدم على ضربها بآلة حديد، إضافة إلى حرق أجزاء من جسدها باستخدام سكين حامية وتقطيع شعرها.
ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى حكومي في جدة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، فإن الفتاة تعرضت إلى حروق من الدرجة الأولى، إضافة إلى رضوض وكدمات في الساعدين، وخدش في أجزاء من جسمها.
وكشفت مصادر من عائلة الفتاة لـ«الحياة»، أن المشكلة بدأت عندما قدم والد الفتاة إلى المنزل بعد انتهائه من عمله، ومشاهدة ابنته تهاتف عمتها وتراسلها بالبريد الإلكتروني.
وأوضحت المصادر أنه سيتم استكمال الإجراءات صباح اليوم (الاثنين) في قسم شرطة الكندرة في محافظة جدة، الذي تسلم البلاغ من والدة الفتاة بعد رفض المستشفى استقباله حتى يتم توثيق الحالة أمنياً، لافتة إلى أن شكوى أخرى متعلقة بالقضية سيتم تقديمها إلى جمعية حقوق الإنسان في ما يتعلق بالمعاملة السيئة من قبل الزوج. ووصفت المصادر حالة الفتاة بأنها «سيئة»، إذ إنها لا تستطيع تناول الأكل بسبب ما تعرضت له من تعذيب، إضافة إلى الحال النفسية الصعبة التي تمر بها، ومعاناتها من أمراض الكلى وزيادة الشحنة الكهربائية في رأسها.