الصحفي الطائر
03-07-2009, 08:43 PM
لقد عـادتِ البســــــمة بعـد البكاء
مداحي العيد من الجزائر
لقد عـادتِ البســــــمة بعـد البكاء
تشعّ بنــــورها صـبـاحَ الْمـساء
لمحـتُ تســـــلـل الشعـاع حثــيثا
يُزيل ظـــلام اللـيـل بعـد الشقاء
تـلامـس فـتــــــوناته كـل جــسـمٍ
برفقٍ فــــلا تؤذي عيون البهاء
فمن ذا الذي سيُمسك النور مسكا
يريد ظـــــلام ليلةٍ رغــم البلاء
فلا بُـــــــــدّ للـيـلٍ زوالٌ لـيــأتي
نهارٌ نــــرى فـيه جـهـودَ الذكاء
تشكّلتِ الغيـــــــوم بعد صعـودٍ
فأخفت بريق النجم بعد الضياء
لقد شعـر الغـيـم بحـــزنٍ فحنت
عواطـــــــــفُه إلى بحــار النماء
فزالتْ غُيومٌ بعد غيثٍ الفلاح
زها منظرُ الربـيعِ بعـدَ السّخاءِ
فيُصبح زهر النّسماتِ يفـوح
بعطرِ الشّـــذى منتشرا بالثـناء
فلولا الحــــرارة التي رفعـته
لما سَـبَحً الغيمُ هنا فـي الفضاء
تغـدو الدُّنا من الورود جمالا
فكيف يرى الحسنَ ضلالُ العماءْ
يُمتّعُ أبصار الورى كـُلّ حينٍ
على ضـــــفّة النّهرِ خريرِ الهناء
يُغـرّدُ عصفورُ الصّباح نشيد
الحياةِ التي تسيــــــرُ رغمَ العناءِ
يحطُّ على الغصن النضيرِ الذي قد
تمايلَ بالشّحـــــــرور عند الغناء
جمال الطّبــــــيعةِ الأنيـــقةِ حُسنا
يُــؤثّـر فـي النّـفوس بعـد الرخاء
لقد عادتِ البســـــمة بعد البكاء
تـشــعُّ بنـــورها صباح الرّجاء
فما قيــمة الحــــياة دون جمالٍ
يُزيحُ عن النّفـسِ كروبَ الخفاء
يُسليك عن الهمــــــوم التي لـم
تـدع أحــدا يصنـع رمــز البقاء
إذا لم تــر القلوب تسعى لخيرٍ
فبادر إلى المعروفِ بعـد الوفاء
فيتّبعَ البـِـــــــرَّ أناسٌ أتـــوك
وأنفسهم راغــــــــبةٌ في الشفاء
ولا تلتفتْ لحــاسدٍ قد تعامت
بصيرته من نقــــمةٍ بعـد العداء
فلم يستسغ بلاغةً أشرقتْ في
الوجود كشمسٍ في عـُلا الإرتقاء
لقد خاب كل حاقدٍ قد سعى في
الوجود مخــــــرّبا أســاس البناء
فكيف يسود البخلُ دونٍ عطاءٍ
وما قد رأيــــــــــناه نما بالسّخاء
فنحن نرى الغرب يجود بكل
سخاءٍ على الإبداع شــرط البقاء
فتنمو العقول بعد طورِ المخاض
فترقى تـــــــــدرّجا بُعـيْد الثناء
فيهطلُ غــيـثُ الفكرُ حين البكاء
مــدوّيـةً مثـل رّعــــــود السماء
فتزدهر النفـــوس بعــــدئـذٍ فـي
الحياة على مـــــــــودةٍ والإخاء
مداحي العيد من الجزائر
لقد عـادتِ البســــــمة بعـد البكاء
تشعّ بنــــورها صـبـاحَ الْمـساء
لمحـتُ تســـــلـل الشعـاع حثــيثا
يُزيل ظـــلام اللـيـل بعـد الشقاء
تـلامـس فـتــــــوناته كـل جــسـمٍ
برفقٍ فــــلا تؤذي عيون البهاء
فمن ذا الذي سيُمسك النور مسكا
يريد ظـــــلام ليلةٍ رغــم البلاء
فلا بُـــــــــدّ للـيـلٍ زوالٌ لـيــأتي
نهارٌ نــــرى فـيه جـهـودَ الذكاء
تشكّلتِ الغيـــــــوم بعد صعـودٍ
فأخفت بريق النجم بعد الضياء
لقد شعـر الغـيـم بحـــزنٍ فحنت
عواطـــــــــفُه إلى بحــار النماء
فزالتْ غُيومٌ بعد غيثٍ الفلاح
زها منظرُ الربـيعِ بعـدَ السّخاءِ
فيُصبح زهر النّسماتِ يفـوح
بعطرِ الشّـــذى منتشرا بالثـناء
فلولا الحــــرارة التي رفعـته
لما سَـبَحً الغيمُ هنا فـي الفضاء
تغـدو الدُّنا من الورود جمالا
فكيف يرى الحسنَ ضلالُ العماءْ
يُمتّعُ أبصار الورى كـُلّ حينٍ
على ضـــــفّة النّهرِ خريرِ الهناء
يُغـرّدُ عصفورُ الصّباح نشيد
الحياةِ التي تسيــــــرُ رغمَ العناءِ
يحطُّ على الغصن النضيرِ الذي قد
تمايلَ بالشّحـــــــرور عند الغناء
جمال الطّبــــــيعةِ الأنيـــقةِ حُسنا
يُــؤثّـر فـي النّـفوس بعـد الرخاء
لقد عادتِ البســـــمة بعد البكاء
تـشــعُّ بنـــورها صباح الرّجاء
فما قيــمة الحــــياة دون جمالٍ
يُزيحُ عن النّفـسِ كروبَ الخفاء
يُسليك عن الهمــــــوم التي لـم
تـدع أحــدا يصنـع رمــز البقاء
إذا لم تــر القلوب تسعى لخيرٍ
فبادر إلى المعروفِ بعـد الوفاء
فيتّبعَ البـِـــــــرَّ أناسٌ أتـــوك
وأنفسهم راغــــــــبةٌ في الشفاء
ولا تلتفتْ لحــاسدٍ قد تعامت
بصيرته من نقــــمةٍ بعـد العداء
فلم يستسغ بلاغةً أشرقتْ في
الوجود كشمسٍ في عـُلا الإرتقاء
لقد خاب كل حاقدٍ قد سعى في
الوجود مخــــــرّبا أســاس البناء
فكيف يسود البخلُ دونٍ عطاءٍ
وما قد رأيــــــــــناه نما بالسّخاء
فنحن نرى الغرب يجود بكل
سخاءٍ على الإبداع شــرط البقاء
فتنمو العقول بعد طورِ المخاض
فترقى تـــــــــدرّجا بُعـيْد الثناء
فيهطلُ غــيـثُ الفكرُ حين البكاء
مــدوّيـةً مثـل رّعــــــود السماء
فتزدهر النفـــوس بعــــدئـذٍ فـي
الحياة على مـــــــــودةٍ والإخاء