فوزيه الخليوي
02-01-2009, 09:08 AM
جازان - ناصر فلوس الحياة - 31/01/09//
شرّحت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان الأربعاء الماضي، جثة طالب في الصف الأول الابتدائي، توفي في مدرسة ابن كثير الابتدائية في قرية حاكمة أبوعريش التابعة لمحافظة أبوعريش قبل أسبوعين، بعدما رفض والده تسلم جثته، معللاً ذلك بأن الوفاة تعود إلى وجود شبهة جنائية.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني، أن جثة الطالب شُرحّت بناءً على طلب والده، رافضاً الحديث عن نتيجة التشريح كونها «سرية».
وأضاف: «التحقيقات ما زالت مستمرة للتأكد من أسباب الوفاة، وحتى الآن لم يتضح وجود شبهة جنائية».
من جانبه، قال والد الطالب المتوفى محمد موسى لـ«الحياة»، إنه لا يتهم أحداً في وفاة ابنه، لكن فرقة الدفاع المدني التي عاينت برادة الماء، والتي قيل انها سبب الوفاة، ذكرت بعد الكشف على البرادة أنه لا يوجد تماس كهربائي بها، إضافة إلى شهادة موظف من بلدية أبوعريش زار مقصف المدرسة ذلك اليوم، والذي رأى أحد المعلمين يحمل ابني مسرعاً من داخل المدرسة لخارجها، وكان رأسه ينزف دماً، وتناقضت أقوال الطفل، التي أدلى بها يوم الحادثة في الشرطة.
وأضاف: «لاحظت على الجثة آثار خدوش وكدمات في كامل جسمه، وأثر جرح غائر في جبهته لا علاقة له بالتماس الكهربائي، والتقرير الطبي الذي صدر عن مستشفى أبوعريش يؤكد وجود نزف داخلي وهبوط في الدورة الدموية»، مطالباً بإعادة التحقيق وتشريح الجثة، لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية.
في المقابل، رفض منسوبو التربية والتعليم في محافظة أبوعريش الادلاء بأي تصريحات صحافية، إذ علل مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة أبوعريش يحيى أبوهادي ذلك بتعليمات من مدير التربية والتعليم في المنطقة، ولم يرد مدير مدرسة ابن كثير الابتدائية على اتصالات «الحياة» طوال الأيــام المـاضية.
يذكر أن إدارة المدرسة أكدت في حينها، أن الطالب توفي خارجها، بعدما شاهده أحد معلميها مُلقى على الأرض، ورجحت تحقيقات شرطة أبو عريش وفاته بسبب صعقة كهربائية، نتيجة لتماس كهربائي من برادة مياه بجوار مسجد صغير، يبعد عن المدرسة بضعة مترات.
شرّحت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان الأربعاء الماضي، جثة طالب في الصف الأول الابتدائي، توفي في مدرسة ابن كثير الابتدائية في قرية حاكمة أبوعريش التابعة لمحافظة أبوعريش قبل أسبوعين، بعدما رفض والده تسلم جثته، معللاً ذلك بأن الوفاة تعود إلى وجود شبهة جنائية.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني، أن جثة الطالب شُرحّت بناءً على طلب والده، رافضاً الحديث عن نتيجة التشريح كونها «سرية».
وأضاف: «التحقيقات ما زالت مستمرة للتأكد من أسباب الوفاة، وحتى الآن لم يتضح وجود شبهة جنائية».
من جانبه، قال والد الطالب المتوفى محمد موسى لـ«الحياة»، إنه لا يتهم أحداً في وفاة ابنه، لكن فرقة الدفاع المدني التي عاينت برادة الماء، والتي قيل انها سبب الوفاة، ذكرت بعد الكشف على البرادة أنه لا يوجد تماس كهربائي بها، إضافة إلى شهادة موظف من بلدية أبوعريش زار مقصف المدرسة ذلك اليوم، والذي رأى أحد المعلمين يحمل ابني مسرعاً من داخل المدرسة لخارجها، وكان رأسه ينزف دماً، وتناقضت أقوال الطفل، التي أدلى بها يوم الحادثة في الشرطة.
وأضاف: «لاحظت على الجثة آثار خدوش وكدمات في كامل جسمه، وأثر جرح غائر في جبهته لا علاقة له بالتماس الكهربائي، والتقرير الطبي الذي صدر عن مستشفى أبوعريش يؤكد وجود نزف داخلي وهبوط في الدورة الدموية»، مطالباً بإعادة التحقيق وتشريح الجثة، لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية.
في المقابل، رفض منسوبو التربية والتعليم في محافظة أبوعريش الادلاء بأي تصريحات صحافية، إذ علل مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة أبوعريش يحيى أبوهادي ذلك بتعليمات من مدير التربية والتعليم في المنطقة، ولم يرد مدير مدرسة ابن كثير الابتدائية على اتصالات «الحياة» طوال الأيــام المـاضية.
يذكر أن إدارة المدرسة أكدت في حينها، أن الطالب توفي خارجها، بعدما شاهده أحد معلميها مُلقى على الأرض، ورجحت تحقيقات شرطة أبو عريش وفاته بسبب صعقة كهربائية، نتيجة لتماس كهربائي من برادة مياه بجوار مسجد صغير، يبعد عن المدرسة بضعة مترات.