مريم الأشقر
03-06-2009, 10:57 PM
أمهات المعاقين يطالبن بضرورة تحقيق الدمج التفاعلي في المجتمع
الدمام - رحمة حسين
«لكل منا حياته وحياتنا حضوركم»، بهذه العبارة شارك العديد من المعاقين في مهرجان ترفيهي، استمر زهاء أربعة ساعات متواصلة شاركت به العديد من الجهات والجمعيات الخيرية، للوقوف إلى جانب المعاقين والتخفيف من حدة معاناة ذويهم. ورافق المهرجان الذي أقيم في شرق السعودية وضم معاقين من العديد من المناطق، افتتاح سوق خيري، أقيمت فيه العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات التعليمية، في الوقت الذي أكدت فيه الإختصاصيات والعاملات في مراكز رعاية المعاقين والأمهات أيضا، على ضرورة دمج تلك الفئات بالمجتمع لتحقيق الدمج التفاعلي، سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية، ووجهن للأمهات نصائح وإرشادات، وذلك بضرورة خدمة أبنائهن، ومتابعة كافة قضاياهم وأهمية دمجهم في المجتمع دون استحياء.
وأكدت منسقة المهرجان آلاء التركي، على أن المهرجان يهدف إلى بث هموم المعاقين وإيصال صوتهم، عبر إقامة النشاطات الترفيهية، للاستماع إلى مطالبهم وتوجيه رسالة إلى كافة الجهات المعنية بضرورة تقبل تلك الشريحة وتوفير لها ما يتوفر لغيرها «ففي المدارس أو الجامعات وغيرها من المؤسسات الأخرى، لابد من تجسيد دور المعاق في المجتمع والعمل على تحقيق مطالبه». واعتبرت التركي أن المهرجانات التي تقام، تسعى إلى «نقل الصورة الحقيقية لواقع المعاق، والتخفيف عنه وذويه».
ولفتت العديد من الأمهات خلال المهرجان إلى أن الخدمات التي تقدم لا تصل إلى نسبة %3، بسبب المشكلات التي يعاني منها المعاقين، وتقول إحدى المعاقات: «طرقنا عدة أبواب، ولم نجد استجابة، فنحن محرمون من الوظائف والمشاريع الخاصة والدعم، إلا أننا في هذا العام تحديدا شعرنا بفرحة، بسبب زيادة نسبة الإعانة %100 التي صدرت من خادم الحرمين في نهاية شهر رمضان الماضي، إلا أننا هنا نواجه مشكلات مع أهالينا المخولين في صرف الإعانات علينا، ومع ذلك نحاول أن نوصل شكوانا إلى مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، في حال شعرنا بالظلم من ذوينا، ومن لا يتمكن بسبب إعاقته الشديدة، فالأفضل هو عمل مراكز إيواء مجهزة، لكافة الفئات العمرية لتلقي العلاج فيها».
وشددت العديد من الإختصاصيات المشاركات على أن»الرعاية المنزلية غائبة، ونطمح بمنظمات ومجاميع، لدعم أولياء أمورهم، والمطلوب هو تشريعات وبيئة مناسبة لحصر الخدمات التأهيلية الحكومية والأهلية والتطوعية، لتقديم صور نموذجية في خدمة المعاق في السعودية». ونقلت العديد من الأمهات ضرورة توفير الطلبات والالتزامات، التي يحتاجها المعاق كالكراسي والأجهزة الأخرى ليتم نقلهم وسهولة إيصالهم، وتلبية احتياجاتهم، فتقول أم الطفلين المعاقين، أم عبدالإله: «منذ أكثر من عام ونصف العام وأنا أطالب بكرسي متحرك لأبنائي، إلا أن المركز لديه إجراءات معينة لتوفير ذلك، علما أن التكلفة عالية، ولازلنا ننتظر الإعانات التي تقرر زيادتها فمن المتوقع صرفها قريبا، وهذا ما سيخفف من معاناتنا من اللجوء إلى المراكز والجمعيات، التي لا تتمكن من توفير المستلزمات الرئيسية».
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=431&secId=23 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=74285&issueNo=431&secId=23)
الدمام - رحمة حسين
«لكل منا حياته وحياتنا حضوركم»، بهذه العبارة شارك العديد من المعاقين في مهرجان ترفيهي، استمر زهاء أربعة ساعات متواصلة شاركت به العديد من الجهات والجمعيات الخيرية، للوقوف إلى جانب المعاقين والتخفيف من حدة معاناة ذويهم. ورافق المهرجان الذي أقيم في شرق السعودية وضم معاقين من العديد من المناطق، افتتاح سوق خيري، أقيمت فيه العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات التعليمية، في الوقت الذي أكدت فيه الإختصاصيات والعاملات في مراكز رعاية المعاقين والأمهات أيضا، على ضرورة دمج تلك الفئات بالمجتمع لتحقيق الدمج التفاعلي، سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية، ووجهن للأمهات نصائح وإرشادات، وذلك بضرورة خدمة أبنائهن، ومتابعة كافة قضاياهم وأهمية دمجهم في المجتمع دون استحياء.
وأكدت منسقة المهرجان آلاء التركي، على أن المهرجان يهدف إلى بث هموم المعاقين وإيصال صوتهم، عبر إقامة النشاطات الترفيهية، للاستماع إلى مطالبهم وتوجيه رسالة إلى كافة الجهات المعنية بضرورة تقبل تلك الشريحة وتوفير لها ما يتوفر لغيرها «ففي المدارس أو الجامعات وغيرها من المؤسسات الأخرى، لابد من تجسيد دور المعاق في المجتمع والعمل على تحقيق مطالبه». واعتبرت التركي أن المهرجانات التي تقام، تسعى إلى «نقل الصورة الحقيقية لواقع المعاق، والتخفيف عنه وذويه».
ولفتت العديد من الأمهات خلال المهرجان إلى أن الخدمات التي تقدم لا تصل إلى نسبة %3، بسبب المشكلات التي يعاني منها المعاقين، وتقول إحدى المعاقات: «طرقنا عدة أبواب، ولم نجد استجابة، فنحن محرمون من الوظائف والمشاريع الخاصة والدعم، إلا أننا في هذا العام تحديدا شعرنا بفرحة، بسبب زيادة نسبة الإعانة %100 التي صدرت من خادم الحرمين في نهاية شهر رمضان الماضي، إلا أننا هنا نواجه مشكلات مع أهالينا المخولين في صرف الإعانات علينا، ومع ذلك نحاول أن نوصل شكوانا إلى مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، في حال شعرنا بالظلم من ذوينا، ومن لا يتمكن بسبب إعاقته الشديدة، فالأفضل هو عمل مراكز إيواء مجهزة، لكافة الفئات العمرية لتلقي العلاج فيها».
وشددت العديد من الإختصاصيات المشاركات على أن»الرعاية المنزلية غائبة، ونطمح بمنظمات ومجاميع، لدعم أولياء أمورهم، والمطلوب هو تشريعات وبيئة مناسبة لحصر الخدمات التأهيلية الحكومية والأهلية والتطوعية، لتقديم صور نموذجية في خدمة المعاق في السعودية». ونقلت العديد من الأمهات ضرورة توفير الطلبات والالتزامات، التي يحتاجها المعاق كالكراسي والأجهزة الأخرى ليتم نقلهم وسهولة إيصالهم، وتلبية احتياجاتهم، فتقول أم الطفلين المعاقين، أم عبدالإله: «منذ أكثر من عام ونصف العام وأنا أطالب بكرسي متحرك لأبنائي، إلا أن المركز لديه إجراءات معينة لتوفير ذلك، علما أن التكلفة عالية، ولازلنا ننتظر الإعانات التي تقرر زيادتها فمن المتوقع صرفها قريبا، وهذا ما سيخفف من معاناتنا من اللجوء إلى المراكز والجمعيات، التي لا تتمكن من توفير المستلزمات الرئيسية».
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=431&secId=23 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=74285&issueNo=431&secId=23)