فوزيه الخليوي
02-22-2009, 11:20 PM
(سبق) الرياض: تحقق الجهات الأمنية في الرياض حول مسببات وفاة رضيعة تبلغ من العمر 16 شهراً اثر تبيّن شبهات قوية حول تعرضها لعنف أدى لوفاتها, فيما بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع سيدة سعودية أحرقت وجه ابنة زوجها بزيت القلي إثر مشادة بينهما.
ويؤكد تقرير من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني حصلت (سبق) على نسخة منه وجود آثار كسور ورضوض وتسلخات على جسد الرضيعة ، في وقت نفي فيه والدها تعرضها لأي نوع من انواع العنف ، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع "سبق" .
وجاء في التقرير الطبي الذي صدر بتاريخ 7-2-2009م أن الطفلة السعودية وجد على جسدها 7 آثار لرضوض في الجبهة والخد الأيسر والذراع الأيسر والعضد الأيمن وتسلخ في منطقة المؤخرة، إضافة إلى كسور متعدد قديمة وحديثة في الجمجمة والأضلاع والفخذ والساق الأيمن مع اشتباه بأن تكون الوفاة ناتجة عن إصابة غير عرضية اي إيذاء متعمد.
وتأتي قضية الطفلة في تواصل لمسلسل العنف ضد الاطفال والتي راح ضحيته الطفلة غصون واريج واخرى فارقت الحياة في مستشفى الايمان بالرياض. فالطفلة غصون التي اعترف والدها بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية حتى ان الطفلة القتيلة كانت تتوسل الى والدها بعدما كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف لان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى ,لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية , ولهذا صدر الحكم بقتل الاب وزوجته الثانية لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة وإذاقتها صنوف العذاب طوال سنة كاملة .
ومثال آخر للعنف ضد الاطفال قتلت الطفلة اريج على يد والدها وزوجته الثانية, حيث اعترف قاتل ابنته بأن زوجته الثانية شاركته في كي الطفلة وضربها في اوقات غيابه عن المنزل وانها حسب اعترافاته كانت تحرضه على ضربها بل انها خيرته قبل يومين من وفاة اريج بين استمرارها معه في بيت الزوجية وبقاء أريج في المنزل.
وفي الرياض فارقت طفلة في الثانية عشرة من عمرها الحياة قبل وصولها الى طوارئ مستشفى الايمان جنوب الرياض نتيجة التعذيب والضرب المبرح من قبل والدها فيما ادخلت شقيقتاها (7-8سنوات) المستشفى للعلاج من آثار التعذيب. واتضح بعد الكشف على الطفلة الضحية وجود آثار ضرب مبرح في ظهرها وتعرضها لسكب ماء مغلي على رأسها مما تسبب في انسلاخ وجهها ومناطق مختلفة من جسمها.
وكان المشرف على إدارة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بالرياض الدكتور سعيد الغامدي اعلن عن صدور موافقة وزارة الصحة على تشكيل أكثر من 37 لجنة لمتابعة حالات العنف ضد الأطفال، 7 منها في العاصمة، والبقية توزعت على عدد من مناطق ومحافظات البلاد، تعمل على حماية الأطفال من العنف، انطلق عملها مطلع العام الهجري الجاري.
وأكد الغامدي رصد لجان خاصة بمتابعة حالات العنف ضد الأطفال في الرياض، التي رصدت أكثر من 50 حالة عنف ضد الأطفال، من بينها 5 حالات اعتداء جنسي، خلال العام الماضي، في العاصمة الرياض.
واتجهت وزارة الصحة خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى تدريب كوادرها الصحية في التعامل مع حالات العنف الأسري، خصوصاً تلك الحالات التي يتعرض لها الأطفال، عقب تسجيل حالات عنف ضد الأطفال، في عدد من المناطق والمحافظات السعودية.
ويؤكد تقرير من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني حصلت (سبق) على نسخة منه وجود آثار كسور ورضوض وتسلخات على جسد الرضيعة ، في وقت نفي فيه والدها تعرضها لأي نوع من انواع العنف ، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع "سبق" .
وجاء في التقرير الطبي الذي صدر بتاريخ 7-2-2009م أن الطفلة السعودية وجد على جسدها 7 آثار لرضوض في الجبهة والخد الأيسر والذراع الأيسر والعضد الأيمن وتسلخ في منطقة المؤخرة، إضافة إلى كسور متعدد قديمة وحديثة في الجمجمة والأضلاع والفخذ والساق الأيمن مع اشتباه بأن تكون الوفاة ناتجة عن إصابة غير عرضية اي إيذاء متعمد.
وتأتي قضية الطفلة في تواصل لمسلسل العنف ضد الاطفال والتي راح ضحيته الطفلة غصون واريج واخرى فارقت الحياة في مستشفى الايمان بالرياض. فالطفلة غصون التي اعترف والدها بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية حتى ان الطفلة القتيلة كانت تتوسل الى والدها بعدما كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف لان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى ,لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية , ولهذا صدر الحكم بقتل الاب وزوجته الثانية لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة وإذاقتها صنوف العذاب طوال سنة كاملة .
ومثال آخر للعنف ضد الاطفال قتلت الطفلة اريج على يد والدها وزوجته الثانية, حيث اعترف قاتل ابنته بأن زوجته الثانية شاركته في كي الطفلة وضربها في اوقات غيابه عن المنزل وانها حسب اعترافاته كانت تحرضه على ضربها بل انها خيرته قبل يومين من وفاة اريج بين استمرارها معه في بيت الزوجية وبقاء أريج في المنزل.
وفي الرياض فارقت طفلة في الثانية عشرة من عمرها الحياة قبل وصولها الى طوارئ مستشفى الايمان جنوب الرياض نتيجة التعذيب والضرب المبرح من قبل والدها فيما ادخلت شقيقتاها (7-8سنوات) المستشفى للعلاج من آثار التعذيب. واتضح بعد الكشف على الطفلة الضحية وجود آثار ضرب مبرح في ظهرها وتعرضها لسكب ماء مغلي على رأسها مما تسبب في انسلاخ وجهها ومناطق مختلفة من جسمها.
وكان المشرف على إدارة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بالرياض الدكتور سعيد الغامدي اعلن عن صدور موافقة وزارة الصحة على تشكيل أكثر من 37 لجنة لمتابعة حالات العنف ضد الأطفال، 7 منها في العاصمة، والبقية توزعت على عدد من مناطق ومحافظات البلاد، تعمل على حماية الأطفال من العنف، انطلق عملها مطلع العام الهجري الجاري.
وأكد الغامدي رصد لجان خاصة بمتابعة حالات العنف ضد الأطفال في الرياض، التي رصدت أكثر من 50 حالة عنف ضد الأطفال، من بينها 5 حالات اعتداء جنسي، خلال العام الماضي، في العاصمة الرياض.
واتجهت وزارة الصحة خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى تدريب كوادرها الصحية في التعامل مع حالات العنف الأسري، خصوصاً تلك الحالات التي يتعرض لها الأطفال، عقب تسجيل حالات عنف ضد الأطفال، في عدد من المناطق والمحافظات السعودية.