المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعاقة العقلية - مفهوم الإعاقة العقلية


الصحفي الطائر
04-06-2015, 01:00 PM
الإعاقة العقلية

د . منى توكل

1 - مفهوم الإعاقة العقلية
2 نسبة إنتشار الإعاقة
3 – تصنيف الإعاقة العقلية .
4 – تشخيص الإعاقة العقلية .
5 – أسباب الإعاقة العقلية .
6 – المراهقة .
7 – خصائص المتخلفين عقليا .
8 - المبادئ الهامة التي يجب على الإخصائي النفسي مراعاتها عند إرشاد المتخلفين عقليا .


مفهوم الإعاقة العقلية: intellectual disability
مقدمة:
تعتبر ظاهرة الإعاقة من الظواهر المألوفة ، ولا يكاد مجتمع يخلو منها ، وتلقى الإهنمام من جانب المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولية . لقد ظهرت في الأونة الأخيرة من هذا القرن اتفاقاً دولياً على محو أي مصطلحات عن التخلف العقلي "Mental Retardation" أو النقص العقلي Mental Deficiency أو الضعف العقلي "Mental Subnormal" ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات التي تعبر بطريقة ما عن مفهوم الإعاقة العقلية ، فنحن نميل إلى استخدام مصطلح أكثر حداثة وهو المعاقين عقلياً ، وتبدو لي مبررات استخدام هذا المصطلح حيث يعبر عن اتجاه إيجابي في النظرة إلى هذه الفئة ، في حين عبرت المفاهيم القديمة عن اتجاه سلبي ضد هذه الفئة.

أولا- نسبة انتشار الإعاقة : Prevelance
تشكل ظاهرة الإعاقة العقلية ما نسبته2-3%من السكان ، ولكن هذه النسبة تتأثر بعوامل كثيرة منها المستوى الثقافي والاجتماعى والاقتصادى في المجتمع ، وأولوية الخدمات لفئات المواطنين ، ونظرة المجتمع للمشكلة (كمال مرسى ،1999 ).
تعتبر فئة الإعاقة العقلية واحدة من فئات التربية الخاصة الأكثر شيوعا مقارنة بالفئات الأخرى ، كالسمعية والبصرية والحركية واللغوية ، إذ تذكر ليرنر Lerner (2004) أن أكثر فئات الإعاقة شيوعا في المجتمع الأمريكي هي فئة صعوبات التعلم تليها فئة الإعاقة العقلية جمال الخطيب وآخرون( 2007، 154).
يشير فاروق الروسان (1998) إلى أن تباين نسبة انتشار الإعاقة العقلية بين المجتمعات تبعا لعدد من العوامل من أهمها :
1- معيار نسبة الذكاء المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ، فإذا استخدم على سبيل المثال المعيار الوارد في تعريف هيبر في عام (1959) للإعاقة العقلية (أقل بانحراف معياري واحد عن المتوسط) فإن نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع هي (15.86%) في حين إذا استخدم المعيار الوارد في تعريف جروسمان (1973) للإعاقة العقلية ( أقل بانحرافين معياريين عن المتوسط) فإن نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع هي ( 2.27% ) .
2- معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ويقصد بذلك أن الفرد المعاق عقلياً هو الفرد الذي تقل نسبة ذكاؤه عن (75) درجة في الذكاء ، وفي الوقت نفسه يعانى من خلل واضح على مقاييس السلوك التكيفي ، ويعنى ذلك أنه إذا أضفنا الدرجة على مقياس السلوك التكيفي إلى المعايير التي تقرر نسبة المعاقين عقلياً فإن ذلك سوف يؤدى إلى تقليل نسبة الإعاقة في المجتمع من (2.27% إلى 1% ) .
3- العوامل الصحية والثقافية والاجتماعية : تعمل العوامل المرتبطة بالوعي الصحي والثقافي والمستوى الاجتماعي على زيادة أو خفض نسبة الإعاقة العقلية في المجتمع ، وتؤكد الدراسات هذه العلاقة إلى العلاقة العكسية بين زيادة الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي وقلة نسبة المعاقين عقلياً في المجتمع والعكس صحيح .
ولذا تزداد نسبة الإعاقة العقلية ، في الدول النامية مقارنة بالدول الصناعية المتقدمة. ففي دولة السويد تبلغ نسبة الإعاقة العقلية(0.4 %) في حين تبلغ نسبة الإعاقة في دول أمريكا اللاتينية حوالي (11.3% ) وتبلغ نسبة الإعاقة في الدول العربية ( 3.8 %) فاروق الروسان (1998، 78- 79).
ومن العرض السابق نتفق مع أن أكثر الإعاقات انتشارا في المجتمعات هى الإعاقة العقلية بسبب تدنى الخدمات الصحية والثقافية ، و سوف نتناول تعريفات الإعاقة العقلية والتي تمثلت فيما يلي :

ثانيا :تعريفات الإعاقة العقلية :Intellectual disability
1- تعريف الاتحاد الأمريكي للإعاقة العقلية: American Association on Mental Deficiency
إن الإعاقة العقلية تشير إلى وجود أداء عقلي عام أقل من المتوسط يرتبط بقصور في السلوك التكيفي، ويمكن ملاحظته أثناء فترة نمو الطفل التي لم تصل إلى سن16 عام Jerome Bruner & others, 1979, 12) )
وينص التعريف الإجرائى على أنها المستوى الوظيفي للأداء العقلى في اختبارات الذكاء المعروفة والذى يقل عن الأداء المتوسط ، بانحرافين سالبين ، يصاحبه عدم القدرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية (السلوك التكيفي ) ، ويظهر خلال مراحل لنمو الطفل من الولادة وحتى سن الثامنة عشرة .
2- التعريف السيكومترى Psychometric : يعتمد التعريف السيكومترى على نسبة الذكاء (I.Q.) وتنوع سمة الذكاء بين الأفراد أو العينات الممثلة للمجتمع الكبير توزيعاً اعتدالياً بحيث يكون معظم الأفراد متوسطين في الذكاء وأقلية منخفضة الذكاء ، وأقلية أخرى مرتفعه الذكاء ، وقد اعتبر الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن (75) معاقين عقلياً(عبد السلام عبد الغفار يوسف الشيخ، 1996, 19).ً .
وسوف يقتصر البحث الحالي على فئة الإعاقة العقلية البسيطة والتي يتراوح نسبة ذكاء المراهقين المعاقين عقلياً فيما بين (50-70) ويعرفوا تربوياً بفئة القابلين للتعلم .
3- التعريف الطبي : Medical Defintions
يعتبر التعريف الطبي من أكثر التعريفات شيوعاً حيث يعتبر الأطباء من الأوائل المهتمين بتعريف وتشخيص الإعاقة ، وقد عرفت الجمعية الملكية البريطانية للطب النفسي (1975) التخلف العقلي بأنه حالة من توقف النمو العقلي أو عدم اكتماله ، تظهر في صور مختلفة، والصورة المعتادة هي الإخفاق في تكوين ما يعرف بوظائف الذكاء ، والتي يمكن أن تقاس بالطرق السيكومتريه تحت مسميات العمر العقلي ، ونسبة الذكاء ، وفي حالات أخرى فإن العقل الغير نامي قد يظهر أساساً في صورة إخفاق في المحافظة على ضبط المعتاد على المواقف أو الوصول إلى المواصفات المطلوبة للسلوك الاجتماعي العادي(محمد محروس الشناوى ، 1997، 25).
يعرف نادر فهمي الزيود (2000) الإعاقة العقلية على أنها حالة من النقص العقلي ناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي وقد تكون هذه الإصابة قبل أو بعد أو أثناء الولادة. (نادر فهمي الزيود ،2000، 19- 20)
4- تعريف منظمة الصحة العالمية (1999) World Health Organization (W.H.O.): في التصنيف الدولي العاشر للأمراًض International Classification of Diseases (I.C.D-10) ، تعرف التخلف العقلي بأنه حالة من توقف النمو العقلي أو عدم اكتماله ، ويتميز بشكل خاص باختلال في المهارات ، يظهر أثناء دورة النماء ، ويؤثر في المستوى العام للذكاء ، أي القدرات المعرفية ، واللغوية الحركية ، والاجتماعية ، وقد يحدث التخلف مع أو بدون اضطراب نفسي أو جسمي آخر ، ولكن الأفراد المعاقين عقلياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن المعاقين عقلياً قد يصابون بكل أنواع الاضطرابات النفسية ، بل أن معدل انتشار الاضطرابات الأخرى بين المعاقين عقلياً يبلغ على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أضعافه بين عموم السكان ، ويكون السلوك التكيفي مختلاً (منظمة الصحة العالمية 1999، 238).
ويتضح من التعريفات الطبية التى تناولت الإعاقة العقلية التي ترجع إلى أسباب وراثية أو بيئية أدت إلى عدم اكتمال نمو العقل , وبالتالي أدت إلى قصور في بعض الوظائف العقلية والمعرفية .
5- التعريفات السلوكية والنفسية: Psychosocial definitions
وقد اعتمدت هذه التعريفات في تعريفها للإعاقة العقلية على أبعاد متعددة منها السلوك الخاص بالمعاقين عقلياً ، والمهارات الاجتماعية .
أشار عادل عز الدين الأشول (1987) ، إلى أن التخلف العقلي انخفاض في القدرة العقلية عن المستوى العادي أو المتوسط ، ويشير إلى أن هذا الانخفاض يرتبط عادة بعدم قدرة الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة. ويرى أن الشخص المعاق عقلياً هو الذي يكون معدل ذكائه أقل من (70 درجة) بالإضافة إلى عدم تكيفه وعدم قدرته على التوافق وقصور مهاراته الاجتماعية (عادل الأشول، 1987، 588).
6- التعريفات الاجتماعية Social Definitions
وتركز هذه التعريفات على مدى قدرة الشخص على التكيف الاجتماعي ومن هذه التعريفات : يعرف عبد الرحمن سليمان (1998) الإعاقة العقلية من منظور اجتماعي على أنها افتقار المعاق إلى الكفاءة الاجتماعية والمعاناة من حالة عدم التكيف (عبد الرحمن سليمان ،1998، 40)..
عرفته مايزرال وآخرون (1991 Maiseral, et al.,) بأنه يتحدد وفقاً للفاصل الزمني في تشخيص الحالة على أنها إعاقة عقلية وفقاً لشروط تتحدد بوقت بداية ظهور الحالة سواء منذ الولادة أو في سن مبكرة وتظل كذلك حتى بلوغ سن الرشد، وبعده حيث يظل الفرد المعاق عقلياً دون الأسوياء من حيث القدرة العقلية والكفاءة الاجتماعية والمهنية فلا يستطيع أن يُسَيِّر أموره بمفرده، ويرجع تخلفه في الأصل إلى عوامل تكوينية وراثية أو نتيجة للإصابة بمرض (رشا محمد أحمد، 1999، 24).
7- التعريفات التربوية : Educational definition
وتعتمد هذه التعريفات على مدى القصور في القدرة التحصيليه وعلى اكتساب مهارات التعلم الجيد القائم على التذكر والتحليل والفهم والتركيب وذلك من خلال سنوات البحث التي يتلقون التعليم من خلالها.
وتتناول قدرة الفرد المعاق عقلياً على التعلم والتحصيل ومن هذه التعريفات : تعريف كيركKirk (1972) المراهق المعاق (المتخلف) عقلياً القابل للتعلم هو الذي بسبب بطء نموه العقلي يكون غير قادر على الاستفادة من برامج المدارس العادية ويتميز بسمات النمو التالية :
1- تعلم بسيط في القراءة والكتابة والتهجي والحساب وغيرها.
2- إمكانية التوافق الاجتماعي الذي يمكنه من أن يمضى في المجتمع معتمداً على نفسه.
3- ملائمة مهنية في الحدود الدينامية فيما بعد على أن يعول نفسه ولو بشكل جزئي(السيد عبد النبي، 2004، 24). .
وتشير التعريفات المستخدمة في الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد معاقا عقلياً إذا بلغت نسبة ذكائه 70 على مقياس الذكاء أو أقل وإذا أظهر قصورا واضحا في القدرة على التكيف.
يعرف عبد الرقيب البحيرى (2003) أنها إعاقة تظهر في سن مبكر وينتج عنها قصور في المهارات التكيفية اليومية ، ويقاس هذا التخلف في الأساس بالأداء بين (70- 75) درجة ، وما ينتج عنها يقاس بالأداء الوظيفي التكيفي ، من خلال اختبارات سيكومترية مقننة في المهارات التكيفية ، ويحتاج هذا (المعاق )المتخلف إلى الدعم والمساندة من قبل مانحي الرعاية ، لتخفيف حدته على المستويين الذهني والاجتماعي ، ومن هنا تتحول النظرة من مجرد أن التخلف العقلي سمة موجودة في الفرد إلى عملية تغير في تفاعل الفرد مع البيئة والتأكيد على احتياجات الفرد بدلا من التركيز على عجزه(عبد الرقيب البحيرى ، 2003 ، 7- 8) .
ويتبنى البحث الحالي تعريف الإعاقة العقلية المقدم من الجمعية الامريكية للتخلف العقلى، والجمعية الامريكية للطب النفسى والذى يشير إلى وجود قصور في الوظائف العقلية والتكيفية لدى الطفل ، مما يؤثر على أدائة التعليمى والسلوكى .
8- التعريفات السيكولوجية : psychological definitions
ركزت التعريفات السيكولوجية على نسبة الذكاء ومن هذه التعريفات :
1- تعريف التصنيف الاحصائى الدولى للأمراًض النفسيه (I.C.D-10) International statistical classification of Diseases and Related problem. التخلف العقلى عدم إكتمال العقل مصحوباً بقصور في مستوى الذكاء والمهارات اللغوية والحركية والمعرفية والاجتماعية ويكون قصور السلوك التكيفي علامة بارزة لدى المصابين بالتخلف العقلى (عبد الله عسكر ، 2005 ، 17) .
2- يجمع تعريف حمدى شاكر (2005) بين التعريفات التربوية وبين التعريفات السيكولوجية حيث يرى أن الإعاقة العقلية هى حالة نقص في معدل الذكاء أو قصور ملموس في الوظائف العقلية العامة أو عدم إكتمال في النمو وانخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلى والسلوك التكيفي وتحمل المسئولية والتواصل والعناية بالذات وقصور في مهارات العمليات المعرفية أو حماية ذاته من الأخطار العادية وعدم القدرة على مسايرة البرامج الدراسية بالمدارس العادية مما يحول بين المعاق وقدرته على مسايرة أقرانه في التعلم والتكيف إلا أنه بإمكانه اكتساب المبادئ الأساسية عن طريق برامج تعليميه خاصه (حمدى شاكر ،2005، 58)
9- التعريفات مزدوجة المعايير: Multi criterion definitions
- تعريف الجمعية الأمريكية للتأخر العقلى (1994) بأنه مصطلح عام يغطى مدى واسعاً من درجات التأخر العقلى يتراوح بين تأخر عقلى تام يعوق عملية الكلام والحركة ، ومعدل ذكاء أفراده بين( 55 إلى 70) ، ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم في حياتهم .(American psychiatric Association 1994)
ويذكر بستشو وبروس Batshaw & Bruce (1997) الشخص المتأخر عقلياً بأنه الشخص الذى يعانى من نقص أو تخلف أو بطء نموه العقلى ، الأمر الذى يؤدى إلى تدنى في مستوى ذكائه وتكيفه الاجتماعى والمعيشى ، بحيث لاتتناسب قدراته العقلية مع عمره الزمنى (Batshaw& Bruce, 1998, 2) .

الصحفي الطائر
04-06-2015, 01:01 PM
ثالثا: تصنيف الإعاقة العقلية : Classifications
تتنوع التصنيفات للإعاقة العقلية تنوعاً كبيراً نظراً للاختلاف الكبير في المستويات الخاصة بالمعاقين عقلياً ومنها مستوى في القدرات العقلية والقدرات النفسية والقدرات الاجتماعية ، كما تختلف طبقاً للتصنيف الذى صنفت على أساسه ، ومن هذه التصنيفات ما يلى:
أولا - التصنيف الطبى : ويقوم على إحدى المحكات التالية وسوف نستعرضها بشىء من الإيجاز:
أ- مصدر الإصابة.
ب- درجة الإصابة.
ج- توقيت حدوث الإصابة.
د- المظهر الإكلينيكى.

ويمكن توضيح هذه المحكات في هذا العرض الموجز فيما يلى:
أ- التصنيف حسب مصدر الإعاقة :
قسم تريد جولد GouL (1952) حالات التخلف العقلى إلى :
- ضعف عقلى أولى.
- ضعف عقلى يرجع إلى حدوث أخطاء في الجينات.
- ضعف عقلى يرجع إلى عوامل بيئيه "أثناء الحمل أو أثناء الولادة نفسها (نبيه إبراهيم إسماعيل، 2006، 71-72).
من هذه التصنيفات التصنيف الذى اقترحه كل من ستراوسStrauss و ليتنين Lehtinen وفية تمييز بين الإعاقة العقلية الناشئة عن عوامل داخلية وتكون ناتجة عن انتقال صفات نفسية عضوية خاطئة أو غير تامة النمو. والإعاقة العقلية الناشئة عن عوامل خارجية وتكون ناتجة عن التغيرات المرضية التى تحدث للفرد مثل الإصابة التى تحدث تلفا في المخ ( (Heward, 1992 , 375
ب- التصنيف حسب درجة الإصابة :
اقترح كانر التصنيف التالى:
- تخلف عقلى مطلق (Absolute).
- تخلف عقلى نسبى (relative).
- تخلف عقلى ظاهر (Appearance) (زينب محمود شقير، 1999، 108-109).
ويذكر ليفورت Lefort (2006) أن الجمعية الامريكية للتخلف العقلى حددت أربعة فئات طبقا لشدة الإعاقة البسيطة Mild ، الإعاقة الحادة Profound وذلك على النحو التالى :
‌أ- الإعاقة البسيطة : Mild
هى تشير إلى الأفراد الذين يتعلمون ببطء في المدارس ويستطيعون إنجاز المهارات الأكاديمية حتى المستوى السادس تقريبا وقدراتهم المهنية والاجتماعية تسمح لهم بالعمل والحياة باستقلالية مع قدر بسيط من المساندة والمتابعة.
‌ب- الإعاقة المتوسطة : Moderate
هى تشير إلى الأفراد الذين ينخفض مستوى مهاراتهم الأكاديمية إلى الصف الثانى على الأكثر وهم قابلون للتدريب على المهارات الحياتية والتكيف الاجتماعى ويحتاجون لأشراف كامل في أعمالهم.
‌ج- الإعاقة الشديدة : Severe
هى تشير إلى الأفراد الذين لديهم قدرات تواصلية محدودة ويفهمون المعلومة الأساسية فقط فيما يتعلق بالحروف الأبجدية ، وهم لديهم درجات من العجز البدنى مثل صعوبة الحركة أو اضطرابات النطق والكلام ، وتعتمد البرامج التربوية لديهم على اكسابهم المهارات الحياتية والتواصل ، ويحتاجون إلى الإشراف والمتابعة الكاملة في أعمالهم .
‌د- الإعاقة الحادة : Profound
وهى تشير إلى الأفراد الذين يتسمون بدرجة ملحوظة من العجز وفي حاجة مستمرة للتدريب والمساندة والمتابعة والرعاية المركزة في حالة وجود نسب عجز متفاوتة مثل صعوبة الرؤية أو السمع أو الحركة ، ومن ثم يلزمهم مجموعة من المؤهلين لرعايتهم. (Lefor,2006,11).
يشير عبد العزيزالسيد الشخص (2007) إلى أن الجمعية الامريكية للتخلف العقلى قدمت تصنيفا لشرائح ومستويات الإعاقة العقلية حيث تقع فئات المعاقين عقلياً بمستوياتهم المختلفة ابتداء من معامل ذكاء أقل من (20- 25) كحد أدنى إلى( 68-70) كحد أقصى وذلك على مقاييس الذكاء المقننة (عبد العزيزالسيد الشخص ،2007 ، 72).
‌ه- التصنيف حسب توقيت الإصابه:
يقترح يانيت Yannet تقسيما ثلاثيا لحالات التخلف العقلى بسبب توقيت حدوث الإصابة إلى فئات ثلاث وهى كالتالى:
1- تخلف عقلى يحدث في مرحلة قبل الولادة : تعرض الجنين للإختناق .
2- تخلف عقلى يحدث أثناء الولادة : يتمثل في حالات إصابات تعرض لها الجنين كالإختناق أو إصابة الدماغ من جراء استخدام أجهزة الولاده (الشفط) .
3- تخلف عقلى يحدث بعد الولادة: كتعرض الفرد لبعض الأمراًض كالإلتهابات السحائيه ، وإصابات المخ نتيجة التسمم بالرصاص (طارق عبد الرؤوف، ربيع عبد الرؤوف، 2006، 150-151).
واقترج يانت Yannet هذا التصنيف ، حيث رأى أنه يمكن تصنيف حالات الإعاقة العقلية تبعا لتوقيت حدوث الإعاقة ، وذلك على النحو التالى:
أ- إعاقة تحدث في مرحلة ما قبل الولادة Per-Natal :
وهى الحالات التى تحدث فيها الإعاقة لأسباب فسيولوجية ومرضية واضطرابات كيميائية تنتقل إلى الجنين من الوالدين أو احدهما مثل العامل الريزيسى RHS ، وعدم ضبط السكر في الدم ، والضغط المرتفع الذى يمكن أن يؤثر على نمو الجهاز العصبى المركزى للجنين ، وتعاطى الأم الكحوليات والعقاقير أثناء الحمل ، أو إصابة الأم بالأمراًض الفيروسية المعدية كالحصبة.
ب- إعاقة تحدث أثناء الولادة Intra- Natal :
وهى الحالات التى يتعرض فيها الجنين للإصابة أثناء الولادة كالإختناق، أو إصابة الدماغ جراء استخدام أجهزة سحب الجنين من رحم الأم، والمعروفة باسم الولادة الديناميكية.
ج- إعاقة تحدث بعد الولادة Post-Natal:
وهى الحالات التى تحدث الإصابة فيها خلال الفترة النمائية- كتعرض الفرد لبعض الأمراًض كالإلتهابات السحائية وإصابات المخ نتيجة التسمم بأملاح الرصاص ، أو أول اكسيد الكربون، أو الإصابات المباشرة للدماغ والناجمة عن الحوادث (عبد العزيزالسيد الشخص، 2007 ، 74-75).

د- التصنيف حسب أسباب الإعاقة:
قدمت تصنيفات عديدة للإعاقة تبعا لأسباب الإعاقة، إلا أننا نقتصر على تصنيف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلى المكون من عشرة فئات ، والذى عرضه عبد العزيزالسيد الشخص (2007، 73-74) على النحو التالى:
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أمراًض معدية Inflection Disease مثل الحصبة الألمانية ، الزهرى، وعلى وجه الخصوص إذا كانت الإصابة في الشهور الأولى من الحمل.
§ إعاقة ناشئة عن التسمم Intoxia disease مثل إصابة المخ الناتجة عن تسمم الأم بالرصاص أو الزرنيخ أو أول اكسيد الكربون.
§ إعاقة ناشئة عن أمراًض ناتجة عن إصابات بدنية Physical Trauma مثل إصابة الدماغ أثناء الولادة أو بعدها لأى سبب من الأسباب.
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أمراًض اضطراب التمثيل الغذائى Matabolism Disease مثل حالات الفينيل كيتونيوريا Pkenylketonouria وغيرها .
§ إعاقة عقلية ناشئة عن خلل الكروموزومات مثل متلازمة داون .
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أمراًض تنجم من أورام مثل الدرن .
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أمراًض غير معروفة السبب تحدث قبل الولادة .
§ إعاقة ناشئة عن اضطرابات عقلية مثل التوحد .
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أمراًض غير معروفة السبب تحدث بعد الولادة .
§ إعاقة عقلية ناشئة عن أسباب غير عضوية مثل العوامل الأسرية والثقافية كالحرمان الثقافي أو البيئى .
2- التصنيف حسب الأنماط الاكلينيكية:
تشير فيوليت فؤاد ابراهيم (2005، 46) إلى أهم تلك الأنماط الإكلينيكية في هذا التصنيف للمعاقين عقلياً، وذلك على النحو التالى:
§ المنغولية Mongolism وتسمى أيضا أعراض داون Dawn’s Syndrome.
§ استسقاء الدماغ Hydrocephuly
§ صغر الجمجمة Microcephaly
§ القماءة أو القصاع Cretinism
§ حالات اضطراب التمثيل الغذائى (RKU)
§ حالات العامل الرايزيسى في الدم (RH- Factor) Rehesus
§ حالات الصرع Epilepsy .
§ حالات التصلب الحدبى الدونى Taberams S
§ حالات الشلل السحائى Cerbral Palsy
§ حالات الفيفيل كينو نيوريا (PKU).
3-التصنيف السيكولوجى: Psychological classification
يصنف المعاقين عقلياً في ضوء نسبة الذكاء على النحو التالى:
1- المعتوه Idiot: يمثل المعتوه أشد درجات التخلف العقلى بحيث تقل نسبة ذكاء المعتوه عن (25) وتبلغ نسبتهم حوإلى (5%) من مجموع ضعاف العقول ولا يتجاوزالعمر العقلى بأى حال عن (3) سنوات ، والمعتوهون لايستطيعون القراءه والكتابه والمعتوه لا يستطيع حماية نفسه أو حياته من الأخطار ، وقد لا يأكلون إن لم يوضع لهم الطعام في أفواههم. وبالتالى يحتاج المعتوه إلى رعاية كامله من الأخرين لأن لديه نقصا أو تاخرا في التكوين الجسمى وتلفا كبيرا في المخ ولذلك لا يعمرون طويلا وأغلبهم يموتون صغاراً (عصام نور سريه، 2006، 18).
2- الأبله Imbecile: وتتراوح نسبة ذكاء البلهاء بين (25-50) درجه أى لا يزيد مستواهم العقلى من ذكاء الطفل العادى في سن السابعة، ولا تستطيع فيه تعلم القراءة، ويفتقر البلهاء إلى القدره على العنايه بأنفسهم أو الإنتفاع من التعليم المدرسى ، ومن الممكن تعليمهم كيف يرتدون ملابسهم بأنفسهم من بعض المخاطر، وبالتمرين يمكن تأهيلهم لبعض الأعمال البسيطة مثل الكنس وتنظيف الأرض والأحذيه وغسل الملابس ، كما يمكن اكسابهم عادات النظافه والنظام وآداب السلوك (أشرف محمد ، 2000، 33).
3- المأفون أو المورون moron: تبلغ نسبتهم حوالى (75%) من ضعاف العقول وتتراوح نسبة ذكائهم بين (50-70) ويتراوح عمرهم العقلى في اقصاه من (7-10) سنوات ومن صفاته أنه يستطيع الإعتماد على ذاته في كسب عيشه ، من خلال عمل وحرفه بسيطه تناسب وضعه وظروفه ويستطيع الحفاظ على حياته، ولديه نوع من الإنسجام والتوافق الاجتماعى المعقول نسبيا ، ولديه بعض النقائص الجسميه والفسيولوجيه الطفيفه، وتستطيع هذه الفئة تعلم القراءه والكتابه ولكنها لاتستطيع التحصيل الدراسى في الفصول العادية بل تحتاج إلى فصول أو مدارس خاصه.
وقد شاع استخدام هذا التصنيف حتى الخمسينات ولكن بعد إجراء الكثير من الدراسات العلميه في ميدان التخلف العقلى تغيرت بعض المفاهيم العلميه لتضمنها لمعانى غير مقبوله من الناحيه الاجتماعيه فتغيرت هذه المصطلحات السابقة (نجوى غراب ، 1999، 24).
4-التصنيف النفسى الاجتماعى Social Classification:
نظراً للانتقادات التى وجهت إلى بعض التصنيفات ومنها معامل الذكاء كأساس لتصنيف الإعاقة العقلية فقد أضاف بعض العلماء بعض الخصائص الاجتماعيه والسلوكيه الأخرى إلى معامل الذكاء .
5– التصنيف التربوى : Educational Classification
يقسم التربويون العاملون في مجال الصحة النفسية للمعاقين عقلياً إلى ثلاث مستويات طبقا للموقف التربوى وقدرتهم على التعلم وذلك على النحو التالى:
أ- القابلين للتعلم Educable:
وهم من لديهم القدرة على الإستفادة من البرامج التعليمية العادية ولكن بصورة بطيئة ، فيحتاجون إلى برامج خاصة موجهة لإحداث تغير في السلوك الاجتماعي ليصبح مقبولا في تفاعلاتهم مع الآخرين ، وأيضا في تحسن العمليات المعرفية والمهنية لديهم ، وتستطيع تلك الفئة الإعتماد على نفسها في مرحلة عمليات البيع والشراء والعمل اليدوى مع مبادئ بسيطة من الناحية الأكاديمية ، أى المهارات الأولية للتعلم وتتراوح نسب ذكائهم ما بين 50-70 (امال باظة, 2003: 15).

ب- فئة القابلين للتدريب Trainable :
وتتراوح نسبة ذكائهم ما بين (25-49) وهم يمثلون (4%) ويحتاج هذه الفئه إلى الإشراف والرعايه الخاصه طوال حياتهم (Iluda, H, 1998 ,5-20). وتتميز هذه الفئة بأن تحصيلها الأكاديمى منخفض جدا ولا يستطيع أفرادها العمل إلا في ورشة محمية ، وهم غير قادرين على العناية بأنفسهم بدون مساعدة الأخرين لهم ، وتتراوح معاملات ذكائهم بين 25-50 (أحلام عبدالغفار، 2003 ،12).
3- فئة الإعتماديون Custodial:
هي تلك الفئة من الأفراد التي تقل نسبة ذكائهم عن (25) وهم يمثلون (5%) تقريباً وتحتاج هذه الفئه إلى رعايه إيوائيه مستمره طوال حياتهم. كما يشير حامد زهران (1978) إلى أنه يمكن إرجاع أسباب الإعاقة العقلية إلى أسباب وراثية داخلية المنشأ أو بيئيه خارجيه المنشأ قبل أو أثناء أو بعد الولاده (حامد زهران، 1978، 437).

الصحفي الطائر
04-06-2015, 01:03 PM
رابعا : تشخيص الإعاقة العقلية: Diagnosis
تعتبر عملية تشخيص الإعاقة العقلية عملية معقدة تنطوى على التركيز على الخصائص الطبية والعقلية والاجتماعية والتربوية وأخذها بعين الاعتبار، فمع بداية القرن التاسع عشر بدأ تشخيص حالات الإعاقة العقلية من وجهة نظر طبية ، ولكن بعد عام 1905 ومع ظهور مقاييس الذكاء على يد بينيه Binet ، وكسلر Weschsler أصبح التركيز على القدرات العقلية و قياسها ، وقد تمثل هذا الاتجاه في استخدام مصطلح نسبة الذكاء (IQ) كدلالة على استخدام المقاييس السيكومترية Psychometric Tests في تشخيص حالات الإعاقة العقلية ، وبقى الحال على ذلك حتى أواخر الخمسينات من هذا القرن ، حين بدأ متخصصون في الإعاقة العقلية والتربية الخاصة وعلم النفس بتوجيه انتقادات إلى مقاييس الذكاء على اعتبار أنهاغير كافية لتشخيص حالات الإعاقة العقلية ، إذ أن حصول الفرد على درجة منخفضة على مقاييس الذكاء لا يعنى بالضرورة أنه معاق عقلياً ، إذا أظهر الفرد قدرة على التكيف الاجتماعى ، وقدرة على الإستجابة للمتطلبات الاجتماعية بنجاح ، ونتيجة لذلك ظهر بعد جديد في تشخيص حالات الإعاقة العقلية ألا وهو بعد السلوك التوافقى أو التكيفي ، ودخل هذا البعد في عملية تعريف الإعاقة العقلية ، كما ظهرت المقاييس الخاصة بذلك ، ومنها مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلى والمسمى بمقياس السلوك التكيفي ، وفي السبعينات من هذا القرن ظهرت مقاييس أخرى هى المقاييس التحصيلية Academic Achievement Tests والتى تهدف إلى قياس وتشخيص الجوانب الاكاديمية والتحصيلية لدى المعاقين عقلياً (فاروق الروسان،1998 ،95).
إن تشخيص الإعاقة العقلية ليس بالأمر السهل ، ويجب الحرص وتوخى الدقة لأن الخطأ في تشخيص حالة الطفل بأنه معاق عقلياً يعتبر أمراً يغير مستقبل حياته (سهير كامل , 2002: 92)
ويعتبر الإتجاة التكاملى في تشخيص الإعاقة العقلية من الإتجاهات المقبولة حديثاً في أوساط التربية الخاصة ، اذ يجمع ذلك الإتجاه بين التشخيص الطبى ، والسيكومترى ، الاجتماعى، التحصيلى (فاروق الروسان ، 2003 ،42) .
ولذا يمكن اعتبار قضية تشخيص الإعاقة العقلية قضية متعددة الجوانب والأبعاد ومنها الطبية والعقلية والاجتماعية والتربوية لأنها تتعلق بماضى الفرد وحاضره ومستقبله ، وتنطوى على تقييم شامل لأوجه النمو الخاصة بالفرد بمختلف جوانبها ، فالتشخيص التكاملى لابد أن يشمل المهارات التكيفية والعقلية والحالة النفسية والانفعالي ، والحالة الجسمية والطبية ، والحالة الاجتماعية والاقتصادية .
خامسا: أسباب الإعاقة العقلية: Causes
أهتم العديد من الباحثين بدراسة الأسباب التى تؤدى إلى حدوث الإعاقة العقلية ، وعلى الرغم من تحديد كثير من هذه الأسباب ، إلا أنه مازال هناك عوامل أو أسباب لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
توضح منظمة الصحة العالمية أن سبب الإعاقة العقلية لدى العديد من الأفراد والأسر لا يزال غير معروف ، وهناك تفسير واحد لذلك الغموض وهو أن الإعاقة العقلية تشمل العديد من المشكلات المختلفة ، والتى لها أسبابا متعددة ، فهناك عوامل جنية وراثية تكون سببا رئيسيا ويجب تجنبها والوقاية منها ، وهناك عوال غير وراثية ومكتسبة وقد تكون هذه الأسباب أثناء الحمل أو أثناء الولادة ، فالزواج من الأقارب ، والزواج المبكر ، وانتشار الأمية وانخفاض مستوى التعلم ، وخروج المرأة للعمل والفقر وارتفاع معدلات الإنجاب كلها تعتبر من اسباب الإعاقة التى من السهل الوقاية منها (خالد رمضان، 2008،36).
1/عوامل وراثية Genetic Factors :
تلعب العوامل الوراثية دورا هاما في حدوث الإعاقة العقلية، حيث يشير إبراهيم الزهيرى (1998) إلى العوامل الوراثية مسئولة عن حوالى 80% من حالات الإعاقة العقلية ، وذلك لوجود قصور أو خلل في خلايا المخ أو الجهاز العصبى المركزى، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث إعاقة في وسائل الإدراك والوظائف العقلية المختلفة، وإلى صعوبات في عملية التعلم . وتحدث وراثة الإعاقة العقلية عن طريق الجينات الوراثية التى تحملها كروموسومات الخلية التناسلية (إبراهيم الزهيرى، 1998، 237) .
كما يشير نادر فهمى الزيود (2000) إلى أن الوراثة تلعب دورا بارزا في حدوث الإعاقة العقلية ، فبعض الأطباء كانوا يرجعون كل الأسباب التى لا يعرفونها عن الإعاقة العقلية إلى عامل الوراثة ، مما أدى إلى التأكيد على أهمية العامل الوراثى ، فالطفل يرث الإعاقة العقلية عن طريق والديه وأجداده ، وذلك عن طريق الجينات ، وقد تظهر في زواج الأقارب أكثر من زواج غير الأقارب (نادر فهمى الزيود ،2000، 54)
2/عوامل جينية : Genetic Factors:
تلعب الوراثة التي تحددها الجينات genes دورا مهما في حدوث الإعاقه العقليه ، حيث يتكون أثر الوراثة منذ اللحظة الأولى لتكوين الجنين ، أى منذ إخصاب البويضه بواسطة الحيوان المنوى (محمد محروس الشناوى ، 1997 ، 79).
والعوامل الوراثية هى المسئولة عن حوإلى 80% من حالات الإعاقه وذلك لوجود تلف أو قصور أو خلل في خلايا المخ أو الجهاز العصبى المركزى ، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث الإعاقه في وسائل الإدراك والوظائف العقليه المختلفه إلى صعوبات في عملية التعلم (ابراهيم عباس الزهيرى، 1998، 237)..
ويقصد بالعوامل الوراثية تلك التى تنتقل عن طريق الجينات على الكروموسومات ففي الخليه الواحده المخصبه يوجد (46) كروموسوما نتيجة إلتحام الحيوان المنوى الذى يحمل (23) كروموسوم ، وبويضه تحمل (23) كروموسوم ولذلك يكون الجنين وراثيا نصفه من الأب ونصفه الآخر من الأم (عزت السبكى، 1998: 223).
الأسباب البيئية وتنقسم إلى:
يذكر إبراهيم الزهيرى (1998: 238) أن العوامل البيية تمثل حوإلى 20% من حالات الإعاقة العقلية . ونظرا لتنوع هذه الأسباب تنوعا كبيرا يتم تصنيفها إلى أسباب ترتبط بالأم قبل وأثناء فترتى الحمل والولادة ، وأسباب ترتبط بالبيئة النفسية والاجتماعية التى يعيش فيها الطفل .
3/الأسباب البيئية وتنقسم إلى:
أسباب ما قبل الولادة :
وتشمل إصابة الأم ببعض الأمراًض المعدية مثل الحصبة الألمانية فإذا إنتقلت العدوى من الأم إلى الجنين بعد إصابتها بالحصبة الألمانية يولد هذا الجنين مشوها ، أو يعانى من تأخر نموه الجسمى أو العقلى بصفة عامة ، كذلك إصابة الأم أثناء الحمل بمرض الزهرى الذى ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة ، أو إصابتها بفقر الدم الشديد ، وحمى الصفراء كل ذلك يؤدى إلى تشوة الجنين وإعاقة نموه ، كما أن تعرض الأم للحوادث أو محاولتها الإجهاض أو تعريضها للإشعاع يؤدى إلى الإصابة بالإعاقة العقلية (عبد الرحمن عيسوى، 1996،142).
أسباب ما بعد الولادة :
يذكر عثمان لبيب (2002) بعض الأسباب التى تتعلق بالطفل نفسه وقد تؤدى إلى إصابته بإعاقة عقلية ومنها :
إصابة الطفل بعد الولادة – قبل سن البلوغ- بإحدى الحميات التى تؤثر على خلايا المخ (الحمى الشوكية) أو بأحد أنواع الشلل المخى أو الحصبة.
التسمم بالزرنيخ وأول اكسيد الكربون أو التسمم بمركبات الرصاص أو استنشاق ابخرتة أثناء مرحلة الطفولة المبكرة نتيجة تلوث الهواء والماء أو الغذاء.
السقوط أو اصطدام الجمجمة بشدة في مرحلة الطفولة المبكرة بصورة يترتب عليها تلف بعض أنسجة المخ أو الإصابة ببعض الأورام.
سوء التغذية الشديد للطفل وخاصة إذا تأخرغذاء الطفل عن طريق نقص شديد في البروتين أو اليود بصفة خاصة في السنة الأولى من عمره.
ج – الأسباب البيئية :
إن البيئة الفقيرة التى تفتقد إلى الأنشطة الذهنية الحافزة لذكاء الطفل في مراحل نموه الأولى ، تعتبر مسؤلة عن نسبة عالية جدا من حالات الإعاقة العقلية البسيطة وخاصة إذا لم يتوفر الغذاء الكامل والخدمات الصحية (عثمان لبيب،2002، 33-34).
وكذلك تعسر الولادة المصحوب بنقص في الأوكسجين يؤدى إلى الأضرار بالجهاز العصبي للطفل. وانفصال المشيمه مبكرا يؤدى إلى سد عنق الرحم وإعاقه نزول الجنين ونقص الأوكسجين لديه. وحوادث الولادة واستخدام الأدوات المساعدة لسحب الجنين مما يؤدى إلى الضغط على الجمجمه والأضرار ببعض أنسجة المخ أحيانا (رمضان القذافي، 1993، 102-103) .
ثانيا : المراهقة: Adolescence
المراهقة تعنى لغويا الأقتراب من الحلم ، واللفظ مشتق من الفعل اللاتينى Adolescence بمعنى التدرج نحو النضج الجسمى والجنسى والعقلى والاجتماعى والإنفعالى (الزين عماره ، 1986، 195)، وهى القدره التى يتحول خلالها الفرد من طفل إلى راشد وتبدأ عادة بالبلوغ وتنتهى ببدء الرشد (Driver, 1990, 188).
وتتميز المراهقة في بدايتها بحدوث تغيرات بيولوجيه عند البنات والأولاد يصاحبها تغيرات اجتماعيه حيث ينتقل الفرد من فتره الطفوله وما يميزها من إعتماد على الكبار إلى الرشد وما يميزه من إعتماد على النفس وتحمل المسؤليه(هدى محمد قناوى، 1992، 3،4).
المراهقة مرحلة معينة تترتب عليها مقتضيات في السلوك جديدة لم يألفها الفرد من قبل ، وقد يصبخ تصرفه بالتوافق والتكيف الإيجابى وربما بدت عليه سلوك تقضيه إلزام نفسه بالإيمتثال لمعايير المجتمع ولعله لا يلتفت إلى هذه الجوانب إلتفاتا ذاتيا ، ولذا فهو بحاجة إلى من يوجهه ويراعاه (عبدالعلى الجسمانى ،1994 ،191 ).
والمراهقة ذروة الوجود الحقيقى للشخصية ، وهى مرحلة أزمة هوية تمضى بالشخصية كمحصلة دينامية للصراعات التى عاشها المراهق وهو صغير وإلى الشعور بالهوية أو إلى عدم تعين الهوية ، حيث الشعور بالأغتراب وذوبان المراهق في الآخرين ، وعدم قدرته على اكتشاف موقعه في صميم الواقع ، والعيش نهبا لمشاعرالأثم والقلق وفقدان الثقة وما إلى ذلك (محمد إبراهيم عيد ، 2005 ، 147 ).
وتعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل النمائيه التى يمر بها الفرد لأنها مرحلة انتقاليه بين الطفوله والرشد إذ تمتد ما بين (13-19) عاماً ، وهى مرحلة مليئة بالتغيرات الحادة والمتلاحقة في النواحي العقلية والاجتماعية والانفعالية ، ونتيجة للطفرة البيولوجية التي تحدث للفرد، ونتيجة لطول المدى الزمنى لهذه المرحلة ، فقد قسمها علماء النفس إلى مراحل ثلاث هي:
أ- المرحلة المبكرةب - المرحلة المتوسطةج- المرحلة المتأخرة
والحقيقة التى لا ينتابها شك أن هذه المرحلة تتميز بالاضطرابات الإنفعاليه ، ومن هنا تأتى أهمية دراسة الاضطرابات الحادثه في تلك المرحلة ، تمهيدا لإرساء السبل التى تساعد المراهق في التخلص منها ، وخاصة المعاق عقلياً وخاصة سلوك إيذاء الذات .
وفيما يلي عرضا مختصراً لمظاهر النمو المختلفه وخاصه الخصائص الجسميه والعقليه ثم الإنفعاليه ثم الاجتماعيه لدى المراهقين المعاقين عقلياً :
مظاهر النمو المختلفه في مرحلة المراهقة:
1- النمو الجسمى:
يشير كل من (هدى براده ، وفاروق الصادق، 277:1978) إلى أن النمو الجسمى يزداد فيبلغ اقصاه في هذه المرحلة ، حيث يزداد الطول بسرعه ، ويتسع الكتفان ، ومحيط الصدر، والردف ، وطول الساقين ، كما تنمو العضلات والعظام. ثم يبطأ هذا التغير تدريجيا لدى الإناث ، بحيث يكون حجم المراهق الذكر أكبر من حجم المراهقه الإنثى في نهاية المرحلة.
النمو الانفعالى:
ويلخص خليل معوض (1993) المظاهر الإنفعاليه للمراهقين فيما يلى:
1- إهتمام المراهق بذاته ، وما طرأ على جسده من تغيرات ، تسبب له الاضطراب.
2- زيادة شعور المراهق بالكآبه لكثرة الطموحات التى لا يستطيع تحقيقها.
3- التمرد والثورة على الكبار، وعلى المعايير والقيم الخلقيه بالمجتمع ، ومحاولة التحرر من سلطة الوالدين.
4- شدة الحساسية ، والتأثر بالآخرين.
5- جموح الخيال ، والاستغراق في أحلام اليقظه.
6- الحب المتبادل بين المراهق والآخرين ، الذى يساعده على التقبل الاجتماعى(خليل معوض، 1993، 308-310).
3- النمو الاجتماعي:
إن محور الإهتمام في مرحلة المراهقه حيث أن المراهق دائما يحدد هويته ويجد له دوراً اجتماعياً وجنسيا ووظيفيا في المجتمع الذى يعيش فيه ، ولكن الأمر بالنسبه للمعاق يكمن في تقبل الأسرة له ، وتقبل أقرانه غير المعاقين له ، وتدريبه في مجال يجعله على صلة اجتماعيه دائمه بالأسوياء ، كما أنه من المفيد تغير نظرته نحو المجتمع بمن حوله من أفراده عن طريق تقديم العون له بصوره لا تشعره بالحاجة أو النقص (هدى براده وآخرون، 1985، 294).
4- النمو العقلى:
ففي هذه المرحلة يصبح المراهق قادراً على استخدام المفاهيم المجرده فيما يسمى بمرحلة التفكير المنطقى حيث يستطيع المراهق استخدام الرموز في التفكير وإدراك النسبه والتناسب وبناء النتائج على مقدمات قد توصل إليها ، ويعتمد على القياس المنطقى ، وقبول وجهة النظر المقابله وفهم نظرية الإحتمالات والتفكير الثانوى ، وهكذا حتى تصبح مرحلة المراهقه بداية صحيحه للتفكير (محمود حموده، 1998، 42).
هذه الجزئية لا بد من أدراجها تحت خصائص المعاقين عقليا
ومن أهم ما يميز المعاقين عقلياً فقد اثبتت الدراسات أنه من الصعب تعميمها على كل المعاقين عقلياً ، إذ قد تنطبق هذه الخصائص على طفل ما ، بينما لا تنطبق على طفل أخر بنفس الدرجه ومن أهم هذه الخصائص ما يلى
- نمو عقلى بطئ - انخفاض الذكاء عن الأطفال العاديين – ضعف القدره على التفكير المحدد واستخدام اللغه أو فهم معانى الكلمات .
- عدم القدرة على تركيز الانتباه لوقت طويل وقصور فهمه للرموز المعنويه وصعوبة تعلم التمييز بين المثيرات من حيث الشكل واللون والوضع .
- صعوبة القدرة على التعميم ، وصعوبة انتقال أثر التدريب من موقف لآخر.
- يعانى من مرحلة استقبال المعلومات في سلم تسلسل عمليات أو مراحل التعلم والتذكر.
- صعوبة التذكر السمعى والبصرى، وصعوبة تكوين مفاهم الشكل وفي بعض مجالات التصنيف (زينب شقير : 2000: 162).
وفي هذا السياق تم ملاحظة خصائص النمو لدى عينه الدراسه الحاليه وعلاقتها باللغه في إطار علم النفس النمو على النحو التالى:
أولا : من حيث النمو اللغوى :
تمثل هذه المرحلة مرحلة السيطرة على مهارات اللغه عموما واللغه الشفويه بشقيها الإستقبالى والتعبيرى بصفة خاصه ونجد أن الطفل يكون قد اكتسب جمله لغويه كافيه تسمح له باستخدام هذه المهارات ( راشد محمد عطيه ، 2004، 131).
ولذا يجب مراعاة ما يلى :
تنوع المجالات اللغويه وخاصة المهارات اللغويه الاجتماعيه داخل السياق الاجتماعى للغة .
التدريب على تراكيب لغويه من البيئه التى تتناسب مع الحالة والموقف التعليمى للمعاق.
تنوع استخدام أساليب التدريس في هذه المرحلة العمريه من حياة المراهق وإيجاد طرق بديلة لاكسابه مفاهيم لغوية تساعده على التكيف الاجتماعى داخل البئية والأسرية والخارجية .
ومن هذه الخصائص التى سوف نتناولها بمزيد من الإيجاز وهى فيما يلى :
الخصائص العقلية المعرفية.
- الخصائص اللغوية للمعاقين عقلياً.
- الخصائص الاجتماعية والإنفعالية والشخصية للمعاقين عقلياً.
- الخصائص التعليمية للمعاقين عقلياً.
- الخصائص النفسية والانفعالية.
1- الخصائص العقلية المعرفية:
إن أهم ما يميز المعاق عقلياً عن الشخص العادى هو الخصائص العقلية المعرفية حيث تقل نسب الذكاء عن (70) ولا يزيد العمر العقلى للمعاق عقلياً عن عشرة أو إحدى عشر سنة ولا تؤهله للتحصيل الدراسى أكثر من الصف الخامس مهما بلغ به العمر ومهما تعرض لبرامج ومثيرات تربوية (عبد السلام عبد الغفار، يوسف الشيخ ،1996 : 74- 75)
من أهم الخصائص العقلية المعرفية التى يتسم بها المعاقين عقلياً ما يلى:
أ- التخلف الدراسى أو الأكاديمى العام: General Academic Retardation
كثيرا ما نجد أن ذوى الإعاقة العقلية البسيطة لديهم عادة نقص في التحصيل الدراسى أو الأكاديمى ، وليست لديهم قدرة على التعلم عندما تكون طريقة التدريس بنفس الأسلوب المستخدم مع أقرانهم العاديين.
ب- قصور الانتباه : Attention Deficits:
ترجع مشكلة الانتباه لدى المعاقين عقلياً إلى حاجتهم إلى التغذية الراجعة الفردية وذلك لأنهم ينتبهون إلى الآخرين أكثر من انتباهم إلى متطلبات المهمة ، فهم في حاجة إلى مدة أطول مقارنة بالعاديين لفهم المطلوب ، وربما يرجع الأداء المنخفض للأطفال المعاقين عقلياً إلى الدور الذى تلعبه خبرات الفشل في مواقف تعلم سابقة والتى تجعله دائما يبحث عن التوجهات اللفظية وغير اللفظية ممن حوله كموثر لنجاحه أو فشله أكثر من انتباهه إلى المهمة المطلوب منه القيام به (وليد خليفة ،2006 ،99)
ج-قصور الذاكرة: Memory Deficits:
تذكر سهير محمد سلامه (2002) أن الأطفال المعاقين عقلياً يعانون من مشكلة عدم التذكر سواء كان ذلك متعلقا بالأسماء أو الأشكال أو الأحداث( سهير محمد سلامه ،2002، 43).
د- قصور الادراك Perception Deficits:
يشير عبد المطلب القريطى (1996) إلى أن الطفل المعوق عقلياً يعانى من قصور في عمليات الإدراك، فهو لا ينتبه إلى خصائص الأشياء فلا يدركها، وينسى خبراته السابقة فلا يتعرف عليها بسهولة، مما يجعل إدراكه غير دقيق ( عبد المطلب القريطى،1996: 89).
هـ- قصور التفكير Thinking Deficits:
تشير سهير أحمد أمين (2000) إلى أن التفكير لدى الأطفال المعاقين ينمو ببطء بسبب القصور في ذاكرتهم، وضعف قدراتهم على اكتساب المفاهيم، وعدم قدرتهم على إدراك المفاهيم المركبة والمعقدة. وبالإضافة لجوانب القصور السابقة لدى الأطفال المعاقين عقلياً، نجد أنهم يتسمون بضعف قدراتهم اللغوية (سهير أحمد أمين 2000: 19).
2 -الخصائص اللغوية للمعاقين عقلياً language characteristics :
يعانى المعاقين عقلياً (القابلون للتعلم ) من نقص عام في النمو اللغوى والمشكلات الخاصة باستخدام اللغة وأمراًض النطق والكلام وضآلة في البيئة والمحتوى اللغوى ، ويعزى هذا القصور إلى بطء النمو العقلى ، وعلى ذلك تكون مهارتهم اللغوية من أكثر المشاكل التى يتواجهم في محاولاتهم أن يكونوا جزءا من المجتمع (Kirk,s,et,al,1993,87 ).
وتعتبر الخصائص اللغوية والمشكلات المرتبطة بها وهى مظهرا مميزا للإعاقة العقلية, لأنها تؤثر على القدرة التواصلية , وتقود إلى الضعف أو التأخر الغوى والكلامى . وفلسفة المعاق عقلياً تتطور ببطء وتتسم بعدم النضج ,

الصحفي الطائر
04-06-2015, 01:05 PM
خصائص المتخلفين عقلياً:
الخصائص الجسمية والحركية:
إن الصفات الجسمية العامة كالطول والوزن والبنيان الجسمي بصفة عامه، تعتمد كلها على الخصائص الوراثية للطفل، إلا إذا كان التخلف العقلي من ذلك النوع المصحوب بمظاهر جسمية معينة كما في حالات الأنماط الإكلينيكية( كذوي العرض داون) و في ما عدا هذه الحالات تكون الفروق بين ذوى الإعاقة العقلية البسيطة وبين الأسوياء في نواحي النمو الجسمي أقل بكثير من الفروق بينهم في نواحي النمو العقلي.
أما عن بدايات مظاهر النمو الحركي فإنها تكون متأخرة عند هؤلاء الأطفال حيث يتأخر الطفل ذو الإعاقة العقلية في الجلوس والحبو والوقوف والمشي والكلام كما تتأخر لديه القدرة على القفز والجري لذا يحتاج الطفل إلى تدريبات لتنمية التوازن الحركي والقدرات الحركية بصفة عامة.
الخصائص العقلية:
يواجه الأطفال ذوى الإعاقة العقلية مشكلات واضحة في القدرة على الانتباه والتركيز على المهارات التعليمية وتزداد درجة ضعف الانتباه بازدياد درجة الإعاقة، كما يعاني الطفل ذو الإعاقة العقلية من قصور في عمليات الإدراك العقلية خاصة عمليتي التمييز والتعرف على المثيرات التي تقع على حواسه الخمس، بسبب صعوبات الانتباه والتذكر، فالطفل ذو الإعاقة العقلية لا ينتبه إلى خصائص الأشياء فلا يدركها وينسى خبراته السابقة فلا يتعرف عليها بسهولة، مما يجعل إدراكه لها غير دقيق أو يجعله يدرك جوانب غير أساسية فيها
و تزداد عملية التمييز لدى ذوى الإعاقة العقلية صعوبة كلما ازدادت درجة التقارب أو التشابه بين المثيرات المختلفة، كالتمييز بين الأشكال والألوان والأحجام والأوزان والروائح المختلفة، ولكن على الرغم من مواجهة القابلين للتعلم من ذوي الإعاقة العقلية لهذه الصعوبات إلا أنها أقل حدة من وجودها لدى الفئات الأخرى.
ـ الخصائص الاجتماعية:
تعد مشكلة الإعاقة العقلية، في كثير من أبعادها، مشكلة اجتماعية، فالشخص ذو الإعاقة العقلية أقل قدرة على التكيف الاجتماعي و على التصرف في المواقف الاجتماعية وفي تفاعله مع الناس. والخصائص الشخصية والاجتماعية للأطفال ذوى الإعاقة العقلية تتأثر بعوامل متعددة مثلها في ذلك مثل العوامل التي تؤثر في نمو شخصية الطفل العادي، ولكن الطفل ذو الإعاقة العقلية يعاني من خصائص سلبية لها تأثير حاسم على نمو شخصيته وسلوكه الاجتماعي فانخفاض مستوى قدرته العقلية وقصور سلوكه التكيفي يضعه في موقف ضعيف بالنسبة لأقرانه من الأطفال ويطور لديه إحساساً بالدونية، ومما يضاعف من هذا الإحساس انخفاض التوقعات الاجتماعية منه، حيث أن الآخرين في معظم الأحيان يعاملونه على أنه مختلف ولا يتوقعون منه الكثير.
- الخصائص الانفعالية:
يغلب على سلوك ذوى الإعاقة العقلية التبلد الانفعالي واللامبالاة وعدم الاكتراث بما يدور حولهم، أو الاندفاعية وعدم التحكم في الانفعالات كما يؤثرون الانعزال والانسحاب في المواقف الاجتماعية وعدم الاكتراث بالمعايير الاجتماعية، والنزعة العدوانية والسلوك المضاد للمجتمع وسهولة الانقياد وسرعة الاستهواء، هذا بالإضافة إلى الشعور بالدونية والإحباط وضعف الثقة بالنفس والرتابة وسلوك المداومة والتردد وبطء الاستجابة والقلق والوجوم والسرحان وقد يبدو المتخلف عقلياً لطيفاً مبتسماً ودوداً في كل الأوقات بمناسبة ودون مناسبة.
ومن المبادئ الهامة التي يجب على الإخصائي النفسي مراعاتها عند إرشاد المتخلفين عقليا ما يلي:
(1) يتعين على الإخصائي أن يفهم الخصائص المرتبطة بالتخلف العقلي، وأن تكون لديه معرفة بمستوى الطفل من حيث توظيف قدراته وإمكاناته.
(2) استخدام العبارات المحسوسة والكلمات والجمل المبسطة يعتبر ملائما تماما لكل طلاب فئات الإعاقة وخاصة مع الأطفال ذوي التخلف العقلي.
(3) إن روح الدعابة لدى الإخصائي النفسي ستمكنه إلى حد كبير من أن يتعايش بنجاح مع الأسئلة أو الملاحظات الشخصية أو غير الملائمة، أو التعليقات التي قد توجه له فجأة أثناء جلسات الإرشاد النفسي.
(4) التكرار والتوضيح، بالإضافة إلى استخدام الوسائل المعينة المحسوسة مثل الأفلام وشرائح الإيضاح التعليمية، والنماذج قد تساعد الطفل المتخلف عقليا في فهم المفاهيم ذات المعاني المجردة على نحو خاص.
(5) يتعين على الإخصائي النفسي الالتزام بحدود سلوكية زمنية ثابتة من خلال وقت محدد داخل بناء أو تنظيم واضح المعالم.(رمزية الغريب،1982)

دور الإخصائي النفسي في إرشاد والدي الأطفال المعوقين :
لقد أوضح أحمد عبد الله (1999) أن هناك بعض الواجبات التي ينبغي على الإخصائي النفسي المدرس أن يضعها في إعتباره عند التعامل مع والدي الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ومنها:
أولاً : كن مستمعاً جيداً :
إذ يعتبر الاستماع من أهم عناصر العلاقة الإرشادية. انه الأساس الذي ستبني عليه العلاقات. ويتضمن قيمة علاجية عالية. إن عليك (كمرشد) أن تكون واعياً ومدركاً للأسلوب أو الكيفية التي يتحدث بها المسترشد (والدا الطفل المعاق في هذه الحالة) ونعني بالأسلوب هنا الإشارات والإيماءات التي يستخدمها الوالدان أثناء الحديث. كما عليك أن تكون واعياً للأشياء التي لا تقال والتي تختفي تحت السطح ويمكن الاستدلال عليها. إن هذه المهارات يطلق عليها الأذن الثالثة.الاستماع إذن إنما هو عملية فعالة تهدف إلى الاستجابة للرسالة الكلية.
ثانياً : ساعد الوالدين لتقبل الطفل المعاق كما هو ...
إن الطفل المعاق بحاجة إلى الشعور بالتقبل كفرد له قيمة من قبل الآخرين ومن قبل ذاته أيضاً. وإذا فشل الوالدان في توفير هذا الشعور للطفل فان من شأنه ذلك أن يخلق إحساساً سلبياً لدية. وقد يسعى للبحث عن هذه الحاجة وإشباعها عند الآخرين وقد يسلك سلوكاً غير مقبول كنتيجة لهذا الحرمان.
ولذلك ينبغي على الإخصائي النفسي أن يساعد الوالدين لتقبل الطفل المعاق كما هو واعتباره طفلاً بالدرجة الأولى ومعاقاً بالدرجة الثانية. ومن الأهمية بمكان أن يسعى الإخصائي النفسي إلى تبصير الوالدين بالحقائق المتعلقة بنمو ونضج هذا الطفل وأنه قد يختلف في سرعة ومعدل نموه، بالمقارنة بأقرانه العاديين.
أنه لأمر مفيد للوالدين أن يدركا أبعاد مشكلة طفلهما المعاق من خلال بعض المعلومات المبسطة التي يقدمها الإخصائي النفسي. إن توضيح صورة الطفل ومدى قدراته وإمكاناته سيساعد الوالدين على رسم صورة حقيقية لطفلهما وتوقع الممكن من الإنجازات وتجنب الاحباطات المحتملة نتيجة التوقعات غير الواقعية والتي ستنعكس على سلوكهما وأسلوب معاملتهما لطفلهما المعاق، ولكن بين الإجراءات التي تساعد الوالدين على التكييف مع الوضع.
ثالثاً : ساعد الوالدين التخلص من مشاعر الذنب ..
قد ينتاب بعض الآباء والأمهات شعور بأنهم قد ارتكبوا ذنباً وأن الله قد عاقبهم على ذلك. ومن المهم التعامل مع هذه المشاعر التي يمكن أن تكون مدمرة. وينبغي أن يقوم الإخصائي بتبصير الوالدين ببعض الحقائق الأساسية للإعاقة التي يعاني منها طفلهم إذا لمس واستنتج منهما إحساس بالذنب. وعندما تسيطر مشاعر الذنب على الإنسان فإنه لا يخضع أفكاره للتفكير المنطقي وقد لا يقبل النقاش. ومن المهم في هذه المرحلة أن يقوم الإخصائي أو الإخصائي النفسي بتبصير الوالدين بحقيقة مشاعرهم وتوضيح أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالذنب في مثل هذه المواقف. إن مشاعر الذنب ليست بالضرورة غير منطقية وغير مناسبة، وهي أيضاً ليست بالضرورة مدمرة. إلا أنه من المهم أن يعي الوالدان حقيقة مشاعرهما ليصبح بإمكانهما تجاوزها.
رابعاً : تذكر .. انك تتعامل مع أناس يحملون مشاعر الإحباط .. والألم ..
على الإخصائي أو الإخصائي أن يدرك الذين يتعامل معهم بشر قابلين بشكل كبير أن يجرح كبرياؤهم ولديهم قبلية كبيرة للإحساس بالذنب، يجب أن يكون الإخصائي على بصيرة بأن آباء وأمهات الأطفال المعاقين بشكل عام يحملون الكثير من المشاعر غير السارة وخبرات الإحباط والإحساس بالذنب. إن ذلك يستوجب تعاملاً خاصاً لا يجرح كبريائهم ولا يعمق من مشاعر الذنب والإحساس بالمرارة لديهم. تذكر انك كأخصائي لا يمكنك الطلب إلى الوالدين أن يغيرا من شخصيتهما ويتقبلا الأمر الواقع بإصدار (الأوامر) إليهما. إن التقبل والتغير والنضج يأتوا مع الزمن إذا نجحنا في منح العائلة شيئاً من الأخلاق والكرامة والحقوق الإنسانية.
خامساً : اللقاء مع الوالدين .. اجعله مثمراً بأقصى درجة ممكنة:
الواقع أنه على الرغم من أن اللقاء مع والدي الطفل المعاق يكاد يكون أمراً سهلاً واعتيادياً للإخصائي النفسي، إلا إن هذه السهولة قد تنسينا الكثير من الأمور والاعتبارات التي يجب أن هتم بها حتى تكون مقابلة الوالدين مثمراً من هذه الأمور:
v تذكر دائماً أن كل والد أو والدة إنما هو شخص يحمل أفكاراً واتجاهات خاصا عن الطفل، والمدرسة، والمجتمع، والحياة بشكل عام. وهذه الأفكار لن تكون بالضرورة مشابهة لأفكار الآخرين.
v قرر مسبقاً ومنذ البداية ما الذي سيتم مناقشته مع الوالدين.
v لا تحاول تسجيل المعلومات التي يقدمها الوالدين مالم يتم الاستئذان منهما، أشرح الهدف من تسجيل الملاحظات.
v ابدأ اللقاء وانهه بملاحظات إيجابية ومشجعة عن الطفل المعاق.
v لا تدفع الوالدين إلى الحديث بسرعة.. أنهما بحاجة إلى الوقت للاسترخاء والكشف عن كوامن النفس.
v استمع إلى الوالدين بحماس.
v حاول أن تكون متفقا مع وجهة نظر الوالدين كلما كان ذلك ممكناً.
v حاول أن يكون شرحك للوضع مفهوماً من قبل الوالدين.
v حاول أن تجعل الوالدين يشعران بأن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً، وأنه قد تم وضع الخطوط العامة للقاءات قادمة.
v قدم للوالدين نصيحة عملية واحدة على الأقل والتي يمكن من خلالها مساعدة الطفل داخل المنزل.
v ساعد الوالدين على إدراك إن مساعدة الطفل إنما هي عملية مشتركة بين المدرسة والمنزل.
البرامج التأهيلية التربوية للطفل المعاق عقلياً:
أن أهداف البرنامج التربوي التأهيلي للأطفال المعوقين عقلياً هي أهداف تربية وتأهيل غيرهم من الأطفال العاديين ، فلا بد من أن يتعلم هؤلاء المبادئ الأساسية للمعرفة وأساليب التوافق مع أنفسهم والعمل على الوفاء بالمطالب التي يتطلبها المجتمع الذي يعيشون فيه ، إلا انه يجب تعديل البرامج الدراسية والأنشطة كلما دعت الحاجة لذلك لتتواءم مع صحتهم واحتياجاتهم .
فالهدف الرئيسي من هذه البرامج مساعدة المعوقين عقلياً ـــ في حدود ما لديهم من قدرات وإمكانات وفي ضوء خصائصهم واحتياجاتهم ـــ ليصبحوا مواطنين صالحين منتجين معتمدين على أنفسهم فيتحولون بذلك إلى فئة منتجة بدلاً من أن تكون عالة على أسرهم ومجتمعاتهم .
وهكذا فإن أي برنامج لتربية وتأهيل المعوقين عقلياً يجب أن يوجه نحو تحقيق الأهداف التالية :
التوافق الشخصي.
التوافق الاجتماعي .
التوافق المهني .
والأهداف الثلاثة السابقة لا يمكن تحقيقها بطرقة مستقلة ، بخبرات مباشرة مخصصة ، بعمل كل منها على تحقيق هدف واحد معين ، ولكن البرنامج بأكمله وبكل ما يتضمنه من خبرات في الصف الدراسي أو الملعب أو الورشة ، يعمل على تحقيق هذه الأهداف مجتمعة فهي جميعاً خبرات ستكون المحور المتماسك للبرنامج بأسره فالمهارات الأكاديمية مثلاً لا يمكن أن تعتبر هدفاً في حد ذاتها ولكنها تعتبر أدوات تمكن الطفل من الوصول إلى تحقيق الأهداف الأساسية للبرنامج بأكثر سهولة ونجاح .
أولاً .. مجال النمو والتوافق الشخصي :
يعني النمو والتوافق الشخصي كل ما يفرز شعور الطفل بقيمته الذاتية واستقلاله ووجوده الشخصي ، ويمكنه من التوجيه الذاتي والاعتماد على نفسه بقدر استطاعته .
وذلك عن طريق : -
- تعلم وممارسة المهارات الاستقلالية الأساسية واللازمة للعناية الذاتية والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل وقضاء الحاجة والنظافة الشخصية واتقاء الأخطار وتجنب الحوادث

- اكتساب المهارات الحركية ومساعدة الطفل على التحكم والتآزر الحسحركي وتحسن قدرته على الانتباه والتركيز والتمييز الحسي .
-اكتساب وممارسة بعض مهارات النمو اللغوي ومساعدته على إدراك المعاني والمفاهيم اللغوية
تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل وقدرته على التطبيق والكلام وتشجيعه على الاتصال اللفظي والتفاهم مع الآخرين .
- اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لممارسة مهارات الحياة اليومية ، كإدراك الوقت والزمن ومهارات التنقل واستخدام المواصلات والتعامل بالنقود والأرقام والاتصال بالآخرين واستخدام مسميات الأشياء والتمييز بينها
- تعلم العادات الصحية السليمة وممارستها لتمكينه من الحفاظ على صحته
- تدعيم الصحة النفسية للطفل ومساعدته على الضبط الانفعالي وتقبل ذاته والثقة بنفسه وإظهار الانفعالات المناسبة .
- تنمية قدرته البصرية والسمعية والحركية والعضلية وإكسابه بعضاً من المهارات اللازمة لشغل وقت الفراغ .


ثانياً .. مجال النمو والتوافق الاجتماعي :
ويعني هذا المجال تأهيل المعوق عقلياً للحياة الاجتماعية وممارسة الدور الاجتماعي .
وذلك عن طريق : -
تنمية مهاراته الاجتماعية ومقومات السلوك الاجتماعي ، كاحترام العادات والتقاليد وآداب الحديث والسلوك والتعاون ومراعاة مشاعر الآخرين والحفاظ على ملكية الآخرين والملكية العامة وتحمل المسؤولية إزاء تصرفاته وأفعاله .
توسيع نطاق خبراته الاجتماعية وتشجيعه على تكوين علاقات اجتماعية طيبة ومثمرة مع الآخرين وذلك بتهيئة المواقف الاجتماعية المناسبة والمتكررة للاندماج مع الآخرين ومشاركتهم الأنشطة المختلفة والتفاعل الايجابي معهم .
تشجيع الطفل على التكيف مع مختلف المواقف والظروف التي يواجهها وحسن التصرف فيه .

علاج الاضطرابات السلوكية ومظاهر السلوك المضاد للمجتمع لدى المعوقين عقلياً كالعدوانية والميل إلى إيذاء الآخرين والانسحاب والعادات غير المقبولة .
تنمية مهارات السلوك الاجتماعي كتقبل الآخرين والتعاون والمساندة وتبادل الأخذ والعطاء والمشاركة الاجتماعية .
ثالثاُ .. التوافق المهني :
يعد تأهيل المعوقين عقلياً للحياة العملية ومساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم واكتفائهم الذاتي من الناحية الاقتصادية بشكل جزئي أو كلي ، وطبقاً لما تسمح به استعداداتهم ، من أهم الغايات التي تسعى البرامج التربوية والتأهيلية إلى تحقيقها .
وذلك عن طريق : -
الكشف عن استعداداتهم المهنية وتعريفهم بأسماء المهن والوظائف والأدوات المستخدمة في كل منها .
التدريب على عمل ما أو مهنة مناسبة تتوافق مع ميولهم وقدراتهم وتنمية مهارات الأداء اللازم لها .
إكسابهم العادات والاتجاهات المهنية الملائمة لهم والسلوك المهني المقبول ومهارات الحفاظ على المهنة .
السعي لدى الجهات المختصة لتوفير فرص العمل والتشغيل.

الصحفي الطائر
04-06-2015, 01:07 PM
- أولا :المراجع العربية .
· إبراهيم عباس الزهيرى (1998). تربية المتخلفين عقليا، القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.
· إبراهيم محمد عطا (2001). دليل تدريس اللغة العربية, القاهرة: مطبعة النهضة المصرية.
·إبراهيم وجيه محمود (1981). المراهقة، خصائصها ومشكلاتها، القاهرة: دار المعارف.
· أحلام عبد الغفار (2003). تربية المتخلفين عقليا ,القاهرة :دار الفجر.
· أحمد السعيد، ومصرى حنوره (1991). رعاية الطفل المعوق "جسمياً ونفسياً واجتماعياً" القاهرة: دار الكتاب العربي.
· أحمد عبد الغنى إبراهيم (1991). أثر برنامج اللعب على بعض جوانب النمو اللغوى لدى عينه من الأطفال عمر ست سنوات. رسالة ماجستير. كلية التربية جامعه الزقازيق فرع بنها.
· أحمد عكاشة (1998). الطب النفسى المعاصر، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
· أحمد محمد أحمد المعتوق (1996). الحصيلة اللغوية. أهميتها، مصادرها، وسائل تنميتها، سلسلة عالم المعرفة رقم212، الكويت: المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب.
· أشرف محمد عبد الغنى (2000). مخاوف الأطفال المعاقين عقلياً، الإسكندرية: المكتب العلمى للكمبيوتر والنشر والتوزيع.
· أشرف محمد على على شلبي (2000). فاعلية برنامج سلوكي فى خفض درجة العنف لدى عينة من المعاقين عقليا (دراسة تجريبية). رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
· امال عبد السميع أباظة (2003). اضطرابات التواصل وعلاجها، القاهرة: دار الأنجلو المصرية ط1.
· امال عبد السميع أباظة (2007). اضطرابات التواصل وعلاجها، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة: ط2.
· أميرة طه بخش (2001- ب). دراسة تشخيصية مقارنة فى السلوك الانسحاب للأطفال التوحيديين واقرأنهم المتخلفين عقليا. جامعة البحرين: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2 (3)، 45-75.
· آن سكستون (2001). إيذاء الذات، التشخيص والعلاج، ترجمة وإعداد حسن مصطفى عبد المعطي. القاهرة: مكتبة زهراء الشرق ط1.
· انتصار محمد يونس (2003). السلوك الإنسانى. المكتبة الجامعية, الإسكندرية: ط2.
· أنس محمد أحمد قاسم (1998). مقدمه فى سيكولوجية اللغة. القاهرة: ط2.
· إيمان فؤاد محمد الكاشف (2001). الإعاقة العقلية بين الإهمال والتوجيه، دار قباء. القاهرة: ط1.
· إيمان محمد صديق فراج (2003). تنمية بعض المهارات اللغوية للأطفال المعاقين عقليا فئة القابلين للتعلم باستخدام برامج الكمبيوتر. رسالة ماجستير، معهد الدراسات العليا للطفولة، القاهرة :جامعة عين شمس.
· جمال محمد الخطيب (1992). تعديل سلوك الأطفال المعوقين. دليل الآباء والمعلمين. عمَّان: دار إشراق للنشر والتوزيع.
· جمال محمد الخطيب (2001). تعديل سلوك الأطفال المعاقين –دليل الآباء والمعلمين، عمان: مكتبة الفلاح, دار حزين.
· جمال محمد الخطيب (2007). مقدمة فى تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة الخاصة، عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع.
· جمال محمد الخطيب، (2003). تعديل سلوك الأطفال المعوقين. عمان : دار الفلاح.
· جمال محمدالخطيب (2004). تعليم الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة فى المدارس العاديه. عمان: دار وائل للطباعة والنشر،الطبعة الأولى.
· جمال محمدالخطيب(1990). تعديل السلوك. القوانين والإجراءات، الطبعة الثانية، الرياض. عمان: مكتبة الصفحات الذهبية ط1.
· جمال مصطفى العيسوى (1991). برنامج مقترح لتنمية مهارات بعض مجالات التعبير الشفهى لطلاب المرحلة الثانوية. كلية التربية جامعة طنطا: رسالة دكتوراه.
· جمعة سيد يوسف(1990). سيكولوجية اللغة والمرض العقلى، سلسلة المعرفة. رقم 145، الكويت: المجلس الوطنى الثقافى والفنون والآداب.
· حامد عبد السلام زهران (1974). الصحة النفسية والعلاج النفسى. القاهرة: عالم الكتب.
· حامد عبد السلام زهران (1978). الصحة النفسية والعلاج النفسى، القاهرة :عالم المعرفة، للنشر والتوزيع.
· حسن شحاته (1996). قراءات الأطفال. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
· حمدى شاكر محمود (2005). التربية الخاصة للمعلمين والمعلمات حائل: دار الأندلس للنشر والتوزيع.
· حمدى على الفرماوى (2005). نيوروسيكولوجيا معالجة اللغة واضطرابات التخاطب وموجهات تشخيصيه وعلاجية وأسرية. . القاهرة :مكتبه الأنجلو المصرية.
· خالد محمد رمضان (2008). فعالية برنامج تدريبى بنظامى الدمج والعزل فى تعديل اضطرابات النطق وأثره على تحسين السلوك التوافقى لدى الأطفال المعاقين عقليا ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية جامعة بنى سويف .
· خديجه أحمد السباعى (2004 ). صعوبات التعلم (اسببها –نظرياتها –تطبيقاتها) القاهرة :مكتبة النهضة المصرية .
· خليل ميخائيل معوض (1993). سيكولوجية نمو الطفولة والمراهقة، الإسكندريه : دار الفكر الجامعى.
· دانيا ب – هالامان وجيمز م كوفمان ( 2008). ترجمة عادل عبد الله محمد. سيكولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم ط1. عمان : دار الفكر العربى ناشرون وموزعون.
· ديان برادلى، مارغريت سيرز، ديان سوتلك (ترجمة زيدان احمد السرطاوى، عبد العزيز الشخص، عبد العزيز عبد الجبار2000) . (الدمج الشامل لذوى الاحتياجات الخاصة، مفهومه وخلفيته النظرية) العين : دار الكتاب الجامعى.
· ديدييه يورو (2000). اضطرابات اللغة. ترجمة أنطوان الهاشم ، لبنان بيروت.
· راشد محمد عطية (2004). تنمية مهارات التواصل الشفوى (التحدث والإستماع)، ط2. القاهرة :إيتراك للطباعة والنشر والتوزيع.
· رشا محمد أحمد محمد (1999). مدى فاعلية برنامج إرشادى لخفض حدة بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم . رسالة دكتوراه ، جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة.
· رشاد على عبد العزيز موسى (2002) . علم نفس الإعاقة . القاهرة:مكتبة الأنجلو المصرية.
· رمضان محمد القذافى (1988). التوجيه والإرشاد النفسى ، بيروت . دار الجبل.
·رمضان محمد القذافى (1993). سكولوجية الإعاقة. بيروت : دار الجبل.
· رونالد كولاروسو وكولين أوروك , ترجمة أحمد الشامي, عادل دمرداش, أيمن كامل، علي عبد العزيز ( 2003 ). تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة كتاب لكل المعلمين الجزء الأول, هيئة فولير ليف ، القاهرة : مركز الأهرام للترجمة والنشر.
· الزين عباس عماره (1986). مدخل إلى الطب النفسى. القاهرة: دار الثقافة للنشر والتوزيع ط1.
· زينب محمود شقير (1999). سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين ،الخصائص، صعوبات التعلم ،التعليم ، البرامج ، التأهيل. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية .
· زينب محمود شقير (2000) . سيكولوجية الفئات الخاصة والمعوقين ،الخصائص- صعوبات التعلم –البرامج-التأهيل، القاهرة :مكتبة النهضة المصرية ، الطبعه الأولى .
· زينب محمود شقير (2002) . اضطرابات اللغة والتواصل . القاهرة: مكتبة النهضة المصريه.ط1
· زينب محمود شقير (2005) . طرق التواصل والتخاطب للصامتون والمتعثرون فى الكلام والنطق، ط1. المجلد الرابع. القاهرة:النهضة المصرية.
· سعد جلال (1986) . الصحة العقلية للأمراض النفسية والعقلية والإنحرافات السلوكية ، القاهرة : دار الفكر العربى .
· سعيد حسني العزة (2001) . الإعاقة العقلية . عمَّان: الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع
· سعيد حسني العزة ، جودت عبد الهادي (2001). تعديل السلوك الإنساني. عمان: الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع.
سليمان الريحانى (1985 ) . التخلف العقلى ،ط2 ، عمان ،الأردن:،مطابع الدستور التجارية
· سهىر أحمد أمين (2000) . دراسات فى سيكولوجبية الطفولة ،الاسكندرية ، دار الاسكندرية للكتاب.
· سهير أحمد كامل (2002) . التوجيه والإرشاد النفسى ، الأسكندرية : مركز الأسكندرية للكتاب.
· سهير محمد سلامه شحاتة (2000) . فعالية برنامج لتنمية بعض المهارات الاجتماعية بنظامى الدمج والعزل وأثره فى خفض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال المتخلفين عقلياً . رسالة دكتوراه (غير منشورة) جامعة الزقازيق: كلية التربية . الصحة النفسية.
· السيد عبد النبى السيد (2004). الأنشطة التربوية للمراهقين ذوى الاحتياجات الخاصة، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية ط1.
· صفوت فرج (2002) . طرق تحسين التعلم والسلوك ، القاهرة: مركز كريتاس سيتى للتدريب والدراسات فى الإعاقة العقلية.
· طارق عبد الرؤوف ، ربيع عبد الرؤوف (2006) . رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة (المعاقين ذهنياً) القاهرة : الدار العالمية للنشر والتوزيع.
· عادل أحمد الأشول (1987). موسوعة التربية الخاصة ، القاهرة: الأنجلو المصرية.
· عادل عبد الله محمد (2004) . الإعاقات العقلية ، القاهرة : دار الرشاد.
· عادل عبد الله محمد (2006) . صعوبات التعلم- مفهومها- طبيعتها- التعليم العلاجي،القاهرة: دار الفكر.
· عادل محمد عبد الله (2000) . العلاج المعرفى السلوكى أسس وتطبيقات، القاهرة: دار الرشاد.
· عايدة على قاسم (2004) . مدى فاعلية برنامج إرشادى فى تنمية المهارات الاجتماعية لدى عينة من الأطفال المتخلفين عقليا. رسالة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
· عبد الحكيم بدران (1991) . مناهج العلوم في التعلم العام بدول الخليج العربي ومواكبتها لمعطيات التطور العلمي والتقني. الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية.
· عبد الحكيم بدران (1991). مناهج العلوم في التعلم العام بدول الخليج العربي ومواكبتها لمعطيات التطور العلمي والتقني. الرياض:مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية.
· عبد الرحمن سيد سليمان (1998). معجم التخلف العقلى, القاهرة: مكتبة زهراء الشرق.
·عبد الرحمن سيد سليمان (2007) . معجم مصطلحات الاضطرابات السلوكية والإنفعالية ، القاهرة : مكتبة زاهرء الشرق.
· عبد الرحمن عيسوى (1996) . العلاج النفسى ، بيروت : دار النهضة العربية للطباعة والنشر.
· عبد الرقيب أحمد البحيري (2003) . برامج التدخل العلاجي للمتخلفين عقلياً في ضوء نموذج الدعمi l e p)-28 ) ، المؤتمر السنوي التاسع عشر لعلم النفس في مصر والمؤتمر العربي الحادي عشر لعلم النفس ، برنامج المؤتمر وملخصات الأبحاث ، الجمعية المصرية للدراسات النفسية ، 27-29 يناير، ص34 .
· عبد الستار إبراهيم (1993) . الإبداع وقضايا ، وتطبيقاته ، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
· عبد السلام عبد الغفار ويوسف الشيخ (1996) . سيكولوجية الطفل غير العادى والتربية الخاصة ، القاهرة : دار النهضة العربية.
· عبد الصبور منصور محمد (1997) . مجلة كلية التربية بنها ، جامعة الزقازيق ، يوليو 1997 ، المجلد الثانى ، العدد 29 ص ص 115-146.
· عبد العزيز السيد الشخص (1997) . اضطرابات النطق والكلام (خلقتها- تشخيصها- أنواعها- علاجها) الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنية .
· عبد العزيز السيد الشخص (2007) . الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة وأساليب رعايتهم ، القاهرة : مكتبة الطبرى .
· عبد العزيز الشخص وعبد العزيز الدماطى (1992) . قاموس التربية الخاصة وتأهيل غير العاديين ، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
· عبد الفتاح القرشى (1987) . اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لجون رافن ، الكويت : دار القلم.
· عبد الله عسكر (2005) . الاضطرابات النفسية لمراهقين ، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
· عبد الله محمد الوايلى (2003) . طبيعة المشكلات الكلامية لدى التلاميذ ذوى التخلف العقلى وعلاقتها ببعض المتغيرات الشخصية مجلة الإرشاد النفسى العدد (16) ، مركز الإرشاد النفسى ، كلية التربية, جامعة عين شمس, ص (53-89).
· عبد المطلب القريطى (2001) . سيكولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ط3, القاهرة: دار الفكر العربى.
· عبد المطلب أمين القريطى (1996) . سيكولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ، القاهرة : دار الفكر العربى.
· عبدالباسط متولى خضر(2005 ) . التدريس العلاجى لصعوبات التعلم والتأخر الدراسى .القاهرة : دار الكتاب الحديث.
· عبدالرحمن سيد سليمان (2001) . معجم التخلف العقلى ،القاهرة: مكتبة زهراء الشرق
· عبدالستار إبراهيم (1978) . أسس علم النفس . السعوية. الرياض : دار المريخ للنشر.
· عبدالعلى الجسمانى (1994) . سكولوجية الطفولة والمراهقة الأساسية ، الرياض : الدار العربية للعلوم.
· عثمان محمد لبيب (2002) . الإعاقة الذهنية فى مرحلة الطفولة (تعريفها –تصنيفها – أعراضها – تشخيصها - أسبابها - التدخل العلاجى) ط1 ، القاهرة :المجلس المصرى للطفولة والتنمية.
·عدنان ناصر الحازمى (2007) . الإعاقة العقلية ، دليل المعلمين وأولياء الأمور،عمان : دار الفكر ناشرون وموزعون ، الطبعة الأولى.
· عزت سيد السبكى (1998) . الأمراض الوراثية والإعاقة ، بحوث ودراسات وتوصيات المؤتمر القومى السابع لاتحاد رعاية الفئات الخاصة ، القاهرة : المجلد الثامن فى الفترة من (8-10) ديسمبر (ص 223- 225).
· عزة محمد سليمان (1996) . مدى فاعلية برنامج تدريبي فى تنمية المهارات اللغوية لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليا من فئة القابلين للتعلم. رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عين شمس.
· عصام نور سريه (2006) . سيكولوجية الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية ، الإسكندرية: مؤسسة شباب الجامعة.
· على عبد الله على ابراهيم (2003) . دراسة مقارنة لفعالية فنيتى الاقتصاد الرمزى والتعلم الملطف فى خفض مستوى إيذاء الذات لدى عينة من الأطفال المتخلفين عقليا ، رسالة دكتوراه كلية التربية ، جامعة الزقازيق .
· فاروق الروسان (1998) . قضايا ومشكلات فى التربية الخاصة ، عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
· فاروق الروسان (2003) . مقدمة فى الإعاقة العقلية ، عمان : دارالفكر الطباعة والنشر والتوزيع .
· فاروق الروسان (2007) . سيكولوجية الأطفال غير العاديين- مقدمه فى التربية الخاصة ، عمان : دار الفكر ناشرون وموزعون . ط7.
·فاروق الروسان، جلال محمد جرار (1987) . دليل مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقلياً ، عمان: منشورات الجامعة الأردنية .
· فاروق محمد صادق (1978) . سيكولوجية التخلف العقلى ، الرياض :عمادة شؤون المكتبات ، جامعة الملك سعود.
· فاروق محمد صادق (1982) . سيكولوجية التخلف العقلى ، عمادة شئون المكتبات ، الرياض : جامعة الملك سعود.
· فتحى على يونس، محمود كامل الناقة، على أحمد مدكور (1981) . أساسيات تعليم اللغة العربية والتربية الدينية ، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
· فتحى مصطفى الزيات (1995) . صعوبات التعلم- الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية، القاهرة: دار النشر للجامعات.
· فيصل محمد خير الزراد (1990). اللغة واضطرابات النطق والكلام ، الرياض : دار المريخ.
· فيولت فؤاد إبراهيم ( 2005). مدخل إلى التربية الخاصة ، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
· كريمان بدير (2006). استراتيجيات تعليم اللغة برياض الأطفال ، القاهرة : عالم الكتب.
· كمال محمد دسوقى (1979) النمو التربوى للطفل والمراهق ، بيروت . دار النهضة المصرية.
· كمال محمد دسوقى(1974). علم الأمراض النفسية ، التصنيفات والأعراض المرضية ، بيروت : دار النهضة العربية.
· كمال محمد دسوقى(1990). ذخيرة علوم النفس ، القاهرة . الدار الدولية للنشر والتوزيع.
· كمال مرسى (1999). مرجع فى علم التخلف العقلى ، الطبعة الأولى ، القاهرة : دار النشر للجامعات المصرية.
· لويس كامل مليكة (1994). العلاج السوكى وتعديل السلوك ، والطبعة الثانية ، القاهرة : مطبعة فيكتور كيرليس.
· لويس كامل مليكة (1998). الإعاقات العقلية والاضطرابات الارتقائية ، القاهرة : مطبعة فيكتور كيرلس .
· ليلى أحمد كريم الدين (1990). اللغة عند الطفل ، تطورها ومشكلاتها ، القاهرة : مكتبة النهضة المصرية.
· ليلى كرم الدين (1995). نموذج لبرنامج التنمية العقلية واللغوية للأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم بمدارس التربية الفكرية ، مطبوعات المؤتمر الأول للتربية الخاصة ، القاهرة: وزارة التربية والتعليم.
· ماجده عبيد (2001 ). تعليم الأطفال المتخلفين عقليا ، عمان : دار صفاء للنشر والتوزيع .
· ماجدة عبيد (2000) : مقدمة في تأهيل المعاقين. دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان: الاردن.
· مالك سليمان مخول (1999). علم النفس الطفولة والمراهقة ، دمشق: منشورات جامعة دمشق ، ط6.
· مجلة التربية الجديدة (1981). مكتب الإحصاء في اليونسكو . عرض إحصائي لأوضاع التربية الخاصة في العالم . مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ، بيروت ، لبنان : العدد 24 عام 1981.
· محمد ابراهيم عيد (2005). مقدمة فى الرشاد النفسى ، القاهرة : مكتبة الانجلو المصرية .
· محمد السعيد عبد الجواد (2002). فاعلية برنامج إرشادى مقترح لتنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المعاقين عقلياً. رسالة ماجستير ، كلية التربية فرع دمنهور، جامعة الإسكندرية.
· محمد حامد النجار (2000). المشكلات السلوكية لدى الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم ومدى فاعلية برنامج لتعديل السلوك اللاتوافقى لديهم . رسالة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
· محمد رفقى عيسى (1981) . فى النمو النفسى (آراء ونظريات) القاهرة: دار المعارف .
· محمد صالح الإمام (2001) . مشكلات المعاق عقليا ، ندوة الأسر ذوى الإعاقة العقلية قى محافظة الدقهلية ، مؤتمر الجمعيات الأهلية ، القاهرة ، وزارة الشؤون الاجتماعية.
· محمد صلاح الدين مجاور(1988) . تدريس اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية . دار القلم.
· محمد عباس يوسف (2003). دراسات في الإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة . كلية التربية ، جامعة الأزهر .
· محمد عبد السلام أحمد ، لويس كامل مليكه (1991). كراسة التعليمات ومعايير ونماذج التصحيح مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة (ب) القاهرة: النهضة المصرية .
· محمد عبد المؤمن حسين (1986). سيكولوجية غير العاديين وتربيتهم ، الإسكندرية : دار الفكر الجامعي.
· محمد على الخولى (1982). معجم على اللغة النظرى ، بيروت: مكتبة لبنان .
· محمد على كامل (2003). أخصائى النطق والكلام ومواجهة اضطرابات اللغة عند الأطفال . مكتبه ابن سينا . القاهرة : ط1.
· محمد عماد الدين إسماعيل (1986) . الأطفال مرآة المجتمع . النمو النفسى والاجتماعى للطفل فى سنوات تكوينه ، الكويت . عالم المعرفة المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب ، العدد 99.
· محمد عماد الدين إسماعيل (1989). الطفل من الحمل إلى الرشد ، الجزء الأول ، الكويت : دار القلم .
· محمد محروس الشناوى (1997). التخلف العقلى ، الأسباب – التشخيص – العلاج، القاهرة : دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
· محمد محروس الشناوي (1997). العلاج السلوكي الحديث . أسسه وتطبيقاته . القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر.
· محمد محروس الشناوى ومحمد السيد عبد الرحمن (1997). العلاج السلوكى الحديث . أسسه وتطبيقاته ، القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع.
· محمود عبدالرحمن حموده (1998) . الطفولة والمراهقة والمشكلات النفسية والعلاج ، القاهرة: المطبعة الفنية .
· مراد عيسى، وليد خليفة (2007). التخلف العقلي- الأساليب- التشخيص- البرامج، الطبعة الأولى ، القاهرة : دار غريب للطباعة .
· منظمة الصحة العالمية (1999). المراجعة العاشرة للتصنيف الدولى للأمراض icd-10 تصنيف الاضطرابات النفسية والسلوكية ، الأوصاف الكلينيكية . والدلائل الإرشادية التشخيصية ، ترجمة وحدة الطب النفسى ، جامعة عين شمس ، الإسكندرية : المكتب الإقليمى ، لشرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية ، فى (العربى) محمد على 2003 .
· منى محمد جاد (2004). التربية البيئة لطفل ما قبل المدرسة وتطبيقاتها ، القاهرة : دار حورس للطباعة والنشر .
· ميشال زكريا (1983). الألسنية "علم اللغة الحديث" المبادئ والإعلام ، لبنان ، المؤسسة الجامعية للنشر .
· ميشال زكريا (1985). مباحث فى النظرية الألسنية وتعليم اللغة ، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع .
· نادر فهمى الزيود (2000). تعليم الأطفال المتخلفين عقليا ، عمان: دار الفكر.
· نبيه إبراهيم إسماعيل (2006). سيكولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة . القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
· نجوى غراب (1999). مدى فاعلية برنامج قصدوى تربوى على السلوك التكيفى للأطفال المعاقين عقليا ، الإسكندرية: منشأ المعارف.
· نوال محمد عطية (1995). علم النفس اللغوى ، الطبعة الثانية ، القاهرة: المكتبة الأكاديمية.
· هدى براده وفاروق صادق (1987). علم النفس النمو ، القاهره : مطابع الهلال .
· هدى براده وفيوليت فؤاد وعبد الفتاح صابر ونبيل حافظ (1985). سيكولوجية النمو، القاهرة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
· هدى محمد قناوى (1992). سيكولوجية المراهقة، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.
· هدى محمود الناشف (2007 ). تنمية المهارات اللغوية للأطفال ما قبل المدرسة ، عمان : دار الفكر .
· واطسون ، جلين (ترجمة) شاكر عبدالحميد ومحمد عنانى (2000). سيكولوجية فنون الأداء . العدد258 . الكويت : عالم المعرفة .
وليد السيد أحمد خليفه (2006). الكمبيوتر والتخلف العقلى فى ضوء تجهيز المعلومات، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية.