فوزيه الخليوي
02-08-2009, 07:57 AM
عدنان الشبراوي ـ جدة
أصدرت المحكمة الجزئية في جدة حكما يقضي بسجن فتاة (23 عاما) ـ غير محصنة ـ بإقامة حد الزنا لغير المحصن عليها وتعزيرها لمحاولة إجهاضها لجنين في بطنها. ووفق ما تابعته «عكاظ» أمس حول تفاصيل الحادثة من مقر المحكمة في جدة فإن المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام قدم للمحكمة لائحة اتهام أشار فيها إلى أن الفتاة متهمة بفعل فاحشة الزنا ومحاولة إجهاض حملها للأدلة المسرودة بملف القضية ـ تقرير المستشفى ونتائج التحقيق معها ـ مطالبا بإثبات ما أسند إليها والحكم بحد الزنا وتعزيرها لقاء محاولتها إجهاض حملها. وباستجواب المتهمة أجابت أنها ركبت مع رجل لا تعرفه اتجه بها إلى إحدى الاستراحات شرق جدة، وفعل الفاحشة بها مع أربعة من زملائه بقيت معهم من الساعة العاشرة حتى الفجر وجامعوني جماعا كاملا كما يجامع الرجل زوجته، وكررت ذلك ثلاث مرات وزعمت أنها حامل وفي الشهر الأول، ودخلت مستشفى الملك فهد بالقوات المسلحة لإجهاض الحمل، وبعد الكشف تبين أنها حامل في الشهر الثاني، وقد ثبت للقاضي ما أسند إليها فحكم بإقامة حد الزنا، وذلك بجلدها 100 جلدة وتغريبها وسجنها عاما على ألا يتخذ ذلك إلا بعد وضع الحمل حيا ويلحق الحمل بأمه ـ عصبتها بعصبته ـ ويكتفى بذلك عن مجازاتها في محاولة إجهاض الحمل وذلك لعدم علمها وجهلها فيما يتعلق بذلك. وقررت المتهمة والمدعي العام القناعة بالحكم، فأصبح حكما نهائيا واجب النفاذ، وتقرر إبلاغ الجهات ذات العلاقة للتنفيذ.
أصدرت المحكمة الجزئية في جدة حكما يقضي بسجن فتاة (23 عاما) ـ غير محصنة ـ بإقامة حد الزنا لغير المحصن عليها وتعزيرها لمحاولة إجهاضها لجنين في بطنها. ووفق ما تابعته «عكاظ» أمس حول تفاصيل الحادثة من مقر المحكمة في جدة فإن المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام قدم للمحكمة لائحة اتهام أشار فيها إلى أن الفتاة متهمة بفعل فاحشة الزنا ومحاولة إجهاض حملها للأدلة المسرودة بملف القضية ـ تقرير المستشفى ونتائج التحقيق معها ـ مطالبا بإثبات ما أسند إليها والحكم بحد الزنا وتعزيرها لقاء محاولتها إجهاض حملها. وباستجواب المتهمة أجابت أنها ركبت مع رجل لا تعرفه اتجه بها إلى إحدى الاستراحات شرق جدة، وفعل الفاحشة بها مع أربعة من زملائه بقيت معهم من الساعة العاشرة حتى الفجر وجامعوني جماعا كاملا كما يجامع الرجل زوجته، وكررت ذلك ثلاث مرات وزعمت أنها حامل وفي الشهر الأول، ودخلت مستشفى الملك فهد بالقوات المسلحة لإجهاض الحمل، وبعد الكشف تبين أنها حامل في الشهر الثاني، وقد ثبت للقاضي ما أسند إليها فحكم بإقامة حد الزنا، وذلك بجلدها 100 جلدة وتغريبها وسجنها عاما على ألا يتخذ ذلك إلا بعد وضع الحمل حيا ويلحق الحمل بأمه ـ عصبتها بعصبته ـ ويكتفى بذلك عن مجازاتها في محاولة إجهاض الحمل وذلك لعدم علمها وجهلها فيما يتعلق بذلك. وقررت المتهمة والمدعي العام القناعة بالحكم، فأصبح حكما نهائيا واجب النفاذ، وتقرر إبلاغ الجهات ذات العلاقة للتنفيذ.