الصحفي الطائر
04-01-2015, 10:45 PM
صعوبات الكتابة Dysgraphia
تعرف مهارة الكتابة:
- التعبير كتابيا عما يجول في نفس المنشئ من أفكار ومعان وتساؤلات.
- الأداة الرمزية التي تجسد أصوات الكلام على أن يأتي توارد الرموز في الكلمات مطابقا لقواعد الإملاء والتهجئة المعروفة.
- القدرة اليدوية على الرسم الجيد للرموز اللغوية بحيث تكون الكلمات المكتوبة سهلة القراءة ويسيرة التناول.
- عملية نفسية عقلية معقدة تتضمن القدرة على التعبير عن الذات برموز مكتوبة وتتطلب عددا من العمليات العقلية والحسية المتداخلة والمتمثلة في القدرة على الانتباه والتمييز و الإدراك والتذكر والتفكير والتآزر البصري الحركي.
- تعتبر الكتابة أعلى أشكال التواصل وتعتمد على تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى بما فيها التكلم والقراءة والخط اليدوي واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات والقواعد.
ما الهدف الأساسي من الكتابة؟
أن تكون الكتابة ذات معنى
ما تأثير الكتابة على طلبة صعوبات التعلم؟؟؟
لا شك إن الإنسان الذي يستطيع التعبير عن مكنونات نفسه وأفكاره وما يريد توصيله للطرف الآخر بيسر وسهولة هو إنسان تتولد لديه باستمرار الثقة بالنفس وتقوى قدراته على الاندماج في المجتمع المحيط به والتفاعل معه بشكل إيجابي مما ينتج عنه إشباع نفسي إيجابي لغرائز طبيعية تحتاجها النفس البشرية، والعكس صحيح عندما تصبح لدينا عثرة وعقبة أمام التواصل السلس مع المجتمع المحيط بنا ولا شك إنه كما سبق التوضيح أن الكتابة هي أرقى واعقد أساليب التواصل البشري وهي وعاء لحفظ نتاج العقول والحضارات البشرية على مدى القرون.(الوقف2003)
شروط الكتابة الحسنة
1- أن تخلو من أخطاء التهجئة.
2- أن تتجمل بجمال الرسم والتصوير للحروف والكلمات.
3- أن تعبر عن مكنونات كاتبها بوضوح.
متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المعلم":
1- تنمية الدافعية عند الطلبة:
يقصد بالدافعية أنها :“ حالة داخلية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعليم“.
وذلك يعتمد على استراتيجيات إثارة الدافعية مثل مبدأ الثواب والتعزيز، ربط الكتابة باللعب واستخدام مواد متنوعة ورسم أشكال مختلفة الانحناءات والخطوط، إثارة التنافس بين الطلبة، بناء احترام عميق للكتابة من خلال احترام الآخرين لهم من خلال اجتهادهم لإتقان المهارة.
2-مراعاة خصائص الخط العربي:
(تشكيلات الحروف والخطوط)
إن من له إلمام بالكتابة العربية يلحظ أن لها جملة من الخصائص والميزات إضافة إلى كثرة أنواع الخطوط العربية ولكن ما يهم هو خصائص وصفات خطي النسخ والرقعة .
والنسخ مقدم على الرقعة كونه هو الذي يبدأ به في تعليم الكتابة للأطفال لليونته ومدوده. وهنا يجب الانتباه عند تدريسها للطالب وتركيز الصورة الصحيحة منذ بداية تعليم الطالب لترسيخ المبادئ الصحيحة فيسهل تقبلها وممارستها.
متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المتعلم":
الحواس:
تهيئة الحواس:إن مهارات الكتابة أصعب من مهارة القراءة لعدة أسباب ومنه اشتراك أكثر من حاسة في أداء مهارات الكتابة وتنحصر في ثلاث حواس هي:
1- العين.
2- اليد.
3- الأذن
فلا بد من الانتباه لسلامة الحواس الأساسية لعملية التعلم والتعليم عند الطالب وكفاءتها لانجاز المهمة(الوقفي،2003؛ كوافحة،2005)
تنمية العضلات الصغرى:
الهدف منه:
بلوغ عضلة اليد درجة النضج المناسبة لتمكن الطفل من استخدام أدوات الكتابة على اختلافها مع التركيز على أصبعي الإبهام والسبابة.
تمارين مقترحة......................
- غمس اليد في الماء وهي مقبوضة ثم فتحها وقبضها عدة مرات.
- قص وتمزيق أوراق الجرائد القديمة أو المجلات بالإبهام والسبابة ومن ثم حشوها في لعبة مصنوعة من القماش أو ما أشبه.
- التقاط حبات الرمل بين الإبهام والسبابة أو بين الإبهام والوسطى ومن ثم وضعها في كيس لصنع وسادة.
- فتح وإقفال مشبك الغسيل بأصابع اليد.
- الضغط بأطراف الأصابع على الأدراج ويمكن استخدام كرات من الإسفنج.
- إعطاء الصلصال لصنع بعض الأشياء، ويمكن عن طريق عجن دقيق القمح (الطحين).
- إدخال خيط في ثقب الإبرة.
- بعض الألعاب التي تستخدم فيها أطراف الأصابع كشد الحبل وسباق الضفادع.
تنمية التآزر البصري الحركي
التآزر البصري الحركي: هو عبارة عن تناسق وتوافق العمل بين اليد والعين.
تعد اليد والعين عنصرين فاعلين ورئيسين في عملية الكتابة، وحتى تتم عملية الكتابة لا بد لهذين العنصرين أن يتوافقا ويتآزرا بمعنى أن تتفاهم العين مع اليد عند رسم الحروف سواء عن طريق السماع من طرف آخر أو عن طريق النقل.
أنشطة لعلاج التآزر البصري الحركي:
- محاولة الطفل الإمساك بأحد المكعبات التي يلعب بها أو وضعها فوق بعض.
- محاولة تقطيع الحلوى أو الكعك ووضعها في طبق.
- محاولة ربط أزرار قميصه أو فك أو ربط حذائه(كوافحة،2005).
مقترحات:.......................................... .....
مكونات الكتابة:
1- التعبير الكتابي.
2- التهجئة.
3- الخط اليدوي.
المهارات الكتابية العامة
1- مهارات الكتابة الأولية.
2- المهارات الكتابية.
3- مهارات التهجئة.
4- مهارات التعبير الكتابي.
5- الخط اليدوي.
مهارات الكتابة الأولية:
- القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها.
- القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء.
- القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة.
المهارات الكتابية:
- مسك القلم.
- تحريك أداة الكتابة إلى الأعلى والأسفل.
- تحريك أداة الكتابة بشكل دائري.
- القدرة على نسخ الحروف.
- كتابة الاسم باليد.
- نسخ الجمل والكلمات.
- نسخ الجمل والكلمات المكتوبة على مكان بعيد (السبورة)
- الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها البعض.
- النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثلا (كيرك ؛ كالفانت ،1984 )
مهارات التهجئة:
- تمييز الحروف الهجائية.
- تمييز الكلمات.
- نطق الكلمات بشكل واضح.
- تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات.
-تمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة.
-الربط بين الصوت والحرف.
-تهجئة الكلمة.
- استنتاج قواعد التهجئة.
-استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالا صحيحا من حيث التهجئة.
مهارات التعبير الكتابي:
- كتابة جمل وأشباه جمل.
- ينهي الجملة بعلامة الترقيم المناسبة.
- يستعمل علامات الترقيم استعمالا سليما.
-يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة.
-يكتب ملاحظات ورسائل.
-يعبر عن إبداعه كتابة.
-تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل.
الخط اليدوي:
لا يستغنى عنه في التعبير الكتابي ، وبغض النظر عن مدى ترتيب وتنظيم النص المكتوب فإنه لا يؤدي رسالة ولا يوصل فكرة إذا لم يكن مكتوبا بخط مقروء.
التعبير:
ما هو التعبير.......؟
* قدرة الإنسان على الإفصاح عما في نفسه بلسان مبين أو بقلم لا عوج فيه، ويشترط له حسن اختيار الألفاظ وجودة التأليف بين الأفكار بدون لبس أو إبهام.
أنواع التعبير:
* تعبير شفوي:
توصيل الأفكار باستخدام اللغة الشفوية مع الاستعانة باللغة الجسدية وما يظهر على لغة المتكلم الرمزية من نبرات وأنغام وعلى الجسد من حركات وملامح وعلى الوجه من قسمات وتعابير.
تعبير كتابي :
خلفية فنية في أعلى قمتها تبرز تمام الجمل والعبارات وحلاوة التعبير وفصاحة اللسان من غير تكلف وجمال الخط ومنطقية تنظيم الأفكار وتسلسلها وسلاستها(الوقفي، 2003).
تقسيم التعبير الكتابي حسب وظيفته:
وظيفي إنشائي:
يتكيف به الإنسان مع متطلبات الحياة العملية في البيئة الاجتماعية .
(أمثلة):
إجابة الأسئلة، الرسائل، تعبئة السجلات أو الاستمارات، كتابة النشرات أو الملخصات...الخ
تعبير إبداعي:
هو الأسلوب الذي يعبر فيه الإنسان عن نفسه أفكاره وأحاسيسه تجاربه وخبراته...الخ بعبارات منتقاة الألفاظ بليغة السبك محكمة الصياغة سلسة تروق للقارئ والسامع
مشكلات الكتابة العربية:
*الشكل : ويقصد به الحركات القصار (الفتحة والضمة والكسرة) وتكاد هذه المشكلة تكون المصدر الأول من مصادر الصعوبة لديهم.
*قواعد الإملاء: فقد كثرت الدراسات التي تناولت قواعد الإملاء العربي.
*اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكتابة.
*الاعجام: ويقصد به النقط ونلاحظ أن نصف حروف الهجاء العربي معجم أي منقوط.
*وصل الحروف وفصلها وهي مشكلة نجمت عن وجوب وصل بعض الحروف ووجوب فصل بعضها الآخر وفي حالة الوصل تتلاشى بعض ملامح الحرف.
* استخدام الصوائت القصار (الفتحة والضمة والكسرة) فقد أدى استخدامها إلى عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحركات وما يقابلها من حروف المد مما يوقعهم في كتابتها بشكل خاطئ.
*الإعراب: ويعني به تغير حركات أواخر الكلمات على وفق وظيفتها في التركيب
( البطاينة؛ الرشدان؛ السبايلة؛ الخطاطبة، 2005؛ أبونيان، 2001؛ التميمي، 2008).
من أسباب صعوبات الكتابة:
* طبيعة الجانب الكتابي من اللغة وخاصة بالنسبة للأطفال فالكتابة لا تمثل لديهم الجانب المنطوق تمثيلا تاما.
* صعوبة تقبل الطفل للكتابة والقراءة لما تتطلبه من جهد وخاصة إذا نشأ في بيت لا يشجعها كعادة.
*حاجة الكتابة إلى أدوات يستعان بها: كالقلم والدفتر والإنارة..الخ
هل لديك المزيد من الأسباب التي عايشتها ميدانيا كمعلم...؟
مظاهر صعوبات الكتابة عند الطلبة:
* صعوبة التعبير الكتابي عن الأفكار والميول أو الذات.
* كثرة الميول الإملائية وتكرارها.
* كثرة أخطاء القواعد.
* الكتابة المعكوسة للحروف والكلمات والأرقام.
*حذف حروف الكلمات عند الكتابة.
*عدم الالتزام بنظام السطر أثناء الكتابة.
*يكتب هؤلاء الطلبة ما يخطر على أذهانهم دون مراعاة إذا ما كان مرتبطا بالموضوع محل الدراسة أم لا.
* يميل الطالب إلى أن يعطي تقديرات أعلى وأفضل لكتاباتهم من تقديرات معلميهم وأقرانهم.
* عدم امتلاك استراتيجيات الكتابة أو آلياتها: الجلسة – قبضة القلم – وضعية الكراس أثناء الكتابة – المسافة بين النظر والكراس أثناء الكتابة.
* عدم معرفة خطوات الكتابة.
* ضعف الحصيلة الفكرية.
* عدم معرفة الإجراءات المنظمة لعناصر الكتابة.
* قلة مقدار الكتابة وقلة عدد الجمل المستخدمة.
* ضعف الحصيلة الفكرية المرتبطة جنبا إلى جنب بضعف اللغة الشفوية.
*ضعف شديد في تنظيم الأفكار في فقرات وتسلسل منطقي مقبول خلال مراجعاتهم لما يكتبون.
*صعوبة في المهارات الميكانيكية للكتابة:
الإملاء – الترقيم – الخط اليدوي.
صعوبة تنظيم المسودات الأولية للكتابة(أبونيان، 2001).
مراحل تعليم الكتابة:
* مرحلة التهيئة والاستعداد للكتابة وتبدأ من الرسم العشوائي إلى أن يصبح الطفل قادرا على رسم الحروف قبل أن تتكامل صورتها في ذهنه.
* مرحلة تعلم القراءة والكتابة معا.
*مرحلة تحسين الكتابة وتجويد الخط.
تقسيم الكتابة على وفق المراحل العمرية:
1-مرحلة ما قبل المدرسة
2-مرحلة التخطيط التلقائي
3- مرحلة المحاكاة عن بعد
4- مرحلة الكتابة في المدرسة
مرحلة الكتابة في المدرسة
(مرحلة الوصل بين النقط):
ينصح علماء التربية بتخصيص فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع للتهيئة والاستعداد ومرحلة الكتابة تنقسم في الصف الأول لثلاث مراحل هي:
1- التهيئة للكتابة وتدريباتها تشمل:
- تعريف الطفل بأدوات الكتابة (القلم – المبراة –الدفتر – المسطرة).
- تعود الطالب مسك القلم وتصحيح أوضاعه الخاطئة.
- تعود الطفل الاتجاه الصحيح في الكتابة.
- تعود الطفل الجلسة الصحيحة.
- تمرين عضلات اليد.
- تعويدهم بعض القيم والمهارات كالنظافة والترتيب.
2- ولتنفيذ ما سبق يتبع المعلم الأتي:
- يعرض نموذج لخط منقط.
- يوضح المطلوب وهو رسم خطوط متصلة فوق النقط.
- يشير لنقطة البداية والنهاية.
- يتجول بين الأطفال ويصحح الخطأ(أبونيان، 2001).
3- مرحلة الكتابة:
- حيث يقرأ المعلم الجملة المراد كتابتها.
- يطلب من عدد من الطلاب قراءتها.
- يشير للحرف المقصود، ويلفظه، ويقوم الطلاب بمحاكاته.
- يشير المعلم للأسهم ليشرح خطوات الكتابة.
- يطلب من التلميذ تقليده.
صعوبات التهجئة:
إن القدرة على التهجئة الصحيحة هي هبة من الله تعالى حيث أن التهجئة هي حقل منهاجي يخلو من الابتكار والإبداع فالكلمة إما صحيحة أو غير صحيحة.
إن لدى غالبية طلبة الصعوبات التعلمية مشكلات في التهجئة فإن التهجئة كثيرا ما تكون صعبة حتى على أولئك الذين ليست لديهم صعوبة تعلمية ومع أن القراءة والكتابة هما وجهان لعملة واحدة حيث أن معرفة صوت الحرف في القراءة يعني معرفة رسمه إلا إن ذلك إذا صح بالنسبة للأسوياء فإنه لا يصح لذوي صعوبات التعلم وبخاصة عندما يكون المطلوب رسم الحرف من الذاكرة.
مبادئ تعليم التهجئة:
- علم في وحدات صغرى: علم ثلاث كلمات بدل من أربع أو خمس كلمات في اليوم.
-وفر تمرينا وتغذية راجعة كافيين:إن محاولات الطلبة في تهجئة الكلمات تحتاج تشجيعا إيجابيا وتغذية راجعة محددة ويعتمد شكلها على مستوى معرفة الطالب.
صعوبات الخط اليدوي:
ملاحظة :
الهدف من تدريس الخط لطالب صعوبات التعلم بالدرجة الأولى هو الوضوح للقارئ وليس المقصود التركيز على كيفية هندسة الحرف.
يتطلب تعليم الخط اليدوي من المعلم أن يقيم وينمذج ويعلم تصوير الحرف وحرية الحركة ووضع الجسم ومسكة القلم ووضع الورقة أثناء الكتابة.
ومن العناصر المهمة لبرنامج خط يدوي فعال:
- تدريب مهارات التهيئة.
- وضوح الكتابة والقدرة على قراءتها( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).
الأسس العامة لبرامج الخط:
1- التدريس المباشر: لا يترك للاكتساب العرضي بل لابد من تدريسه بقصد وعناية وتخطيط.
2- التدريس الفردي: لكل تلميذ خطة فردية تلبي احتياجاته التي يختلف فيها كثيرا عن غيره.
3- وضع البرنامج وتقييم قدم التلميذ بناء على نتائج التشخيص: يجب أن يركز على احتياجات التلميذ الواردة في التشخيص ومتابعة سير تقدمه نحو الهدف.
4- العمل على إيجاد التوجيهات الإيجابية نحو الخط: وتشمل المعلم والطالب.
5- التركيز على مهارة الخط: كحصة مستقلة وتعميمها في المهارات الآخرى وتهيئة الجو المشجع.
6- استعمال قلم الرصاص في البداية لسهولة محو الخطأ والتصحيح.
7- تنويع الأساليب والطرائق.
8- التأكيد على العادات الصحيحة عند الكتابة.
9- العمل على غرس أهمية الخط في نفوس التلاميذ.
10- العمل على تدريس الخط والتدريب عليه بشكل يومي.
11- استعداد المعلم قبل الدرس.
12- الإشراف على التلميذ أثناء قيامه بالتمارين وإعطاء تغذية راجعة فورية.
13- تدريس الخط كمهارة بصرية حركية.
14- اطلاع التلميذ على النماذج الجيدة والضعيفة للخط( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).
العلاج:
علاج صعوبات تعلم الكتابة والتهجئة:
ملاحظة
اختر كلمات مناسبة
إن أهم استراتيجية لتعليم التهجئة هي ضرورة كون الطلبة قادرين على قراءة الكلمة ومعرفة معناها.
1-طريقة التصور الذهني:
هذه الطريقة في التهجئة تعلم الطلبة تخيل التهجئة الصحيحة للكلمة كوسيلة للتذكر وإجراءات هذه الطريقة كالتالي:
1- عرض الكلمة أمام الطالب في السبورة.
2- قراءة الكلمة.
3- قراءة حروف الكلمة بشكل منفصل.
4- كتابة الكلمة نقلا من السبورة.
5- النظر إلى الكلمة وأخذ تصورا فكريا لها.
6- إغلاق العينين وتهجي الكلمة جهرا مع تحليل حروف الكلمة.
7- كتابة الكلمة غيبا.
مثال: كتابة كلمات تحتوي على (ال) الشمسية
1- يقوم المعلم بكتابة كلمة تحتوي على (ال) الشمسية على السبورة (الشارع).
2- يطلب من الطالب قراءة الكلمة جهرا ( الشارع).
3- يطلب من الطال قراءة حروف الكلمة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
4- يطلب من الطالب كتابة الكلمة على ورقة خارجية نقلا من السبورة(الشارع).
5- يطلب من الطال أن ينظر إلى الكلمة ويتمعن ويأخذ تصورا فكريا لها.
6- يطلب من الطالب إغلاق عينيه ويقوم بتهجي الكلمة وتحليل حروفها أثناء التهجئة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
7- يطلب من الطالب كتابة الكلمة غيبا (الشارع).
2-استراتيجية غط الكلمة واكتبها:
1- انظر إلى الكلمة وانطقها.
2- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
3- افحص عملك.
4- اكتب الكلمة مرتين.
5- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
6- افحص عملك.
7- اكتب الكلمة ثلاث مرات.
8- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة
9- افحص عملك( الهداب؛ الموسى، 2005).
تعرف مهارة الكتابة:
- التعبير كتابيا عما يجول في نفس المنشئ من أفكار ومعان وتساؤلات.
- الأداة الرمزية التي تجسد أصوات الكلام على أن يأتي توارد الرموز في الكلمات مطابقا لقواعد الإملاء والتهجئة المعروفة.
- القدرة اليدوية على الرسم الجيد للرموز اللغوية بحيث تكون الكلمات المكتوبة سهلة القراءة ويسيرة التناول.
- عملية نفسية عقلية معقدة تتضمن القدرة على التعبير عن الذات برموز مكتوبة وتتطلب عددا من العمليات العقلية والحسية المتداخلة والمتمثلة في القدرة على الانتباه والتمييز و الإدراك والتذكر والتفكير والتآزر البصري الحركي.
- تعتبر الكتابة أعلى أشكال التواصل وتعتمد على تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى بما فيها التكلم والقراءة والخط اليدوي واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات والقواعد.
ما الهدف الأساسي من الكتابة؟
أن تكون الكتابة ذات معنى
ما تأثير الكتابة على طلبة صعوبات التعلم؟؟؟
لا شك إن الإنسان الذي يستطيع التعبير عن مكنونات نفسه وأفكاره وما يريد توصيله للطرف الآخر بيسر وسهولة هو إنسان تتولد لديه باستمرار الثقة بالنفس وتقوى قدراته على الاندماج في المجتمع المحيط به والتفاعل معه بشكل إيجابي مما ينتج عنه إشباع نفسي إيجابي لغرائز طبيعية تحتاجها النفس البشرية، والعكس صحيح عندما تصبح لدينا عثرة وعقبة أمام التواصل السلس مع المجتمع المحيط بنا ولا شك إنه كما سبق التوضيح أن الكتابة هي أرقى واعقد أساليب التواصل البشري وهي وعاء لحفظ نتاج العقول والحضارات البشرية على مدى القرون.(الوقف2003)
شروط الكتابة الحسنة
1- أن تخلو من أخطاء التهجئة.
2- أن تتجمل بجمال الرسم والتصوير للحروف والكلمات.
3- أن تعبر عن مكنونات كاتبها بوضوح.
متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المعلم":
1- تنمية الدافعية عند الطلبة:
يقصد بالدافعية أنها :“ حالة داخلية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعليم“.
وذلك يعتمد على استراتيجيات إثارة الدافعية مثل مبدأ الثواب والتعزيز، ربط الكتابة باللعب واستخدام مواد متنوعة ورسم أشكال مختلفة الانحناءات والخطوط، إثارة التنافس بين الطلبة، بناء احترام عميق للكتابة من خلال احترام الآخرين لهم من خلال اجتهادهم لإتقان المهارة.
2-مراعاة خصائص الخط العربي:
(تشكيلات الحروف والخطوط)
إن من له إلمام بالكتابة العربية يلحظ أن لها جملة من الخصائص والميزات إضافة إلى كثرة أنواع الخطوط العربية ولكن ما يهم هو خصائص وصفات خطي النسخ والرقعة .
والنسخ مقدم على الرقعة كونه هو الذي يبدأ به في تعليم الكتابة للأطفال لليونته ومدوده. وهنا يجب الانتباه عند تدريسها للطالب وتركيز الصورة الصحيحة منذ بداية تعليم الطالب لترسيخ المبادئ الصحيحة فيسهل تقبلها وممارستها.
متطلبات سابقة لعملية الكتابة "المتعلم":
الحواس:
تهيئة الحواس:إن مهارات الكتابة أصعب من مهارة القراءة لعدة أسباب ومنه اشتراك أكثر من حاسة في أداء مهارات الكتابة وتنحصر في ثلاث حواس هي:
1- العين.
2- اليد.
3- الأذن
فلا بد من الانتباه لسلامة الحواس الأساسية لعملية التعلم والتعليم عند الطالب وكفاءتها لانجاز المهمة(الوقفي،2003؛ كوافحة،2005)
تنمية العضلات الصغرى:
الهدف منه:
بلوغ عضلة اليد درجة النضج المناسبة لتمكن الطفل من استخدام أدوات الكتابة على اختلافها مع التركيز على أصبعي الإبهام والسبابة.
تمارين مقترحة......................
- غمس اليد في الماء وهي مقبوضة ثم فتحها وقبضها عدة مرات.
- قص وتمزيق أوراق الجرائد القديمة أو المجلات بالإبهام والسبابة ومن ثم حشوها في لعبة مصنوعة من القماش أو ما أشبه.
- التقاط حبات الرمل بين الإبهام والسبابة أو بين الإبهام والوسطى ومن ثم وضعها في كيس لصنع وسادة.
- فتح وإقفال مشبك الغسيل بأصابع اليد.
- الضغط بأطراف الأصابع على الأدراج ويمكن استخدام كرات من الإسفنج.
- إعطاء الصلصال لصنع بعض الأشياء، ويمكن عن طريق عجن دقيق القمح (الطحين).
- إدخال خيط في ثقب الإبرة.
- بعض الألعاب التي تستخدم فيها أطراف الأصابع كشد الحبل وسباق الضفادع.
تنمية التآزر البصري الحركي
التآزر البصري الحركي: هو عبارة عن تناسق وتوافق العمل بين اليد والعين.
تعد اليد والعين عنصرين فاعلين ورئيسين في عملية الكتابة، وحتى تتم عملية الكتابة لا بد لهذين العنصرين أن يتوافقا ويتآزرا بمعنى أن تتفاهم العين مع اليد عند رسم الحروف سواء عن طريق السماع من طرف آخر أو عن طريق النقل.
أنشطة لعلاج التآزر البصري الحركي:
- محاولة الطفل الإمساك بأحد المكعبات التي يلعب بها أو وضعها فوق بعض.
- محاولة تقطيع الحلوى أو الكعك ووضعها في طبق.
- محاولة ربط أزرار قميصه أو فك أو ربط حذائه(كوافحة،2005).
مقترحات:.......................................... .....
مكونات الكتابة:
1- التعبير الكتابي.
2- التهجئة.
3- الخط اليدوي.
المهارات الكتابية العامة
1- مهارات الكتابة الأولية.
2- المهارات الكتابية.
3- مهارات التهجئة.
4- مهارات التعبير الكتابي.
5- الخط اليدوي.
مهارات الكتابة الأولية:
- القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها.
- القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء.
- القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة.
المهارات الكتابية:
- مسك القلم.
- تحريك أداة الكتابة إلى الأعلى والأسفل.
- تحريك أداة الكتابة بشكل دائري.
- القدرة على نسخ الحروف.
- كتابة الاسم باليد.
- نسخ الجمل والكلمات.
- نسخ الجمل والكلمات المكتوبة على مكان بعيد (السبورة)
- الكتابة بتوصيل الحروف مع بعضها البعض.
- النسخ بحروف موصولة عن السبورة مثلا (كيرك ؛ كالفانت ،1984 )
مهارات التهجئة:
- تمييز الحروف الهجائية.
- تمييز الكلمات.
- نطق الكلمات بشكل واضح.
- تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات.
-تمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة.
-الربط بين الصوت والحرف.
-تهجئة الكلمة.
- استنتاج قواعد التهجئة.
-استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالا صحيحا من حيث التهجئة.
مهارات التعبير الكتابي:
- كتابة جمل وأشباه جمل.
- ينهي الجملة بعلامة الترقيم المناسبة.
- يستعمل علامات الترقيم استعمالا سليما.
-يعرف القواعد البسيطة لتركيب الجملة.
-يكتب ملاحظات ورسائل.
-يعبر عن إبداعه كتابة.
-تستعمل الكتابة كوسيلة للتواصل.
الخط اليدوي:
لا يستغنى عنه في التعبير الكتابي ، وبغض النظر عن مدى ترتيب وتنظيم النص المكتوب فإنه لا يؤدي رسالة ولا يوصل فكرة إذا لم يكن مكتوبا بخط مقروء.
التعبير:
ما هو التعبير.......؟
* قدرة الإنسان على الإفصاح عما في نفسه بلسان مبين أو بقلم لا عوج فيه، ويشترط له حسن اختيار الألفاظ وجودة التأليف بين الأفكار بدون لبس أو إبهام.
أنواع التعبير:
* تعبير شفوي:
توصيل الأفكار باستخدام اللغة الشفوية مع الاستعانة باللغة الجسدية وما يظهر على لغة المتكلم الرمزية من نبرات وأنغام وعلى الجسد من حركات وملامح وعلى الوجه من قسمات وتعابير.
تعبير كتابي :
خلفية فنية في أعلى قمتها تبرز تمام الجمل والعبارات وحلاوة التعبير وفصاحة اللسان من غير تكلف وجمال الخط ومنطقية تنظيم الأفكار وتسلسلها وسلاستها(الوقفي، 2003).
تقسيم التعبير الكتابي حسب وظيفته:
وظيفي إنشائي:
يتكيف به الإنسان مع متطلبات الحياة العملية في البيئة الاجتماعية .
(أمثلة):
إجابة الأسئلة، الرسائل، تعبئة السجلات أو الاستمارات، كتابة النشرات أو الملخصات...الخ
تعبير إبداعي:
هو الأسلوب الذي يعبر فيه الإنسان عن نفسه أفكاره وأحاسيسه تجاربه وخبراته...الخ بعبارات منتقاة الألفاظ بليغة السبك محكمة الصياغة سلسة تروق للقارئ والسامع
مشكلات الكتابة العربية:
*الشكل : ويقصد به الحركات القصار (الفتحة والضمة والكسرة) وتكاد هذه المشكلة تكون المصدر الأول من مصادر الصعوبة لديهم.
*قواعد الإملاء: فقد كثرت الدراسات التي تناولت قواعد الإملاء العربي.
*اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكتابة.
*الاعجام: ويقصد به النقط ونلاحظ أن نصف حروف الهجاء العربي معجم أي منقوط.
*وصل الحروف وفصلها وهي مشكلة نجمت عن وجوب وصل بعض الحروف ووجوب فصل بعضها الآخر وفي حالة الوصل تتلاشى بعض ملامح الحرف.
* استخدام الصوائت القصار (الفتحة والضمة والكسرة) فقد أدى استخدامها إلى عدم قدرة التلميذ على التمييز بين الحركات وما يقابلها من حروف المد مما يوقعهم في كتابتها بشكل خاطئ.
*الإعراب: ويعني به تغير حركات أواخر الكلمات على وفق وظيفتها في التركيب
( البطاينة؛ الرشدان؛ السبايلة؛ الخطاطبة، 2005؛ أبونيان، 2001؛ التميمي، 2008).
من أسباب صعوبات الكتابة:
* طبيعة الجانب الكتابي من اللغة وخاصة بالنسبة للأطفال فالكتابة لا تمثل لديهم الجانب المنطوق تمثيلا تاما.
* صعوبة تقبل الطفل للكتابة والقراءة لما تتطلبه من جهد وخاصة إذا نشأ في بيت لا يشجعها كعادة.
*حاجة الكتابة إلى أدوات يستعان بها: كالقلم والدفتر والإنارة..الخ
هل لديك المزيد من الأسباب التي عايشتها ميدانيا كمعلم...؟
مظاهر صعوبات الكتابة عند الطلبة:
* صعوبة التعبير الكتابي عن الأفكار والميول أو الذات.
* كثرة الميول الإملائية وتكرارها.
* كثرة أخطاء القواعد.
* الكتابة المعكوسة للحروف والكلمات والأرقام.
*حذف حروف الكلمات عند الكتابة.
*عدم الالتزام بنظام السطر أثناء الكتابة.
*يكتب هؤلاء الطلبة ما يخطر على أذهانهم دون مراعاة إذا ما كان مرتبطا بالموضوع محل الدراسة أم لا.
* يميل الطالب إلى أن يعطي تقديرات أعلى وأفضل لكتاباتهم من تقديرات معلميهم وأقرانهم.
* عدم امتلاك استراتيجيات الكتابة أو آلياتها: الجلسة – قبضة القلم – وضعية الكراس أثناء الكتابة – المسافة بين النظر والكراس أثناء الكتابة.
* عدم معرفة خطوات الكتابة.
* ضعف الحصيلة الفكرية.
* عدم معرفة الإجراءات المنظمة لعناصر الكتابة.
* قلة مقدار الكتابة وقلة عدد الجمل المستخدمة.
* ضعف الحصيلة الفكرية المرتبطة جنبا إلى جنب بضعف اللغة الشفوية.
*ضعف شديد في تنظيم الأفكار في فقرات وتسلسل منطقي مقبول خلال مراجعاتهم لما يكتبون.
*صعوبة في المهارات الميكانيكية للكتابة:
الإملاء – الترقيم – الخط اليدوي.
صعوبة تنظيم المسودات الأولية للكتابة(أبونيان، 2001).
مراحل تعليم الكتابة:
* مرحلة التهيئة والاستعداد للكتابة وتبدأ من الرسم العشوائي إلى أن يصبح الطفل قادرا على رسم الحروف قبل أن تتكامل صورتها في ذهنه.
* مرحلة تعلم القراءة والكتابة معا.
*مرحلة تحسين الكتابة وتجويد الخط.
تقسيم الكتابة على وفق المراحل العمرية:
1-مرحلة ما قبل المدرسة
2-مرحلة التخطيط التلقائي
3- مرحلة المحاكاة عن بعد
4- مرحلة الكتابة في المدرسة
مرحلة الكتابة في المدرسة
(مرحلة الوصل بين النقط):
ينصح علماء التربية بتخصيص فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع للتهيئة والاستعداد ومرحلة الكتابة تنقسم في الصف الأول لثلاث مراحل هي:
1- التهيئة للكتابة وتدريباتها تشمل:
- تعريف الطفل بأدوات الكتابة (القلم – المبراة –الدفتر – المسطرة).
- تعود الطالب مسك القلم وتصحيح أوضاعه الخاطئة.
- تعود الطفل الاتجاه الصحيح في الكتابة.
- تعود الطفل الجلسة الصحيحة.
- تمرين عضلات اليد.
- تعويدهم بعض القيم والمهارات كالنظافة والترتيب.
2- ولتنفيذ ما سبق يتبع المعلم الأتي:
- يعرض نموذج لخط منقط.
- يوضح المطلوب وهو رسم خطوط متصلة فوق النقط.
- يشير لنقطة البداية والنهاية.
- يتجول بين الأطفال ويصحح الخطأ(أبونيان، 2001).
3- مرحلة الكتابة:
- حيث يقرأ المعلم الجملة المراد كتابتها.
- يطلب من عدد من الطلاب قراءتها.
- يشير للحرف المقصود، ويلفظه، ويقوم الطلاب بمحاكاته.
- يشير المعلم للأسهم ليشرح خطوات الكتابة.
- يطلب من التلميذ تقليده.
صعوبات التهجئة:
إن القدرة على التهجئة الصحيحة هي هبة من الله تعالى حيث أن التهجئة هي حقل منهاجي يخلو من الابتكار والإبداع فالكلمة إما صحيحة أو غير صحيحة.
إن لدى غالبية طلبة الصعوبات التعلمية مشكلات في التهجئة فإن التهجئة كثيرا ما تكون صعبة حتى على أولئك الذين ليست لديهم صعوبة تعلمية ومع أن القراءة والكتابة هما وجهان لعملة واحدة حيث أن معرفة صوت الحرف في القراءة يعني معرفة رسمه إلا إن ذلك إذا صح بالنسبة للأسوياء فإنه لا يصح لذوي صعوبات التعلم وبخاصة عندما يكون المطلوب رسم الحرف من الذاكرة.
مبادئ تعليم التهجئة:
- علم في وحدات صغرى: علم ثلاث كلمات بدل من أربع أو خمس كلمات في اليوم.
-وفر تمرينا وتغذية راجعة كافيين:إن محاولات الطلبة في تهجئة الكلمات تحتاج تشجيعا إيجابيا وتغذية راجعة محددة ويعتمد شكلها على مستوى معرفة الطالب.
صعوبات الخط اليدوي:
ملاحظة :
الهدف من تدريس الخط لطالب صعوبات التعلم بالدرجة الأولى هو الوضوح للقارئ وليس المقصود التركيز على كيفية هندسة الحرف.
يتطلب تعليم الخط اليدوي من المعلم أن يقيم وينمذج ويعلم تصوير الحرف وحرية الحركة ووضع الجسم ومسكة القلم ووضع الورقة أثناء الكتابة.
ومن العناصر المهمة لبرنامج خط يدوي فعال:
- تدريب مهارات التهيئة.
- وضوح الكتابة والقدرة على قراءتها( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).
الأسس العامة لبرامج الخط:
1- التدريس المباشر: لا يترك للاكتساب العرضي بل لابد من تدريسه بقصد وعناية وتخطيط.
2- التدريس الفردي: لكل تلميذ خطة فردية تلبي احتياجاته التي يختلف فيها كثيرا عن غيره.
3- وضع البرنامج وتقييم قدم التلميذ بناء على نتائج التشخيص: يجب أن يركز على احتياجات التلميذ الواردة في التشخيص ومتابعة سير تقدمه نحو الهدف.
4- العمل على إيجاد التوجيهات الإيجابية نحو الخط: وتشمل المعلم والطالب.
5- التركيز على مهارة الخط: كحصة مستقلة وتعميمها في المهارات الآخرى وتهيئة الجو المشجع.
6- استعمال قلم الرصاص في البداية لسهولة محو الخطأ والتصحيح.
7- تنويع الأساليب والطرائق.
8- التأكيد على العادات الصحيحة عند الكتابة.
9- العمل على غرس أهمية الخط في نفوس التلاميذ.
10- العمل على تدريس الخط والتدريب عليه بشكل يومي.
11- استعداد المعلم قبل الدرس.
12- الإشراف على التلميذ أثناء قيامه بالتمارين وإعطاء تغذية راجعة فورية.
13- تدريس الخط كمهارة بصرية حركية.
14- اطلاع التلميذ على النماذج الجيدة والضعيفة للخط( الوقفي،2003؛ كوافحة،2005؛ أبونيان، 2001).
العلاج:
علاج صعوبات تعلم الكتابة والتهجئة:
ملاحظة
اختر كلمات مناسبة
إن أهم استراتيجية لتعليم التهجئة هي ضرورة كون الطلبة قادرين على قراءة الكلمة ومعرفة معناها.
1-طريقة التصور الذهني:
هذه الطريقة في التهجئة تعلم الطلبة تخيل التهجئة الصحيحة للكلمة كوسيلة للتذكر وإجراءات هذه الطريقة كالتالي:
1- عرض الكلمة أمام الطالب في السبورة.
2- قراءة الكلمة.
3- قراءة حروف الكلمة بشكل منفصل.
4- كتابة الكلمة نقلا من السبورة.
5- النظر إلى الكلمة وأخذ تصورا فكريا لها.
6- إغلاق العينين وتهجي الكلمة جهرا مع تحليل حروف الكلمة.
7- كتابة الكلمة غيبا.
مثال: كتابة كلمات تحتوي على (ال) الشمسية
1- يقوم المعلم بكتابة كلمة تحتوي على (ال) الشمسية على السبورة (الشارع).
2- يطلب من الطالب قراءة الكلمة جهرا ( الشارع).
3- يطلب من الطال قراءة حروف الكلمة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
4- يطلب من الطالب كتابة الكلمة على ورقة خارجية نقلا من السبورة(الشارع).
5- يطلب من الطال أن ينظر إلى الكلمة ويتمعن ويأخذ تصورا فكريا لها.
6- يطلب من الطالب إغلاق عينيه ويقوم بتهجي الكلمة وتحليل حروفها أثناء التهجئة (ا،ل،ش،ا،ر،ع).
7- يطلب من الطالب كتابة الكلمة غيبا (الشارع).
2-استراتيجية غط الكلمة واكتبها:
1- انظر إلى الكلمة وانطقها.
2- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
3- افحص عملك.
4- اكتب الكلمة مرتين.
5- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة.
6- افحص عملك.
7- اكتب الكلمة ثلاث مرات.
8- غط الكلمة واكتبها مرة واحدة
9- افحص عملك( الهداب؛ الموسى، 2005).